اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا وباركـَ فيكـِ أختي الكـريمة

جميلة البطاقة لو كانت أكبر بقليل حتى نتمكن من القراءة بوضوح

 

جعله الله بميزان حسناتكِ

وبانتظار مزيد من مشاركاتكـِ القيّمة~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة طيبة أم حسام
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      طبتن أخواتي وطاب مجلسكن وتبوءتن من الجنة منزلا



      الفتنة سرت في المدينة مسرى الدم في العروق ، وتناثرت سمومها هنا وهناك ، فأثّرت في كل أذن أصغت لزيف كلام ، واستحال السمّ ماء في قلوب عمّرها الإيمان ..



      عرف الجميع بأمر الفتنة ..



      فمنهم من تردد نداء الإيمان في قلبه .. وقارنه بحقائق عايشها عن قرب فكانت له مفتاح نجاة



      ومنهم من تشرب السم تشربا ، وأخذ ينثره كثعبان هائج في كلّ أذن وقلب ..



      أخذ يلدغ به شرف العفيفة المؤمنة الطاهرة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها ..



      وآخرون وقعوا في حيرة .. من يصدقون ؟ كلام الضمير أم كلام الزيف مرتدياً حلة الصدق والنقاء فتخبطوا في حزن وضياع ..



      ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم .. وطال عليه أمر الوحي فاستشار أصحابه .. واختلفوا



      منهم من أشار عليه بفراقها ومنهم من أشار بإمساكها



      وأصبحت الفتنة أكبر .. واستطال أمرها حتى اتسع ..


       

      الكلّ عرف بالفتنة .. إلا هي .. كانت مريضة تتألم ..



      وأكثر ما كان يؤلمها أنها ماعادت تجد اللطف الذي كانت تلقاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضها



      سارت مع مولاتها في طريق فإذا هي تدعو على ابنها قائلة :



      - تعس مسطح



      باستنكار شديد لمولاتها سألت :



      - لم تسبينه وهو من مقاتلي بدر ؟



      فأخبرتها بأن الفتنة قد ملأت أرجاء المدينة وطرقت بيوتها ودخلتها لمّا رأوها عائدة من غزوة بني المصطلق متأخرة عن ركب المجاهدين ..



      قد أضاعت عقدها وفقدته ..وراحت تبحث عنه في كل مكان حتى وجدته



      وسار القوم بهودجها يحسبونها في داخله



      وعادت فما وجدت أحداً وقعدت تنتظر عودتهم ليأخذوها وغفت عيناها ولم تصح إلا على صوت الصحابي صفوان بن المعطل يقول



      - إنا لله وإنا إليه راجعون ! زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم !



      - فأناخ لها راحلته فركبت ولم يكلمها كلمة وسار بها حتى أعادها للمدينة ، ولما رآه المنافقين وجدوها ثغرة ليشتتوا شمل المسلمين وسيفاً قاطعاً ينفذون به إليهم فيصيبونهم في مقتل



      وتألمت حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم



      واستأذنته أن تذهب لتمرّض عند أهلها فأذن لها



      وناشدت قلب أبويها أن يقفا إلى جانبها فلم يفعلا



      وكيف يفعلان ورسول الله لم يتكلم



      واشتدّ عليها الأمر .. ورافقها البكاء حتى كاد ينفلق قلبها حزناً وألماً



      كيف يتهمونها وهي الشريفة ؟ كيف يتحدثون عنها بسوء وهي العفيفة ؟ بل كيف يساورهم أدنى شكّ في ذلك ؟ أما علموا أنها رمز الطهر والإيمان ؟ أم المؤمنين وابنة الصدّيق وأطهر نساء الأرض !



      حتى أتاها صلى الله عليه وسلم يكلمها فقال : ( أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب عليه )



      فقلص دمعها ورددت آية كانت على قلبها برداً وسلاما



      ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) !



      ونزل الوحي ساعتها ببراءة من السماء



      واستبشر المصطفى وتهلل وجهه قائلاً لها : ( يا عائشة ، أما الله فقد برأك )



      وأخيراً نزلت البشرى من الله تعالى ، وأخيراً يا عائشة أتت براءتك لا من بشر ولا مخلوق بل من خالق خلاّق عظيم



      أتت البشرى تردّ حديث الإفك الذي افتروه



      أتت البشرى ترفع عائشة مراتب عالية فوق التي كانت تعتليها


       
       

      أتت البشرى لتحيط قلبها ببلسم من فرح كبير



      فرح بعدالة الله وما كانت لتشكّ لحظة بها



      فرح بإثبات خالد أبد الدهر على شرفها وطهرها وعفّتها



      ودمعت العين فرحا وخفقت القلوب تحمد الله



      ونادتها أمها : أن قومي إليه ..



      فقالت عائشة – إدلالاً ببراءة ساحتها ، وثقة بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله !



      وكان درس في اليقين تعلّمه لكلّ من ابتلي في هذه الدنيا من غيره بلاء فصبر ، واستعان بالله ، والتجأ إليه بأنه تعالى لاشكّ منصفه ، لاشكّ محقّ الحق ولو كره الكافرون



      منقول


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×