الانثى في الاسلام

[طالبة المغفرة و الجنان 3]

بسم الله الرحمان الرحيم

 

 

إنما الأنثى مكرمة في الاسلام فهي نصف المجتمع و هي من تكمل للرجل نصف دينه لذا فهو كفيل برعايتها و حمايتها و الانفاق عليها لما كرمه الله به من قدرة على ذلك لحكمته فهو لم يشرع ظلم البنات و وأدهن ففي القدم و قبل ظهور الاسلام كانوا يأدون البنات لضعفهن و عدم قدرتهن على تحمل الأعباء و العمل المتعب و الشاق لكن الله خلق ذلك فيهن لحكم ففي الغالب نجد المتناقضات و ذلك لحكمة اللهو معرفته بأسرار الكون فنجد الانثى اضعف من الذكر جسديا و ذلك حتى لا يختل توازن الكون لكن كانوا يرون في ذلك عيبا و كانت الانثى عار على أبيها كما كانت تباع و تشترى لكن الناس كانوا لا يعلمون أن الله خلقها كذلك و خلق لها دورها و عندما جاء الاسلام أنصفت الأنثى لكن الذكر ظل متقدما عليها حتى في القرآن لأن الله أمره برعايتها و الاحسان اليها و الانفاق عليها للضعف الذي خلقت عليه فلا يعقل ان يقدمها عليه ان هو كفيل برعايتها و لسائل ان يسأل عن سبب خلق الضعف فيها لكن لنفترض لو انه لم يفضل عليها و تساوى الجنسان فكيف لقويين ان يتفاهما ان كان كل منهما يريد فرض سلطانه على الآخر لذا فقد جعل الذكر افظل لكن جعل هبة الأنثى أفظل لقوله تعالى ...يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور...الشورى49 و كذلك نجد السيدة عائشة التي كرمها الله و هي أفضل من كثير الرجال عند الله فالله ملك كل شيء جعل لتلك الانثى الضعيفة مكانا في الجنة و جعلها تدخل من اي ابوابها ان فعلت مثلما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم <<اذا صلت المراة خمسها و صامت شهرها و احسنت فرجها قيل لها ادخلي من اى باب من ابواب الجنة شئت بينما لا يدخل المرء من ابواب الجنة الا من الباب الذي اكثر منه في حياته لذا فان الانثى مكرمة جدا من السلام وهو اكثر ديانة انصفتها.                 و الله اعلم

[أمل الأمّة 1093]

بارك الله فيك وجزاك خيرًا

[طالبة المغفرة و الجنان 3]

شكرا لك أختي العزيزة هذا واجبي