اذهبي الى المحتوى
طيبة أم حسام

(حديث موقوف) بما نجتنب الفتن

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عن الحارث الأعور عن على بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إنها ستكون فتن "قلت

 

ما المخرج منها يا رسول الله قال"كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبرمن بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل

 

من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهوحبل الله المتين وهو الذكر الحكيم هو الصراط المستقيم

 

هوالذي لاتزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى

 

قالوا{إنَا سَمَعْنَا قُرْآنا عجَبا يَهْدِي إِلَى الرشْد فَآمَنا بِه } من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل

 

ومن دعا إليه هُدي إلى الصراط المستقيم

 

================

 

(ضعيف جدًا مرفوعًا - وهو موقوف على علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما قال ابن كثير رحمه الله في (فضائل القرآن):

" قصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه, وقد وهم بعضهم في رفعه, وهو كلام حسن صحيح"

 

ويُنظر تفصيل ذلك في الرد أسفله

 

من سنن الترميدي 2831

تم تعديل بواسطة سدرة المُنتهى 87
إضافة توضيح أنه موقوف~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ ،

 

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جزاك الله خيرا طيبة الحبيبة

وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا

نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما بطن منها وما ظهر

ينقل للساحة المناسبة~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

--

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خير ونفع بك

 

للفائده يرجى الاطلاع على الرابط

 

 

http://dorar.net/hadith?skeys=%D9%84%D8%A7%20%D8%AA%D9%86%D9%82%D8%B6%D9%8A%20%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D9%87&xclude=&

 

الحديث مجهول والله اعلم

 

اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا أختنا الكريمة وبارك فيك

 

إنَّها ستكونُ فِتنةٌ ، قِيلَ : فما المخْرَجُ مِنْها ؟ قال : كِتابُ اللهِ ، فيه نَبأُ مَنْ قبلَكُمْ ، وخبَرُ مَنْ بعدَكمْ ، وحُكمُ ما بينَكمْ ، هو الفصْلُ ، ليْسَ بالهزْلِ ، مَنْ ترَكَهُ من جبَّارٍ قصَمَهُ اللهُ ، ومَنِ ابْتغَى الهُدَى في غيرِهِ أضلَّهُ اللهُ ، وهُوَ حبْلُ اللهِ المتينُ ، وهُوَ الذِّكْرُ الحكيمُ ، وهُوَ الصِّراطُ المستقيمُ ، هو الذي لا تَزيغُ بهِ الأهْواءُ ، ولا تَشْبَعُ مِنهُ العُلماءُ ، ولا تلْتَبِسُ بهِ الألْسُنُ ، ولا يَخْلَقُ عنِ الردِّ ، ولا تَنْقضِي عجائِبُهُ ، هوَ الَّذي لمْ تَفُتْهُ الجِنُّ إذْ سمِعَتْهُ عن أنْ قالُوا : ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إلى الرُّشْدِ ) مَنْ قال بهِ صدَقَ ، ومَنْ حكَمَ بهِ عدَلَ ، ومَنْ عمِلَ بهِ أُجِرَ ، ومَنْ دَعا إليه هُدًي إلى صِراطٍ مُستقيمٍ

 

الراوي : علي بن أبي طالب المحدث : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم: 2081 خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً

 

============

 

تخريج الحديث وبيان ضعفه:

 

أخرجه الترمذي (5/172/2906) ، والدارمي (2/526/3331-الكتاب العربي) ، والبزار (3/71-73/836) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/325-326/1935و1936) من طريق الحسين بن علي الجعفي ، قال : سمعت حمزة الزيات ، عن أبي المختار الطائي ، عن ابن أخي الحارث الأعور ، عن الحارث قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي فقلت : يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث ، قال : وقد فعلوها ، قلت : نعم ، قال أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ألا إنها ستكون فتنة )) ؛ فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله قال : (( كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : إنا سمعنا قرآنا عجباً يهدي إلى الرشد من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم )) . خذها إليك يا أعور .

 

قال أبو عيسى : ( هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول ، وفي الحارث مقال ) . اهـ .

وقال البزار : ( وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن علي ولا نعلم رواه عن علي إلا الحارث ) . اهـ .

 

قلت (أحمد سالم) : هذا إسناد تالف ؛ مسلسل بالعلل :

الأولى : الحارث الأعور ؛ كذبه الشعبي وعلي بن المديني ووهاه جماعة .

الثانية : ابن أخي الحارث الأعور ؛ قال الحافظ : "مجهول" .

الثالثة : أبو المختار الطائي ؛ قال الحافظ : "مجهول" .

 

قلت (أحمدسالم) : وقد اختلف في هذا الحديث على حمزة الزيات ؛ فرواه شعيب بن صفوان عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي به .

أخرجه ابن عدي في "الكامل" (4/4) .

وشعيب بن صفوان ؛ قال الحافظ : "مقبول" . وقال ابن عدي : " عامة ما يرويه لا يتابع عليه " .

 

قلت (أحمد سالم) : رواية الحسين الجعفي أرجح ؛ فهو ثقة .

 

قلت : وقد تُوبع ابن أخي الحارث ؛ تابعه محمد بن كعب القرظي .

أخرجه أحمد في "مسنده" (1/91/704) : ثنا يعقوب ثنا أبي عن أبي إسحاق قال وذكر محمد بن كعب القرظي عن الحارث بن عبد الله الأعور به .

وقد تُوبع أيضاً ؛ تابعه أبي البختري الطائي .

أخرجه الدارمي (2/527/3332) ، والبزار (3/70-71/835) .

 

قلت : بذلك انحصرت العلة في الحارث الأعور .

 

وقد وجدت للحديث طريقاً آخر عند الخطيب في "تاريخ بغداد"(8/321) من طريق خلف بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أبي الحسناء ، حدثنا أبو الصباح عبد الغفور ، عن أبي هاشم ، عمن سمع علياً .

قلت : وهذا أيضاً إسناد واهي ؛ في علل :

الأولى : خلف بن عبد الحميد ؛ قال أحمد : "لا أعرفه " .

الثانية : الرجل المبهم ؛ وهو عندي الحارث الأعور كما في جميع طرق الحديث .

الثالثة : فيه من لم أعرفهم .

 

قلت : خلاصة هذا البحث :

أن الحديث (( ضعيف جداً )) ، كما قال الشيخ الألباني في الضعيفة (2/528-529/1776) .

 

((تنبيه)) : قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (74) : (( ضعيف )) .

قلت : والصواب (( ضعيف جداً )) كما ذكره الشيخ في الضعيفة .

 

وكتبه

أحمد سالم أحمد علي المصري الأثري

غفر الله له ولوالديه

 

 

===============

 

وقال الشيخ الألباني رحمه الله في (السلسلة الضعيفة):

 

((1776 - " أتاني جبريل فقال : يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك ، قال : فقلت له : فأين المخرج يا جبريل ؟ قال : فقال : كتاب الله تعالى ، به يقصم الله كل جبار ، من اعتصم به نجا ، ومن تركه هلك ، مرتين ، قول فصل ، وليس بالهزل ، لا تختلقه الألسن ، ولا تفنى أعاجيبه ، فيه نبأ ما كان قبلكم ، وفصل ما بينكم ، وخبر ما هو كائن بعدكم " .

ضعيف جدا .

أخرجه أحمد ( 1 / 91 ) عن ابن إسحاق قال : وذكر محمد بن كعب القرظي عن الحارث بن عبد الله الأعور ، قال : قلت : لآتين أمير المؤمنين فلأسالنه عما سمعت العشية ، قال : فجئته بعد العشاء فدخلت عليه ، فذكر الحديث ، قال : ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .

قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ، وله علتان :

الأولى : الحارث هذا ، أورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين " ، وقال : " مختلف فيه ، مع أن حديثه في الأربعة ، قال ابن المديني : كذاب ، وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال الدارقطني وغيره : ضعيف ، ومنهم من وثقه " .

والعلة الأخرى : رواية ابن إسحاق إياه بصيغة " قال " ، وهي في المعنى مثل صيغة ( عن ) ، وهو مدلس ، فلا يقبل من حديثه إلا ما صرح فيه بالتحديث ، ولكنه قد توبع ، فرواه الحسين الجعفي عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث به نحوه . أخرجه الدارمي ( 2 / 435 ) وابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 61 / 1 ) والترمذي ( 4 / 51 - 52 )

وقال : " حديث غريب ، لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات ، وإسناده مجهول ، وفي حديث الحارث مقال " .

قلت : أبو المختار الطائي مجهول ، وقال الذهبي : " حديثه في فضائل القرآن منكر " . ثم أخرجه الدارمي من طريق أبي البختري عن الحارث به " . قلت : وأبو البختري هذا اسمه سعيد بن فيروز ، وهو ثقة من رجال الشيخين ، والسند إليه صحيح ، فعلة الحديث الحارث هذا .))

 

وفي موضعٍ آخر ذكر ما يلي:

((أخرجه البيهقي وغيره كالترمذي وضعفه كما تقدم بيانه برقم (1776) .

قلت : فإذا ثبت أن الرجل الذي لم يسم هو الحارث الأعور ؛ فيكون السند

مرسلاً وضعيفاً ؛ لضعف الحارث الأعور ، وهو من طبقة الرجل ، وسيأتي تخريجه

مفصلاً برقم (6393) .))

 

وفي موضعٍ آخر:

((6393 - ( أَلَا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ . فَقُلْتُ : مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ

اللَّهِ ؟ قَالَ :

كِتَابُ اللَّهِ ، فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا

بَيْنَكُمْ ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ

ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ ... ) الحديث .

ضعيف .

أخرجه الترمذي (2908) ، والدارمي (2/435) ، والفريابي في

"فضائل القرآن" (184/80 و 81) ، والبغوي في "شرح السنة" (4/437/1181)

من طريق ابْنِ أَخِي الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ عَنْ الْحَارِثِ قَالَ:

مَرَرْتُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ فِي الْأَحَادِيثِ ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ ،

فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! أَلَا تَرَى أَنَّ النَّاسَ قَدْ خَاضُوا فِي الْأَحَادِيثِ؟ قَالَ : وَقَدْ

فَعَلُوهَا قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:... فذكره ،

والسياق للترمذي وقال : " لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَإِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ ، وَفِي الْحَارِثِ مَقَالٌ".

وأقره البغوي ، ثم الحافظ العراقي في "تخريح الإحياء" (1/289) .

والجهالة التي أشار إليها الترمذي ، إنما هي في ابن أخي الحارث ، فإنه مجهول

لا يعرف إلا بهذه الرواية ، لكنه قد توبع ، لكن في روايات معلولة ، فوجب علي

الكشف عن عللها :

الأولى : قال ابن إسحاق : وذكر محمد بن كعب القرظي عن الحارث بن

عبد الله الأعور قال : قلت : لآتين أمير المؤمنين فلأسألنه عما سمعت العشية ، قال:

فجئته بعد العشاء . فدخلت عليه ... فذكر الحديث . قال : ثم قال : سَمِعْتُ رَسُولَ

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

" أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ! إِنَّ أُمَّتَكَ مُخْتَلِفَةٌ بَعْدَكَ . قَالَ :

فَقُلْتُ : فَأَيْنَ الْمَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: فَقَالَ : كِتَابُ اللَّهِ ... " الحديث نحوه باختصار .

أخرجه أحمد (1/91) .

وهذه متابعة قوية من القرظي ، لكن السند منقطع ، فإن ابن إسحاق مدلس ،

وقد علقه ، بما يشعر أنه لم يسمعه منه ، وقد حقق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله

في تعليقه على "المسند" (2/88) أنه يروي عنه في "السيرة" بواسطة . وقال :

"إسناده ضعيف جداً من أجل الحارث بن الأعور ".

وقد رواه محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن بكير الطائي بسياق آخر ،

فقال : لما أصيب علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فشت أحاديث ، ففزع لها من شاء الله من

الناس ، فقالوا : من أعلم الناس بحديث على ؟ فقالوا : الحارث الأعور، فوجدوا

الحارث قد مات . فقالوا : من أعلم الناس بحديث الحارث ؟ قالوا : ابن أخيه ، فأتوه

فقالوا : هل سمعت الحارث يذكر في هذا شيئا ؟ وأخبروه بما سمعوا . فقال : نعم

سمعت الحارث يقول :

فشت أحاديث في زمن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فزعت ، فأتيت علياً . فقال :

ما جاء بك يا أعور ؟ فقلت : فشت أحاديث ،فزعت (الأصل : فجئت ) لها ، أنا من

بعضها على يقين ، و من بعضها في شك ، فقال : أما ما كنت منه على يقين فدعه ،

و أما ما كنت منه فى شك فهات . فأخبرته بما يقولون من الإفراط ، فقال علي :

إن جبريل أتى النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فأخبره : أن أمته ستفتتن من بعده . فقال له : فما

المخرج لهم ؟ فقال : فى كتاب الله ... الحديث .

أخرجه الحافظالمزي في ترجمة الحارث من "التهذيب" بسنده عن محمد بن

سلمة بن كهيل .

ومحمد هذا ، قال ابن عدي (6/216) :

"واهي الحديث".

وكذا قال الجوزجاني ، ولفظه كما في "الميزان" :

"ذاهب واهي الحديث " .

وبكير الطائي ، قال الحافظ في "التقريب" :

"مقبول ، رمي بالرفض" .

والأخرى : قال ابن لهيعة : عن خالد بن أبي عمران عن علي بن أبي طالب

قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"ستكون فتنة" ، فقلت : ما المخرج منها ؟ ... الحديث مثل حديث الحارث .

أخرجه الفريابي (رقم 82) .

قلت : ورجاله ثقات ، لكنه منقطع بين خالد وعلي ، فقد ذكروا في ترجمة

خالد : أنه لم يسمع من ابن عمر ، ومات سنة (73) ، ولا من أبي أمامة ، ومات

سنة (86) ، فكيف يمكنه السماع من علي وقد مات سنة (40) ؟! ولذلك ذكره ابن

حبان في (أتباع التابعين) (6/262) ، فيخشى أن يكون تلقاه عن الحارث أو غيره

من الضعفاء أو المجهولين .)) انتهى كلامه رحمه الله تعالى~

 

والأصح أن هذا الكلام ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يُروى موقوفًا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه~

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ام خطاب 79
      معنى حديث: (من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه ..)
       
       
      يروي لنا الحاكم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ويقول فيه: إنه صحيح الإسناد، وعليه مسحة النبوة وطابعها، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه )، من قرأ القرآن وحفظه، واكتمل له حفظه، وأصبح في صدره محفوظاً فقد جعل النبوة بين جنبيه؛ لأن القرآن في الصدر، المكان الذي بين جنبي الإنسان هو الصدر، والقرآن في الصدر.
       
       
      ( فقد استدرج النبوة بين جنبيه، إلا أنه لا يوحى إليه ) إذ لو كان يوحى إليه لكان نبيًا، لكن النبوة أهلها معدودون، ومضى قضاء الله وقدره بتعيينهم وختموا بأكملهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، فلا مطمع للحصول على نبوة مهما كان الاجتهاد في الطاعة والعبادة، لكن الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب استدرج النبوة بين جنبيه، فأصبح شبيهاً بالنبي، ولكنه لا يوحى إليه؛ لأن الذي أوحاه الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل في خلال ثلاث وعشرين من السنين هو قد جمعه كله واستدرجه بين جنبيه، لكنه غير نبي.
       
      أهل القرآن -يا أبنائي- لهم منزلة ما نستطيع أبدًا أن نقدرها، تذكرون مما يفتح الله به علينا ويأتي خواطر في الدرس فنقول: تريد أن تعرف قيمة حافظ القرآن؟ قلت: نعم.
       
      نقول: ما بالك برجل استودعه الله كتابه، وقال: عبدي! احفظ لي كتابي، فهو يحفظ للرب تعالى كتابه.
       
      يقولون في الدولة البريطانية أو المملكة المتحدة: فلان كان حامل أختام الملكة التي توقع بها الرسائل وتختم، فهذا منزلته فوق الوزير والرئيس والجنرال؛ لأنه يحمل أختام الملكة، يكتب الكتاب ويختم بالخاتم، إلى الآن -والحمد لله- عندنا القضاة يستعملون الخاتم، وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز خاتمه معروف، ويحمله خواصه.
       
       
      إذاً: إذا كان حامل أختام الملكة من القداسة بهذه الصورة فالذي يحفظ كتاب الملك جل جلاله وقد استودعه في صدره وحافظ عليه يتلوه الليل والنهار، والله ما نستطيع أن نتصور علو منزلته ولا سمو مقامه أبدًا، فلهذا يقول: ( من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من وجد، ولا يجهل مع من جهل )، من أراد أن يعرف منزلته منكم يا أهل القرآن فليذكر هذا القول النبوي الكريم: ( لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من وجد ) ما معنى (أن يجد مع من وجد)؟ معناه: أن يغضب مع من غضب، يكون كالجبل الراسي، لا تثيره الكلمة أبداً، ولا تزعجه، ولا يحركه الجوع ويدفعه للباطل والشر.
       
      (ولا يجهل مع من جهل) أي: ارتكبوا الباطل وفعلوا المنكر، لأن المعصية معاشر الأبناء! غشيان الذنب، وارتكاب المخالفة، اعلموا أنها نتيجة ظلمة يصاب بها القلب، فلا تتصورون أبدًا أن عبدًا يذكر الله وهو مع الله يقع على معصية الله، لن يكون هذا أبدًا، وإنما قبل أن يقع العبد على الجريمة يعلوه دخان متراكم أسود فلا يرى فيه نورًا، فلا يرى قبح الجريمة ولا آثارها حتى يقع عليها، ويشهد لهذا قصة أبي ذر مع بلال رضي الله عنهما وهي: ( أن أبا ذر الغفاري عير بلالاً بأمه فقال: يا ابن السوداء، فشكاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هذا عيرني بأمي وقال لي: يا ابن السوداء، فقال صلى الله عليه وسلم لـأبي ذر : إنك امرؤ فيك جاهلية ) إنك إنسان فيك جاهلية.
       
      أريد أن يفهم الأبناء أن صاحب النور لا يقع في المعصية، وإنما يأتي العبد معصية الله ورسوله عندما يغشى على قلبه، عندما يغطى، فيصبح كالأعمى فيقع في المعصية، ويشهد لهذه الحقيقة العلمية قول الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45] فهل يا ترى تسمع لها نهيًا صريحًا: عبد الله! لا تقل، عبد الله! لا تزنِ، عبد الله! لا تكذب؟ لا، وكيف تنهانا؟ قال العلماء: إذا أقام عبد الله الصلاة أكسبته نورًا، فيشرق به قلبه، وأصبح يعيش على نور، فالذي يمشي في النور ما يقع في بئر، لا يقع على حية، لا يرمي بنفسه في حوض أو بركة من القذر والأوساخ؛ لأنه على بصيرة، ولكن الذي يمشي في الظلام من يؤمنه ألا يقع على حية أو يقع في حفرة؛ فلهذا الصلاة نور، لأنها تحدث النور وتكسبه، فمن هنا معاشر الأبناء! قال له صلى الله عليه وسلم: ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) كيف ظهر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لأنه قال لأخيه عبد الله وولي الله من صالح عباد الله يا ابن السوداء! ينتقصه في كون أمه أمة وليست بحرة، ويشهد لهذا المعنى حديث الصحيحين ونصه: ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ) لم؟ قال: ( إن الإيمان يفارقه فيصبح كالظلة فوق رأسه ) حمامة طارت فوقعت فوقه، فأصبح في ظلمة كاملة نسي الله، وحينئذ يرتكب جريمته، أما والإيمان في القلب يشع له بالنور فيذكر الله ولقاء الله فمثل هذا يستحيل أن يعصي الله.
       
       
      وحديث الإسرائيلي مع بنت عمه معروف، لما وقع بين شعبها الأربع نظرت إليه وقالت: أما تخاف الله؟ تفتض الخاتم بغير حقه؟ كيف كان وقع هذا الكلام في قلب هذا الإسرائيلي؟ قام ينتفض، يرتعد، وترك لها ما أعطاها؛ لأنها قالت: أما تخاف الله رب العالمين؟ فذكرته بالله فذكر، كان في ظلام، ودخان الشهوة ودخان الهوى حجبا عنه كل شيء، لم ير إلا فاحشته أو شهوته، لما أرسلت عليه ذاك النور وقالت: أما تخاف الله رب العالمين؛ قام ترتعد فرائصه، ذكرته فذكر.
       
      وكونه ذكر معاشر الأبناء! يدل على أن القلب سليم، وأن المعتقد صحيح، وأن الإيمان يقين، وإنما اعتراه بخار الشهوة ودخانها أو الفطرة والطبيعة البشرية غشي عليه، فلما أشعل أدنى نور انكشفت الحقيقة، فقد يخرج مغشيًا عليه، وكم وكم من عابد يذكُّر بالله في حال غفلته فيغمى عليه، فلهذا يقول صلى الله عليه وسلم: ( لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من وجد، ولا أن يجهل مع من جهل، وفي جوفه كلام الله ) كلام الله طاقات، طاقات من أنوار لا توزن بميزان، فكيف -إذًا- تستهويه الشهوة وتستميله الفتنة أو تهزه الكلمة فيغضب مع من يغضب، أو يفسق مع من يفسق وهو يحمل النور، ومصدر الطاقة كامن في جوفه؟ إذًا: فلا يأتي هذا الأمر ممن في جوفه كلام الله.
       


      من محاضرة (القرءان حجة لك او عليك)للشيخ أبى بكر الجزائرى

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×