اذهبي الى المحتوى
عروس القرءان

..~ْ أحسني ظنكِ في الله ~ْ..

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

..~ْ أحسني ظنكِ في الله ~ْ..

7Lu39834.png

 

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أما بعد ... أحبتي في الله ..

التزود الإيماني في هذه الأيام ضرورة حتمية ، ونحن وقد أسمينا رمضان هذا العام بـ ( رمضان مودع )

وأخذنا المعنى من حديث ابن عمر قال أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثني بحديث واجعله موجزا فقال النبي صلى الله عليه وسلم صل صلاة مودع فإنك إن كنت لا تراه فإنه يراك وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا وإياك وما يعتذر منه. [رواه الطبراني وحسنه الألباني ]

وكانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لنا - وهو مودع- أن نحسن الظن بالله تعالى .

وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل . [ رواه مسلم ]

وكلما اشتد الكرب ، وساد الحزن ، وظن الناس بالله الظنون ، يثبت أهل الإيمان ويستنشقون عبير الجنة ، ويرجون من الله ما لا يرجوه غيرهم .

7Lu39834.png

انظروا لهذه المعاني في القرآن :

(1) في سورة يوسف : السورة التي ذكر فيها التنبيه على خطورة مرض اليأس " وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ "

ختمت بعد صراع يوسف عليه السلام المرير مع أهل الباطل الذين حاولوا إنهاءه ( بالرمي في البئر ) أو إلغاءه ( بإدخاله السجن ) أو إغواءه ( وراودته التي هو في بيتها ) .

ختمت بحسن الظن في الله " حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "

7Lu39834.png

(2) في سورة القصص التي حكت وقوف موسى عليه السلام أمام أعظم عتاة الأرض ( فرعون ) ختمت بتقرير حقيقة المصير " كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " الكل سيزول ولكن العبرة بالآخرة .

ثم أتت سورة العنكبوت تبين حقيقة الصراع في أولها والغاية من ذلك " فليَعلَمنّ اللهُ الذينَ صَدقوا وليَعلمَنّ الكاذِبين "

وتختم بأن الله سينصر عباده المحسنين " والذينَ جاهَدوا فينا لنَهدينّهم سُبُلَنا وإنَّ اللهَ لَمعَ المُحسنين "

وتأتي البشارة في أول السورة التالية سورة الروم " ألم ..غُلِبت الرُوم "

7Lu39834.png

القضية : هل أنتِ واثقه في الله ؟

هل أنتِ واثقه في صدق وعد الله " لنُهلِكنّ الظالمين ولنُسكِننّكم الأرضَ مِن بعدهِم ذلكَ لِمن خافَ مَقامي وخافَ وَعيد " ؟

السؤال : فما ظنكم برب العالمين ؟

أحسني ظنكِ بالله وإن كنت لا ترى نفسك أهلا لأن تُنصر

أحسني ظنكِ في الله واعلمي أن الابتلاءات تقوي العزائم وتزيد الإيمان وتجعل القلوب معلقة بعلام الغيوب

اعلم أن الله يدبر الأمر وهو غالب على أمره وهو القاهر فوق عباده ، وهو على كل شيء قدير ، فما تحلم به من أحلام الله قدير عليها " وهو أهون عليه " فاجعل رجاءك فيه وحده .

اللهم أعتق رقابنا من النار ، وأحسن خاتمتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة "

 

موقع الكلم الطيب

7Lu39834.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم اجعلنا من المحسنين الظن بك دائمًا

 

جزيت خيرًا عروس الحبيبة لنقلكِ القيم ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة

الله إنا نسألك حسن الظن بك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×