اذهبي الى المحتوى
ام عبد الودود السلفية

اعمال يسيرة و أجورها كبيرة2

المشاركات التي تم ترشيحها

صدقات جارية

 

و عرفها غير واحد من الفقهاء بأنها الوقف، و نستمد أصلها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: ( سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من علم علماً أو أجرى نهراً أو حفر بئراً أو غرس نخلاً أو بني مسجداً أو ورَّث مصحفاً أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته). (صحيح الجامع).

فمن تعليم العلم المساهمة فيما يلي:

- بناء المساجد والمعاهد و الكتاتيب، وغيرها من أماكن نشر العلم الشرعي.

- كفالة طلاب العلم الذين تتوفر فيهم الأهلية لأن يصبحوا علماء المستقبل.

- المساهمة في تجهيز مكتبات نافعة خاصة الدينية.

- توزيع المصاحف في المساجد و لمن يقرؤها.

- توزيع أجهزة حـــــاسوب على طلبة العلــــم أو على المساجد...

- شراء ناسخة لمسجد أو غيره.

- توزيع أقراص الليزر القرآنية والدينية والعلمية والأشرطة (الكاسيت) والمصورات لطلبه العلم أو العامة.

-شراء مطبوعات دينيه وعلميه ونشرها.

-إهداء كتب، أقلام، أوراق، سبورات، مدافئ لمدرسة أو مسجد أو غيرهما من الأماكن ذات الاحتياج.

- و من أهم طرق نشر العلم والإسلام و كسب الأجــــر الكبير المساهمة في الدعوة إلى الله عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وفضلها عظيم جدا لا يستهان به.

- و مما يوازي إجراء نهر: المساهمة في حفر السدود وغيرها من موارد الماء.

-و مما يشابه حفر البئر: شراء آلة لسقي الماء، ووضعها في مكان عام أو المساهمة في حفر عين للعامة وأجرها عظيم جدا خاصة في الصيف.

-و من غرس النخل: غرس الأشجار المثمرة فكلما أكل منها مخلوق أو استظل بها أو تمتع بمنظرها كان لغارسها أجر.

- شراء نظارات لشيخ أو طالب علم فكلما قرأ بها أو استفاد منها يكون لك أجر.

- شراء كرسي متحرك لمعاق، أو لمستشفى المعاقين.

والأمثلة كثيرة وقاعدتها أن الشيء كلما كثر المنتفعون به، وطال زمن الانتفاع به كلما عظم الأجر عليه، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.

صنف آخر من أسباب تكثير الأجور

 

1. حضور القلب في العبادة: فإن الرجلين يكونان في الصف الواحد وبينهما من الأجر كما بين السماء والأرض.

2. الإخلاص: فكلما كان العبد أخلص كلما زاد أجره.

3. الدلالة على الخير: فمن دل على خير فله مثل أجر فاعله.

4. إسرار العمل قد يكون سبباً لمضاعفة الثواب.

5. اغتنام الأوقات والأماكن الفاضلة:

فمن الأوقات:

* ليلة القدر: العمل فيها أفضل من ألف شهر أي ما يزيد على 83 سنة.

و من الأماكن الفاضلة الصلاة في المسجدين:

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه). (صحيح الجامع).

فلو صليت كل يوم اثنتي عشرة ركعة نافلة مدة 228 سنة لكانت صلاة عشر ركعات في المسجد الحرام أفضل، وصلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

6.تعدد النوايا في الأعمال :

فمثلا: عند زيارة أهل الزوج لوجه الله يمكن إدخال عدة نوايا حسنة لهذا العمل.

1 - نية رضاء الله

2 - نية إرضاء الزوج لأنه من إرضاء الله

3 - نية صلة الرحم

4 - نية تهادوا تحابوا

5 - نية عيادتهم في مرضهم - ثواب زيارة المريض .

6 – نية قضاء حاجة لمساعدتهم إن كان هناك زوار.

7 - نية إدخال السرور عليهم.

وانظر للاستزادة لكتاب أسباب تفاضل الأعمال للرحيلي ففيه خير كبير.

(õõõ)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×