اذهبي الى المحتوى
ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

" ( سَفَـــرِي اليـــكَ )... ( رحِــيلٌ طََـــويل ) "

المشاركات التي تم ترشيحها

بسمِ اللهِ الرحَمنِ الرَحيم

 

أرضُ وسَماءٌ يُسبحانِ خالقهُما , وَ أجسادِ

 

بَشرٍ تسجدُ مُسبحةَ وَ على جناِحِ الدُعاءِ تبعثُ الأمنيَات

وِلإنهُ " الغفُورُ الرَحيم " تحتَ ظلهِ نُور وَ بطاعتهِ أجَر

 

وَ بستغفارهِ مغفرَة وَ فلاح وَ للهِ شُكراً

 

حَملَة " سَفرِي اليكَ .. رحيلٌ طَويل "

 

سَفَر طَوِيل قاصدينَ بهِ صعُودُ السَماءِ وبلُوغِ رضَى اللهِ

 

تحتَ ظِل الرحمِن نتحَاب نفتشُ الحقَائِبَ بقلوبِ تواقةٌ

 

للجنَة

وأعددتُ حقائبي .. وجمعتُ شعثاء ضوضائي

أحاسيسُ منهكة، ماضٍ أليم ، فرحة منسية، أمل بعيد

وحاجاتٌ لا تُكال تختفي خلف غبار الهم والضياع ..

وحملتُ حقائبي .... وهممتُ بالرحيل إليك ..

سفري إليك وزادي يستحي مني قليل هو ،

وما بحوزتي إليك يبقى قليل

سفري إليك، ورجائي بالرجوع عميقٌ جليل

وحقائبي فارغة، أن أملأها هذا ما أريد!

 

لدي7 حقائب .. في كل حقيبةٍ أخفي أمل

أخفي رجاء وتوبة .. وأيامي سريعة التعداد

تجري جريان السيل من الفيضان!

 

رباه رمضان آتٍ، وحقائب رحلتي ما امتلأت ..

أخشى أن أفقدها في الطريق! .. أن أضيع خلفها !

أبقى وحيدا .. مشتت الروح والجسد

 

رباه ها قد أتيتُ لأملأ حقائبي قبل أن أشد الرحال إليكَ

رحلتي رمضان .. وحقائبي زادي ورفيقة سفري

حتى تكون للنفس رحابة معك !

 

منقول

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

((الحقيبة الأولى )),‘,‘حملة : سفري إليك , رحيلٌ طويل ,‘,‘

,

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكم رحمةٌ و لُطفٌ من الكريم الوهَّاب

أهلاً بأهل الخير , أهلاً بالنفوس الأبيَّة , الآسية لما مضى , الراغبة بالإصلاحِ والهُدى

اليوم نُعانق السماء وإياكم , نلتمسُ لنا نوراً

نستهدي بالله , وبه نستعين , نستحثُّ نفوسنا عزْماً وإصراراً

خجلاً مما أثقل خُطانا وعرقل مسيرها

فلنوقظ الضمير سويّةً , قد حان لنفوسنا أن تأنس و يهنأ بالها

لنبدل الليل نهاراً , ونوقد شعلة الإصباح

فلننفض القلب من غُبار الأمس , ونُجهزه ليكون

( الحقيبة الأولى )

التي سنملؤها

لنطهِّره مما سلف , ومما ارتكبناه في حقِّ أنفسنا

ها نحن نخوض غمار أولى جولاتنا , مُتعطّشين لأكف حانية , تشد من أزرنا

فهل من مُشمِّر ؟!

لِنفرغ حقائبنا - سويةً - من كل سوء , حتى تتسع لخيرٍ قادم , بهِ تحيا !

,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يتمنى الكثير منَّا أن يبدأ (صفحة جديدة) مع الله تعالى

 

يكون قوامها الطاعة , والامتثال لأمره سبحانه

 

وأن تكون تلك الصفحة فارغة من كل ما يغضب الرب تعالى !

,

 

* فخطر الذنوب يكمن في كونها :

 

مُبعدة عن الله تعالى ، وعن رحمته , مُقربة إلى سخطه والقرب من النار

 

وكلما استمر العبد في كسب الخطايا كلما ابتعد عن مولاه أكثر .

 

ولذلك جاءت النصوص الكثيرة تحذر من الذنوب

 

وتبين عقوباتها , وما أصاب الأمم الماضية إلا بسبب ذنوبها

 

قال تعالى :

 

( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)

 

(سورة المائدة الآية49)

 

وقال تعالى :

 

( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ )

 

( سورة الأعراف الآية100) .

 

الفرصة أمامنا , فماذا يمنعنا من ترك المعاصي ؟!

 

,‘

 

أوْصَى أحَدُ السَّلَفِ ابنَهُ فقالَ :

 

[ يابُنَيَّ، جَدِّدِ السفينةَ فإنَّ البحرَ عميقٌ، وأكْثرِ الزَّادَ فإنَّ السَّفَرَ بعيدٌ، وأحْسِنِ العَمَلَ فإنَّ الناقِدَ بصيرٌ ] .

 

يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم

 

إن كان لا يدعوك إلاّ محسن * فمن الذي يرجو ويدعو المجرم

 

أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم

 

مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا * وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم

,‘

تاابعـ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هُنا ( بعض الأمور المعينة على ترك المعاصي )

لابن قيم الجوزية -رحمه الله- :

 

1/ إجلال الله تبارك وتعالى أن يعصى وهو يرى ويسمع ومن قام بقلبه مشهد

إجلاله لم يطاوعه قلبه لذلك البتة .

 

2/ مشهد محبته سبحانه فيترك معصيته محبة له .

 

3/ مشهد النعمة والإحسان فإن الكريم لا يقابل بالإساءة من أحسن إليه , فليمنعه مشهد

إحسان الله تعالى ونعمته عن معصيته حياء منه أن يكون خير الله وإنعامه نازلا اليه

ومخالفاته ومعاصيه صاعدة إلى ربه .

 

4/ مصارعة داعي الهوى ومقاومته على التدرج قليلا قليلا حتى يدرك لذة الظفر فتقوى

حينئذ همته , فإن من ذاق لذة شئ قويت همته في تحصيله .

 

5/ كف الباطل عن حديث النفس واذا مرت به الخواطر نفاها ولا يؤويها ويساكنها , فإنها

تصير أماني وهى رءوس أموال المفاليس ، ومتى ساكن الخواطر صارت أماني ثم تقوى

فتصير هموما ثم تقوى فتصير إرادات ثم تقوى فتصير عزما يقترن به المراد فدفع الخاطر

الأول أسهل وأيسر من دفع أثر المقدور بعد وقوعه وترك معاودته .

6/ قطع العلائق والأسباب التى تدعوه إلى موافقة الهوى وليس المراد أن لا يكون له هوى

بل المراد أن يصرف هواه إلى ما ينفعه ويستعمله في تنفيذ مراد الرب تعالى فإن ذلك

يدفع عنه شر استعماله في معاصيه .

 

7/ التفكر في الدنيا وسرعة زوالها وقرب انقضائها , فلا يرضى لنفسه أن يتزود منها إلى

دار بقائه وخلوده ما هو أقل نفعاً .

 

,‘

 

يتبعــ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للذنوب مُكفراتٌ كثيرة

سنجدها إن نحنُ أمعنا النظر في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم , ومنها :

• إسباغ الوضوء :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره )) رواه مسلم

 

• ذكر الله عقب الفرائض :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك

تسعة وتسعون ، ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له

خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )) رواه مسلم

,‘

 

• كثرة الخطا إلى المساجد :

قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) ؟

قالوا : بلى يا رسول الله

قال : (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم

الرباط ، فذلكم الرباط )) رواه مسلم

,‘

 

• صيام رمضان إيماناً واحتساباً :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري ومسلم

,‘

 

• قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري ومسلم

,‘

 

• قول سبحان الله وبحمده مائة مرة :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل

زبد البحر )) رواه البخاري ومسلم

,‘

 

• إتباع السيئة الحسنة :

قال صلى الله عليه وسلم : (( وأتبع السيئة الحسنة تمحها )) رواه أحمد والحاكم

,‘

 

• صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً :

قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر

الله إلا غفر له )) رواه الترمذي

,‘

 

• كفارة المجلس :

قال صلى الله عليه وسلم : من جلس جلسة فكثر لغطه

فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : (( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت , استغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر

له ما كان في مجلسه ذلك )) رواه داود والترمذي.

 

والاكثاار من الاتسغفااار والاذكااار

 

,‘فلنُسارع إلى مغفرةٍ من ربنا وجنَّةٍ عرضها السماوات والأرض

,‘

 

"من ذائقـة الـ منقول

فجزى ربي صاحبتها كل الخير"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكم ظلٌ وارف, ونسائمُ طُهْرٍ بها ترفلون

 

أهلًا بركبٍ زارنا , وشدَّ من أزرنا

أهلًا بالتائبون

 

اليوم ننشدُ العودة , ونعلنها صريحة

 

قد أعيتنا الطُرُقُ الموحشة , وضاقت بنا السُبل, فأظلمت الدروب , وانكفأت الأرواح!

حري بنا أن نعود , ونسلك خطى التائبين , ونقفُ أثر العائدين

 

مازال في الزَّمن مُتسَّع , وبأيدينا وَسَع , وقلوبنا اليوم تَسَع

 

مُقفرةٌ قلوبنا , وظامئة , فلنبدل صحراءنا جنَّة

 

فلنعلنها معًا توبة نصوح ولنخلص النية لله أولًا

ولندعوه إن يثبتنا إلى إن نلقاه وأن تكون أعمالنا خواتيم خير في رضاه

 

فقبل أن نبدأ

 

أولًا ربما تكون هناك تساؤلات

كيف لي أن أتوب؟

 

و أنا قمت بهذا وذاك

 

أخشى إن المولى لايغفر لي مافعلت

 

فهذه كلها من وساوس الشيطان

فلاتجعل الشيطان يضيع عليك طريق التوبة فيفرح ببعدك عن المولى

 

فربنا غفور رحيم

 

قال تعالى:(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

وفي الحديث القدسي:

عن انس رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ،

يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ،

يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ) رواه الترمذي

فمن نصدق بعد ذلك أنصدق الشيطان

أم نصدق كلام المولى عز وجل ؟

 

ومن يتفكر في قصة الرجل الذي قتل 99 نفسًا

 

يعرف مدى رحمة الله بعباده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

120.gif ((الحقيبة الثانية )),‘,‘حملة : سفري إليك , رحيلٌ طويل ,‘,‘

 

 

وليعلم كلًا منا أولًا

بإنّ الله تبارك وتعالى لم يحرّم على الناس إلاّ ما يستطيعون تركه ، ولم يوجب عليهم شيئاً لا يستطيعون فعله ، لذا فإن الشيطان قد يوهم بأنه لا يمكن للمسلم أن يتوب ، ولكن على المسلم أن لا يلتفت لما عند الشيطان

وليعلم أن باب التوبة مفتوح

 

قال الله تعالى: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) الزمر: 53 – 54 .

وقال تعالى( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة : 222

وقال تعالى : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ) التوبة 104 .

 

قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ [[1]]:" باب التوبة دائماً مفتوح يدخل منه كل من استيقظ ضميره وأراد العودة والمآب، لا يصد عنه قاصد ولا يغلق في وجه لاجئ، أياً كان وأياً ما ارتكب من الآثام "ا.هـ

 

فإذا كنت تأخر الصلاة تسمع أغاني وغيرها الكثير من المعاصي

 

فقط تب إلى الله وأتبع معنا شروط التوبة

 

لتقبل توبتك

 

والله يفرح بتوبة عبده كما في الحديث

 

عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة ) متفق عليه .

وفي رواية لمسلم ( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح )

 

يتبعــ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فللتوبة شروط لاتقبل إلا بها فلنحرص عليها جميعًا

 

لتقبل منا توبتنا

 

أولًا: الإسلام

 

فالتوبة لا تصح من كافر وتصح من المسلم فقط . لأن كفر الكافر دليل على كذبه في ادعاء توبته ، وتوبة الكافر دخوله في الإسلام أولاً

قال تعالى: ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموتُ . قال إني تُبتُ الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً )النساء 18

 

 

ثانياً: الإخلاص لله تعالى

 

فمن ترك ذنباً من الذنوب لله صحت توبته ، ومن تركه لغير الله لم يكن مخلصاً ولم تصح توبته ، فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً له وحده ليس لأحد فيه شئ .

 

فقد يتوب الإنسان من المعصية خوفاً من الفضيحة ـ ونحو ذلك ـ وفي قرارة نفسه أنه لو وجد الستر لقام بالمعصية فهذه توبة باطله ، لأنه لم يخلص لله تعالى فيها

 

 

ثالثاً : الإقلا عن المعصية

 

فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة ، فإن الإقلاع عن الذنب شرط أساسي للتوبة المقبولة، فالذي يرجع إلى الله وهو مقيم على الذنب لا يعد تائباً،وفي قوله تعالى:{ وتوبوا } إشارة إلى معنى الإقلاع عن المعصية؛ لأن النفس المتعلقة بالمعصية قلما تخلص في إقبالها على عمل الخير لذلك كان على التائب أن يجاهد نفسه فيقتلع جذور المعاصي من قلبه ، حتى تصبح نفسه قوية على الخير مقبلة عليه نافرة عن الشر متغلبة عليه بإذن الله

 

 

رابعاً: الاعتراف بالذنب

إن التوبة لا تكون إلا عند ذنب، وهذا يعني علم التائب ومعرفته لذنوبه، وجهل التائب بذنوبه ينافي الهدى؛ لذلك لا تصح توبته إلا بعد معرفته للذنب والاعتراف به وطلبه التخلص من ضرره وعواقبه الوخيمة. إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً .

 

والدليل من السنة قوله لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك:" أما بعد ، يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه "

 

وقال ابن القيم: " إن الهداية التامة إلى الصراط المستقيم لا تكون مع الجهل بالذنوب، ولا مع الإصرار عليها، فإن الأول جهل ينافي معرفة الهدى، والثاني : غي ينافي قصده وإرادته، فلذلك لا تصح التوبة إلا من بعد معرفة الذنب والاعتراف به وطلب التخلص من سوء عاقبته أولاً وآخراً

 

خامساً:الندم على ما سلف من الذنوب

 

الندم ركن من أركان التوبة لا تتم إلا به ولا تتصور التوبة إلا من نادم خائف وجل مشفق على نفسه مما حصل منه وقد أشار النبي إلى قيمة الندم فقال:" الندم توبة

 

سادساً: رد المظالم إلى أهلها

 

وهذه المظالم إما أن تتعلق بأمور مادية، أو بأمور غير مادية، فإن كانت المظالم مادية كاغتصاب المال فيجب على التائب أن يردها إلى أصحابها إن كانت موجودة، أو أن يتحللها منهم، وإن كانت المظالم غير مادية فيجب على التائب أن يطلب من المظلوم العفو عن ما بدر من ظلمه وأن يعمل على إرضائه .

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه

 

سابعاً: وقوع التوبة قبل الغرغرة

 

والغرغرة هي علامة من علامات الموت تصل فيها الروح إلى الحلقوم ، فلابد أن تكون التوبة قبل الموت قال الله تعالى:{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } النساء 17-18 .

وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "

 

قال المباركفوري ـ رحمه الله ـ: " أي : ما لم تبلغ الروح إلى الحلقوم يعني ما لم يتيقن الموت فإن التوبة بعد التيقن بالموت لم يعتد بها " ا.هـ

 

ثامناً: أن تكون قبل طول الشمس من مغربها

 

لأن الشمس إذا طلعت من مغربها آمن الناس أجمعون ، وتيقنوا بقرب قيام الساعة ، ولكن التوبة والإيمان عند ذلك لا تنفع. قال الله تعالى:{يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن ءامنت من قبلُ} الأنعام 158 .

قال الألوسي ـ رحمه الله ـ: " والحق أن المراد بهذا البعض الذي لا ينفع الإيمان عنده طلوعُ الشمس من مغربها" ا.هـ

 

وعن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه "

فإن تحققت شروط التوبة بصدق ، قبلت التوبة فإذا ما أذنب العبد مرة أخرى ثم تاب واجتمعت في التوبة شرطها صحت توبته، وإن تخلف شرط من ذلك لم تصح توبته، فإن عاد إلى الذنب مرة أخرى ثم تاب توبة صحيحة بشروطها صحت توبته وهكذا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك أختي الحبيبة

حملة طيبة ونافعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

IT21ob.png

 

 

 

(الحقيبة الثالثة)

 

ما أشبه الليلة بالبارحة !

فهاهي نفحاتُ رمضان تسري , ويحل شهر الخير أخرى

ليالٍ وجيزة تفصلنا عن شهر الثواب , فهل نحنُ مُستشعرون ؟!

إننا نشتاقُ قوتاً نُحصِّله , وفضلاً نلقاه !

فلنقطف من الخير أنفعهُ وأدْوَمه , ونأخذ من الزاد ما ينفعنا

 

إنها فرصةٌ ذهبية

وتجارةٌ رابحة

فلنغتنمها

 

كي نجعل من أنفسنا نبراساً وضَّاءاً , وغيمةً مُمطرة

.

لقد تفضل الله تعالى علينا بشهر كريم كله خير ونور ورحمة فيه أنزل القرآن الذي كان هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان .

قال تعالى : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)) - سورة البقرة – الآية 185 .

 

لقد خص الله تعالى هذا الشهر بخصائص وفضائل جمة ميزته عن باقي الأشهر

ولعل أهم هذه الخصائص والفضائل لهذا الشهر الفضيل :

 

أولاً : الصيام :

إن الله تعالى اختص هذا الشهر الكريم بفريضة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال المقربة إلى الله سبحانه وتعالى .

قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)

أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ

فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) )) سورة البقرة .

 

ثم بين سبحانه وتعالى أن هذه الأيام المعدودات هي شهر رمضان

بقوله جل جلاله : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ )) سورة البقرة .

 

ثانياً : يخصص للصائم المخلص بصيامه باب من أبواب الجنة يدعى باب الريان .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( ... ومن كانَ من أَهلِ الصِّيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّان ... ) صحيح النسائي .

 

ثالثاً : جعل الله سبحانه و تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصيام اعتبره له سبحانه و تعالى .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به

, فو الذي نفس محمد بيده لخلفة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) - رواه مسلم .

 

رابعاً : تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار :

في شهر رمضان المبارك يفتح الله سبحانه وتعالى أبواب الجنة على مصراعيها لكل تائب توبة نصوحة

وفق شروطها الشرعية المعتبرة وتغلق بوجهه كل أبواب الجحيم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب الجحيم ) - متفق عليه .

وفي رواية الترمذي وابن ماجه وغيرهما : ( إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين

ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب

, وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادي :

ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار , وذلك كل ليلة ) .

 

لذلك نرى أن كثيراً من العصاة يتوبون إلى الله توبة نصوحة في

شهر رمضان فيلزمون المساجد ويحافظون على الصلوات والصيام وغير ذلك من الخيرات

, كما نلاحظ كثرة المصلين في المساجد وقلة المتداعين في المحاكم و مراكز الشرطة.

 

خامساً : تصفد الشياطين :

ومن مزايا شهر رمضان المبارك أن الله سبحانه وتعالى يصفد الشياطين الذين يسعون في الأرض فساداً .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت

أبواب النار وسلسلت الشياطين ) - متفق عليه .

وفي رواية الترمذي وابن ماجه : ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان

صفدت الشياطين ومردة الجن …) .

 

سادساً : غفران ما تقدم من الذنب :

وفي شهر رمضان تفضل الله سبحانه وتعالى علينا بأنه من صام رمضان إيماناً به واحتساباً له غفر الله تعالى له

ما تقدم من ذنوبه جميعاً.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله تعالى له ماتقدم من ذنبه ) – متفق عليه .

 

سابعاً : للصائم فرحتان :

إن الله سبحانه وتعالى يضاعف الصالح من عمل ابن آدم الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم جعل جزاءه

من نوع خاص إذ أن الصوم لله تعالى وهو يجزي به فالذي يضع شهـوته وطعامه وشرابه

من أجل الرحمن الرحيم يعطيه الله تعالى فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف

, قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به , يدع طعامه وشرابه من أجلي

, للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ,

ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ) – متفق عليه .

 

هذه بعض فضائل شهر رمضان المبارك

و لا شك أن الله تعالى نعمه لا تعد و لا تحصى فنسأله سبحانه أن يعفوا عنا و ينصرنا

على أنفسنا و ينصرنا على القوم الظالمين .

 

( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ

وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286) .

 

الشيخ المحامي الدكتور مسلم اليوسف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسمِ اللهِ الرحمَن الرحيم

 

 

 

صباحكم ومساؤكم همم متوقِّدة , وطاقات لا تفنى

أهلاً بكم في ساحاتٍ خصبة , وبقاع مُثمرة

 

اليوم نجوب من البساتين أزهاها , نمدُّ أكفّنا لأطيب الثمر

ونقتات فكرةً نافعة , أصلها ثابتٌ وفرعُها في السماء,

تؤتي أُكلها كل حينٍ بإذن ربِّها

 

نتبادل حلو الثمار , وطيّب القول , تدلون بما لديكم , وندلي بما

لدينا.. تحلِّقون بأفكارٍ إبداعية لكيفية استغلال هذا الشهر

 

 

 

لنقفز لعمقِ الخَيرِ :

 

 

لإنهُ رمضَانُ .. نُورعَام وَ وبهجةُ أرض وَ ضحكة مُؤمن

لأنهُ النافذه المُشرعه نحوَ عوالمِ سعادةِ يطُول بها الأمَد يحتاجُ

بإن نستغِل بقاعهُ ببذُو رخيرٍ تنُمو ابداً فَـ اهلاً ببذُور الخَيرِ heart.gif

 

 

 

القفزَه الأولى : القراءةُ وطنُ لا غُربةِ بهِ 496_11274951901.png

 

القراءة الوطنُ الذي يتسعُ بـ إتساعِ علمِك , لا تحدهُ حدُود ولا يؤمنُ

بالإتجاهَات يسقيكَ ولا يكَل .. القراءة وطنُ يطُول بهِ الأمَد

 

 

دائرة الفَراغِ في رمضَان بإمكاننا أن نُقلص مِن حجمها بالغوصِ في أسمَاءِ

اللهِ أَو العيشُ مَع المصطفى وَ بالطبعِ القران لهُ الكثيرُ من الوقت

 

رفٌ ملئَناهُ لكُم إقتنو مِنهُم ما شِئتُم g038.gif

 

 

*

 

كتاب مع الله للدكتُور : سلمان بن فهد العوده

 

 

لخصَ الدكتُور الغاية مِن هذا الكِتاب قائلاً :

 

" إن هذا السِّفْر الذي بين يديك يحاول هذا وذاك؛ يحاول معرفةً إيمانيَّةً بالله، لا تتحوَّل إلى

مماحكاتوخصومات وجدلٍ عقيمٍ، ويحاول ربط هذه المعرفة والإيمان بسلوكٍ حياتيٍّ ناضجٍ

مع النَّفس ومع المجتمع، ومع تطورات الحياة البشريَّة وإنجازاتِها؛ إنه يحاول أن يصل

المسلمَ بربِّه ودينه، ليصلَه بعصره وحياته وحياة النَّاس مِن حوله ".

 

 

الكِتَاب بمثابَةِ كنزِ بينَ دفَتي كِتاب .. علمُ ينفعُنَا في الدُنيا والآخرَه ؛)

 

 

*

 

كتاب مع المصطفى للدكتور : سلمان بن فهد العوده

 

هذا الكتِاب يتميز عن غيره في أنه يعرض لوقفات متأملة، مع صور مشرقة من حياة

المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، في سلاسة وهدوء، مدعماً بالأمثلة التي

تربط واقعنا الحالي بعصر النبوة، مما يساعد القارئ على تحقيق أكبر استفادة

من سيرة آخر الأنبياء والمرسلين.

 

 

rose10.gif

 

*

 

كِتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لـ إبنِ القيم

 

أتخذَ الكاتب سياقهُ في هذا الكِتاب عِن الجنةِ وَ أوصافِها

وَ أوصاف اهلها وساكنيها مستنداً بذلك إلى الأحاديثِ المرفوعه وَ الأسرار

المودعه في القرانِ الكَريم , إن هذا الكِتاب بمثابةِ بُشرى عظيمَه للمُؤمنينَ

جزءاً بما عملُو

 

 

*

كتاب كيفَ أصبحو عظماء للكاتب : سعد الكريباني

 

الكتاب سمَاء ثامنه يحُومُ بها الناجحُون , يمدُ لنا الهمَمَ

لنستعينَ بهِا للنجاحِ heart.gif \ رابط تحميل الكتاب الكترونياً هُنا

 

*

 

 

 

 

كتاب مُحمد صلى الله عليه وسلَم كأنكَ تراه للـ د: عائض القرني

 

الكِتاب يتحدث عَن سيدُ الخلقِ المصطفى مُحمدِ عليهِ أفضل الصلاةِ

وَ أتمُ التسليم .. الكِتابُ كنزُ لا يفرطُ بهِ heart.gif

 

رابط تحميل الكتاب الكترونياً هُنا

 

 

 

 

القفزَه الثانيه : الحبلُ الذي يمتدُ صوب الجَنة 496_11274951901.png

 

يُفتحُ لنا بابَ رمضَانِ مرةُ أخرَى , نستقبلهُ بضحكاتِنا بقلوبٍ نديَة

وَ أنفسُ تواقةِ للخَيرِ , نعُودُ كَما كُنا صغاراً تجمعَنا رُوحُ واحدَه

تسعَى لتجعلَ همنا أولاً الاخرَه ..

 

للأقاربِ .. المدنُ الصغيرةِ الَتِي تضجُ بالحُبِ وَ الذكرياتِ العتيقة

للأقارب .. الكفُوفِ الَتي تُمدُ لنا حينَ ننحني للأرضِ مرهقين

 

لهُم جَلَ الوَقتِ بزيارةِ تدخلُ السُرور لنتصافَى .. لنختمُ رمضانِ

بـ " عيدِ "يجعنَا واحداً واحداً نهنئ بعضنا أخيراً بختامِ رمضَانِ الخَير

 

مِن كان بعيداً تشقُ عليكَ زيارتهُ إتصِل بهِ , أنشدُ لهُ

تهانِي رمضَان .. مِن كانَ قريباً أدعوهُ لزيارةِ واعملُو برنامجاً

رمضانياً متواضعاً مبتغاهُ الحصُول على عظيمِ الأجَر مِن الوهاب

 

مدُو لبعضٍ حبلَ يصلُ للجَنةِ و استغلُو أيامَ رمضَانِ بزيارةِ المرضَى

القريبين مُخبئينَ بينَ أيديكُم كتابٌ يملئُ دائرةَ فراغهِم =)

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

psfV50.png

 

 

 

 

لكل شيءٍ جميل

وقت محدد

وفي رمضان أوقاتنا عامرة بالذكر , والرحمة , والمغفرة

أبواب تفتح , وأبواب تغلق

أيهما نود الولوج إليه ..؟!

أيهما سنحطم أسوار العناء لبلوغه ؟!

,‘

هُنا قبل الإقلاع , يكون لكل منا خطة زمنية

لاستغلال هذا الشهر الكريم

بكل ساعةٍ , وبكل لحظةٍ جميلة , وبكل يومٍ رائع

زاخر بالطاعات والأعمال

التي تقربنا من أبواب الخير المفتوحة

,‘

وحتى نتمكن من وُلوج باب الخيرات , لابد أن نملأ قائمتنا

بأهداف مرجوَّة , تصبو نفوسنا لتحقيقها !

ويمكننا ذلك بسؤال أنفسنا :

ما الذي سأحققه في رمضان ؟

بعد إجابتك على السؤال , سيكون أمام ناظريك :

مُبتغى مأمول

وقمّةً شاهقة , تصلها خطوةً خطوة !

 

لنشرع في تدوين شتى أهدافنا

ولننظر :

من منَّا سيُحقق أكبر عدد من هذه الأهداف ؟

ومن منَّا سيجني ثمرة هذا الهدف ؟

ومن منَّا سيستمر معه هذا الهدف ؟

,‘

 

 

إن أول الآداب الشرعية بين يدي رمضان :

أن تتأهب له قبل الاستهلال

بنفسٍ بقدومه مستبشرة ، ولرؤية الهلال منتظرة

وأن تستشرف لنظره ، استشرافها لقدوم حبيب غائب من سفره

وهذا من تعظيم شعائر الله

{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } .

 

,‘

كيف أستفيد من هذا الموسم ؟

كيف أستعد وأخطط لأن أكون مِنَ العتقاء من النار ؟

مِنَ الذين تشتاق لهم الجنة ، مِنَ الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم .

إن الإعداد للعمل علامة التوفيق , وأمارة الصدق في القصد

كما قال تعالى: { وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً }

 

والطاعة لابد أن يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة

؛ حتى تؤتي أكلها ويُجتنى جناها !

وخاصة في شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .

,‘

ولهذا نقول :

من الآن ، اصدق عزمك على فعل الطاعات

وأن تجعل من رمضان صفحةً بيضاءَ نقية ، مليئةً بالأعمال الصالحة

صافيةً من شوائب المعاصي .

,‘

ويكون ذلك بالتخطيط والترتيب

لـ برنامج يومي للأعمال الصالحة

كقراءة القرآن ، والجلوس في المسجد ، والجلوس مع الأهل , والصدقة ، والقيام

والعمرة ، والاعتكاف ، والدعوة وغيرها من الأعمال ...

فلا يدخل عليك الشهر وأنت في شَتات ، فَتُحْرَمَ كثيراً من الخيرات والبركات .

 

مع نفسي :

 

* أستصحب نية الخير وفعل الطاعة وكسب الحسنات .

 

* أتصدق في أوقات شتى .

* أقرأ ورداً يومياً من القرآن مع التدبر والخشوع

* أحفظ لساني عن الغيبة والنميمة والكذب وفضول الكلام الزائد عن الحاجة .

* أؤدي السنن الرواتب لكل صلاة مفروضة مع استشعار فضلها عند الله .

* أداوم على ذكر الله عز وجل , تسبيحة – تهليلة –تكبيرة .... الخ .

* أمكث في المسجد للذكر والدعاء وقراءة القرآن بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس ما استطعت إلى ذلك سبيلاً .

* أراقب الله تعالى وأحفظ عيني وسمعي وجوارحي عن معصية الله تعالى .

* أصلي التراويح كاملة مع الإمام مستحضراً ثواب قيام ليلة كاملة .

* أحرص على الدعاء طوال اليوم الرمضاني وخاصة عند السحر وعند الإفطار.

* أحرص على العبادات التالية :

 

1- تعجيل الفطر .

 

2- السحور وتأخيره .

 

3- إطعام الطعام .

 

4- الفطر على رطيبات أو تمرات وتراً .

 

5- قول إني صائم لمن شاتمني أو أساء إليَّ .

 

6- ترك فضول الكلام .

 

7- تحري ليلة القدر والتفرغ لها .

 

مع أُسرتي

 

* ( الدرس اليومي لأفراد الأسرة )

 

يحدد موعد مناسب يجلس فيه أفراد الأسرة جميعاً يقرأون فيه

 

من كتاب أو يعرضون فيه لموضوع ما ولو لمدة يسيرة .

 

* ( المسابقة الأسرية )

 

تحدد سورة معينة للحفظ خلال الشهر ويشارك فيها الصغار والكبار

 

والفائز له جائزة قيمة .

 

* ( صندوق الصدقة )

 

يتم وضعه في مكان بارز في المنزل يكون فيه تعويد للأسرة على الإنفاق

 

في أوجه الخير المتنوعة .

 

* ( المجلة الحائطية )

 

يشارك فيها أفراد الأسرة بمختلف الموضوعات ومن ثم تعلق على الحائط وتجدد

 

موضوعاتها ومقالاتها من وقت لآخر .

 

* ( المكتبة السمعية )

 

توضع في المطبخ ليتسنى للمرأة سماع الأشرطة النافعة والبرامج المفيدة

 

من إذاعة القرآن أثناء إعداد الوجبات .

 

* ( إفطار صائم )

 

وذلك بترغيب الأهل من زوجة وبنات لتوفير طبق يومي للمشاركة به في

 

برنامج إفطار صائم في المسجد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×