اذهبي الى المحتوى
أم لبابة بنت أحمد محمد

طاعتك زوجك.. كيف تصبح هيّنة يسيرة ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

طاعتك زوجك.. كيف تصبح هيّنة يسيرة ؟

 

محمد رشيد العويد

لو وَعَدكِ زوجُكِ باصطحابك معه في رحلةٍ من رحلاتهِ إلى بلدٍ أجنبي لحرصت على طاعته ، على الأقل قبـل أن تتم الرحلة ، حتى لا يحدثَ بينكما خلافٌ يقرر بسببه عـدمَ اصطحابك معه في سفره ؟!

فإذا كان هذا الوعدُ قد أغراكِ بطاعته ، ولو مؤقتاً ، أفلا يغريك وعدٌ أفضل وأعظُم وأكبرُ ، بطاعةٍ دائمةٍ لزوجك ؟

ألا يغريكِ وعدُ خير الناس ، ؛ بألا تمسَّك النارَ أبداً ، إذا أطعتِ زوجّك ؟

أليست النجاة من النـار أمراً عظيماً ، وفوزاً كبيراً ، يتمناه كلُّ إنسان ، ويرجوه كلّ رجلٍ وامرأة ؟!

استمعي إلى حديث النبي : (( ثلاث لا تمسُّهُمُ النار : المرأةُ المطيعةُ لزوجها ، والولدُ البارُ بوالديه ، والعبدُ القاضي حقَّ اللهِ وحقَّ مولاه )) .

لا حظي ، عزيزتي ، كيف أن النبي جعل المرأة المطيعةَ لزوجها أولَّ هؤلاء الثلاثةِ الذين لا تمسُّهم النار .

وإذا كانت طاعةُ المرأةِ لزوجّها تنجّيها من النار فإنها أيضاً تُدْخِلُها الجنة ، عن أمَّ سلمةَ رضي الله عنها قالت : قال رسول الله (( أيّما امرأةٍ ماتت وزوجُها راضٍ عنها دخلت الجنة )) .

هل رأيتِ ، عزيزتي ، كم هو عظيمٌ الأجرُ الذي تنالينه على طاعة زوجك ؟

نجاةٌ من نار جهنم ، وفوزٌ بنعيم الجنة الأبدي .. ألا يجعلُ هذا الثوابُ الكبير طاعةَ الزوج .. أمراً هينا يسيراً .. بإذن الله وعونه سبحانه .

فإذا لم تطاوعك نفسك الصبر على زوجك ؛ تذكري جهنم وهول عذابها ، فستجدين الصبر عليه أهونِ بكثير من الصبر عليها .

وإذا كبر عليك خضوعك له ؛ تذكري النار وشدة لهيبها ، فستجدين الخضوع لزوجك أيسر من الخضوع للهيبها .

وإذا أغراك الشيطان بعصيان زوجك ، وجمّله في عينك ، فتذكري الجنة وما فيها ، فستجدينها أكثر إغراء وجمالاً .

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×