اذهبي الى المحتوى
الأندلسية

طريقة سهلة ومجربة تقيكم شر المعاصي !!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 

 

كل انسان اقترب من الله تعالى وشعر بحلاوة الأيمان يحرص دائما على ان يرضي الله تعالى بكل طاقتهِ

وذلك بسعيه المتواصل لترك الذنوب والتوبة منها

 

اعرف ان بعضكم قد يدخل لهذا الموضوع بسرعة بعد قرائته للعنوان للسبب المذكور مسبقاً

 

لذلك اود أن اقول قبل كل شئ ان جئتكم بهذه الطريقة السهلة والتي تجنبكم الوقوع في المعاصي وهي تجربة شخصية اي اني جربت الطريقة على نفسي قبل ان اكتبها لكم

وهذه الطريقة هي ما استسقيته من اقوال العلماء والسلف الصالح الذين ذكروا لنا طرق كثيرة ومعيةة على ترك المعاصي

 

ولذلك ارجو منكم ان تقرأوا كل كلمة بتمعن وتركيز وستعم الفائدة ان شاء الله

 

ان من اهم شروط نجاح هذه الطريقة هو اعتمادها على الفصل والتجديد

 

اي فصل الوقت عن بعضه البعض وتجديد العمل بها وذلك لسبب بسيط وهو ان النفس البشرية دائما تكره الصبر ومن الأمور الصعبة هو تعويدها على الصبر والأنتظار

 

لذلك ستعتمد هذه الطريقة على مبدأ فصل الأوقات وحتى لا اطيل عليكم أكثر سأبدأ بشرحها

 

تعتمد الطريقة على اليوم الحالي الذي نعيش فيه ولا ترتبط باليوم الذي قبله او اليوم الذي بعده

 

اي اننا عندما نستيقظ صباحاً نبدأ بتنفيذ هذه الطريقة حيث تنص على تجزئة اليوم الى جزأين ليل ونهار

 

فنبدأ بالنهار وفيه ان نوطن نفسنا على أمر مهم جداً وهو ان الشخص هو شخص مملووك لله تعالى وليس لديه الحرية بالقيام بأي شئ وانما هو في هذا النهار هو للعمل لله تعالى

 

وسيكون هنالك وقت يستطيع الأنسان ان يعمل ما بدا له بهِ وهذا الوقت هو وقته الخاص به وليس الوقت الخاص بالله تعالى

 

فعندما تهم نفسنا بعمل أي شئ يجب ان نتوقف قليلاً قبل أن نقوم بهِ

ونسأل هل هذا العمل طاعة أم معصية ؟؟

فأن كان طاعة فهو ضمن الوقت المخصص لله تعالى وان كان معصية فهو ضمن الوقت المخصص للشخص أي يقوم به بعد ان ينتهي من الوقت المخصص لله تعالى

 

فلذلك عندما يكون العمل معصية فنتوقف قليلا مع نفسنا ونقول هل هذا الوقت مخصص لي أم لله ؟؟؟

علما أني لازلت في النهار ...

 

ستكون الأجابة انه الوقت المخصص لله تعالى أذاً ما علي فعله هو ان اؤجل وأسوف العمل الى وقتي الخاص !!

 

ربما سيقول البعض ان هذا كلام فارغ او لا يمت الى الواقع بصلة

 

ولكن فلنتوقف قليلاً عند هذه اللحظة

 

نحن دائما نسوف الأمور الجيدة والمفيدة الى وقت لاحق ولكن ما سنفعله الآن هو ان نوهم النفس بأنها ستقوم بالمعصية التي تحب ان تقوم بها ولكن لاحقاً!!

 

أي اننا عكسنا التسويف واستخدمناه في الأمور السيئة

وهذا امر في غاية الأهمية فلو اننا استطعنا بهذه الطريقة ان نمنع نفسنا من القيام بالأمور السيئة بنسبة 40% فهذا سيكون أمر عظيم

 

اننا سيطرنا على 40% من وقتنا وجاهدنا االنفس بطريقة الخداع !!

 

ولو أننا في هذه اللحظات التي سوفنا فيها العمل السئ الى وقت لاحق وضعنا في حسباننا انه ممكن ان تكون هذه اللحظات هي آخر عمل نقوم بهِ في حياتنا

لأن الأنسان لا يعرف متى وبأي لحظة سيموت ستكون الفائدة كبيرة حيث انه سيكون آخر عمل قمنا به هو الأبتعاد عن المعصية وبذلك نكون قد ضمنا حُسن الخاتمة

 

وما اجمله من شئ ان تكون خاتمتنا هي في ابعاد ذنب نرتكبه

 

ومن فوائد هذه الطريقة ايضا انك بدل ان نقوم بمعصية ونكسب أثمها فأننا سنكسب بأذن الله اجر عدم فعلها

 

 

فقد قال صلى الله عليه وسلم

 

إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة .

 

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6491

خلاصة الدرجة: [صحيح]

 

 

وعندما ينتهي النهار نكون قد سوفنا الكثير من السيئات الى وقت لاحق

 

فأذا جاء الليل رمينا النهار كله وراء ظهرنا ونبدأ بتطبيق الطريقة من جديد وكل ما همت النفس بمعصية نقول لها اننا الآن في الوقت المخصص للله تعالى وفي النهار سيكون وقتنا

 

الخاص نفعل به ما نشاء فلنسوف هذا العمل الى النهار ولنقم الآن فقط بالأعمال الخاصة بالله تعالى

 

وهكذا نقوم بفصل اوقاتنا عن بعضها اليوم عن غداّ وعن الأمس فأذا جاء الغد نبدأ من جديد بتوبة جيدة وكأن الأمس كان كله معاصي ونبدأ بتوطين النفس من جديد على فعل هذه

 

الطريقة وسنكون على الأقل ضمنا يومنا الحالي من المعاصي او حتى قللناها الى اقصى حد ممكن

 

ومن ضمن يومه فلا يهمه غده او امسه !!!!

 

.......

 

انا لا اقول لكم ان هذه الطريقة ستحميكم من كل المعاصي فلا انسان هو معصوم من الخطأ ولكن كما اوضحت انها على الأقل

 

سوف تحفظ لكم 40-50 % من اوقاتكم

وتجعلها في طاعة الله

 

ولنعلم جميعاً انه كلما زاد ايمان العبد وزادت صلته بربه كلما زادت هذه النسبة بأذن الله تعالى

 

اتمنى أن اكون قد اوضحت لكم الفكرة بشكل واضح وارجو منكم ان تقوموا بتجربة هذه الطريقة ولو ليوم واحد في حياتكم وتخبروني بالنتيجة

 

أسأل الله تعالى أن يحفظ اوقاتنا جميعا وان يجعلها في طاعته وان يغفر لنا ولكم وللمسلمين اجمع

 

وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين

 

بقلمي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

فكرة طيّبة إسراء الحبيبة لا حرمكِ الله أجرها

 

باركَ الله فيكِ وأسعد قلبكِ في الدّنيا والآخرة

 

اللّهمّ اجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

باركَ الله فيكِ وأسعد قلبكِ في الدّنيا والآخرة

 

اللّهمّ اجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

 

سأبدأ من غد تطبيقها إن شاء الله

وأسأل الله العلي القدير أن يعتق رقابنا يوم الحساب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيكم اخواتي اسأل الله ان ينفعنا واياكم ويغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا

 

انه على ذلك قدير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فكرة حلوة

وبارك الله فيك

وجعله في ميزان حسنات

 

اللهم اغفر لي واهدني وارحمني

وارحم و اغفر للمؤمنين والمؤمينات والمسلمين والمسلمات

الأحياء منهم والاموات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

---

فكرة طيبة بفضل الله ..

جزاك الله خيرا ونفع بك ^_^

اللهم آمين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×