اذهبي الى المحتوى
سندس محمود

هل انا مصابة بالعين؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا لا ادرى ما اصابنى وجدت نفسى

1 ـ لا التزم بالصلاه

2 ـ وعلطول اشتكى من الم بظهرى لا اتحرك من الفراش من الساعة7صباحا حتى التاسعة مساءا وذهبت للطبيب واعطانى علاج وماعامل نتيجة

3 ـ ولازم اصاب بالصداع واذهب للطيب ويقول انك عندك انيميا بس لاتسبب الاعراض الشديدة هذ !!

4 ـ واشعر بالخمول والكسل ومالى نفس اشتغل بالبيت وحاسة انى مخنوقة

 

وكلما احاول ان اى ان اقرأ القرأن اجد مايشغلنى مثلا كل جمعة انوى قراءة الكهف لا اقراها او لا اتم القراءة

5 ـ اصدقائى لاحظوا ان عندما قرأت القرأن اتثائب كثيييييييييييييييييييير؟

اختى شكت اننى معيونة من شخصية معينة فأحضرت بعض الماء بعد ان شربت هذه المرأه فطلبت منى ان استحم ؟ فلا ادرى هل ا معيونه او ماذا؟وهل يجوز ان اغتسل بالماء؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يذهب عنك ما ألم بك ويرزقك الثبات على طاعته والاستقامة على دينه حتى الممات.

 

بالنسبه لسؤالك هل أنتِ مصابه بالعين أم لا .. فقد تكوني مصابه بالعين والله أعلم !!

 

ولكن حقيقةً لا أري علاقه بين العين وبين عدم الالتزام بالصلاه أو تركها .. إلا إذا كان الانسان واقع تحت تأثير سحر ولا يملك نفسه ففيها كلام آخر عافانا الله وإياكِ، .. ولا عجب إن قلت لكِ انه قد يكون ما تشعري به من ضيق وخنقه وهكذا سببه الرئيسي هو تفريطك في الصلاه !!

 

قال تعالى : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]،

 

وهذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.

 

فلا شك بأن الصلاة عمود الدين، والمحافظة عليها من أوجب شرائع الدين، قال تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، وقال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين}، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) رواه البخاري ومسلم.

 

فلا بد أولاً أن تتحلى بالصبر والمجاهدة، وأن تحسني الظن بالله عز وجل، ولا تيأسي ، فحتى لو حصل منك تفريط في بعض الصلوات أو بعض الأيام، فليس معنى ذلك أن تستلمي وتتراجعي ، فالموضوع يحتاج لمجاهدة وصبر وجلد، وأنت مأجوره على ذلك بإذن الله، قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}، والناس يتفاوتون في اجتهادهم ومحافظتهم على الصلاة.

 

.....

 

 

وأما ما ورد في كلامك من الكسل فإليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك في التخلص منه بإذن الله

  • الإتيان بأذكار النوم قبله وبعد الاستيقاظ منه مباشرة.
  • التوجه إلى الله بالدعاء لا سيما في أوقات الإجابة في أن يعينك على أداء الصلاة في وقتها
  • الاستعاذة بالله من الكسل، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل. متفق عليه
  • قوة العزيمة واستحضار ثواب الله تعالى على أداء هذه الصلاة، واستحضار عقاب الله على عدم أدائها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعقدالشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب بكل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عنه عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) متفق عليه وهذا لفظ البخاري

 

 

وإذا تبين أن بك عيناً او حسداً عافانا الله وإياكِ فالعلاج من هذه الأمور يكون :

 

(1) بالدعاء والالتجاء إلى الله العليّ القدير جلت قدرته، بقراءة الأوراد والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أذكار تقرأ في الصباح والمساء. وهذا أحسن ما يمكن للإنسان أن يصون ويحفظ به نفسه من الحسد والمس والجن والعين وغير ذلك. وهذه الأذكار مطبوعة على شكل كراسة صغيرة تباع في المكتبات بسعر زهيد، ونفعها وخيرها عظيم. (حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة). وهناك كتيبات أخرى بأسماء مختلفة تشتمل على هذه الأوراد. ثم الالتجاء إلى الله بقراءة بعض السور القرآنية وبعض الآيات، وهي أيضا عظيمة النفع مع المداومة عليها، وهي:

 

1. الفاتحة

2. آية الكرسي

3. الآيتان في نهاية سورة البقرة.

4. الإخلاص.

5. المعوذتان

 

 

(2) أن يذهب الإنسان إلى إنسان آخر يرقيه رقية شرعية.

 

 

(3) أن يغسل العائن وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح أو نحوه، ثم يصب ذلك الماء على من أصابته العين ويغتسل به.

 

 

(4) ويجب أن يكون قلبك قوياً ، وألا تستسلم للخواطر ، وأن تستعمل هذه الرقى وغيرها مما ذكرنا موقناً أنها أسباب ، وأنها تنفع بإذن الله .

 

 

(5) وليتطهر بيتك من سائر أنواع المعاصي ، فإنها تجلب الشياطين وتنفر الملائكة ، فيرتفع عن البيت وأهله حفظ الله وعنايته، ويصبح من فيه عرضة لتخبيل الشياطين. وهذا كثيراً ما يغفل عنه، وهو من أعظم أسباب البلاء بهذه الأمراض. نسأل الله لنا ولكم العافية . والله تعالى أعلم.

 

 

http://fatwa.islamwe...FatwaId&Id=3273

 

علاج الحسد والعين ( اسلام ويب )

 

 

***

 

 

وإليكِ هذا الموضوع أيضاً أتمني يفيدك بإذن الله

 

علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين وعلاج ذلك

http://fatwa.islamwe...FatwaId&Id=7151

 

السؤال

 

السلام عليكم ..

أود أن أعرف كيف يمكن للمسلم أن يفرق بين المصائب التي يكون سببها الحسد والمصائب الأخرى التي لا علاقة لها بالحسد ، فمثلا لاحظت أنه قد حصلت لي سلسلة من الأحداث في الفترة الأخيرة التي لا أجد لها تفسيرا كحادث سيارة وأمراض ودخول مستشفيات وعدم تمام ما أعمله على الشكل المطلوب ، لم يكن ذلك الحال يصاحبني من قبل. قال لي البعض بأني محسود ولكن كيف لي أن أعرف ذلك وأنا لا أعرف حتى من حسدني ، هذا على فرض أن هناك حسدا أو عينا فعلا. فهل هناك طريقة علمية وواضحة للتفريق بين الأشياء النابعة من الحسد عن غيرها ، وكيف يمكن علاج الحسد من دون معرفة الحاسد؟

 

بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم.

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن مما يعين على التفريق بين ما كان من المصائب ناتجاً عن حسدٍ، أو عن غير حسد أن نتعرف على أعراض الحسد والعين:

فإن أعراض العين في الغالب تكون: كمرض من الأمراض العضوية، إلا أنها لا تستجيب إلى علاج الأطباء، كأمراض المفاصل، والخمول، والأرق، والحبوب والتقرحات التي تظهر على الجلد، والنفور من الأهل والبيت والمجتمع والدراسة، وبعض الأمراض العصبية والنفسية، ومن الملاحظ أن الشحوب في الوجه بسبب انحباس الدم عن عروق الوجه، والشعور بالضيق، والتأوه، والتنهد، والنسيان، والثقل في مؤخرة الرأس، والثقل على الأكتاف، والوخز في الأطراف يغلب على مرضى العين، وكذلك الحرارة في البدن، والبرودة في الأطراف.

أما أعراض الحسد فيقول عبد الخالق العطار: أعراض الحسد تظهر على المال، والبدن، والعيال بحسب مكوناتها، فإذا وقع الحسد على النفس يصاب صاحبها بشيء من أمراض النفس، كأن يصاب بالصدود عن الذهاب للكلية، أو المدرسة، أو العمل، أو يصد عن تلقي العلم ومدارسته واستذكاره وتحصيله واستيعابه، وتقل درجة ذكائه وحفظه، وقد يصاب بميل للانطواء والانعزال والابتعاد عن مشاركة الأهل في المعيشة، بل قد يشعر بعدم حب ووفاء وإخلاص أقرب الناس وأحبهم له.. إلى آخر ما ذكر من أعراض.

والحاصل أن الحسد والعين داءان يعرفان بمعرفة أعراضهما، وطريق التداوي منهما بالرقية الشرعية كقراءة الفاتحة، وآية الكرسي، وخاتمة سورة البقرة من قوله: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون...) إلى نهاية السورة، وقوله تعالى: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون) [القلم: 51]، والإخلاص، والمعوذتين،وبعض الأدعية النبوية، كقوله صلى الله عليه وسلم: "أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".

"بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك" تقرأ مباشرة على المريض، وتقرأ على ماء ليغتسل به ويشرب، هذا في حالة عدم معرفة العائن، أما إن عرف العائن فيؤمر بالاغتسال، أو الوضوء، ثم يغتسل منه المصاب، كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا" وعند أبى داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعينْ). والله أعلم.

 

أسأل الله أن يوفقك لكل خير، ويسددك، ويعينك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يذهب عنك ما ألم بك ويرزقك الثبات على طاعته والاستقامة على دينه حتى الممات.

 

بالنسبه لسؤالك هل أنتِ مصابه بالعين أم لا .. فقد تكوني مصابه بالعين والله أعلم !!

 

ولكن حقيقةً لا أري علاقه بين العين وبين عدم الالتزام بالصلاه أو تركها .. إلا إذا كان الانسان واقع تحت تأثير سحر ولا يملك نفسه ففيها كلام آخر عافانا الله وإياكِ، .. ولا عجب إن قلت لكِ انه قد يكون ما تشعري به من ضيق وخنقه وهكذا سببه الرئيسي هو تفريطك في الصلاه !!

 

قال تعالى : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]،

 

وهذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.

 

فلا شك بأن الصلاة عمود الدين، والمحافظة عليها من أوجب شرائع الدين، قال تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، وقال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين}، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) رواه البخاري ومسلم.

 

فلا بد أولاً أن تتحلى بالصبر والمجاهدة، وأن تحسني الظن بالله عز وجل، ولا تيأسي ، فحتى لو حصل منك تفريط في بعض الصلوات أو بعض الأيام، فليس معنى ذلك أن تستلمي وتتراجعي ، فالموضوع يحتاج لمجاهدة وصبر وجلد، وأنت مأجوره على ذلك بإذن الله، قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}، والناس يتفاوتون في اجتهادهم ومحافظتهم على الصلاة.

 

.....

 

 

وأما ما ورد في كلامك من الكسل فإليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك في التخلص منه بإذن الله

  • الإتيان بأذكار النوم قبله وبعد الاستيقاظ منه مباشرة.
  • التوجه إلى الله بالدعاء لا سيما في أوقات الإجابة في أن يعينك على أداء الصلاة في وقتها
  • الاستعاذة بالله من الكسل، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل. متفق عليه
  • قوة العزيمة واستحضار ثواب الله تعالى على أداء هذه الصلاة، واستحضار عقاب الله على عدم أدائها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعقدالشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب بكل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عنه عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) متفق عليه وهذا لفظ البخاري

 

وإذا تبين أن بك عيناً او حسداً عافانا الله وإياكِ فالعلاج من هذه الأمور يكون :

 

(1) بالدعاء والالتجاء إلى الله العليّ القدير جلت قدرته، بقراءة الأوراد والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أذكار تقرأ في الصباح والمساء. وهذا أحسن ما يمكن للإنسان أن يصون ويحفظ به نفسه من الحسد والمس والجن والعين وغير ذلك. وهذه الأذكار مطبوعة على شكل كراسة صغيرة تباع في المكتبات بسعر زهيد، ونفعها وخيرها عظيم. (حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة). وهناك كتيبات أخرى بأسماء مختلفة تشتمل على هذه الأوراد. ثم الالتجاء إلى الله بقراءة بعض السور القرآنية وبعض الآيات، وهي أيضا عظيمة النفع مع المداومة عليها، وهي:

 

1. الفاتحة

2. آية الكرسي

3. الآيتان في نهاية سورة البقرة.

4. الإخلاص.

5. المعوذتان

 

 

(2) أن يذهب الإنسان إلى إنسان آخر يرقيه رقية شرعية.

 

 

(3) أن يغسل العائن وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح أو نحوه، ثم يصب ذلك الماء على من أصابته العين ويغتسل به.

 

 

(4) ويجب أن يكون قلبك قوياً ، وألا تستسلم للخواطر ، وأن تستعمل هذه الرقى وغيرها مما ذكرنا موقناً أنها أسباب ، وأنها تنفع بإذن الله .

 

 

(5) وليتطهر بيتك من سائر أنواع المعاصي ، فإنها تجلب الشياطين وتنفر الملائكة ، فيرتفع عن البيت وأهله حفظ الله وعنايته، ويصبح من فيه عرضة لتخبيل الشياطين. وهذا كثيراً ما يغفل عنه، وهو من أعظم أسباب البلاء بهذه الأمراض. نسأل الله لنا ولكم العافية . والله تعالى أعلم.

 

 

http://fatwa.islamwe...FatwaId&Id=3273

 

علاج الحسد والعين ( اسلام ويب )

 

 

 

***

 

 

وإليكِ هذا الموضوع أيضاً أتمني يفيدك بإذن الله

 

علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين وعلاج ذلك

http://fatwa.islamwe...FatwaId&Id=7151

 

السؤال

 

السلام عليكم ..

أود أن أعرف كيف يمكن للمسلم أن يفرق بين المصائب التي يكون سببها الحسد والمصائب الأخرى التي لا علاقة لها بالحسد ، فمثلا لاحظت أنه قد حصلت لي سلسلة من الأحداث في الفترة الأخيرة التي لا أجد لها تفسيرا كحادث سيارة وأمراض ودخول مستشفيات وعدم تمام ما أعمله على الشكل المطلوب ، لم يكن ذلك الحال يصاحبني من قبل. قال لي البعض بأني محسود ولكن كيف لي أن أعرف ذلك وأنا لا أعرف حتى من حسدني ، هذا على فرض أن هناك حسدا أو عينا فعلا. فهل هناك طريقة علمية وواضحة للتفريق بين الأشياء النابعة من الحسد عن غيرها ، وكيف يمكن علاج الحسد من دون معرفة الحاسد؟

 

بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم.

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن مما يعين على التفريق بين ما كان من المصائب ناتجاً عن حسدٍ، أو عن غير حسد أن نتعرف على أعراض الحسد والعين:

فإن أعراض العين في الغالب تكون: كمرض من الأمراض العضوية، إلا أنها لا تستجيب إلى علاج الأطباء، كأمراض المفاصل، والخمول، والأرق، والحبوب والتقرحات التي تظهر على الجلد، والنفور من الأهل والبيت والمجتمع والدراسة، وبعض الأمراض العصبية والنفسية، ومن الملاحظ أن الشحوب في الوجه بسبب انحباس الدم عن عروق الوجه، والشعور بالضيق، والتأوه، والتنهد، والنسيان، والثقل في مؤخرة الرأس، والثقل على الأكتاف، والوخز في الأطراف يغلب على مرضى العين، وكذلك الحرارة في البدن، والبرودة في الأطراف.

أما أعراض الحسد فيقول عبد الخالق العطار: أعراض الحسد تظهر على المال، والبدن، والعيال بحسب مكوناتها، فإذا وقع الحسد على النفس يصاب صاحبها بشيء من أمراض النفس، كأن يصاب بالصدود عن الذهاب للكلية، أو المدرسة، أو العمل، أو يصد عن تلقي العلم ومدارسته واستذكاره وتحصيله واستيعابه، وتقل درجة ذكائه وحفظه، وقد يصاب بميل للانطواء والانعزال والابتعاد عن مشاركة الأهل في المعيشة، بل قد يشعر بعدم حب ووفاء وإخلاص أقرب الناس وأحبهم له.. إلى آخر ما ذكر من أعراض.

والحاصل أن الحسد والعين داءان يعرفان بمعرفة أعراضهما، وطريق التداوي منهما بالرقية الشرعية كقراءة الفاتحة، وآية الكرسي، وخاتمة سورة البقرة من قوله: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون...) إلى نهاية السورة، وقوله تعالى: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون) [القلم: 51]، والإخلاص، والمعوذتين،وبعض الأدعية النبوية، كقوله صلى الله عليه وسلم: "أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".

"بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك" تقرأ مباشرة على المريض، وتقرأ على ماء ليغتسل به ويشرب، هذا في حالة عدم معرفة العائن، أما إن عرف العائن فيؤمر بالاغتسال، أو الوضوء، ثم يغتسل منه المصاب، كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا" وعند أبى داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعينْ). والله أعلم.

 

أسأل الله أن يوفقك لكل خير، ويسددك، ويعينك.

ربنا يبارك فيكِ لكم دعوت ربى ان ان ارجع اتذوق حلاوة الايمان مرة ثانيه وان يتقبلنى ولكن اننى اعلم لابد ان اؤدى واجبى نحو ربى اللهم اعنى على ذكرك وعلى اداء الفرض وان تحصنى من كل شيئ ومن شر نفسى

قال تعالى : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]،

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@سندس محمود

 

 

الله يعينك ياحبيبه ..

 

جاهدي نفسك .. .. ف والله نحن جميعاً بحاجه لمجاهدة أنفسنا ... نسأل الله تعالى أن يقينا شر أنفسنا، وأن يصلحنا ويصلح بنا

 

 

إقرأي ماجاء في هذا الرابط عن مجاهدة النفس .. رااائع

 

http://articles.isla...ang=A&id=189916

 

الحمد لله رب العالمين، أمر بالجهاد وجعله فريضة على جميع العباد، بحسب الاستطاعة والاستعداد، يقول تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ }(الحج:78). وهذا أمر لعموم المسلمين بالجهاد، كل عليه واجب منه حسب استطاعته، فقد أمرهم أن يجاهدوا فيه حق جهاده كما أمرهم أن يتقوه حق تقاته..

 

والجهاد أربع مراتب:

 

أولها: جهاد النفس. ثانيها: جهاد الشيطان. وثالثها: جهاد الكفار. ورابعها: جهاد المنافقين.

 

 

والأصل والأساس هو جهاد النفس. فإن العبد ما لم يجاهد نفسه أولاً فيبدأ بها ويلزمها بفعل ما أمرت به وترك ما نهيت عنه لم يمكنه جهاد عدوه الخارجي مع ترك العدو الداخلي، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ".

 

وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة الحاجة: " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ".

 

وقال للحصين بن عبيد: " أسلم حتى أعلمك كلمات ينفعك الله بها "، فأسلم، فقال: " قل اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي ".

 

فمن لم يَسلم من شر نفسه لم يصل إلى الله تعالى؛ لأنها تحول بينه وبين الوصول إليه، والناس قسمان:

 

قسم ظفرت به نفسه فملكته وأهلكته وصار مطيعاً لها.

 

وقسم ظفر بنفسه فقهرها حتى صارت مطيعة له، وقد ذكر الله القِسمين في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }(النازعات:37-41).

 

فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يأمر عبده بخوفه ونهي النفس عن الهوى، والعبد إما أن يجيب داعي النفس فيهلك، أو يجيب داعي الرب فينجو، والنفس تأمر بالشح وعدم الإنفاق في سبيل الله، والرب يدعو إلى الإنفاق في سبيله فيقول سبحانه: {وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }(التغابن:16).

 

فالنفس قد تسمح بالملايين في سبيل البذخ والإسراف، ولا تسمح بالقرش للفقير والمحتاج، تكون تارة أمّارة بالسوء، وتارة لوّامة تلوم صاحبها بعد الوقوع في السوء، وتارة مطمئنة وهي التي تسكن إلى طاعة الله ومحبته وذكره، فكونها مطمئنة وصف مدح، وكونها أمّارة بالسوء وصف ذم لها، وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم.

 

وجهاد النفس يكون بمحاسبتها ومخالفتها. وفي الحديث: " الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني " ومعنى: دان نفسه: حاسبها..

 

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم. وتزينوا للعرض الأكبر، {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ }(الحاقة:18).

 

وقال ميمون بن مهران: ( لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبةً من الشريك لشريكه ).

ولهذا قيل: ( النفس كالشريك الخوّان إن لم تحاسبه ذهب بمالك ).

وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: ( حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسرة ).

 

وقال الحسن: ( وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة، ويعين الإنسان على محاسبة نفسه معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غداً إذا صار الحساب إلى غيره، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غداً، وأنه إذا حاسبها اليوم ربح سكنى الفردوس غداً، وإذا أهملها اليوم فخسارته بدخول النار غداً ).

 

فحق العاقل الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر ألا يغفل عن محاسبة نفسه في حركاتها، وسكناتها، وخطواتها، وخطراتها..

ويظهر التغابن بين من حاسب نفسه اليوم ومن أهملها يوم القيامة: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا }(آل عمران:30).

 

 

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: ( جهاد النفس أربع مراتب:

 

أحدها: أن تجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به. ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين.

الثانية: أن تجاهدها على العمل به بعد علمه، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها.

الثالثة: أن تجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه. وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات، ولا ينفعه علمه، ولا ينجيه من عذاب الله.

الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق، ويتحمل ذلك كله لله ) انتهى كلامه رحمه الله.

فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين، فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانياً حتى يعرف الحق، ويعمل به ويعلمه، فمن علم وعمل وعلم فذلك يدعي عظيماً في ملكوت السموات. وفي وصية لقمان لابنه قال: ( يا بني، إن الإيمان قائد والعمل سائق والنفس حزون، فإن فتر سائقها ضلت عن الطريق، وإن فتر قائدها حزنت، فإذا اجتمعا استقامت ).

 

 

إن النفس إذا أطمعت طمعت، وإذا فوضت إليها أساءت، وإذا حملتها على أمر الله صلحت، وإذا تركت الأمر إليها فسدت، فاحذر نفسك، واتهمها على دينك، وأنزلها منزلة من لا حاجة له فيها، ولا بد له منها، وإن الحكيم يذل نفسه بالمكاره حتى تعترف بالحق، وإن الأحمق يخير نفسه في الأخلاق فما أحبت منها أحب، وما كرهت منها كره.

 

 

لا شك أن النفس تكره مشقة الطاعة، وإن كانت تعقب لذة دائمة. وتحب لذة الراحة، وإن كانت تعقب حسرة وندامة. فهي تكره قيام الليل وصيام النهار، وتكره التبكير في الذهاب إلى المسجد، فكم من شخص يجلس الساعات في المقاهي والأسواق ويبخل بالدقائق القليلة يجلسها في المسجد، تكره إنفاق المال في طاعة الله، تكره الجهاد في سبيل الله. كما قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }(البقرة:216).

تكره الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، تكره القيام بالإصلاح بين الناس، وهكذا ما من طاعة إلا وللنفس منها موقف الممانع المعارض، فإن أنت أطعتها أهلكتك وخسرتها، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }(الزمر:15).

 

إن أنت أطعتها فقد ظلمتها، حيث عرضتها لسخط الله وعقابه، وأهنتها وأنت تظن أنك قد أكرمتها حيث أعطيتها ما تشتهي وأرحتها من عناء العمل ومشقته فحرمتها من الثواب.

 

( مقالات موقع اسلام ويب ) ..

 

نسأل الله تعالى أن يقينا شر أنفسنا، وأن يصلحنا ويصلح بنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

جزاك الله خيرا ونفع بك ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×