~ابن عثيمين~ مشاركتى فى◦˚ღ مُسَابَقة مع الأئمة أشرقتْ الأمة ღ˚◦

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

* تدريسه :

توسم فيه شيخه النَّجابة وسرعة التحصيل العلمى فشجعه على التدريس وهو مازال طالباً فى

حلقته، فبدأ التدريس عام 1370هـ فى الجامع الكبير بعنيزة.

ـ ولما تخرَّج من المعهد العلمى فى الرياض عُيِّنَ مُدَرِّساً فى المعهد العلمى بعنيزة عام 1374هـ.

ـ وفى سنة 1376هـ توفى شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدى ـ رحمه الله تعالى ـ

فتولّى بعده إمامة الجامع الكبير فى عنيزة، وإمامة العيدين فيها، والتدريس

فى مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع، وهى التى أسسها

الشيخ ـ رحمه الله ـ عام 1359هـ.

ـ ولما كثُر الطلبة وصارت المكتبة لا تكفيهم؛ بدأ فضيلة الشيخ ـ رحمه الله ـ يدرس فى المسجد

الجامع نفسه، واجتمع إليه الطلاب وتوافدوا من المملكة وغيرها حتى كانوا يبلغون

المئات فى بعض الدروس، وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل جاد،لا لمجرد الاستماع،

وبقى على ذلك، إماماً وخطيباً ومدرساً حتى وفاته ـ رحمه الله تعالى ـ .

ـ بقى الشيخ مدرساً فى المعهد العلمى من عام 1374هـ إلى عام 1398هـ عندما انتقل

إلى التدريس فى كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم التابعة لجامعة الإمام محمد

بن سعود الإسلامية، وظل أستاذاً فيها حتى وفاته ـ رحمه الله تعالى ـ.

ـ وكان يدرِّس فى المسجد الحرام والمسجد النبوى، فى مواسم الحج ورمضان والإجازات

الصيفية منذ عام 1402هـ حتى وفاته ـ رحمه الله تعالى ـ.

ـ وللشيخ ـ رحمه الله ـ أسلوب تعليمى فريد فى جودته ونجاحه، فهو يناقش طلابه ويتقبل

أسئلتهم، ويلقى الدروس والمحاضرات بهمّة عالية ونفسٍ مطمئنة واثقة،

مبتهجاً بنشره للعلم وتقريبه إلى الناس.

* آثاره العلمية :

ظهرت جهوده العظيمة ـ رحمه الله تعالى ـ خلا أكثر من خمسين عاماً من العطاء والبذل

فى نشر العلم والتدريس، والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات

والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

ـ ولقد اهتم بالتأليف وتحرير القتاوى والأجوبة التى تميزت بالتأصيل العلمى الرصين،

وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات،

والمقالات، كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التى سجلت محاضراته ولقاءاته

وخطبه، وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية فى تفسير القرآن الكريم والشروحات

المتميزة للحديث الشريف،والسيرة النبوية والمتون والمنظومات،

فى العلوم الشرعية والنحوية.

ـ وإنفاذاً للقواعد والضوابط والتوجيهات التى قررها فضيلته ـ رحمه الله تعالى ـ لنشر مؤلفاته

ورسائله، ودروسه، ومحاضراته، وخطبه، وفتاواه، ولقاءاته تقوم مؤسسة الشيخ محمد

بن صالح العثيمين الخيرية ـ بعون الله وتوفيقه ـ بواجب وشرف المسؤولية لإخراج

كافة آثاره العلمية والعناية بها.

ـ وبناء على توجيهاته ـ رحمه الله تعالى ـ أنشىء له موقع خاص على شبكة المعلومات الدولية

من أجل تعميم الفائدة المرجوة ـ بعون الله تعالى ـ وتقديم جميع آثاره العلمية

من المؤلفات والتسجيلات الصوتية.

* أعماله وجهوده الأخرى :

ـ إلى جانب تلك الجهود المثمرة فى مجالات التدريس والتأليف والإمامة والخطابة

والإفتاء والدعوة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ كان لفضيلة الشيخ أعمال كثيرة

موفقة منها ما يلى :

* عضواً فى هيئة كبار العلماء فى المملكة العربية السعودية من عام 1407هـ إلى وفاته.

*عضواً فى المجلس العلمى بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فى العامين الدراسيين

1398ـ 1400هـ.

*عضواً فى مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

فى القصيم ورئيساً لقسم العقيدة فيها.

*وفى أخر فترة تدريسه بالمعهد العلمى شارك فى عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد

العلمية، وألَّف عدداً من الكتب المقررة بها.

*عضواً فى لجنة التوعية فى موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته ـ رحمه الله تعالى ـ

حيث كان يلقى دروساً ومحاضرات فى مكة والمشاعر، ويفتى فى المسائل

والأحكام الشرعية.

*ترأس جمعية تحفيظ القرآن الخيرية فى عنيزة من تأسيسها إلى عام 1405هـ إلى وفاته.

*ألقى محاضرات عديدة داخل المملكة العربية السعودية على فئات متنوعة من الناس،كما

ألقى محاضرات عبر الهاتف على تجمعات ومراكز إسلامية فى جهات

مختلفة من العالم.

*من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله

عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية،

وأشهرها برنامج ( نور على الدرب ).

يتبع بإذن الله

أرجو عدم الرد

تم تعديل 7 مارس, 2015 بواسطة ~ محبة صحبة الأخيار~

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

* نذر نفسه للإجابة على أسئلة السائلين مهاتفة ومكاتبة ومشافهة.

* رتَّب لقاءات علمية مجدولة، أسبوعية، شهرية، وسنوية.

* شارك فى العديد من المؤتمرات التى عقدت فى المملكة العربية السعودية.

* ولأنه يهتم بالسلوك التربوى والجانب الوعظى، اعتنى بتوجيه الطلاب وإرشادهم إلى،

سلوك المنهج الجاد فى طلب العلم وتحصيله،وعمل على استقطابهم والصبر على تعليمهم،

وتحمل أسئلتهم المتعددة والاهتمام بامورهم.

* وللشيخ ـ رحمه الله ـ أعمال عديدة فى ميادين الخير وأبواب البرّ، ومجالات الإحسان إلى

الناس والسعى فى حوائجهم، وكتابة الوثائق والعقود بينهم، وإسداء النصيحة لهم

بصدق وإخلاص.

* مكانته العلمية :

يعد فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ من الراسخين فى العلم الذين وهبهم الله ـ بمنه وكرمه ـ

تأصيلاً وملكة عظيمة فى معرفة الدليل واتباعه، واستنباط الفوائد والحكام من

الكتاب والسنَّة، وسبر أغوار اللغة العربية معانى وإعراباً وبلاغة.

ـ ولما تحلى به من صفات العلماء الجليلة وأخلاقهم الحميدة، والجمع بين العلم والعمل

أحبه الناس محبة عظيمة، وقدَّره الجميع كل التقدير، ورزقه الله

القبول لديهم ، واطمأنوا لاختياراته الفقهية، وأقبلوا على

دروسه وفتاواه وآثاره العلمية، ينهلون من معين علمه ويستفيدون

من علمه ومواعظه.

وقد مُنِحَ جائزة الملك فيصل ـ رحمه الله ـ العالمية لخدمة الإسلام عام 1414هـ،

وجاء فى الحيثيات التى أبدتها لجنة الإختيار لمنحه الجائزة ما يلى :

أولاً~ تحلِّيه بأخلاق العلماء الفاضلة التى من أبرزها الورع، ورحابة الصدر، وقول الحق

، والعمل لمصلحة المسلمين،والنصح لخاصتهم وعامتهم.

ثانياً~ انتفاع الكثيرين بعلمه ؛ تدريساً وإفتاءً وتأليفاً.

ثالثاً~ إلقاؤه المحاضرات العامة النافعة فى مختلف مناطق المملكة.

رابعاً~ مشاركته المفيدة فى مؤتمرات إسلامية كثيرة.

خامساً~ اتباعه أسلوباً متميزاً فى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة،

وتقديمه مثلاً حياً لمنهج السلف الصالح،فكراً وسلوكاً.

* ملامح من مناقبه وصفاته الشخصية :

ـ كان الشيخ رحمه الله تعالى قدوة صالحة ونموذجاً حياً، فلم يكن علمه مجرد دروس ومحاضرات

تلقى على أسماع الطلبة وإنما كان مثالاً يحتذى به، فى علمه وتواضعه وحلمه،

وزهده ونبل أخلاقه.

ـ تميز بالحلم والصبر والجلد والجدية فى طلب العلم وتعليمه وتنظيم وقته، والحفاظ

على كل لحظة من عمره،

ـ كان بعيداً عن التكلف، كان قمة فى التواضع والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة،

وقدوة عمله وتعبده وزهده وورعه،

وكان بوجهه البشوش اجتماعياً يخالط الناس ويؤثر فيهم ويدخل السرور إلى قلوبهم،

تقرأ البشر يتهلل من محياه، والسعادة تشرق من جبينه وهو يلقى دروسه ومحاضراته.

ـ كان ـ رحمه الله ـ عطوفاً مع الشباب يستمع إليهم ويناقشهم ويمنحهم الوعظ

والتوجيه بكل لين وأدب.

ـ كان حريصاً على تطبيق السنة فى جميع أموره.

ـ ومن ورعه أنه كان كثير التثبيت فيما يفتى ، ولا يتسرع فى الفتوى قبل أن يظهر له

الدليل،فكان إذا أشكل عليه أمر من أمور الفتوى يقول:انتظر حتى أتأمل

المسألة،

وغير ذلك من العبارات التى توحى بورعه وحرصه على التحرير الدقيق

للمسائل الفقهية.

ـ لم تفتر عزيمته فى سبيل نشر العلم ، حتى أنه فى رحلته العلاجية إلى الولايات

المتحدة الأمريكية، قبل ستة أشهر من وفاته ، نظم العديد من المحاضرات فى

المراكز الإسلامية، والتقى بجموع المسلمين من الأمريكيين وغيرهم،

ووعظهم وأرشدهم كما أمهم فى صلاة الجمعة.

ـ كان يحمل هم الأمة الإسلامية وقضاياها فى مشارق الأرض ومغاربها.

ـ وقد واصل ـ رحمه الله تعالى ـ مسيرته العلمية والدعوية ، بعد عودته من رحلته

العلاجية، فلم تمنعه شدة المرض من التوجيه والتدريس فى الحرم

المكى حتى قبل وفاته بأيام.

ـ أصابه المرض فقبل قضاء الله فتميز بنفس صابرة، راضية، محتسبة،وقدم للناس

نموذجاً حياً صالحاً يقتدى به لتعامل المؤمن مع المرض المضنى،

نسأل الله تعالى أن يكون فى هذا رفعة لمنزلته عند

رب العالمين.

ـ كان رحمه الله يستمع إلى شكاوى الناس ويقضى حاجاتهم قدر استطاعته، وقد

خصص لهذا العمل الخيرى وقتاً محدداً فى كل يوم لاستقبال هذه الأمور،

وكان يدعم جمعيات البر وجمعيات تحفيظ القرآن، بل قد من الله عليه

ووفقه لجميع أبواب البر والخير ،ونفع الناس، فكان شيخنا

بحق مؤسسة خيرية إجتماعية ،وذلك بفضل

الله يؤتيه من يشاء.

يتبع بإذن الله

أرجو عدم الرد.

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

* عـقِـبُه :

له خمسة من البنين وثلاث من البنات،وبنوه هم: عبدالله وعبد الرحمن

وإبراهيم وعبد العزيز وعبد الرحيم.

* وفــــــــاته :

توفى رحمه الله فى مدينة جدّة قبيل مغرب يوم الأربعاء ، الخامس عشر من شهر

شوال 1421هـ ، وصُلى عليه فى المسجد الحرام، بعد صلاة

عصر يوم الخميس،ثم شيَّعته تلك الآلاف من المصلين، والحشود

العظيمة فى مشاهد مؤثرة،ودُفِنَ فى

مكة المكرمة.

وبعد صلاة الجمعة من اليوم التالى، صُلِّى عليه صلاة الغائب

فى جميع مدن المملكة العربية السعودية، وفى خارج المملكة

جموع أخرى لا يحصيها إلا باريها.

وذلك بعد عمر ملأه علماً وتعليماً وإرشادً

فعظمت مصيبة المسلمين بفقده....

رحم الله شيخنا رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح جناته،ومَنَّ عليه

بمغفرته ورضوانه، وجزاه عما قدَّم للإسلم والمسلمين

خيراً .....

* مؤلفات الشيخ ومكتبته المقروءة تجدونها على هذا الرابط :

http://www.ibnothaim...cle_17097.shtml

* من أقواله رحمه الله :

المصادر

موقع الشيخ ابن عثيمين غلى طريق الإسلام

http://ar.islamway.net/scholar/50/

موقع فضيلة الشيخ ابن عثيمين

http://www.ibnothaim...ll/Shaikh.shtml

[قرموزية 23]

جزاكِ الله خيرا يا غالية على البحث القيم

 

ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة واسعة

 

وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

[قرموزية 23]

عفوا غاليتي

رحم الله شيخنا ابن عثيمين رحمة واسعة

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

@قرموزية

 

وجزاكِ بالمثل أختى الحبيبة،

 

اللهم آمين لدعواتك.

 

 

معذرةً: (أرجو من المشرفة وضع الرد السابق بالموضوع ).

[أم يُمنى 747]

بارك الله فيكِ حبيبتى نقل ٌ قيم

 

جعله الله فى ميزان حسناتك

 

رحم الله الشيخ رحمة واسعة

[*إشراقة فجر* 1396]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بحث قيم محبة الحبيبة واسلوب جميل في الطرح

جزاكِ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك.

 

رحم الله شيخنا رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح جناته،ومَنَّ عليه

بمغفرته ورضوانه، وجزاه عما قدَّم للإسلم والمسلمين

خيراً .....

اللهم آمين

[خيوط ذهبية 802]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ناشاء الله اللهم بارك موضوع قيم وشامل

بارك الله في جهودك حبيبتي

ويمكنك مراسلة الحبيبة سدرة المنتهى ووضع الرابط وطلب التعديل

رابط موضوعك كي تسهلي عليها دلك

ووفقك الله لما يحبه ويرضاه

رحم الله أئمتنا رحمة واسعة وأثابهم الفردوس يارب

[' أم آية' 667]

جزاكِ الله خيرا يا غالية على البحث القيم

 

ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة واسعة

 

وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

[حنين الامس 5]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

بارك الله فيك أختي على هذا البحث القيم ,,, نفعنا الله وإياك به

 

 

ورحم الله شيخنا رحمة واسعة

[سُندس واستبرق 4685]

وعليكم السلام ورحمة الله وبراته

 

ما شاء الله بحث قيم وجميل وجاذب للأهتمام

بارك الله فيك يا محبة لتلك السيرة العطرة لشيخنا الجليل ابن عثيمين رحمه الله .

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

@أم يُمنى

@@*إشراقة فجر*

@@خيوط ذهبية

@

@@حنين الامس

@@سُندس واستبرق

 

جزاكن الله خيراً أخواتى الحبيبات على مروركن

الذى سعدت به كثيراً.

نفعنا الله به وإياكم،،

اللهم آمين لدعواتكن الطيبة.

[عروس القرءان 1178]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على البحث القيم

لاحرمكِ الله الجر والثواب

ورحم الله شيخنا الجليل ابن عثيمين رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته

[سدرة المُنتهى 87 1317]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أكرمكِ الله تعالى وجزاكِ خيرًا

اللهم بارك

بحث جميل

رحم الله الشيخ رحمة واسعة

 

تم التعديل يا غالية~

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

@

وجزاكِ الله بالمثل أختى الحبيبة،

اللهم آمين .

 

@@سدرة المُنتهى 87

 

وجزاكِ بالمثل أختى الحبيبة،

اللهم آمين،

جزاكِ الله خيراً على التعديل.

[طيبة أم حسام 174]

جزاك الله خيرا أختي محبة بحث قيّم

رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جنانه

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

عدم محبته للمديح:

 

وقد كان لا يحب الإطراء عليه، أو مدحه والثناء عليه عند الناس، ويمنع من ذلك، بل يُحرج من يفعل ذلك إذا استمرّ عليه، ويوقفه عن ذلك: من ذلك ما اشتهر عنه أنّ أحد طلابه استأذن منه أن يتلو أمامه قصيدة، فأذن، فقال الطالب:

 

يَاأمتِي إِن هذَا الليلَ يَعقبهُ فَجرٌ

وأَنوَارهُ في الأَرضِ تَنتَشِرُ

 

والخَيرُ مُرتقبٌ والفَتْح منْتَظرٌ

والحقّ رغمَ جُهُودِ الشّر منْتَشِرُ

 

بِصَحوةِ باركَ البَاري مَسِيرَتَها

نقِيةِ مَا بهَا شَوبُ وَلاَ كَدَرُ

 

ما دَام فِينَاابنُ صَالح شَيْخ صَحْوَتِنَا

بِمِثْلِه يُرْتَجَى التّأييدُ وَالظّفَرُ

فاعترض الشيخ على الطالب، وقال: أنا لا أوافق على هذا البيت لأني لا أريد أن يربط الحق بالأشخاص، فإذا ربطنا الحقّ بالأشخاص معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس. ثم قال: إذا كان يمكنك أن تبدل البيت: ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله هذا طيب. فقال الطالب: ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله - ابن عثيمين – فاعترضه الشيخ قائلاً: لا، الله يهديك، لا، لا هذه لا تجيبها أبداً.. وقّف وقّف. ثم قال من حوله: (خلّه يواصل يا شيخ). فاعترض قائلاً: لا، لا والله ما أرضى، لا، لا ما أرغب. ثم علّق قائلاً: (أنا أنصحكم من الآن وبعد الآن، أن لا تجعلوا الحق مربوطاً بالرجال، الرجال أولاً يضلّون، حتى ابن مسعودٍ يقول: من كان مستنّاً فليستَنّ بمن قد مات، فإن الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة، الرّجال إذا جعلتم الحقّ مربوطاً بهم يمكن الإنسان يغترّ بنفسه – نعوذ بالله من ذلك – ويسلك طرقاً غير صحيحة..)

 

 

منهجه العلمي:

 

أوضح العثيمين منهجه، وصرّح به مرات عديدة أنه يسير على الطريقة التي انتهجها شيخه عبد الرحمن بن ناصر السعدي، وهو منهج خرج به عن المنهج الذي يسير عليه علماء الجزيرة عامتهم أو غالبيتهم، حيث اعتماد المذهب الحنبلي في الفروع من مسائل الأحكام الفقهية والاعتماد على كتاب "زاد المستقنع" في فقه الأمام أحمد بن حنبل، فكان الشيخ عبد الرحمن السعدي معروفًا بخروجه عن المذهب الحنبلي وعدم التقيد به في مسائل كثيرة.

ومنهج الشيخ السعدي هو كثيرًا ما يتبنى آراء ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ويرجحهما على المذهب الحنبلي، فلم يكن عنده جمود تجاه مذهب معين.

 

 

عقيدته:

 

اعتقاد السلف الصالح؛ أهل السنة والجماعة؛ في أصول الدين جملةً وتفصيلاً.وقد بين الشيخ عقيدته السلفية في تآليفه وشروحه ودروسه ومحاضراته وخطبه وفتاواه. وقد عاش يدعو إلى هذه العقيدة حتى آخر أيام عمره، في دروسه التي كان يلقيها في المسجد الحرام من غرفته، وهو على سرير المرض.

 

 

تفصيله في مسألة التكفير وخاصة تكفير الحكام:

 

بين الشيخ خطورة الكلام في هذه المسألة خاصة ممن لا علم عنده، أو ممن يجري وراء العواطف والحماس المتوقد، وحذَّر أشد التحذير من الولوج في هذه الباب بغير علم وبصيرة، فقال الشيخ العثيمين:" وهذه المسألة أعني مسألة الحكم بغير ما أنزل الله من المسائل الكبرى التي ابتلي بها حكام هذا الزمان، فعلى المرء أن لا يتسرع في الحكم عليهم بما لا يستحقونه؛ حتى يتبين له الحق؛ لأن المسألة خطيرة، نسأل الله تعالى أَنْ يُصْلِحَ للمسلمين ولاة أمورهم وبطانتهم، كما أن على المرء الذي آتاه الله العلم أن يبينه لهؤلاء الحكام، لتقوم الحجة عليهم، وتبين المحجة، فيهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة، ولا يحقرن نفسه عن بيانه، ولا يهَابنّ أحداً فيه فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين. والله ولي التوفيق ".^[2]

بيان الشيخ للكثير من الأخطاء التي تقع في كلام بعض الناس:

 

وله كتاب مخصص لهذا الموضوع. ومن تلك الأخطاء: عبارة (لا حول الله) الواجب أن تعدل، فيقال:لاحول ولاقوة إلا بالله (لا سمح الله) تكره؛لأنها توهم أن أحداً يجبر الله على فعل الشيء. (لا قَدّر الله) لا بأس بها إذا قصد بها الدعاء. مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (3/139). وعبارة: (شاءت قدرة الله) لا تصح.المصدر السابق (3/132). (فلان كان المثل الأعلى) وأنها لا تجوز على سبيل الإطلاق، فإذا قيدت فلا بأس.المصدر السابق (3/132). (فلان دفن في مثواه الأخير) وأنها حرام لا تجوز. المصدر السابق (3/133).

 

 

 

 

 

 

 

@@طيبة أم حسام

 

وجزاكِ بالمثل أختى الحبيبة،،

اللهم آمين.