اذهبي الى المحتوى
بسمَة

".. فَجـرٌ جَـدِيــدٌ .." [ 2 ] أسبابُ الوقُـوعِ في المَعصِيَة :"

المشاركات التي تم ترشيحها

Fassselllyy41.gif

 

 

Fajron.Jadeed.Header.png

 

".. فَجـرٌ جَـدِيــدٌ .." [ 2 ] أسبابُ الوقُـوعِ في المَعصِيَة :"

 

Fajron.Jadeed.L2.png

 

 

أختاه، هل جلستِ مع نفسكِ، وتأمَّلتِ حياتكِ الماضية؟

هل منحتِ نفسَكِ الفُرصة للتَّفكُّر في أفعالِكِ وتصرُّفاتِكِ؟

هل عرفتِ ذنوبَكِ وحَدَّدتِ أسبابَها؟

هل قرَّرتِ أن تتغيَّري تغيُّرًا حقيقيًّا؟

 

قد ترينَ أنَّكِ ضيَّعتِ سنواتٍ طويلةً من عُمُركِ في المعاصي،

والبُعد عن الله وعن طريق الحق،

ضيَّعتيها بين الأفلام والمُسلسلات، ومُشاهدة وسماع المُحرَّمات،

ومُحادثة الشباب، والدخول لمواقع التواصل، ومُصاحبة الفاسقات،

ضيَّعتيها في تركِ الصَّلواتِ وعَدم المُحافظة على الأوقات،

ضيَّعتيها في لَهوٍ ولَعِب.

 

لكنْ ما الذي أوقعكِ في تلك المعاصي؟

وما الذي تسبَّبَ في ضياع عُمُركِ وسنواتِكِ الماضية هباءً؟

لو تأمَّلتِ قليلاً، لوجدتيها أسبابًا كثيرةً.

 

Fajron.Jadeed.FL1.png

 

فمِن أسباب الوقـوع في المَعصيـة:

 

1- الأُسرةُ: فقد تكونُ الأُمُّ لا تُصلِّي، والأبُ مُنشغِلٌ بعَملِهِ ولا يَراه أبناؤه إلَّا قليلاً،

فلا يَجِدُ الابنُ أو البِنتُ مَن يُحدِّثُه أو يُخبِرُه بهُمُومِهِ، أو يَطلبُ عَونَه ويَستشيرُه،

ولا يَجِدُ مَن يُعلِّمه أمورَ دِينه. فالكُلُّ مُنشغِلٌ عنه.

 

2- التَّدليلُ الزائِدُ: فيُلبِّي الوالدان حاجةَ أبنائِهما، وإنْ كان مُبالغًا فيها؛

بحُجَّةِ أنَّهما لا يُريدان أن ينظُرَ أبناؤهما لزملائِهم أو للأطفال حولَهم

فيغارون عليهم، ويكونان هما المُقصِّرين بعدم إحضار كُلِّ مُتطلَّباتِهم.

وقد لا يأمرانهم بالصَّلاة والعِبادة بحُجَّة صِغَر سِنِّهم.

أيضًا قد يَصِلُ التَّدليلُ إلى عَدَمِ مُعاقبةِ الابن إنْ أساء،

بل قد يضحكان ويفرحان إذا سَبَّ ابنُهما الصغيرُ أو شَتَمَ غيرَه أو بَصَق في وجهه،

فيكبُر الابنُ على ذلك، لأنَّه لم يَجِد زاجرًا له أو ناصحًا منذ صغره.

 

3- المُقارنةُ بين الأبناءِ: والتي قد تَجعلُ الوالِدَيْن يُفضِّلان بين أبنائِهما،

وقد يميلان نحو بَعضِهم دُونَ بَعض، مِمَّا قد يُؤدِّي إلى مُحاولةِ الابن

أن يُظهِر لوالديه أنَّه أفضلُ مِن أخيه مثلاً، فيلجأ للمَعصيةِ،

وقد يكونُ هذا بدُون وَعْي منه أو إدراكٍ لخطورة ما يفعل.

 

4- مُقارنةُ الابنِ بقريبِهِ أو زَمِيلِهِ، مِمَّن هو في نفس عُمره،

مع تناسي أو عدم مَعرفةِ أنَّ هناك فُرُوقًا فرديَّةً بين الأشخاص.

 

5- المُجتمعُ والبيئةُ المُحيطةُ: والتي قد تَعُجُّ بالمعاصي، فينشأ الشخصُ

بين أهل مُجتمعه وقد ألِفَ المعصية مِن كثرة ما يراهم يفعلونها،

فيُصبح الأمرُ عاديًّا بالنسبةِ له، حتى إذا ذُكِّر لم يَذَّكَّر،

وإذا زُجِرَ لم ينزجِر، ورُبما لم يَشعُر بجُرم ما يفعل؛

لانتشاره في مُجتمعه.

 

6- عَدَمُ استشعارِ مُراقبةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ، واطَّلاعِهِ على العَبدِ، وعِلْمِهِ بِهِ.

 

7- وقتُ الفَراغِ: والذي لا تَجِدُ البِنتُ ما تقضيه فيه غير أن تُحادِثَ الشبابَ

عبر الجَوَّال أو وسائل التَّواصُل، وتلعبَ بقُلُوبِهم، أو يلعبون هم بقلبِها،

ورُبَّما تفاقم الأمرُ ووصل إلى ما لا تُحمَد عُقباه. وهكذا الأمرُ مع الابن؛

إذا لم يَجِد ما يقضيه أو يشغل به وقتَه، رُبَّما لجأ لمُحادثةِ الفتيات،

أو الخُرُوج مَعهنَّ، ورُبَّما وَقَع في الفاحشةِ مع تماديه في ذلك.

 

8- الوِحْـدَةُ: والتي قد يَشعُرُ بها الشخصُ ولو كان بين أهله، وقد تكونُ حقيقيَّةً؛

لانشغال كُلِّ فَردٍ من أفرادِ الأسرة بنَفسه، وافتقادِ الأصدقاء، وقد تكون وَهميَّةً؛

يَستشعِرُها الشخصُ وَحدَه، إمَّا لمرضٍ نَفسيٍّ أو لغيره.

 

9- الإهمالُ: فقد يَجِدُ الشخصُ إهمالاً مِن أهله، وعَدَمَ اهتمامٍ به،

وتحقيرًا مِن شأنه، وتصغيرًا له، ولو كان سِنُّه كبيرًا.

 

10- الفَراغُ العاطِفِيُّ: والذي قد يتولَّدُ لَدَى الابن أو البِنت من إهمال والديه له،

وانشغالِهما وبُعدِهما عنه، وعَدَم حَديثهما معه.

 

11- أصدقاءُ السُّوءِ: فيَجلِسُ معهم الشَّابُّ أكثرَ وَقتِهِ، ويتأثَّرُ بهم تأثُّرًا كبيرًا،

ورُبَّما قلَّدَهم في كُلِّ أفعالِهم. وكذلك الأمرُ بالنسبةِ للفتاة.

فترينها- مثلاً- تُكثِرُ الخُرُوجَ مع صديقاتِها للأسواق، لا لتشتريَ شيئًا،

ولكنْ لتُضيِّعَ وقتَها، وتفتِنَ شبابَ أُمَّتها. فتُفرِّطُ في حِجابِها،

وتلبَسُ الضَّيِّقَ والقصير، وتكشفُ وَجهَها وتَضَعُ به المساحيق،

وقد تكتفي بتغطيةِ شَعرها، وتُخرِجُ منه خُصلاتٍ؛

ليبدوَ جمالُها لِمَن يَمُرُّ بها من الرجال.

وهكذا صديقاتُها، فلا ينهينها عن ذلك؛

لأنهنّ يُشبهنها، وربما كُنَّ أسوأ منها.

 

12- حُبُّ الدُّنيا وطُولُ الأمَلِ: واللذان يَجعلان الشخصَ لا يُفكِّر يومًا بالموت،

وكأنَّه سيُخلَّدُ في هذه الدُّنيا، وتجدين كُلَّ أفعاله وتصرُّفاته تُوحي بذلك.

 

13- الشَّيطانُ: والذي يَرى مِن المرءِ تقصيرًا وبُعدًا عن الله،

فيَعلمُ أنَّه فريسةٌ سهلةٌ، فيتمكَّنُ منه، ويَستطيعُ أن يتغلَّبَ عليه،

ويُوقِعَه في حِباله، ويَجعلَه يَتبَّعُ خُطواته.

 

14- الهَوَى: والذي يتحكَّمُ في كثيرٍ من أفعال المرءِ،

ويكونُ هو الدَّافع والمُحرِّك له.

 

15- النَّفْسُ الأمَّارةُ بالسُّوءِ: والتي كُلَّما فكَّر المُذنِبُ بالتَّراجُع ولو خُطوةً

عن أفعاله المُشينة، لم تتركه، وأخذت تَدعُوه للذَّنبِ وتُزيِّنُه له.

 

16- عَدَمُ تفكير المُذنِبِ في عَواقِبِ ما يَفعلُ مِن ذَنْبٍ، فيتمادى في ذنبه

ولا يُفكِّر في التَّوبةِ.

 

17- التِّقنياتُ الحَديثةُ ووسائِلُ التَّواصُل المَختلفة؛ والتي سَهَّلَت فِعلَ المَعصيةِ،

ويَسَّرَت أسبابَها.

 

18- عَدَمُ وجودِ النَّاصِح الذي يتعهَّدُ الشخصَ بالنَّصيحةِ والمَوعِظةِ.

 

Fajron.Jadeed.FL1.png

 

وإذا عرفتِ- أخيتي- أسبابَ وقوعكِ في المعصية، وحدَّدتيها بكل شفافية،

فبإمكانكِ- بإذن الله- أن تتغيري للأفضل، وأن تتخلَّصي من ذنوبكِ،

وتمحي ماضيكِ المؤلم.

بإمكانكِ حينها أن تفتحي صفحةً جديدةً مُشرقةً عامرةً بالإيمان.

 

Fajron.Jadeed.FL1.png

 

لكنْ، هل يقبلُ اللهُ توبتَكِ؟ هل يَغفِرُ اللهُ ذُنُوبَكِ؟

 

ننتظِرُ إجابتَكِ- أخيَّة- على هذين السُّؤالين،

حتى مَوعِد الدَّرس القادِمِ بإذن الله تعالى؛ لنعرفَ الإجابة سَويًّا.

 

 

Fajron.Jadeed.FL1.png

تم تعديل بواسطة بسمَة
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Fajron.Jadeed.Mo.png

1- مِن الطيِّب أن يَجلِسَ الشخصُ مع نَفْسِهِ، ويتأمَّلَ حياتَه،

ويتفكَّرَ في أفعاله وتصرُّفاته، فهذا بِداية التَّغيُّر الحقيقيِّ.

 

2- من مُحاسبةِ الشخص لِنَفْسِهِ: أن يَعترِفَ بتقصيره وذَنبِهِ،

ويَبحَثَ عن الخَلَلِ في حياتِهِ.

 

3- للمَعصيةِ أسبابٌ مُتعدِّدةٌ، قد تُوجَدُ كُلُّها أو بعضُها في المَرء.

 

4- مِن أسبابِ الوقوع في المعصيةِ:

الأُسرةُ - التَّدليلُ الزائِدُ - المُقارنةُ بين الأبناءِ والتفضيلُ بينهم -

مُقارنةُ الابن بقَريبِهِ أو زميله - المجتمعُ والبيئةُ المُحيطة -

عَدَمُ استشعار مُراقبةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ - وقتُ الفَراغ - الوِحدَةُ - الإهمالُ -

الفَراغُ العَاطِفِيُّ - أصدقاءُ السًّوءِ - حُبُّ الدُّنيا وطُولُ الأمل - الشَّيطانُ -

الهَوَى - النَّفْسُ الأمَّارةُ بالسُّوءِ - عَدَمُ تفكير المُذنِبِ في عَواقِبِ ذَنبِهِ -

التِّقنياتُ الحَديثةُ ووسائِلُ التَّواصُل المُختلفة - عَدَمُ وجودِ النَّاصِح.

 

5- إذا عَرَفَ الشخصُ الأسبابَ التي تُوقِعُهُ في المعصيةِ،

فبإمكانه- بإذن الله- أن يتخلَّصَ مِن مَعصيتِهِ.

 

Fajron.Jadeed.Hm.png

قال يحيى بن مُعاذ: ‹‹ الذي حَجَبَ الناسَ عن التَّوبةِ طُولُ الأمل،

وعلامةُ التَّائِب إسبالُ الدَّمعة، وحُبُّ الخَلوة،

والمُحاسَبَة للنَّفس عند كُلِّ همَّة ›› .

 

Fajron.Jadeed.Hd.png

( مَجموعةٌ مِن البِطاقات، يُمكِنُ طِباعتُها وتوزيعُها،

أو إرسالُها للصديقات والقريباتِ وغيرهنَّ،

عبر وسائل التواصل المختلفة )

 

1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11

12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20

 

 

 

Fajron.Jadeed.FL2.png

 

 

أخواتُكُنَّ : فريق آفاق دعويَّة (":

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوزيت خيرا حبيبتي على هذا الموضوع المهم

فعلا هذا ما يحدث في البيوت الله المستعان ونحن كأمهات علينا بتربية ابناءنا على الأخلاق والدعاء الكثير لهم لأن في هذا الزمن كقرت الفتن وهذه من علامات الساعة الصغرى

أسأل الله أن يهدي اولادنا وبناتنا وأن يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن

أختك حواء : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله كــــــــــــــل خير ,, ما قلتِ أي شيء خاطئ حبيبتي

بارك الله فيكي وجعلك سببًا في هداية بنات المسلمين :) ♥

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آمين ، ولكما بالمِثل ()

 

 

أختي رقية : حبذا لو استبدلتِ صورتكِ الرمزية بصورةٍ أخرى ؛

لأنَّ هناك فتاوى بمَنع صور ذوات الأرواح في التواقيع والرمزيات ،

وهناك مَن منعها تمامًا إلا للضرورة .

وفقكِ ربي ، وحفظكِ ..

 

 

تم تعديل بواسطة بسمَة
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

نسأل الله أن يتوب علينا لنتوب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله

 

جزاكم الله خيرًا

 

أرى أن أكثر الأسباب: وقت الفراغ وأصدقاء السوء

نسأل الله أن يمن علينا بتوبة نصوح~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك بسمة الحبيبة ()

لكنْ، هل يقبلُ اللهُ توبتَكِ؟ هل يَغفِرُ اللهُ ذُنُوبَكِ؟

 

إن الله من أسمائه الحُسنى الغافر ، الغفار ، التواب

فالله أرحم بعباده منا فكيف يرد توبتنا ، يا الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جهد موفق

جزاكم الله خيرًا

و البطاقات جميلة ,,, بارك الله في من صممت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا يا غالية

فعلا كلها أسباب تؤدي بنا إلى المعاصي

في المتابعة كي نرى هل سيقبل الله توبتنا وما طريق تفادي هذه الأسباب ؟

في موازين حسناتكم

 

البطاقات جميلة جدا سننشرها بحول الله مع صديقاتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

6- عَدَمُ استشعارِ مُراقبةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ، واطَّلاعِهِ على العَبدِ، وعِلْمِهِ بِهِ.

حقيقة ارى هذا هو السبب الذي يجعل كل انسان يتطاول في ذنوبه

هدانا الله وثبتنا على دينه

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

اعتقد ان الفتاة يجب أن تملأ وقت الفراغ بالطاعة ، الدراسة ، قراءة وتتثقيف نفسها

لأن مسألة الفراغ العاطفي قد تخرب الفتاة وللأسف لا يوجد توعية من قبل البيت والمدارس الا من رحم ربي

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جميل بسمة الحبيبة صدقتِ

بارك الرحمن فيكِ و نفع بكم جميعًا

نسأل الله أن يتوب علينا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله.

---

جزاكن الله خيرا أخواتي في فريق آفاق والحبيبة بسمة.

بوركت جهودكن اخواتي الحبيبات...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×