اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

نتيجة ( إختلاف الآراء )

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى

آله وصحبة وسلم

hlD69735.png

نتيجة نقاش

 

 

 

ابنتي تفعل بعض الأمور التي تضايقني.

أبي يرفض دخول تخصص أحبه .

لا أحب أن يتولى أبني قيادة السيارة في هذا السن الصغير .

أمي تفرض رأيها عليّ في اختيار ملابسي .

 

بين الاختلاف والتربية وبين الأفكار والعواطف

تتصادم حولنا أمور كثيره

أحيانا يكون الوالدين على صواب وأحيانا يكون الأبناء على صواب

 

* كيف يمكننا أن نجعل اختلافنا لا يفسد العلاقة بين الوالدين والأبناء

* كيف يمكن أن نفّعل الاختلاف لصالحنا ..

* هل نعطي زمام الأمور كلها للأبناء على سبيل الاعتماد على النفس

بدون ربط الأمور بالنصح والتوجيه ..

 

اختلاف الرأي بين الوالدين وأولادهم الصغار أو الكبار أمر طبعي غير مستنكر ولا مستغرب.

كل الآباء والأمهات مهما كان تعليمهم وثقافتهم وبيئتهم ومستواهم يتمنونا ان يكون في تفهم و أُلفت في

منزلهم ولكن ليس الكثير منهم يعرف المعني الحقيق للحوار بين أبنائهم وان عرفه لم يدركو أهميته في

تكوين أسرة متفاهمة يعمها الحوار والتفاهم وتقبل رأي الآخر مهم كانت وجهة نظره .

mhL69735.png

من الأسباب ...

 

# ومن أكثر المسببات في ذلك هو الاختلاف الكبير في الأعمار، يولد مسافات متباعدة من الثقافة

والعادات والتقاليد والأفكار ومدخلات العصر الحديث بين الاهل والابناء و كذلك تتغير أنماط الحياة

وأسلوب العيش .

# والابناء حين يشبون عن الطوق يتخيلون انهم يفهمون كل شيء و نراهم يشرعون في اتخاذ قرارات

بمفردهم قد لا تروق للوالدين و لكن تنقصهم الخبرة الكبيرة في هذه المرحلة و هذا يكون احيانا سبب

الخلاف .

# عندما كانو أطفالا في سن صغير تعود الآباء على سماع نعم وحاضر و..و.. ولم يبنوهم بنيانا كاملا

متكاملا لهذ اليوم فقد سلبوهم حرية الإختيار في الصغروحرموهم إعطاء وتبادل الآراء أيضا

فالطفل متعطش لتلك المرحلة التي سيصبح فيها قادرا على إبداء رأيه وفرضه عليهم

ومن نظري من هنا يبدأ الإختلاف فلو أعطيناهم تلك الحرية منذ الصغر حرصين على نحتها

وصقلها فلن نجد صعوبة في الكبر.

 

أنظرو ألى هذه القصة

قصة طفل يقف أمام الخليفة عمر بن الخطاب، المعروف بقوة الشخصية والهيبة، وكان هذا الطفل

ضمن مجموعة أطفال تلعب في الشارع، ولما مر أمير المؤمنين جرى كل الصبية ما عدا هذا الصبي،

فسأله عمر، لماذا لم تجرِ مثل باقي الاطفال، فقال الطفل، يا أمير المؤمنين لم أفعل ذنباً فأخافك، ولم

تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك ............. و تنبأ عمر بالنبوغ لهذا الصبي.

و هذا الصبي كان هو عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه، ابن حواري رسول الله وابن اسماء بنت ابي بكر

 

لو أحد أولادنا صار في الموقف ( ده كنا عملنا إييييه بدون نقاش إنت ولد مش متربي ) ونبدأ باللوم

والعتاب مع أنه لم يخطء بل قال رأيه بوضوح تام وشرح موقفه

فحاولي أختي أن تتسايري مع أولادك الآن قبل البلوغولا تدفعيه للعناد بتصرفاتك العدوانية أنت معه

ولاتجعليه طفل مسالم لدرجة كبيرة لأنها ستعود عليه بسلبية في كبره ويسهل جره للهاوية لأنه ألف

كلمة نعم وحاضر ولم يألف إبداء الرأي والعناد فلو كان إبنك يعاندك في صغره ويحاول فرض رأيه

فلا تنزعجي واجلسي وحاوريه وحاولي إقناعه أو هو يقنعك فربما رأيه كان صائبا وأنت بتسلطك

واستخدامك لمكانة الأم جعلتك لاتفهمينه.

mhL69735.png

 

من الحلول ....

 

 

* أن الخلاف بالرأي بين الوالدين والأبناء بحاجة الى وضع لتحديد الثوابت والمتعيرات وهذا

يكون منذ الصغر :

 

فمثلا الأمور الواجبة على الطفل :

 

- العمل بموجبات العقيدة الصحيحة : كالصلاة ، والحلف بالله فقط ، والسلوك المُرضي لله تعالى

 

ـ أما الأمور الأخرى فهي متعيرة بإذن الله ويمكنه الاختيار فيها مثل : النادي الذي يريد الدخول

فيه ,الملابس الذي يختارها ,البرامج التي يُريد مُشاهدتها مع الضوابط وكذلك المصروف ,

متى يريد أن يدرس بالليل او بالنهار .

 

* على الأبناء احترام وتقدير الوالدين وليكن في تفكيره أن لا يعاندهم كما يعاند اصدقائه , وعليه

التركيز والأحترام وإظهاره لهم عند الحوار والتناقش , وعدم التقليل من رايهم وماشابه .. وليس لك

ان تختلف في كل ماتريد بل حاول ترويض نفسك على طاعتهم طاعة ورضا لله عزوجل

 

* وأيضًا لو تخلص الآباء من تلك السلطوية واستبدلوها بالحزم في اوقاته المناسبة، وايضا

نزلوا الى اطفالهم وألا يتحدثوا معهم دائما بمنطق انا ابوك لازم تعمل كده بدون ان تفهمه لماذا؛ لأن

الطفل وإن نفذ الأمرفعلى مضض ولا يحس بأنه انجز اي شيء لأنه مجبر

* أن نتفاهم معه ونتحاور بمحبَّة واحترام في كلِّ القضايا الَّتي نختلف عليها، والمهم أن نتجنَّب

كلّ عوامل الصدام والنزاع.

* أن نتعامل معه كإنسان كبير أصبح له رأيه وذوقه، فنتخلى عن التعامل معه كطفل.

* أن نحذر التحدي والتأنيب والتوبيخ أمام الآخرين الغرباء.

* أن نمنحه بعض الاستقلاليَّة، فلا نفرض وصاية كبيرة عليه، أو نتدخَّل في خصوصياته

إذا كانت لا تؤثر في سلوكه.

* أما القضايا التي تتعلق بانحراف سلوكه، كاختيار أصدقاء سوء، أو إهمال في دراسة، فعلينا

أن نحاوره بحزم فيما يتعلق فيها.

 

ومن الأمور المهمة التي يجب أن نشجّعه عليها:

 

ـ ارتياد أماكن العبادة ومجالس العلماء.

ـ ارتياد نوادٍ رياضية أو كشفية ملتزمة لملء فراغه بما ينفع ويفيد.

ـ القيام برحلات ونزهات مع أصدقاء نطمئن لهم.

 

وعلينا أن لا نغفل عن الاستجابة لبعض حاجاته المادية كي لا يشعر بالحرمان.

mhL69735.png

أمثلة :

 

هذه بعض الأمثلة التي يمكن ترك المجال فيها لأبناء مع مراعاة التوجيه والنصيحة لما يخالف ...

 

جميل تنحاور مع اطفالنا ونسمع اراءهم ونتركم يختارون هم ايضا ويبدون اراءهم ونوجههم

ان كانت خاطئة.

= الاطفال كثيرا ما يحبون ان يبدوا رايهم في الملابس مثلا اثناء شراء الملابس نتحاور مع

الطفل فيما اعجبه ونشتري ما اختاره هو حتى لو لم يعجبك لون الاختيار ...إذا كان

مناسب وليس مخالف .

 

= ايضا قرات انه حين الذهاب الى المكتبة لشراء القصص

دعي الطفل يختار القصة التي جذبته بعدها انت خذيها وشوفي محتواها

اذا كانت مناسبة خديها .

 

= نفهم الاطفال منذ الصغر ان البشر ليس لهم نفس الذوق

انا ابنتي جاءتني مرة قالت لي ان طفلة بالمدرسة لم تعجبها ملابس ابنتي .. ابنتي كانت حزينة

فانا قلت لها انه ليس كل البشر لهم نفس الذوق يعني وضحت لها قلت لها تلك الفتاة لا تحب هذا النوع

من الملابس لكن انت تحبينها وقلت لابنتي انت ايضا ربما تجدين اطفال اخرين يرتدون ملابس

تعجبهم وانت لا تعجبك كل له ذوقه وقلت لها ايضا ان هذه الطفلة اخطات حين قالت لك ذلك

لاننا لا يجب ان نقول ذلك للاخرين ,المهم ابنتي فهمت الفكرة واصبحت تعرف معنى اختلاف الاذواق .

 

أخوات طريق الإسلام

BJ069735.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك اختي الغالية مرام وجعل ما تقديمينه في ميزان حسناتك

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك اختي الغالية مرام وجعل ما تقديمينه في ميزان حسناتك

 

وبارك الله فيكِ أختي الحبيبة

وجزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله لك و جزاك خيرا مرام الحبيبة

نصائح و توجيهات قيمة و نافعة

جعلها الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×