اذهبي الى المحتوى
شهد صافي

النهي عن الترجل الا غبا ??

المشاركات التي تم ترشيحها

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترّجل إلا غبا

 

 

 

 

 

قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في سلسلة الهدى والنور شريط رقم : 708

 

 

الإمتشاط كل يوم هو المنهي عنه

 

 

أما غبا يعني يوم إيه , ويوم لا , هذا جائز .

 

قال الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة

 

 

حديث رقم -502-

 

 

[ كان ينهانا عن الإرفاه قلنا ما الإرفاه قال الترجل كل يوم ] . ( صحيح ) وله طريق أخرى يرويها الجريري عن عبدالله بن برده أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال إني لم آتك زائرا وإنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم . فرآه شعثا فقال مالي أراك شعثا وأنت أميرالبلد قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير الإرفاه . ورآه حافيا فقال ما لي أراك حافيا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحتفي أحيانا . ( قلت وهذا إسناد حسن وهو صحيح على شرط الشيخين ) . ( غريب الحديث 1 - الإرفاه هو كثرة التدهن والتنعم وقيل التوسع في المشرب والمطعم أراد ترك التنعم والدعة ولين العيش والحديث يرد هذا التفسير . 2 - الترجل هو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه . 3 - غبا بكسر المعجمة وتشديد الباء أن يفعل يوما ويترك يوما والمراد كراهية المداومة عليه 4 - شعث الرأس أي متفرق الشعر . 5 - مشعان بضم الميم وسكون الشين المعجمة وعين مهملة وآخره نون مشددة هو المتنفش الشعر الثائر الرأس . 6 - يمد ناقة أي يسقيها مديدا من الماء .

 

 

 

 

وقال في

 

تمام المنة في التعليق على فقه السنة

 

 

وأما اضطراب المتن فذلك ظاهر من الروايات المتقدمة ويمكن تلخيصها بالوجوه الآتية : الأول : رواية النسائي المرفوعة : وأن يترجل كل يوم .

 

الثاني : رواية مالك : فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين .

 

الثالث : رواية عطاء : وكان أبو قتادة يرجل شعره غبا .

 

الرابع : رواية إسماعيل المرفوعة : أكرمها وادهنها .

 

فهذا - كما ترى - اضطراب شديد لا يمكن التوفيق بين هذه الوجوه إلا بترجيح وجه منها ولا سبيل إلى ذلك لضعف أسانيدها كما رأيت فلا بد من تلمس المرجح من خارجها .

 

وقد وجدنا حديثين : الأول : نهى عن الترجل إلا غبا .

 

والآخر : كان ينهانا عن الإرفاه : الترجل كل يوم .

 

وهما مخرجان في " الصحيحة " ( 501 و502 ) .

 

ومن الواضح أن الأول يبطل الوجه الأول ويرجح عليه الوجه الثالث .

 

وأن الحديث الآخر يؤكد بطلان الوجه الأول وأرجحية الوجه الثالث .

 

والخلاصة أن الروايتين اللتين ذكرهما المؤلف عن أبي قتادة وجابر منكرتان سندا ومتنا فلا يعتمد عليهما ولا يجوز الأخذ بما فيهما مما يخالف الحديثين الصحيحين المذكورين آنفا .

 

 

 

هل النهي عن الترجل الا غبا عام للرجال والنساء

قرأت ان بعضهم قال انه للرجال فقط لكن نص الحديث عام فأين دليل

تخصيصه للرجال ارجو ان تفيدوني بأقوال العلماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ

النهي عن ترجيل الشعر يومياً ليس للتحريم

 

 

يقول السائل : إنه سمع حديثاً نبوياً فيه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمتشط الرجل كل يوم ) فهل هذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وما دلالته إن صح أفيدونا

 

الجواب : الحديث المذكور رواه أبو داود والنسائي والبيهقي ولفظه ( عن حميد بن عبد الرحمن قال لقيت رجلاً صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة رضي الله عنه أربع سنين قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسله أو يغتسل الرجل بفضل المرأة والمرأة بفضل الرجل وليغترفا جميعاً ) والحديث قال عنه الإمام النووي:رواه أبو داود بإسناد حسن .المجموع 1/293 وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/9

ويجب أن يعلم أن النهي في الحديث ليس للتحريم وإنما لكراهة التنزيه فليس كل نهي وارد في الشرع يدل على التحريم ، فإن كثيراً من النواهي الشرعية تدل على الكراهة التنزيهية وقد عجبت ممن جمعوا أحاديث النواهي الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحشروها في باب واحد وكأنها كلها تدل على التحريم مما أوقع كثيراً من طلبة العلم الشرعي في إشكالات كثيرة وكان الواجب أن يبينوا إما بياناً إجمالياً أو بياناً تفصيلياً أن من أحاديث النواهي ما هو محمول على الكراهة التنزيهية حتى يكون طلبة العلم على بصيرة والمراد من الحديث المذكور في السؤال أنه لا ينبغي أن يكون المسلم مترفهاً منعماً يهتم كثيراً بتسريح شعره على سبيل المبالغة في ذلك وخير الأمور الوسط ومثله ما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن الترجل إلا غباً ) رواه أبو داود والترمذي وصححه والترجل والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه

وقوله صلى الله عليه وسلم ‏(‏إلا غباً ‏)‏ أي يوماً بعد يوم فلا يكره بل يسن فالمراد النهي عن المواظبة عليه والاهتمام به لأنه مبالغة في التزيين وتهالك به كما قاله المناوي في فيض القدير 6/404.

ومما يدل على ذلك ما ورد في الحديث عن عبد الله بن بريدة أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال إني لم آتك زائراً إنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم فرآه شعثاً فقال ما لي أراك شعثاً وأنت أمير البلد ؟ قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ) رواه

أبو داود والنسائي وغيرهما والإرفاه من الرفاهية وهي السعة والدعة والتنعم

ويضاف إلى ذلك أنه قد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العناية بالشعر وتنظيفه وتسريحه منها:عن أبي هريرة رضي الله عنه ‏:‏ ‏(‏أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من كان له شعر فليكرمه‏)‏‏.‏ رواه أبو داود‏ وقال صاحب عون المعبود :[ قوله ( من كان له شعر فليكرمه ) أي فليزينه ولينظفه بالغسل والتدهين والترجيل ولا يتركه متفرقاً فإن النظافة وحسن المنظر محبوب ] عون المعبود شرح سنن أبي داود 11/147

‏وقال الشوكاني :[ الحديث قال في الفتح‏:‏ وإسناده حسن وله شاهد من حديث عائشة في الغيلانيات وإسناده حسن أيضاً وسكت عنه أبو داود والمنذري وقد صرح أبو داود أيضاً أنه لا يسكت إلا عما هو صالح للاحتجاج ورجال إسناده أئمة ثقات‏.‏ وفيه دلالة على استحباب إكرام الشعر بالدهن والتسريح وإعفائه عن الحلق لأنه يخالف الإكرام إلا أن يطول كما ثبت عند أبي داود والنسائي وابن ماجه من حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال‏:‏ ‏(‏أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل فلما رآني قال‏:‏ ذباب ذباب قال‏:‏ فرجعت فجززته ثم أتيته من الغد فقال‏:‏ إني لم أعنك‏) و‏قوله‏:‏ ذباب‏.‏ قال صاحب النهاية‏:‏ الذباب الشؤم أي هذا شؤم

وأخرج مالك عن عطاء بن يسار قال‏:‏ ‏( ‏أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول صلى الله عليه وسلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته ففعل ثم رجع فقال صلى الله عليه وسلم أليس هذا خير من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان‏)‏ والثائر الشعث بعيد العهد بالدهن والترجيل‏.

‏ وعن أبي قتادة‏ رضي الله عنه ‏ (‏أنه كانت له جمة ضخمة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يحسن إليها وأن يترجل كل يوم ‏)‏‏.‏ رواه النسائي‏.‏

قال الشوكاني أيضا ً: [ الحديث رجال إسناده كلهم رجال الصحيح وأخرجه أيضًا مالك في الموطأ ولفظ الحديث عن أبي قتادة قال‏:‏ ‏(‏قلت يا رسول اللَّه إن لي جمة أفأرجلها قال‏:‏ نعم وأكرمها )‏ فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قوله‏ صلى الله عليه وسلم نعم وأكرمها‏.] نيل الأوطار 1/239-241 بتصرف

وذكر المناوي أن حديث أبي قتادة محمول على أنه كان محتاجاً للترجيل كل يوم لغزارة شعره أو هو لبيان الجواز وذكر الحافظ السيوطي في حاشية أبي داود قال الشيخ ولي الدين العراقي في حديث أبي داود نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن يمتشط أحدنا كل يوم ) هو نهي تنزيه لا تحريم , والمعنى فيه أنه من باب الترفه والتنعم فيجتنب , ولا فرق في ذلك بين الرأس واللحية فيض القدير 6/404.

وروى الإمام البخاري بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يصغي إلي رأسه وهو مجاور في المسجد فأرجله وأنا حائض )

وأخرج الترمذي في الشمائل عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكثر دهن رأسه , وتسريح لحيته )

وذكر العلامة ابن القيم: حديث ( من كان له شعر فليكرمه ) وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن الترجل إلا غباً ) وردَّ على من قال بوقوع التعارض بينهما فقال :[ والصواب : أنه لا تعارض بينهما بحال , فإن العبد مأمور بإكرام شعره , ومنهى عن المبالغة والزيادة في الرفاهية والتنعم , فيكرم شعره , ولا يتخذ الرفاهية والتنعم ديدنه , بل يترجل غباً . هذا أولى ما حمل عليه الحديثان , وبالله التوفيق .] حاشية ابن القيم مطبوعة مع عون شرح سنن أبي داود 11/147

وخلاصة الأمر أنه ينبغي للمسلم أن يحافظ على شعره ويكرمه وينظفه دون مبالغة في ذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ

 

النهي عن ترجيل الشعر يومياً ليس للتحريم

 

 

يقول السائل : إنه سمع حديثاً نبوياً فيه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمتشط الرجل كل يوم ) فهل هذا الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وما دلالته إن صح أفيدونا

 

الجواب : الحديث المذكور رواه أبو داود والنسائي والبيهقي ولفظه ( عن حميد بن عبد الرحمن قال لقيت رجلاً صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة رضي الله عنه أربع سنين قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسله أو يغتسل الرجل بفضل المرأة والمرأة بفضل الرجل وليغترفا جميعاً ) والحديث قال عنه الإمام النووي:رواه أبو داود بإسناد حسن .المجموع 1/293 وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/9

ويجب أن يعلم أن النهي في الحديث ليس للتحريم وإنما لكراهة التنزيه فليس كل نهي وارد في الشرع يدل على التحريم ، فإن كثيراً من النواهي الشرعية تدل على الكراهة التنزيهية وقد عجبت ممن جمعوا أحاديث النواهي الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحشروها في باب واحد وكأنها كلها تدل على التحريم مما أوقع كثيراً من طلبة العلم الشرعي في إشكالات كثيرة وكان الواجب أن يبينوا إما بياناً إجمالياً أو بياناً تفصيلياً أن من أحاديث النواهي ما هو محمول على الكراهة التنزيهية حتى يكون طلبة العلم على بصيرة والمراد من الحديث المذكور في السؤال أنه لا ينبغي أن يكون المسلم مترفهاً منعماً يهتم كثيراً بتسريح شعره على سبيل المبالغة في ذلك وخير الأمور الوسط ومثله ما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن الترجل إلا غباً ) رواه أبو داود والترمذي وصححه والترجل والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه

وقوله صلى الله عليه وسلم ‏(‏إلا غباً ‏)‏ أي يوماً بعد يوم فلا يكره بل يسن فالمراد النهي عن المواظبة عليه والاهتمام به لأنه مبالغة في التزيين وتهالك به كما قاله المناوي في فيض القدير 6/404.

ومما يدل على ذلك ما ورد في الحديث عن عبد الله بن بريدة أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد ناقة له فقال إني لم آتك زائراً إنما أتيتك لحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم فرآه شعثاً فقال ما لي أراك شعثاً وأنت أمير البلد ؟ قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ) رواه

أبو داود والنسائي وغيرهما والإرفاه من الرفاهية وهي السعة والدعة والتنعم

ويضاف إلى ذلك أنه قد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العناية بالشعر وتنظيفه وتسريحه منها:عن أبي هريرة رضي الله عنه ‏:‏ ‏(‏أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من كان له شعر فليكرمه‏)‏‏.‏ رواه أبو داود‏ وقال صاحب عون المعبود :[ قوله ( من كان له شعر فليكرمه ) أي فليزينه ولينظفه بالغسل والتدهين والترجيل ولا يتركه متفرقاً فإن النظافة وحسن المنظر محبوب ] عون المعبود شرح سنن أبي داود 11/147

‏وقال الشوكاني :[ الحديث قال في الفتح‏:‏ وإسناده حسن وله شاهد من حديث عائشة في الغيلانيات وإسناده حسن أيضاً وسكت عنه أبو داود والمنذري وقد صرح أبو داود أيضاً أنه لا يسكت إلا عما هو صالح للاحتجاج ورجال إسناده أئمة ثقات‏.‏ وفيه دلالة على استحباب إكرام الشعر بالدهن والتسريح وإعفائه عن الحلق لأنه يخالف الإكرام إلا أن يطول كما ثبت عند أبي داود والنسائي وابن ماجه من حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال‏:‏ ‏(‏أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر طويل فلما رآني قال‏:‏ ذباب ذباب قال‏:‏ فرجعت فجززته ثم أتيته من الغد فقال‏:‏ إني لم أعنك‏) و‏قوله‏:‏ ذباب‏.‏ قال صاحب النهاية‏:‏ الذباب الشؤم أي هذا شؤم

وأخرج مالك عن عطاء بن يسار قال‏:‏ ‏( ‏أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول صلى الله عليه وسلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته ففعل ثم رجع فقال صلى الله عليه وسلم أليس هذا خير من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان‏)‏ والثائر الشعث بعيد العهد بالدهن والترجيل‏.

‏ وعن أبي قتادة‏ رضي الله عنه ‏ (‏أنه كانت له جمة ضخمة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يحسن إليها وأن يترجل كل يوم ‏)‏‏.‏ رواه النسائي‏.‏

قال الشوكاني أيضا ً: [ الحديث رجال إسناده كلهم رجال الصحيح وأخرجه أيضًا مالك في الموطأ ولفظ الحديث عن أبي قتادة قال‏:‏ ‏(‏قلت يا رسول اللَّه إن لي جمة أفأرجلها قال‏:‏ نعم وأكرمها )‏ فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قوله‏ صلى الله عليه وسلم نعم وأكرمها‏.] نيل الأوطار 1/239-241 بتصرف

وذكر المناوي أن حديث أبي قتادة محمول على أنه كان محتاجاً للترجيل كل يوم لغزارة شعره أو هو لبيان الجواز وذكر الحافظ السيوطي في حاشية أبي داود قال الشيخ ولي الدين العراقي في حديث أبي داود نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن يمتشط أحدنا كل يوم ) هو نهي تنزيه لا تحريم , والمعنى فيه أنه من باب الترفه والتنعم فيجتنب , ولا فرق في ذلك بين الرأس واللحية فيض القدير 6/404.

وروى الإمام البخاري بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يصغي إلي رأسه وهو مجاور في المسجد فأرجله وأنا حائض )

وأخرج الترمذي في الشمائل عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكثر دهن رأسه , وتسريح لحيته )

وذكر العلامة ابن القيم: حديث ( من كان له شعر فليكرمه ) وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن الترجل إلا غباً ) وردَّ على من قال بوقوع التعارض بينهما فقال :[ والصواب : أنه لا تعارض بينهما بحال , فإن العبد مأمور بإكرام شعره , ومنهى عن المبالغة والزيادة في الرفاهية والتنعم , فيكرم شعره , ولا يتخذ الرفاهية والتنعم ديدنه , بل يترجل غباً . هذا أولى ما حمل عليه الحديثان , وبالله التوفيق .] حاشية ابن القيم مطبوعة مع عون شرح سنن أبي داود 11/147

وخلاصة الأمر أنه ينبغي للمسلم أن يحافظ على شعره ويكرمه وينظفه دون مبالغة في ذلك

http://www.yasaloona...0-05-46-41.html

 

 

جزاك الله خيرا مشرفتنا العزيزه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك غاليتي

وجزاك الله خيرا إلهام الحبيبة على التوضيح :)

 

 

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته مشرفتنا العزيزه وفيك بارك الرحمن اسعدني مرورك

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×