اذهبي الى المحتوى
صفاء قلب

كيف أعرف نتيجة الإستخاره

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم الله بالخير

أخواتي ممكن تعطوني معلومات عن الإستخااااره

أقصد من تستخير دائما في شيء مهم كيف تعرف نتيجة الإستخاره؟

وهل تكررها كثير أم تستخير وما يوجهها إليه الله عز وجل يكون هو الأفضل

بدون أن تشعر بأي إحساس للأمر الذي إستخارت فيه

أتمنى تفيدوني جزاكم الله خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أخيّتي الحبيبة

أسأل الله أن تنفعكِ هذه الفتوى :

 

http://islamweb.net/ver2/istisharat/detail...hp?reqid=278810

 

على ماذا نعتمد في معرفة إن كان الأمر المستخار عليه خيرا أم شرا؟

 

الســؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

جزاكم الله خيرا... سؤالي بخصوص صلاة الاستخارة .. بعد الصلاة على ماذا نعتمد في معرفة إن كان الأمر المستخار عليه خيرا أم شرا؟ هل نعتمد على أن يتم الموضوع أم لا؟ أي على التيسير في الأمر.. وإن كان الجواب نعم: فكيف إن استمر الموضوع على الرغم من وجود تعقيدات؟ المقصود لم يحسم الموضوع واستمر ولكن فيه تعقيدات وعدم يسر.. فهل علي أن أنهي الموضوع؟ الموضوع يخص الزواج، فقد تقدم لخطبتي ابن خالي ولكن هنالك مشاكل وتعقيدات واستخرت ربي ولم يتم الموضوع ولكنه لم ينقطع، وهناك محاولات من قبل ابن خالي ليتم الموضوع .

 

سؤالي: هل أن للحلم أو الرؤيا إشارة بعد صلاة الاستخارة؟ فقد رأيت حلما بعد صلاتي والحلم يفسر بما يجري بالضبط معي الآن ويوضح الحلم إتمام الموضوع ولكن بصعوبة.

 

أجيبوني جزاكم الله خيرا .. والسلام عليكم.

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة / سارة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

 

فإن هذا السؤال عن صلاة الاستخارة يدل بحمد الله عز وجل على توكل على الله جل وعلا، وعلى اعتماد عليه، وعلى تفويض الأمور عليه، فما خاب من رجا الله وما خاب من استخاره جل وعلا، فإن هذا هو معنى الاستخارة، والتي بينها صلوات الله وسلامه عليه أتم البيان، بل كان يعلمها أصحابه رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن، كما خرجه البخاري في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا أهم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به...قال ويسمى حاجته ) فهذا الدعاء العظيم يتضمن من التوكل على الله جل وعلا وتفويض الأمور إليه أمراً عجباً، وهذا لو تأملته لوجدته موجوداً في معنى الاستخارة فإن معناها طلب الخيرة، أي طلب أن يختار الله تعالى لك فالسين والتاء في هذه الكلمة (الاستخارة) تدل على الطلب كما تقولي: أستعين، أي أطلب الإعانة، وأستهدي أي أطلب الهداية، وأستخير أي أطلب الخيرة من الله، أي تسألينه جل وعلا أن يختار لك، ثم تفوضين الأمر إلى الله بصورة المؤمن الخاشع المنيب، فتتجردين من الحول والقوة (فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب) ثم تفزعين إلى طلب الخيرة من ربك جل وعلا بعلمه الشامل لأنه يعلم الأمور وعواقبها ونحن علمنا قاصرٌ محدودٌ بحسب ما نرى وربما رأينا الأمر على غير وجهه في الصواب، وربما رأينا مصلحتنا فيه ولا قدرة لنا عليه، ولذلك يقول المستخير (فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب) فصلاة الاستخارة من أعظم الخصال التي يحرص عليها العبد المؤمن، ولا يوفق الله جل وعلا لها إلا من شرح الله صدره لفضله وخيره، فالحمد لله الذي وفقك لهذا الخير العظيم ونسأل الله عز وجل أن يجزيك خير الجزاء على حرصك على طاعة الله وعلى هذه الصلاة العظيمة.

 

إذا عُلم هذا فلننتقل إلى جواب أسئلتك الكريمة، وهي أن صلاة الاستخارة إذا صلاها المؤمن فكيف له أن يعرف أن هذا الأمر الذي استخار فيه خير أم شر يقدم عليه أم لا يقدم؟ فالجواب: إن ذلك يكون بأن ينظر ما شرح الله صدره له، ومعنى انشراح الصدر: أن يجد بعد الصلاة إقبالاً واستبشاراً وراحة في نفسه للإقبال على هذا الأمر الذي يريده، فمثلاً قد استخرت الله في أمر الزواج، وشعرت بأنك منشرحة لهذا الأمر مقبلة عليه، وأنك فرحة به مسرورة، فهذا علامة أن هذا الأمر خير لك بإذن الله عز وجل، ولذلك قال العلماء عليهم جميعاً رحمة الله تعالى: " ينبغي للمستخير أن يتجرد من حظوظه النفسية الخاصة به قبل أن يصلي صلاة الاستخارة بل يفوض الأمر إلى الله ويجعل من نيته أنه يعمل بما يظهر له من انشراح الصدر في ذلك " وهذا هو الذي عليه جمهور الأئمة عليهم جميعاً رحمة الله تعالى، وذهب بعضهم إلى أن الإنسان يصلي صلاة الاستخارة ثم يقدم بعد ذلك على أمره فإن تيسر فحصل المقصود وإن لم يتيسر فقد صُرف عنه، وهذا القول فيه نظر من جهة الدليل فقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إشارة لطيفة في دعاء الاستخارة بأن العبرة بالانشراح لهذا المعنى بقوله في الدعاء: (وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري اللهم فاصرفه عني واصرفني عنه) فطلب أن يصرفه عنه، ومعنى ذلك أي أن يشعر بعدم الرغبة فيه.

 

والمقصود أنه إن وجدت انشراحاً في الصدر على الوصف الذي بيناه فهذا علامة أن الأمر حسن مقبول وهذا يدل على أنه لابد أن تكون الاستخارة فيما شأنه مباحاً كالزواج مثلاً وكالتجارة وكالأعمال المباحة، أما الأمور الواجبة أو المحرمة فهذه لا مجال للاستخارة فيها كما لا يخفى على نظرك الكريم، وإنما ذكرنا هذا إيضاحاً وبياناً وتتميماً للجواب.

 

وأما عن سؤالك عن علاقة الرؤيا بالاستخارة، فليس من شرط الاستخارة أن يتبعها رؤيا كما يظن كثير من الناس، بل هذا قد يقع وقد لا يقع فإن وجدت رؤيا صالحة بعد صلاة الاستخارة وذكرت لأهل العلم بها فهذا حسن مقبول، فإن الرؤيا الصالحة من المبشرات كما خرج البخاري في صحيحه ( لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة ) وخرجا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا اقترب الزمان فلم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة). فإن وجدت رؤيا بعد صلاة الاستخارة وفُهم معناها عند أهل المعرفة بها فهذا أمر حسن مقبول، وإلا لم يكن ذلك موقوفاً على الرؤيا، إنما على انشراح الصدر الذي بيناه، وأيضاً فإن المستخير عندما يصلي صلاة الاستخارة قد يحصل له أن ينشرح صدره لهذا الأمر ويجد إقبالاً عليه ظاهراً فالأمر حينئذ واضح، والصورة الثانية: أن يجد نفوراً منه ويجد أنه مصروف عنه من داخلة نفسه، فالأمر في ذلك واضحٌ أيضاً وهو أن يكف عنه، والصورة الثالثة: أن لا يظهر له شيء فيشعر شعوراً عادياً فلا هو بالمنشرح له ولا هو بالنافر عنه، ففي هذه الحالة له أن يكرر الاستخارة حتى يظهر له شيء في ذلك، فإن لم يظهر له شيء جاز له الإقدام على الأمر، وجاز له الامتناع عنه، ويرجح أحد الاحتمالين استشارة الناصحين العقلاء من أهل الفهم والعقل والأمانة، فإن وجد من يشير عليه بذلك ممن كانت هذه صفتهم، فليقدم على أمره حينئذ، وإن وجد أنهم يحذرونه منه، ورأى أن في رأيهم صواباً فليبتعد عنه، وبهذا يجمع بين الأمرين، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما خاب من استخار وما ندم من استشار وما عال من اقتصد ) خرجه الطبراني في المعجم، وهذا لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الإسناد وإن كان المعنى صحيحاً مستقيماً.

 

وأما عن إشارتك إلى أن الأمور قد تُعقد يصيبها بعض العراقيل في أثناء سعيك كما هو واقع لك بالفعل في زواج ابن خالك فهذا الأمر ليس من شرطه أن يكون دالاً على عدم خيرية الزواج به، بل قد يكون الأمر كذلك وقد لا يكون، وربما استخار الإنسان في أمر ووجد صعوبة في تحصيله مع أنه فيه مصلحته المحققة، وإنما يعتمد على الله جل وعلا ويتوكل عليه ويسأله التوفيق والسداد، ويحصل الأسباب الموصلة إلى مقصوده فبهذا يحصل المقصود والمراد بإذن الله عز وجل.

 

وأما عن هذا الموضوع يا أختي، فإن خير ما تقومين به هو أن تزِني حال ابن خالك، فإن كان صاحب دين وخلق فهذا هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد عريض ) أخرجه الترمذي في السنن، وإن كان غير ذلك فالأمر واضح وهو عدم الموافقة على من اختل فيه أحد هذين الأمرين اللذين لابد منهم.

 

وأما عن وجود بعض المشاكل في هذا الأمر فيمكن حلها بالرفق والهدوء وبتدخل الصالحين الناصحين من أهلكم فبهذا يحصل المقصود، وعليك بالدعاء فإنه سلاحك وسلاح كل مؤمن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) أخرجه الترمذي.

 

ونسأل الله أن يشرح صدرك وييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه ويزيدك من فضله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×