اذهبي الى المحتوى
الهنوف2000

كيف أشتاق إلى الجنة

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ..

 

كيف أحفز نفسي على طاعة الله وكيف أشوقها للجنة ... !!

 

وقد قرأت أن العلماء اختلفوا في رؤية النساء لله في الجنة

واختلفوا كذلك في جمال نساء الدنيا في الجنة حيث هل هن أجمل أم الحور ....

 

 

يعني أحسست بالإحباط الشديد والفتور ......

 

 

كيف أحفزها ؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

حياكِ الله @@الهنوف2000 : )

 

رسالتكِ تحوي أكثر من سؤال

 

 

لكن بدايهُ أنصحكِ بأن يكون لديكِ يقين وثقه أن الله رحيمٌ كريم ، ولا يظلمُ مثقال ذره

فليس معنى أننا نساء ، أننا نُحرم من فضل الله ، بل والله حتي في الدنيا ، كرّمنا الله عز وجل أيما تكريم ، كُرمت الله المرأه بنتا وزوجه وأماً والاحاديث في ذلك كثيره جداا لا يتسعُ المجال لذكرها الان ، فما بالنا بالجنه وهي أغلى الامنيات

وما بالنا برؤية الله وهي أسمى الغايات

 

أما اهل النار فإنهم لايرون ربهم

فكما ان أعظم نعمة لاهل الجنه هو رؤيه الله عزوجل فإن أعظم عذاب أهل النار هو حرمانهم من رؤية ربهم

{كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}

 

وهل خلقنا الله إلا ليكرمنا !!

 

نسأل الله إلا يحرمنا جميعاً من لذة النظر إلى وجهه الكري

 

 

بالنسبه لسؤالك عن رؤية النساء لله في الجنه ، فإليكِ هذا السؤال

 

 

السؤال: جاءت الأحاديث التي تثبت رؤية الله عز وجل وفيها أنهم بعد أن يروا الله سبحانه يرجعون إلى أزواجهم، هل هذا يعني أن النساء لا يرون الله عز وجل؟

 

 

الإجابة: الحمد لله، لقد دلَّ القرآن والسنة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما أجمع أهل السنة والجماعة على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة في عرصات القيامة، يعني: في مواقف القيامة، ويرونه بعد دخول الجنة كما يشاء سبحانه وتعالى، وهم في هذه الرؤية على مراتب؛ فبعضهم أعظم حظًّا في هذه الرؤية من بعض، وذلك لاختلاف منازلهم ودرجاتهم عند الله، ورؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة هي رؤية حقيقية عيانية، يرونه سبحانه وتعالى بأبصارهم كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته"رواه البخاري (7436)، ومسلم (633) واللفظ له من حديث جرير رضي الله عنه، فشبه الرؤية بالرؤية، ولم يشبه المرئي بالمرئي، ووعد المؤمنين بهذه الرؤية التي هي أعلى مطالب المؤمنين وأعلى نعيمهم في الجنة، والوعد بذلك عام لكل المحسنين من الرجال والنساء، كما قال تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } [يونس:26] وجاء تفسير الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله الكريم، وقال تعالى: {وأزلفت الجنة للمتقين } [ق:31] إلى قوله{لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد} [ق:35]، وفسر المزيد بما فسرت به الزيادة في الآية المتقدمة، ووصف المتقين في القرآن وفي السنة يعم الرجال والنساء، وكذلك الموصول في مثل: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} [البقرة:82]، وهكذا قوله سبحانه: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس:26]، هو عام للرجال والنساء، ولكن الله أعلم كيف تكون رؤية المؤمنات لله تعالى، ولا يمتنع أن يكون للرجال مزية في رؤيته سبحانه لأن الرجال يمتازون في الدنيا على النساء بأعمال عظيمة كصلاة الجماعة والجمعة والجهاد، فلا بد أن يكون لذلك أثره في جزاء الآخرة.

 

 

وقد ذكر شيخ الإسلام هذه المسألة (أي: مسألة رؤية النساء لله تعالى في الجنة)، وذكر أن فيها اختلافاً، وذكر الأدلة

 

 

ورجح القول بأنهن يرين الله؛ لأن ذلك هو ظاهر النصوص فهي عامة في المتقين والمحسنين والمؤمنين، فلا موجب لتخصيصها بغير دليل، ومن أراد المزيد من بحث هذه المسألة فليرجع إلى كلام الشيخ رحمه الله في المجلد السادس من مجموع الفتاوى.

 

 

 

،,

 

 

بالنسبه لسؤالك عن أفضليه النساء عن الحور العين

 

فتفضلي هذه الفتوي

 

http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=33404

 

السؤال

 

 

 

هل نساء الدنيا يأتين في الجنة أجمل من الحور العين؟

الإجابــة

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن نساء الدنيا في الجنة أفضل من الحور العين، وإن الله تعالى يكسو وجوههن نوراً ثواباً لما قمن به من عبادة الله تعالى في الدنيا. فعن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم قائلة: يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين، قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة، قلت: يا رسول الله ولم ذلك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى، ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال الألباني حديث منكر وذكره العلامة ابن القيم في كتابيه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح"، "وروضة المحبين". والله أعلم.

 

 

 

،,

 

 

أما عن كيف تحفزي نفسكِ للطاعات وتشتاقي للجنه

 

فنصيحتي لكِ أن تحضري مجالس الذكر وتقرأي كثيراً عن وصف الجنه

 

 

وإليكِ جزء بسيط من مقاله بعنوان وصف الجنه

 

 

 

هل عرفت نعيم الجنة :

 

لقد عرفنا الله الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها وأخفى عنا بعضاً, زيادة في الترغيب والتشويق. لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف, لا تدركه العقول لأن فيها من الخير مالا يخطر علىبال ولا يعرفه أحد بحال. فهل عرفت الجنة؟!

إنها دار خلود وبقاء.. لا فيها بأس ولا شقاء, ولا أحزان ولا بكاء.. لا تنقضي لذاتها ولا تنتهي مسراتها.. كل ما فيها يذهل العقل ويسحر الفكر.. ويسكر الرشد.. ويصرع اللب..

هي جنة طابت وطاب نعيمها ××× فنعيمها باق وليس بفان

هي نور يتلألأ, وريحانة تهتز.وقصر مشيد ونهر مطرد..وفاكهة نضيجة.. وزوجة حسناء جميلة.. وحلل كثيرة في مقام أبداً, في حبرة ونضرة,في دور عالية سليمة بهية تتراءى لأهلها كما يتراءى الكوكب الدري الغائر في الأفق.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:" قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: من الماء قلت ما بناء الجنة؟ قال: لبنة من الفضة, ولبنة من ذهب, ملاطها [الملاط: الطين ]المسك الأذفر, وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت, وتربتها, الزعفران, من دخلها ينعم لا يبأس, ويخلد لا يموت, لا تبلى ثيابهم, ولا يفنى شبابهم "(الترمذي و أحمد و صححه الألباني )

فيا لها من لذة: وياله من نعيم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد( [ آل عمران]

وجنات عدن زخرفت ثم أزلفت ××× لقوم على التقوى دواماً تبتلوا

بها كل ما تهوى النفوس وتشتهي ××× وقرة عين ليس عنها تحول

 

أخي.. هل يعقل أن يدرك عقل المرء هذا النعيم ثم يزهد فيه؟‍ هذا داعي الخير يناديك.. ويحرك فيك نشاط التنافس والمسارعة..) وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين( [ آل عمران 133 ] فسارع إلى المغفرة والملك العظيم.فقد دعاك البشير..

 

يا طالب الدنيا الدنية إنها ××× شرك الردى وقرارة الأقذار

دار متى ما اضحكت في يومها ××× أبكت غداً تبا ًلها من دار

 

فاللبيب من باع الدنيا بالآخرة. قال تعالى وللآخرة خير لك من الأولى( [ الضحى4] والكيس من صنع السعادة بيده فبحث عن طريق الجنة فسلكه وإنما طريقها توحيد الله و إتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم- وأداء الفرائض والواجبات والبعد عن الفواحش والكبائر والمحرمات والتقرب إلى الله بالنوافل وصالح الطاعات, والإنابة والتوبة إلى الله في الظلمات والخلوات والاستغفار من الخطايا والزلات والتنور بنور العلم وسليم الفهم والعمل بذلك وملازمة الإخلاص والصدق مع الله, فإن السالك لهذا الطريق لا يخيب ظنه ولا يعرقل سيره ولا يضيع سعيه...

 

 

 

،,

وتأملى قول الامام ابن القيم رحمه الله عن الجنه

 

قال : الجنة ليست اسماً لمجرد الأشجار والفواكه والطعام والشراب والحور العين والأنهار والقصور، وأكثر الناس يغلطون في مسمى الجنة، فإن الجنة اسم لدار النعيم المطلق الكامل، ومن أعظم نعيم الجنة : التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم، وسماع كلامه، وقرة العين بالقرب منه وبرضوانه، فلا نسبة للذة ما فيها من المأكول والمشروب والملبوس والصور إلى هذه اللذة أبدا.

(مدارج السالكين80/2)

وإليكِ هذه المحاضرات لعلاج الفتور

 

 

كما وأرجو أن تستمعي لهذه المحاضرة عن أسباب ضعف الإيمان

http://www.islamway....p;lesson_id=430

 

 

وأيضاً.. كيف نجدد الإيمان في القلوب:

http://www.islamway....p;lesson_id=429

 

 

وهنــا بعض النصائح للتخلص من الفتور

كيف أتخلص من الفتور

http://www.islamweb.....php?reqid=1553

 

 

 

 

 

وفقك الله تعالى لما فيه الخير لكِ في دينكِ ودنياكِ وأخراكِ وثبّت على طريق الحق خطاكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×