اذهبي الى المحتوى
المهاجرة لله فاطمة

شعور ينتابني في حياتي مع زوجي ارجو المساعدة و النصيحة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

حياكن الله اخوات

 

انا متزوجة منذ عامين و قد صار بيني و بين زوجي مشاكل في السنة الثانية من زواجنا

ووصلت الى حد الطلاق و قد قال لي زوجي كلاما جارحا في شجاراتنا "ندمت على الزواج منك" "كرهتك" "انا تزوجتك شفقة بك" و يطردني من البيت كثيرا

الى ان راجعت نفسي ......قلت لعل ذنوبي كانت السبب

فرجعت ال الله و انشغلت بحفظ كتابه و بالقرب منه فاحسست براحة كبيرة و سبحان الله تغير زوجي الحبيب 100%

و عشنا في سعادة وهناء و نسيت كل الجروح التي صارت في الماضي فاصبحت ذكريات مؤلمة او مضحكة

 

لكن البارحة صار شجار آخر

اتهمني زوجي بالباطل في امر ما فتلعثمت حت اني لم استطع الدفاع عن نفسي

فلم يصدقني

احسست بالم عميييق و توجهت لله و حين عودة زوجي فسرت له الامر جيدا و حلفت له اني مظلومة و انه اساء الظن بي

و قلت له اني جرحت كثيييرا لانك اتهمتني بشيء كهذا و بكيت و اظهرت له شخصية قوة + ضعف ... قوة لاني كنت واثقة من نفسي اني مظلومة و ضعف لم اقدر السيطرة عليه لاني مجرووحة .. و قلت له اتق الله

لكن لم يزده الا غضبا و قسوة و رجع زوجي لعاتده

قال لي انه نادم عل الزواج و انه صنع معروفا بي عندما تزوجني و كلام جارح

لكني تغيرت بفضل الله .... صحيح انه كلام جارح الا انه بلاء من ربي

انا حائرة في امرين

الامر الاول اريد ان يرضى عني الله... انا احس انه غير راض عني اريد ان اتوب توبة نصوووح

الامر الثاني

انا لم اعد احس بالامان مع زوجي مطلقا ... فهو في اي وقت ممكن يسمعني كلام كهذا

حقا مؤلم ان تضع المراة راسها عل صدر زوجها و هي لا تأمن ان لا يتخلى عنها يوما

انا قوية بالله ... لم اعد احزن كثيرا للمخلوقات فما هي الا مخلوقات خلقها "الله"

ارشاداتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم اختي العزيزة كما جاء في كلامك فإنك تتقين بالله عز وجل وهدا هو أهم شيء، قومي بالليل وصلي ركعتين وادعي الله فهو القادر على كل شيء،ولا تيأسي من رحمته فهاته هي الحياة لا بد من المشاكل لا يمكن ان يكون كل شيء متالي لدلك اوصانا الله عز وجل بالصبر فاصبري أختي إن الله مع الصابرين وكوني متيقنة أن البلاء في حق المؤمن كفارة وطهور... فقد نُبتلى بذنوبنا ومعاصينا، كي يُكفِّرها الله عزَّ وجلَّ عنا فلا نقابله بها، ويوم القيامة سنتمنى لو أنه قد أعطانا المزيد من الابتلاآت في الدنيـــا،والله معك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

فرج الله همك يا غالية

عليك ألا تعلقي قلبك بكل ما يقول بل تستقوي بالله تماماً

وتيقني إن قلبه بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء

وفي لحظة هدوء أخبري زوجك أن من حقه عليك أن يشعرك بالأمان وأن تصرف الطرد من المنزل ونحوه لا يصح تكراره

فأنت لست ذليلة ، أنت مسلمة كرمك الله بالإسلام

ولو قال تزوجتك شفقة بك ونحوه لا تردي بل قولي وقت اخر في هدوء

ها قد تم الامر ستظل كل مرة تكرر الكلام بأني اقل منك ، احذر يا زوجي من قول النبي فيما معناه والكبر بطر الحق وغمط الناس

ولا مجال في ديننا لنظرة الدونية لأن الله قال ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

ولم يقل غيرها من الصفات الدنيوية. وانت لا تقبل على نفسك ان يهينك احد ويقلل منك على امر لا تملكه اصلا

 

فاتق الله يا زوجي ولا تكون ممن قال الله فيهم ، ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) بل لعلك خير من هذا بإذن الله

وقولي له ان بك صفات طيبة كثرة الحمد لله عليها لكن لابد ان نضع النقط على الحروف ونضع خطوطاً نسير عليها معا بإذن الله

فهذا ابننا الحبيب من حقه علينا أن يعيش في امن ولا يرى عندما يكبر ان يرى تلك الخلافات ايكون لا قدر الله ، نفسيته سيئة

كفاك ما نحن إلا عباد الله جميعاً لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى

وكما أن من حقوقك القوامة فمن حقوقي الأمان

من من الصحابة والتابعين كان يهين زوجته ؟

 

الله المستعان

لكن لا تعلقي قلبك غاليتي لنفع الكلام ما هو إلا سبب

بل كوني قوية بالله ، عزيزة به سبحانه

التجإي لله كثيراً وقولي يا ربّ وحدك تعلم ما أنا فيه ففرج عني ما أنا فيه

لن يقيمني من سقطتي غيرك ولن يرحمني غيرك ولن يلطف بي غيرك

يا رب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين

اللهم اكفنيه بما شئت

وثقي بالله يا غالية لا بنفسك ولا بزوجك ولا بأي أحد

واعلمي أن لو اجتمع أهل الأرض جميعا لم ينفعوك ولم يضروك إلا بما كتبه الله عليك

 

أليس اللهُ بكافٍ عبده

 

وراجعي حالك مع الله فلا تقصري في فروضه لبدا

وورد القرآن والنوافل ، وليكن همك أخروياً بحتاً

فنيتك من طاعة زوجك هي ابتغاء مرضاة الله تعالى

 

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُهَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا قُدِّرَ لَهُ"

 

قال ابن القيم رحمه الله: إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله اللهُ همومَها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمةغيره ... فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِين}[الزُّخرُف:36].

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال ابن القيم رحمه الله:

«إن ابتلاء الله لعبده المؤمن كالدواء؛ يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته، أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته.»

[ إغاثة اللهفان 2/188[

 

فراجعي نفسك غايتي اهو ذنب .. او من تقصير أو من ابتلاء ونحوه

 

من خاف الله خاف منه كل شيء ، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء

 

ويقول ابن القيم

من عظم وقار الله في قلبه قبل أن يعصيه عظم وقاره في قلوب الخلق قبل أن يذلوه

 

واللهم بارك اللهم بارك

قد حدث ذلك معك بفضل الله ومنته فانصلحت الاحوال تماماً بفضل الله عند رجوعك إلى اللهِ

فها قد عرفتي الدواء بفضل الله

لكن حبذا لو كان العبد يعبد الله ليس لرفع البلاء فقط

بل لاستشعاره عظمة الله سبحانه وحباً لله وإنابة تامة له لكي يرضى الله

( وأن أعمل صالحاً ترضاه )

ولم يقل اعمل صالحاً وفقط

سبحان الله

لنراجع حال قلوبنا مع الله يا غالية ، فهل نحن دنيويين أم أخرويين

كل همنا دنيا أم طموحنا أعلى من ذلك ، جنة عرضها السماوات والأرض

هل نفكر في لقاء الله والوقوف بين يديه ولا نغفل عن الآخرة

 

كان السلف يتواصون بثلاث كلمات

من أصلح سريرته أصلح الله علانيته

من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس

من اهتم بآخرته كفاه الله أمر دنياه

 

وكان ابن القيم رحمه الله يقول

اجعل همومك كلها هماً واحداً هو رضا الله عزّ وجلّ

فلو رضي عنك لنالك كل خير وبركة

وكل الهموم تؤجل وهذا الهم لا يؤجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×