اذهبي الى المحتوى
ام خطاب 79

تعالوا اعلمكم سرقة يفرح بها زوجك!!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

*****************

 

 

سوف أحدثك عن نوع من السرقة تقف كل الشرائع ممتنعة

 

على أن تجد قانوناً واحداً يسمح بمعاقبتك، وقبل أن اخبرك

 

بسر هذه المهنة هل لديك الإمكانيات ألاساسيةا؟

 

- هل أنت من الزوجات اللواتي يعشن من واقع الألفة وطول العشرة فقط،

 

لا بدافع الحب رغم أنك تحبين زوجك وتشعرين أن وجودك من باب

 

التعود الاعتياد على غيابك إذا وجدمن يقوم بحاجياته وأن حياتك باب الواجب

 

لأنه أبو العيال ومحضر مع كثرة المشاكل والخلافات كما ان زوجك لايهتف

 

بعد عناء يوم طويل ليهنئ بقربك ويحدثك بما مر معه؟

 

و تحبذين بعد زوجك نهاية الأسبوع المشاحنات والصراخ و أن الطريق إلى

 

قلبه مهمة عسيرة رغم محاولاتك الدؤوبة و تجدين أنك

 

ناجحة في كل شيء إلا مع زوجك والأولاد؟ لماذا؟؟؟؟

 

لأنك لا تجيدين فن السرقة... وسرقة ماذا؟

سرقة القلوب.

وأهم قلب عليك سرقته هو قلب زوجك.. عليك أن تدخليه وتفتحي أقفاله

 

والأبواب, ولكن بلا عنف بل باستخدام المفاتيح الخاصة

 

بكل باب موصد أو كل قفل استعصى على الكسر.

 

فيا ترى ما هي هذه المفاتيح التي يمكنك أن تستخدميها

 

وبذكاء لتدخلي قلباً طالما تمنيت أن يكون لك وحدك؟

 

إن هذه المفاتيح التي تكسب لك السعادة كثيرة, وسأذكر لك بعض

 

هذه المفاتيح مع ذكر المواقف التي يلزمك استخدام هذه المفاتيح فيها:

 

المفتاح الأول :

 

مفتاح الصمت المشفق والنظرة الودود

 

 

فحين يغضب زوجك أو ينفعل عليك أو على الأولاد لا تبدئي أنت

 

الأخرى بالصراخ والانفعال، بل عليك هنا بمفتاح الصمت المشفق والنظرة الودود

 

وبعد قليل الضمة الحانية والسؤال الصادق بلسان عذب يقطر شهداً "

 

ما لك حبيبي؟؟؟" أشعريه أنك تخافين عليه من أزمات الغضب.

 

المفتاح الثاني:

حسن الظن والتماس الأعذار

 

فعندما تحدث الخلافات بينكما جربي مفتاح

 

حسن الظن، والتمسي له بدلاً من العذر أعذاراً..

 

أظهري له الرغبة الصادقة في الصلح..

 

اجلسي أمامه وقولي لن أجد غمضاً حتى ترضى.

 

المفتاح الثالث: مفتاح الثقة والتقدير

 

 

فإذا رجع إلى البيت وقد أرهقه العمل ومشاكله، بادريه بمفتاح الثقة به

 

وبقدرته على تجاوز الأزمات وذكريه بمواقف مضت كيف أنه بذكائه

 

ورجاحة عقله استطاع التغلب على المشكلة..

 

هوني عليه وخففي عنه وشجعيه.

 

 

المفتاح الرابع:

 

 

 

مفتاح الهيبة والاحترام من قبل أولاده

 

ازرعي فيهم مفتاح الهيبة له وحبه واحترامه والتحلي بالأدب

 

في حديثهم معه ومراعاة أوقات نومه وراحته وانشغاله، وأن

 

يبادروا فوراً بحسن استقباله عند عودته ومساعدته فيما يحمل من حاجات.

 

لا تسمحي للأولاد أن يتشاجروا بحضرته أو يسبقوه إلى الطعام.

 

المفتاح الخامس:

عدم مخالفته واحترام رأيه

 

مع أهلك أو أهله استخدمي أمامهم دائماً وأبداً مفتاح الاحترام

 

له والاعتزاز به زوجاً، وإياك أن تخالفيه الرأي أمامهم أو تقاطعي كلامه أو تكذبيه

المفتاح السادس:

 

 

 

مفتاح التودد والاقتراب

 

 

فإن وجدت منه النشوز والنظر إلى ما لا يجب، لا تغضبي

 

أو تسمحي للغيرة أن تعميك عن أمور ربما تكونين أنت السبب فيها, جربي

 

معه مفتاح التودد والاقتراب, راجعي تصرفاتك فربما يكون قد مضى الوقت

 

الذي ليس بالقصير دون أن تجددي زينتك، وربما يكون صوتك قد علا واخشوشن

 

أو فقد رقته من طول الانفعال ومقارعة العيال ولم تعودي تفرقين بين

 

ولد وزوج أثناء الحديث.. غيري من شكل شعرك ومكياجك فالحياة حولك تتغير

 

والنساء في الخارج يعملن كل الوسائل لاستمالته وغيره، فلا تقفي

 

مكتوفة الأيدي وحاربي بكل الوسائل ليكون لك وحدك.. اجعليه يشعر

 

أن بيته جنته وما عداه جحيم وأنك وحدك

 

من تملئين عينه وحواسه وأن ما عداك باطل.

 

 

المفتاح السادس:

 

 

 

مفتاح الأنوثة وجمال الروح

 

 

 

فعندما يخلو كل منكم إلى الآخر فحدثي ولا حرج عن

 

مفاتيح الأنوثة الطاغية والجاذبية الساحرة وجمال الروح الفتان..

 

لا تكوني سلبية معه.. أظهري له بين الحين والآخر رغبتك

 

في القرب منه وحاجتك له وشوقك لهمساته ولمساته، وشوقك لأن

 

تجلسا معاً تتحدثان وتتناجيان في جو ساحر من صنعك, لك أن تجربي

 

كل مفاتيح وفنون الإغراء.. تفاعلي معه ولا تكوني تمثالاً جميلاً ولكن

 

بارداً بلا روح.. أشبعيه جسدياً ونفسياً وعاطفياً، وأي

 

خلل في جوانب الإشباع هذه سيؤثر على سير حياتك.

 

المفتاح السابع والأهم:

 

 

 

مفتاح الاستعانة بالله والدعاء بجوف الليالي

 

 

 

أن يوفقك الله لكسب مرضاة زوجك وحبه وحاولي أن توقظيه

 

تصليان وتناجيان رب السماوات أن يديم الحب والنعمة.

 

بهذه المفاتيح -وربما يفتح الله عليك بغيرها- تحفطين زوجك وبيتك

 

وتسرقين قلباً ليس من الحكمة أن يسرقه

 

سواك، وإن حدث فأنت الملامة الأولى.

 

هل لديك روح التحدي لتفعلي ذلك بالسرقة الحلال والكسب الحلال؟

 

هل لديك روح الإصرار على أان تجعلي زوجك لا يرى سواك؟

 

أسأل الله لك التوفيق، واطمئني فهذه السرقة

 

حلال صاف بل لك عليها الأجر ان شاء الله

  • معجبة 11

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

لي عودة لاستكمال القراءة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله نصائح تكتب بماء الذهب...

هذا ما يجب على الزوجة المسلمة أن تستمع له وتأخذ به...

وليس ما ينعق به "الحداثيون" دعاة "الحرية" من مفاهيم مخرّبة للبيوت المسلمة من "مساواة بين الرجل والمرأة" و"كرامة المرأة " وغيرها...ولا حول ولا قوة إلا بالله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا اختي الغاليه

وبارك الله فيكي فعلا نصائح غاليه ومهمه

ربنا يجعله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي

نصائح قيمة

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله أسلوب جميل ونصائح قيمة

 

اعاننا الله على تطبيق ما قرأناه

 

بارك الله فيك وأجزل لك الأجر والمثوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×