اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

"◦˚ - فانوس الألوان ( 5 ) -˚◦"

المشاركات التي تم ترشيحها

akhawat_islamway_1465302491__1464894779521.gif

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

 

akhawat_islamway_1465302592__1464894956161.gif

 

 

 

 

قالوا صاحب العطاء يأخذ لا يعطي ..فهو السعيد الفائز

قلت كيف : )

قالوا تابعي لوننا ..

 

فلوننا

 

لون العطاء

لون السعادة

لون البحر

 

 

 

هل علمتم ما لوننا ^ ^

 

الأزرق

 

أختي الغالية ..

سنحلق معكِ كالفراشة ننتقل من زهرة لأخرى .. يعرفنا فيها الفانوس

عن السر الخفي في السعادة فتابعونا مع اللون الأزرق

akhawat_islamway_1465302641__1464894779633.gif

 

 

 

 

 

شَمْعَة ٌ تـُعْـطِ الضِّـياء

 

خِصْلـَة ُالإيثارُ فِعْـلٌ مِـنْ صِفاتِ الأتقياءْ

يُؤْثِرونَ الغـَيْرَ فضْلا ً إنـَّهُمْ أهْلُ السَّخاءْ

في كِتابِ اللهِ ذِكـْـرٌ خَـصَّهُـمْ رَبُّ السَّماءْ

أبْشِروا نِلتـُمْ رِضا ربِّ الهُدى يَومَ اللـِّقاءْ

إنـَّما الإيثارُ حِصْـنٌ أوْجَـبَـتْ كـُـلَّ الثـَّناءْ

قِـمَّة ُالأخلاق ِ تـَكـْسو أهْـلها ثـَوبَ البَهاءْ

أجْـرُهُـمْ إعْلاءُ شأن ٍ رِفـْعَة ٌ قـَدْرَ العَطاءْ

إنـَّـهُ فِـعْـلٌ حَــمِـيـدٌ أجْـرُهُ خـَـيْـرُ الجَــزاء

رَبَّـنـا أكـْرِمْ أنـاسا ً شَمْعَة ٌ تـُعْـطِ الضِّـياء

صَفـْوَةُ الخَلـْق ِاقـْتـَدَيْنا نورُ هَدْيِ الأنبـِياءْ

منقول

 

 

akhawat_islamway_1465302641__1464894779633.gif

 

 

 

العطاء ما هو و لمن يكون؟

 

 

 

شيماء علي عبد ربه

فكلمه العطاء كثيرا ما تتردد في كلامنا و حديثنا و لكن هل نعطي

جميعا كما ينبغي ان نعطي؟

 

ففي ظل الحياه ذات الرتم السريع و التي يغلب عليها نمط الحياه الماديه

اصبح كل انسان مهتم بالدرجه الاولي بأن يأخذ و أن يستفيد و أن يحقق

مطالبه و طموحاته و اهدافه سواء اختلفت مع طموحات و رغبات من حوله أم لا.

 

اصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و ايثارها .ربما بقصد او بدون

قصد.و كثيرا ما نري انماط من البشر يرون ان كل الدنيا تتمركز حولهم

و انهم اهم اشخاص و انهم يجب ان يمدحوا دوما و ان يعاملوا بطريقه

افضل من الاخرين.

 

الحقيقه ربما اصاب كل شخص منا بعضا من هذا و لو بدون ان نشعر.

فكل منا يحس انه دوما علي صواب و انه يريد ان يحصل علي كل شئ

بدون تعب.و ربما لا نهتم احيانا بمصالح الاخرين مثلما نهتم بمصالحنا

الشخصيه.

و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين فقد

قال النبي صلي الله عليه و سلم:

"حب لاخيك ما تحب لنفسك" و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان

المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر

و الحمي فيما معني الحديث.

و الحقيقه ان الانسان حينما يري الابتلائات الكبري التي يراها بعض المسلمون

في مختلف بقاع الارض من امراض و مجاعات و استضعاف و تشريد و قتل

و تعذيب و اهانات و تدمير للمنازل و اغتصاب الاعراض و الممتلكات يحزن

بل و يبكي كمدا. و لكننا بعد قليل ننسي و نأكل و ننام و نضحك و نحس

بالملل بعدها و ان حياتنا سيئه و ننسي ما فيه اخواننا المستضعون في كل مكان

و انهم لا يملكون نصف و لا حتي ربع ما نملكه نحن.

فأول ما نحن مطالبون به هو العطاء لاخواننا المسلمين في كل مكان.قد يقول

البعض كيف يكون ذلك؟

نقول فلنبدأ: بان نعبد الله حق عبادته فلو اننا أدينا حق الله علينا لربما رفع

البلاء عنهم.

ثانيا: ان ندعو لهم في اوقات الاجابه و نتوسل لله العزيز الرحيم ان يعينهم و يرزقهم

الصبر و يخفف عنهم.

ثالثا: ان نقدم ما نستطيعه لهم من مساعدات ماديه و نفسيه و اجتماعيه ان امكن

لنا ذلك و كل حسب ما يستطيع.

رابعا : ان نكون نحن ناجحين في حياتنا مستقيمين في ديننا لاننا اذا اصبحنا افضل

فسنصبح اقوي و لو أصبحنا اقوي فأننا سنتغلب علي العدو الذي يحيق بهم اشد

انواع الاذي و الاساءه و سيعلم العدو حقا من هم المسلمين و من هم العرب.

فأذن يجب ان نكون طلبه ناجحين و موظفين ناجحين و اباء و امهات ناجحين

و اصدقاء مخلصين و عباد لله قبل كل ذلك.

خامسا: ان نشكر الله علي نعمه و ان لا "نتبتر"عليها.فيقول احدنا حياتي ضنك

و يقول اخر حياتي سيئه او حياتي كلها اشياء سيئه و يقول اخر لا امل لدي و تقول

اخري لم اعد اريد الحياه .كل ذلك لماذا؟ربما لاسباب تافهه و لا تمثل اي

مشكله في حقيقه الامر.و لو اننا تأملنا في احوال المرضي في المستشفيات

من اطفال و نساء و رجال و شيوخ او تأملنا انواع التعذيب و القتل البشع التي

تفطر القلب او الابتلائات القويه كالفقر المدقع و اليتم و التشرد و العيش في

ظل عائله منحرفه او من لديهم امراض خبيثه الي أخره لعرفنا جميعا اننا في نعم

كبري اقل ما يمكننا فعله ان نشكر الله عليها و ان لا نصاب باليأس و لا بالملل

الشديد و الاكتئاب قدر ما نستطيع.

 

لان اليأس و الملل هما اكبر اعداء النجاح و ايضا اكبر اعداء العطاء.

فالانسان المكتئب "الزهقان"لا يريد ان يعطي و لا يريد ان يفعل

شيئا لانه لا يجد الهمه داخله لفعل

اي شئ مفيد و لا لان يعطي الاخرين.

 

 

 

 

akhawat_islamway_1465302641__1464894779633.gif

 

 

 

وصف عطاء النبي صلى الله عليه وسلم

 

كلمة الزوجة الكبيرة خديجة رضي الله عنها في وصف زوجها محمد صلى

الله عليه وسلم بقولها \" كلا ، والله لا يخزيك الله أبداً .. إنك لتصل

الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق \"

وقد وقفت هناك مبهوراً من وصف بهذا الحجم لم يكن مزوراً في قلب من

تحدث به من قبل ، وإنما عرض الواقع في لحظة كأصدق ما يكون ..

إن خديجة رضي الله عنها عرضت وصفاً دقيقاً للعطاء عند محمد صلى عليه

وسلم عرضت رجلاً يتدفّق حباً وصلة لرحمه وأهله ، وعرضت رجلاً يحمل

الضعفاء ويعين البؤساء ، وعرضت رجلاً كريماً في بيته ، مضيافاً لكل هاتف

بالقِرَى ، واختتمت وصفها له بالعون على نوائب الحق لكل ملهوث في

الأرض ... فو الله لو لم تقل إلا هذه الكلمة الأخيرة لكانت وسماً رائعاً في

حياته صلى الله عليه وسلم فكيف وقد تآزرت هذه الصفات مجتمعة في

شخصه صلى الله عليه وسلم ؟!

العطاء (2)

مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي

 

 

 

akhawat_islamway_1465302641__1464894779633.gif

 

 

 

 

عطاء النفس

 

...فلا ننسي ان نذكر ان نعطي لانفسنا.و كيف يكون ذلك؟نعطيها بأن

نعلم انفسنا الدين و كيف نعبد الله.نعطيها بأن نغذيها بغذاء الروح و هو

القران و ايضا العلم و المعرفه كل حسب اهتماماته.و ان نعرف انفسنا بما

يدور حولنا في الكون من احداث و قضايا.

و ان نحاول ان نتغير دوما للافضل.و ان نفهم انفسنا و نعزز نقاط قوتنا

و نعالج نقاط ضعفنا.و ان نعطي لانفسنا ايضا وقت لعمل اعمال الخير.

ويجب ان نعرف ان الانسان حينما يكون راضيا عن نفسه دينيا و خلقيا

و حياتيا فانه يعيش افضل حياه يمكن ان يتخيلها بشر.فعمل الخير يعود

علي الفرد بالرضي النفسي والسلام الروحي بدرجه كبيره جدا.فلذا الاهتمام

به هو في الحقيقه ليس عطاءا للاخرين فقط بل لانفسنا ايضا.

كما يجب ان نعطي انفسنا الفرصه لاستغلال ايام حياتنا فلا تتسلل الايام من

بين ايدينا و لم نفعل شيئا ينفعنا في اخرتنا او ينتفع به احد من حولنا اثناء

حياتنا او بعد مماتنا.

العطاء ما هو و لمن يكون؟

شيماء علي عبد ربه

 

 

 

 

akhawat_islamway_1465302641__1464894779633.gif

 

 

 

مشروعكِ مع اللون الأزرق ^^

أختاه لنكن منهم ....

 

و لا ننسي ان نذكر ان نعطي لمن حولنا و للمقربون منا.نعطيهم الوقت

و الحب و الحنان و الاهتمام و نغدق عليهم بكل ما نملك و نسعدهم بكل

ما نملك و نتذكر ان لا نعتبر وجودهم في حياتنا مضمونا او دائما .فلا نشعر

بقيمتهم الا لو ضاعوا من بين ايدينا.و لا ننسي منهم احدا فكل قريب و حبيب

و صديق.من اول الام و الي ابعد صديق.نهتم و نعطي كل ذي حق حقه.

و نحاول ان نتغلب علي حبنا لذاتنا و نؤثر الاخرين علي انفسنا.

صدقوني اخواني و اخواتي لو اتبعنا ذلك لعشنا جميعا اجمل حياه.و لنعلم

ان الحياه قصيره و اجمل ما فيها العطاء بكل ما في الكلمه من معاني جميله

رقيقه ساميه.

تحياتي لكم و الي لقاء قريب ان شاء الله.

العطاء ما هو و لمن يكون؟

شيماء علي عبد ربه

 

 

 

هنا يا صاحبة القلب الأزرق نصل لنهاية حلقة اللون الأزرق ..

نسأل الله القبول والسداد

 

 

akhawat_islamway_1465302684__1464894779715.gif

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشرفتي الحبيبة @@شذى الأمان

بارك الله فيكِ وسددك

ياسلااام لوني المفضل اللون الازرق

لون الهدوء لون امواج البحر

سيبقى ويظل لوني المفضل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحياه قصيره و أجمل ما فيها العطاء بكل ما في الكلمه من معاني جميله

رقيقه ساميه.

 

جزاكِ الله خيرًا مشرفتي الحبيبة

تقديم رائع كالعاده : )

جعله الله في ميزان حسناتك

 

@

وأيضًا لون السماء في الصباح : )

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×