اذهبي الى المحتوى
أمل الأمّة

•• وَمَوطِنُ فَرَحِيْ حينَما أكونُ مع الله ••

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

593088131.png

276882069.png

وَمَوطِنُ فَرَحِيْ حينَما أكونُ مع الله

 

 

كيفية صلاة القيام:

ركعتان ركعتان مثنى مثنى؛ لما ورد أرأيتَ الركعتَينِ قبلَ صلاةِ الغداةِ أُطيلُ فيهما القراءةَ ؟ قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلِّي من الليلِ مَثْنى مَثْنى ويوترُ بركعةٍ . قال قلتُ : إني لستُ عن هذا أسألُك . قال : إنك لَضَخمٌ . ألا تدَعني أستقرئُ لك الحديثَ ؟ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصلي من الليلِ مَثْنى مَثْنى . ويوترُ بركعةٍ . ويصلِّي ركعتَينِ قبلَ الغداةِ . كأنَّ الأذانَ بأُذُنَيه . وفي روايةٍ : سألتُ ابنَ عمرَ ، بمثله . وزاد : ويوترُ بركعةٍ من آخرِ الليلِ . وفيه : فقال : بَه بَه . إنك لَضخمٌ ." [صحيح مسلم: (749)].

post-28298-0-23186300-1391021049.png

عدد ركعاتها:

الأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة؛ فتوضأ ثم قام يصلى، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة"، ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف.

post-28298-0-23186300-1391021049.png

وقتها:

فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛ لحديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: "قلت: يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئت"؛ (رواه أبو داود).

post-28298-0-23186300-1391021049.png

الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام:

فمنها دعاء الاستفتاح، وله صيغ عديدة منها كان النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلَّم إذا تَهَجَّدَ من الليلِ قال: "اللهم لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبِيُّون حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ إلا أنت" [رواه البخاري: (7499)].

ومن أدعية السجود: "اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"؛ (رواه مسلم).

ومنها دعاء الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمت توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت"؛ (رواه أحمد وأبو داود) من حديث الحسن بن علي.

post-28298-0-23186300-1391021049.png

النية:

أن تنوي بقلبكِ صلاة القيام، ولا يشرع التلفظ بها؛ إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه،، والله أعلم."

ننتقل إلى آداب القيام .. تابعونا ()

post-97672-0-44508500-1386554386.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

276882069.png

آدابُ القيام:

1- ينوي عند نومه قيام الليل:

وينوي بنومه التَّقَوِّي على الطاعة ليحصل على الثواب على نومه؛ لحديث عائشة – رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه صدقة عليه“(النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار.). ولحديث أبي الدرداء – رضي الله عنه- يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبتْهُ عيناه حتى أصبح، كُتِبَ له ما نوى، وكان نومُهُ صدقةً عليه من ربه عز وجل“(النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار،.).

 

2- يمسح النوم عن وجهه عند الاستيقاظ:

ويذكر الله، ويتوسل ويقول:”لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ربِّ اغفر لي“؛لحديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب [له]( ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري 3/41 أن قوله "له" زادها الأصلي، قال:"وكذا في الروايات الأخرى" قلت: زادها ابن ماجه في سننه برقم 3878، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/335.)“( البخاري، كتاب التهجد، ، برقم 1154.).

وفي حديث ابن عباس – رضي الله عنهما- قال:”... استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران...“( مسلم،.)، وعن حذيفة – رضي الله عنه- قال: ”كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك“(متفق عليه: البخاري، برقم 245،.)، ويقول أذكار الاستيقاظ من النوم الأخرى(انظر: حصن المسلم، للمؤلف ص12-16.)، ويتوضأ كما أمره الله تعالى.

3- يفتتح تهجده بركعتين خفيفتين:

لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله؛ لحديث عائشة – رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين"( مسلم، كتاب صلاة المسافرين، برقم 767.)؛ ولحديث أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين“(مسلم، كتاب صلاة المسافرين، برقم 768.).

 

4- يُستحب أن يكون تهجده في بيته:

لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتهجَّد في بيته؛ ولحديث زيد بن ثابت – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”...فعليكم بالصلاة في بيوتكم؛ فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة“(متفق

عليه).

5- المداومة على قيام الليل وعدم قطعه:

يُستحب أن يكون للمسلم ركعات معلومة يداوم عليها، فإذا نشط طوَّلها وإذا لم ينشط خفَّفها، وإذا فاتته قضاها؛ لحديث عائشة – رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملُّ حتى تملوا“وكان يقول:”أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قلّ“(متفق عليه)؛ ولحديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما- قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:”يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل“(متفق عليه). ولحديث عائشة – رضي الله عنها- قالت:"...وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحبّ أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة"( مسلم، برقم 746، وتقدم تخريجه.)؛ ولحديث عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل“(مسلم، برقم 747، وتقدم تخريجه.).

6- إذا غلبه النعاس ينبغي له أن يترك الصلاة وينام حتى يذهب عنه النوم:

لحديث عائشة – رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم؛ فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه“(متفق عليه)؛ ولحديث أبي هريرة – رضي الله عنه- يرفعه: ”إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدرِ ما يقول فليضطجع“(مسلم، برقم 787، وتقدم تخريجه.).

 

 

يتبع : )

post-28298-0-80452400-1391021047.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا غالية

 

ومتابعة معك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

276882069.png

7- يُستحب له أن يوقظ أهله:

لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل فإذا أوتر قال لعائشة – رضي الله عنها-: ”قومي فأوتري يا عائشة“(متفق عليه.)؛ولحديث أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، ثم أيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، ثم أيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء“(النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار،.).وعن أبي سعيد وأبي هريرة – رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:”إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات“(ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة،.).

وعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلةً فقال:”ألا تصليان“؟ فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك، ولم يرجع إلي شيئاً، ثم سمعته وهو مدبرٌ يضرب فخذه ويقول: {وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً}( متفق عليه).

قال ابن بطال – رحمه الله-:"فيه فضيلة صلاة الليل، وإيقاظ النائمين من الأهل والقرابة لذلك"( نقلاً عن فتح الباري، لابن حجر، 3/11.)،وقال الطبري – رحمه الله-:"لولا ما علم النبي صلى الله عليه وسلم من عظم فضل الصلاة في الليل ما كان يزعج ابنته وابن عمه، في وقت جعله الله لخلقه سكناً، لكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة على الدعة والسكون، امتثالاً لقول الله تعالى(نقلاً عن فتح الباري، لابن حجر، 3/11.):{وَأْمُرْأَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَالاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}[سورة طه، الآية: 132]. وقول علي – رضي الله عنه-:"إنما أنفسنا بيد الله" اقتبس علي – رضي الله عنه- ذلك من قوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[سورة الزمر، الآية: 42]، وقوله"بعثنا"المقصود: أيقظنا(انظر: فتح الباري، لابن حجر، 3/11.)، وقوله: "طرقه"، ذكر النووي – رحمه الله- أن الطرق هو الإتيان في الليل، وأن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لفخذه المختار في معناه: أنه من سرعة جوابه وعدم موافقته له على الاعتذار، ولهذا ضرب فخذه، والحديث فيه: الحث على صلاة الليل، وأمر الإنسان صاحبه بها، وتعهد الإمام والكبير رعيته، بالنظر في مصالح دينهم ودنياهم، وأنه ينبغي للناصح إذا لم تقبل نصيحته أو اعتذر إليه بما لا يرتضيه أن ينكف ولا يعنف إلا لمصلحة(انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 6/311، وفتح الباري لابن حجر، 3/11.).

post-28298-0-80452400-1391021047.png

وعن أم سلمة – رضي الله عنها- زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعاً، فقال:”سبحان الله ماذا أنزل الله من الخزائن؟ وماذا أُنزِل من الفتن؟ أيقظوا صواحب الحجرات – يريد أزواجه- لكي يصلين، رُبَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة“. وفي لفظ: ”ماذا أنزل الليلة“؟(فتح الباري، 3/11.). قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله-:"... فيه التحريض على صلاة الليل وعدم الإيجاب يؤخذ من ترك إلزامهن بذلك"( البخاري، كتاب العلم، باب العلم والعظة بالليل، برقم 7079.). وفي الحديث استحباب ذكر الله عند الاستيقاظ، وإيقاظ الرجل أهله بالليل للعبادة، لا سيما عند آية تحدث(انظر: فتح الباري، 3/11.)،قال ابن الأثير – رحمه الله-:"رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة" هذا كناية عما يقدمه الإنسان لنفسه من الأعمال الصالحة، يقول: "رُبَّ غني في الدنيا لا يفعل خيراً، وهو فقير في الآخرة، ورُبَّ مُكتسٍ في الدنيا ذي ثروة ونعمة عارٍ في الآخرة شقيٌّ"( موطأ الإمام مالك).

وعن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- أن أباه عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله، حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة، ثم يتلو هذه الآية:{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}( جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، 6/68.).

post-28298-0-80452400-1391021047.png

8 ـ يقرأ المتهجد جزءًا من القرآن أو أكثر:

أو أقل على حسب ما تيسر مع التدبر لما يقرأ، وهو مخير بين الجهر بالقراءة والإسرار بها، إلا أنه إن كان الجهر أنشط له في القراءة أو كان بحضرته من يستمع قراءته، أو ينتفع بها فالجهر أفضل، وإن كان قريباً منه من يتهجد، أو من يتضرر برفع صوته، فالإسرار أولى ، وإن لم يكن لا هذا ولا هذا؛ فليفعل ما شاء(انظر: المغني لابن قدامة، 2/562.).وقد دلت الأحاديث على هذا كله، فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال:"صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ, قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه"( متفق عليه). وعن حذيفة – رضي الله عنه- قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً، إذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوُّذ تعوَّذ..."( مسلم، كتاب صلاة المسافرينبرقم 772.)، وعن عوف بن مالك الأشجعي – رضي الله عنه- قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه:”سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة“ ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة سورة"( أبو داود، كتاب الصلاة).وعن حذيفة – رضي الله عنه- أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن:"البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة أو الأنعام"( أبو داود، كتاب الصلاة).

وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- أن رجلاً قرأ المفصَّل في ركعة فقال له:"هذّاً كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حم في كل ركعة"( متفق عليه).وفي لفظ:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤهن اثنتين اثنتين في كل ركعة"وقال:"عشرون سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود آخرهن من الحواميم: {حم} الدخان، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}( البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب تأليف القرآن، برقم 4996، ورقم 5043.).وفي لفظ لمسلم: "عشرون سورة في عشر ركعات من المفصل في تآليف عبد الله"( مسلم، برقم 276 –(722) وتقدم تخريجه.).وفي لفظ لمسلم: "... هذّاً كهذِّ الشعر؛ إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع، وإن أفضل الصلاة الركوع والسجود، إني لأعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن..."( مسلم، برقم 275-(722).).

post-28298-0-80452400-1391021047.png

وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: "قام رسول الله بآية من القرآن ليلة"( الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في قراءة الليل، برقم 448، وصحح إسناده الألباني في صحيح الترمذي، 1/140). وعن أبي ذر – رضي الله عنه- قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها، والآية:{إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}( ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها).

وهذا يدل على التنويع في القراءة في صلاة الليل على حسب ما يفتح الله به على عبده وعلى حسب الأحوال وقوة الإيمان.

وأما الجهر بالقراءة والإسرار بها في قيام الليل، فعن عائشة – رضي الله عنها- أنها سُئلت عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يجهر أم يسرّ؟ فقالت: "كل ذلك قد كان يفعل ربما جهر وربما أسرَّ"( أبو داود، كتاب الوتر، باب في وقت الوتر، برقم 1437). وعن أبي قتادة – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر:”يا أبا بكر، مررت بك وإنك تصلي تخفضُ صوتك“ قال: قد أسمعتُ من ناجيتُ يا رسول الله، قال:”ارفع قليلاً“وقال لعمر: ”مررت بك وأنت تصلي رافعاً صوتك“فقال: يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان، قال:”اخفض قليلاً“(أبو داود، كتاب التطوع، باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل، برقم 1329.).

وعن عائشة – رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقرأ من الليل، فقال: ”يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا، آية كنت أسقطتها من سورة كذا وكذا“ وفي لفظ: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد فقال:”رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أُنسيتها“"(متفق عليه).والقرآن إذا صلَّى به الحافظ له بالليل والنهار ذكره؛ لحديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت“(متفق عليه)

post-28298-0-80452400-1391021047.png

9- جواز التطوع جماعة أحياناً في قيام الليل:

لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى جماعة وصلى منفرداً؛ لكن كان أكثر تطوعه منفرداً، فصلى بحذيفة مرة (مسلم، برقم 772،.)، وابن عباس مرة(متفق عليه)وبأنس وأمه واليتيم مرة(مسلم، برقم 658، وتقدم تخريجه.)، وبابن مسعود مرة(متفق عليه)، وبعوف بن مالك مرة(.. أبو داود، برقم 873، والنسائي برقم 1049،.)، وصلى بأنس وأمه، وأم حرام خالة أنس مرة(مسلم، برقم 660،.)، وصلى بعتبان بن مالك وأبي بكر مرة(متفق عليه)،وأمَّ أصحابه في بيت عثمان مرة(انظر: المغني لابن قدامة، 2/567.) ولكن لا يتخذ ذلك سنة راتبة، وإنما إذا فعل ذلك أحياناً فلا بأس، إلا صلاة التراويح فإن الجماعة فيها سنة دائمة(انظر: الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص98.).

يتبع ()

post-28298-0-80452400-1391021047.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

276882069.png

10- يختم تهجده بوتر:

لحديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً“.وفي لفظ لمسلم: ”من صلى من الليل فليجعل آخر صلاته وتراً [قبل الصبح] فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بذلك“(متفق عليه.).

11- يحتسب النومة والقومة:

ليحصل على الأجر في جميع أحواله: في النوم واليقظة، وقد تذاكر معاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري – رضي الله عنهما- الأعمال الصالحة، فقال معاذ: يا عبد الله(أبو موسى الأشعري: اسمه عبد الله بن قيس.) كيف تقرأ القرآن؟ قال:أتفوَّقُهُ تفوُّقاً(أتفوقه: أي ألازم قراءته ليلاً ونهاراً شيئاً بعد شيء، وحيناً بعد حين، مأخوذ من فواق الناقة وهو أن تحلب ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب، هكذا دائماً. انظر: فتح الباري لابن حجر، 8/62.)، قال: فكيف تقرأ أنت يا معاذ؟ قال: أنام أول الليل فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم، فأقرأ ما كتب الله لي فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي"،وفي رواية: "فقال معاذ لأبي موسى: كيف تقرأ القرآن؟ قال: قائماً وقاعداً، وعلى راحلتي، وأتفوقه تفوقاً، قال: أما أنا فأقوم وأنام، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي"( متفق عليه).

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى-:"ومعناه أنه يطلب الثواب في الراحة كما يطلبه في التعب؛ لأن الراحة إذا قُصد بها الإعانة على العبادة حصَّلت الثواب"( فتح الباري، 8/62.).

وقال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله-:"وهذا فيه حسن سيرة الصحابة وغيرتهم، والمذاكرة فيما بينهم، وفيه الاحتساب حتى النومة والقومة، فالمسلم ينظم وقته، وينظم أموره: ساعة للقرآن، وساعة لأموره الأخرى، وساعة لأهله..."

post-28298-0-80452400-1391021047.png

12- طول القيام مع كثرة الركوع والسجود هو الأفضل في صلاة الليل:

ما لم يشق ذلك أو يسبب الملل؛ لحديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”أفضل الصلاة طول القنوت(انظر: فتاوى الإمام ابن باز، 11/320-324.)“( والوتر: من صلاة الليل، وهو ختامها، ركعة واحدة يختم بها صلاة الليل انظر: المغني لابن قدامة 2/594، وفتاوى الإمام ابن باز، 30911، 317.)؛ ولحديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رجلاً سأله عن عمل يدخل به الجنة، أو بأحب الأعمال إلى الله، فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ”عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحطَّ عنك بها خطيئة“(أبو داود، كتاب الوتر)؛ ولحديث ربيعة بن كعب الأسلمي – رضي الله عنه- قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: ”سل“ فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: ”أوَ غيرَ ذلك“؟ قلت: هو ذاك. قال: ”فأعني على نفسك بكثرة السجود“(الترمذي، كتاب الوتر)؛ ولحديث أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثر الدعاء“(متفق عليه) ؛ولحديث ابن عباس – رضي الله عنهما- يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ”أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمِنٌ أن يُستجاب لكم“(متفق عليه).

post-28298-0-80452400-1391021047.png

اختلف العلماء – رحمهم الله- لهذه الأحاديث في أيهما أفضل: طول القيام مع قلة السجود، أو كثرة السجود مع قصر القيام؟

 

فمنهم من قال: كثرة السجود والركوع أفضل من طول القيام، واختارها طائفة من أصحاب الإمام أحمد؛ لأحاديث فضل السجود آنفة الذكر.

ومنهم من قال: إنهما سواء.

ومنهم من قال: طول القيام أفضل من كثرة الركوع والسجود؛ لحديث جابر المذكور آنفا(وذهب إلى وجوب الوتر الإمام أبو حنيفة – رحمه الله): ”أفضل الصلاة طول القنوت“(انظر زاد المعاد لابن القيم، 1/315)، قال الإمام النووي – رحمه الله-: "المراد بالقنوت هنا القيام باتفاق العلماء فيما علمت"( أخرجه أبو داود، كتاب الوتر).

وقال الإمام الطبري – رحمه الله- في قول الله تعالى:{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا} [سورة الزمر، الآية 9] هو في هذا الموضع قراءة القارئ قائماً في الصلاة... وقال آخرون:"هو الطاعة، والقانت المطيع"( أخرجه النسائي بلفظه، في كتاب قيام

الليل).

وقال ابن كثير - رحمه الله-:{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا}أي في حال سجوده وفي حال قيامه، ولهذا استدل بهذه الآية من ذهب إلى أن القنوت هو الخشوع في الصلاة ليس هو القيام وحده كما ذهب إليه آخرون، وقال ابن مسعود – رضي الله عنه-: "القانت المطيع لله – عز وجل- ولرسوله صلى الله عليه وسلم".

 

واختار شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله-:"أن تطويل الصلاة قياماً وركوعاً وسجوداً أولى من تكثيرها قياماً وركوعاً وسجودا"ً(أحمد في المسند).

وقال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله-: "قد تنازع أهل العلم في أيهما أفضل: طول القيام مع قلة السجود، أو كثرة السجود مع قصر القيام، منهم من فضل هذا ومنهم من فضل هذا. وكانت صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم معتدلة إن طال القيام أطال السجود والركوع، وإن قصر القيام قصر الركوع والسجود، وهذا أفضل ما يكون". وذكر – رحمه الله-أن الأفضل أن يصلي المسلم ما يستطيع، حتى لا يمل، فإذا ارتاحت نفسه للتطويل أطال، وإن ارتاحت نفسه للتقصير قصر إذا رأى أن التقصير أخشع له وأقرب إلى قلبه وراحة ضميره وتلذذه بهذه العبادة، وكلما كثرت السجدات كان أفضل، فإن استطاع المسلم ذلك فالأفضل طول القيام مع كثرة الركوع والسجود يجمع بين الأمرين، وهي صلاة معتدلة إن أطال القيام أطال الركوع والسجود وإن قصر قصر(انظر: المغني لابن قدامة، 2/595،).

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحمل كثيراً في العبادة، ويتلذذ بها، وربما يقوم في صلاة الليل حتى تتفطر قدماه، فتقول له عائشة – رضي الله عنها-: يا رسول الله، لم تصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فيقول: "أفلا أكون عبداً شكوراً"( مسلم، كتاب صلاة المسافرين)، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في ركعة واحدة من قيام الليل: سورة البقرة، والنساء، وآل عمران، ورآه حذيفة – رضي الله عنه- يصلي أربع ركعات من الليل قرأ فيهن:" البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة أو الأنعام" (مسلم، كتاب صلاة المسافرين).

 

وقالت عائشة – رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم:"كان يصلي إحدى عشرة ركعة، كانت تلك صلاته – تعني بالليل – فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأُ أحَدُكُم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه"( متفق عليه).

وقد كان صلى الله عليه وسلم يرتاح لذلك ولا يمل من عبادة ربه – عز وجل- بل كانت الصلاة قرة عينه، فعن أنس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”حُبِّبَ إليّ النساء والطيب، وجُعِلَت قرة عيني في الصلاة“(ابن حبان في صحيحه). وكانت الصلاة راحته، فعن سالم بن أبي الجعد قال: قال رجل: ليتني صليت واسترحت، فكأنهم عابوا عليه ذلك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:”يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها“(الترمذي، كتاب الصلاة).

 

أما الأمة فقال لهم صلى الله عليه وسلم: ”خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا“(سنن الترمذي، 2/333، وآخر الحديث رقم 469.). وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:”إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا

(متفق عليه).

 

ويقول سماحة الإمام ابن باز – رحمه الله:"وهذا يدل على أن الأفضل في حقنا القصد وعدم التطويل الذي يشق علينا حتى لا نمل، وحتى لا نفتر من العبادة، فالمؤمن يصلي ويجتهد ويتعبد لكن من غير مشقة، بل يتوسط في الأمور حتى لا يمل العبادة"(مجموع فتاوى ابن باز 11/305–308).

نسأل الله أن يعيننا وإياكن على القيام بين يديه ويرزقنا اللذة في طاعته ()

 

post-28298-0-50444200-1391021052.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله بحث شامل و مفيد جعله الله في ميزان حسناتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

المحبـــة لله

رضــــاك ربي

قطـــرة النــــدى

 

سلمتن يا حبيبات لمروركن العطر

نفعنا الله وإياكن .. اللهم آمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

سدرة المُنتهى 87

وأشرقت السماء

 

وأنتم من أهل الجزاء حبيبتاي

لا حرمنا الله منكن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

تجميع شامل و نافع

جزاكِ الله خيرًا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله اختي العزيزة والغالية على جهدك المبارك

موضوع مميز ومفيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع جميل وبحث قيم

 

بُورك مسعاكُن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×