اذهبي الى المحتوى
fatna

زيارة المرأة للقبور

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

تفضلي أختي الحبيبة الإجابة على سؤالك

هذا الأمر فيه إختلاف بين العلماء

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=8198...;ln=ara&txt

حكم زيارة النساء للقبور

 

سؤال:

السؤال : توفي والد خالتي ، وقد زارت خالتي قبره مرة وتريد أن تزوره مرة أخرى وسمعت حديثاً معناه تحريم زيارة المرأة للقبور ، فهل هذا الحديث صحيح وإذا كان صحيحاً فهل عليها إثم يستوجب الكفارة ؟.

 

الجواب:

 

الجواب :

 

الحمد لله

الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور فالواجب على النساء ترك زيارة القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها وعليها أن لا تعود فإن فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها . فالزيارة للرجال خاصة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) وكانت الزيارة في أول الأمر ممنوعة على الرجال والنساء لأن المسلمين حدثاء عهد بعبادة الأموات والتعلق بالأموات فمنعوا من زيارة القبور سداً لذريعة الشر وحسماً لمادة الشرك ، فلما استقر الإسلام وعرفوا الإسلام شرع الله لهم زيارة القبور لما فيها من العظة والذكرى من ذكر الموت والآخرة والدعاء للموتى والترحم عليهم ثم منع الله النساء من ذلك في أصح قولي العلماء لأنهن يفتن الرجال وربما فتن في أنفسهن ولقلة صبرهن وكثرة جزعهن فمن رحمة الله وإحسانه إليهن أن حرم عليهن زيارة القبور ، وفي ذلك أيضاً إحسان للرجال لأن اجتماع الجميع عند القبر قد يسبب فتنة فمن رحمة الله أن منعهن من زيارة القبور .

 

أما الصلاة فلا بأس ، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء للأحاديث الدالة على منع ذلك . وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط .

 

 

 

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص / 28.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1069.shtml

السؤال: طيب، بارك الله فيكم، أيضاً المستمعة من جدة في سؤالها الأخير تقول: تسأل عن حكم الشرع في نظركم في زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عند قدومهن للصلاة في المسجد النبوي الشريف، وهل صحيح أن أمهات المؤمنين رضى الله عنهن جميعاً قمن بذلك أم لا؟ نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟

الجواب

 

الشيخ: زيارة المرأة للقبور على نوعين،

النوع الأول أن تكون قاصدة لذلك بحيث تخرج من بيتها إلى المقبرة للزيارة فهذا حرام، ولا يحل لها أن تقوم به لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور، ولأن في زيارتها مفسدة فإن المرأة غالباً ضعيفة قليلة الصبر يخشى عليها إذا ذهبت إلى القبور أن تحدث من البكاء ما يصل إلى حد النياحة، ثم إنها قد تتعرض في ذهابها إلى المقبرة للفساق إما بالمكالمة أو المضايقة أو غير ذلك لأن الغالب أن المقابر تكون في مكان غير مسكون بل بعيد عن البلد وغير مأهول بحيث لا يمشى عليه أو لا يمشي حوله إلا أناس قليلون فتكون هذه المرأة الزائرة عرضة للفتنة،

 

أما النوع الثاني فأن تزور المقبرة بلا قصد بحيث تمر بها عابرة فتقف وتسلم على أهل المقابر فهذا لا بأس به وعليه يحمل وجه حديث عائشة رضى الله عنها حيث علمها النبي صلى الله عليه وسلم ما تقول لأهل القبور، وهذا القول الذي قلناه فيه جمع بين الأدلة والفرق بين القصد وعدمه ظاهر في مسائل كثيرة،

 

وعلى هذا التنويع ينبني حكم زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه، على أن بعض أهل العلم قال إن زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ليست زيارة حقيقية وذلك لأن قبورهم قد احيطت بجدر بحيث لا يعد الواقف من ورائها زائراً للقبر، ولكن في نفسي من هذا شيء والذي يظهر لي أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه كزيارة القبور الأخرى لا يحل للمرأة أن تزور هذه القبور على سبيل القصد، نعم.

 

الشيخ: ثم إني أقول إذا كانت زيارة المرأة لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه دائرة بين الاستحباب والإباحة والتحريم فالأحوط والأسلم للمرأة أن لا تقوم بها أي بزيارة هذه القبور الثلاثة، ويكفيها أنها تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي في صلاتها، فهي تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وتسليمها هذا يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت في أقصى الشرق أو الغرب، نعم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...;fatwa_id=13492

 

السؤال :

ما حكم زيارة النساء للقبور؟

 

 

المفتي: محمد الحسن ولد الددو

الإجابة:

 

زيارة النساء للقبور محل خلاف بين أهل العلم، فقد نهاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها في البداية، وورد عنه لعن زوارات القبور من النساء، ثم بعد ذلك سألته عائشة عما يقوله من زار الأموات فعلَّمها ما يقوله من زار الأموات، فذهب كثيرٌ من أهل العلم إلى أن حديث عائشة ناسخٌ للحديث الأول وأجازوا الزيارة، لكن آخرين يرون البقاء على التحريم.

 

فالأحوط للمرأة ألا تزور، وإن زارت فلا تدخل بين القبور، بل تقف بحيث تنظر إلى القبور وتراها لتتذكر الآخرة فقط، تقف أمام القبور كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، فالتخطف بين الأجداث لا يفيد الإنسان شيئاً.

 

يقف الإنسان أمام القبور بحيث يرى أصحابها وقد قدموا إلى ما قدموا وانقطعوا، ويرى هذه القبور التي يمكن أن تكون رياضاً من رياض الجنة، ويمكن أن تكون حفراً من حفر النار، وليس لدينا أي خبر عنها فمن كنا نراه من أهل الصلاح ومن كنا نراه من أهل الطلاح لا ندري لعل الله لم يقبل من الأول ولعله غفر للثاني، فلا يمكن أن نجزم بأن قبراً من القبور صاحبه في روضة من رياض الجنة أو في حفرة من حفر النار إلا من مات على الكفر باليقين أو من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة على التعيين.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/63.htm

 

هل تزور المرأة المقابر من خارج السور ؟

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هل يجوز للمرأة ان تزور من مات من اهلها من خلف سور المقبره ولا تدخلها ؟

وهل يجوز ان تزور اموات المسلمين بالمقابر كمقبرة البقيع بالمدينة المنورة ومقبرة المعلاة بمكة المكرمة ؟

وهل يجوز ان تسلم وتزور قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبري ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضوان الله عليهم ؟

ارجو افادتي وجزاك الله كل خير بالدنيا والأخره .

 

الجواب :

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ( رايق ) بورك فيك ونفع بك

 

اختلف العلماء في زيارة النساء للمقابر

فمنع منها قوم وأجازها آخرون

فمن منع منها استدل بحديث : لعن الله زائرات القبور

وهذا الحديث بهذا اللفظ لا يثبت ، وإنما يصح بلفظ : لعن الله زوّارات القبور

والفرق بين اللفظين أن الثاني للمبالغة فيشمل المكثرات لزيارة القبور مما يدعو إلى النياحة على الميت ونحو ذلك .

 

والصحيح أنه يجوز للنساء زيارة القبور دون الإكثار منها ، كما يجوز لهن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما .

للأدلة الصحيحة الثابتة ، ومنها :

قالت أم عطية : نهينا عن اتباع الجنائز ولم يُعزم علينا . رواه البخاري ومسلم .

والنساء داخلات ضمناً في قوله عليه الصلاة والسلام : كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها . رواه الإمام مسلم .

وهذا ما فهمته عائشة رضي الله عنها فقد أقبلت ذات يوم من المقابر فقال لها ابن أبي مليكة : يا أم المؤمنين من أين أقبلت ؟ قالت : من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر ، قال : فقلت لها : أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور ؟ قالت : نعم ، كان قد نهى ثم أمر بزيارتها . رواه الحاكم ، وصححه الألباني .

ولما أتى النبي صلى الله عليه وسلم أهل البقيع فاستغفر لهم قالت عائشة رضي الله عنها قلت : كيف أقول لهم يا رسول الله ؟ قال : قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون . رواه مسلم .

 

وهذا في آخر حياته صلى الله عليه وسلم .

ولما مـرّ النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي على صبي لها . قال لها : اتقي الله واصبري . الحديث . متفق عليه .

ولو كانت زيارة القبور أو إتيانها محرما لأنكر عليها زيارة القبور ، وإنما أنكر عليها الجزع

 

قال الإمام النووي : وبالجواز قطع الجمهور .

يعني قطع جمهور العلماء بجواز زيارة المقابر سواء كان الزائر رجلا أو امرأة

كما قال ابن حجر .

وللاستزادة يُراجع كتاب أحكام الجنائز وبدعها للشيخ الألباني - رحمه الله - .

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

بارك الله فيكن أُخيّـاتي وأحسن إليك

 

قالت الأخت الفاضلة جوهرة الإسلام حفظها مولاها :

(( فقد تعجبت من قولك بجواز زيارة القبور للنساء .. مع أن [[ جميع العلماء ]] يقولون أن ذلك محرم ))

وأضافت أم خالد رعاها باريها نقلا عن الشيخ مصطفى عبد السلام ضوابط الزيارة :

(( 4 - أن لا تكون متبعة جنازة فذلك محرم للنساء بالإجماع . ))

وقد استغربت هذا القيد ودعوى الإجماع

 

فأقول :

قد نقلت في الموضوع أعلاه

قول أم عطية : نهينا عن اتباع الجنائز ولم يُعـزم علينا . رواه البخاري ومسلم .

 

وقد نقلت قول الإمام النووي رحمه الله حيث قال :

قال الإمام النووي : وبالجواز قطع الجمهور .

يعني قطع جمهور العلماء بجواز زيارة المقابر سواء كان الزائر رجلا أو امرأة كما قال ابن حجر .

والقول بالجواز مع الكراهة هو مذهب الإمام أحمد

ولذا قال الشيخ – رحمه الله – :

القول الثاني: كراهة النساء للقبور كراهة لا تصل إلى التحريم ، و هذا هو المشهور من مذهب أحمد .

وقول الشيخ – رحمه الله – : فالراجح تحريم زيارة النساء للمقابر .

يدلّ على أن المسألة - كما أشرت - خلافية ، وأنها ليست محل إجماع .

فلم يقُل جميع العلماء بتحريم زيارة النساء للقبور ، ولو كان كذلك لما جاز مخالفة الإجماع

ولو أجمع العلماء على تحريم اتِّباع الجنازة بالنسبة للنساء لما جاز مخالفة الإجماع كذلك

ولكن المسألة خلافية

وحديث أم عطية يُفيد النهي ، وهو نهي للتنزيه كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –

 

وليس في كلام الشيخ – رحمه الله – جوابا يشفي عن حديث عائشة فإنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم : كيف أقول لهم يا رسول الله ؟

قال :

قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون . رواه مسلم .

 

والقاعدة : لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .

فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يُرشد عائشة ويُخبرها ماذا تقول إذا زارت المقابر

فلم يقُل لها : لا تفعلي

كما أنه لم يقُل لها : لعن الله زائرات القبور

وإنما قال لها قولي : السلام ... إلخ

ولو كان ذلك لا يجوز إلا عند المرور بالمقابر لبيّنه صلى الله عليه وسلم .

 

والأحاديث التي أوردتها صحيحة صريحة في دلالتها على الجواز بالضوابط .

 

كتبه

عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم

[email protected]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×