اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تأملات قرآنية 18

المشاركات التي تم ترشيحها

11050097_890410317702359_4809569742615696955_n.jpg?oh=18d8e930e492e88a068ad9ded7f06ecf&oe=565F2C80&__gda__=1449727152_829a59a26ea8d295ea72166dba2af596

 

 

كلما استبطأتُ النصر، ردد قول ربي:

( وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين )

بعضنا،،،من طول البلاء،،قد ييأس،،،!

ولكن البعض كلما طال ابتلاءه،،زاد يقينه،!!

هكذا،،،هي فتنة،،وعلينا تجاهها الصبر والثبات،،

أن نعلق قلوبنا فيها برب الارض والسماء،،!

أن نوقن بقلوبنا،،،أن الله ناصر من ينصره،،!

 

 

11906777_414301512091562_926913577146649443_n.jpg?oh=c8f1fd861ded18f5d7ac0e24b9d35703&oe=56AAC38E&__gda__=1449039915_d98ac4b17c00b90c3fb7e55f4ad50935

 

وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ..

فلا تلتفت لسفساف الامور وفتات الدنيا

فكل فتات يصنع جبل يحول بينك وبين ماتريد

وكل التفات يعرقل خطاك نحو هدفك

واحذر من كثرة الالتفات فإن الملتفت لا يصل

واعلم ان الدنيا زينة وتكاثر وتفاخر

وانت فيها مسافر

فخفف من اثقالك

وتزود حتى تخفف عنك وعثاء السفر

وزادك فيها ان تمضي لما امرك

ولا تلتفت لما نهاك عنه ..

حتى لا تضعف وتضيع في مفترق الطرق .

 

11951263_890417374368320_7632084761583211275_n.jpg?oh=4b32027d917287955d9ab3b413f4c3ee&oe=5670107D

 

 

"إذ هما في الغار" غار آوى النبي .. فخلد الله ذكره في أعظم كتاب ..

فبماذا تظن الكريم سيجازيك لو آويت حبه قلبك ؟

إذا أحبك الله منحك "الحكمة ،"ومن أُوتِى الحكمه فقد أوتى خيراً كثيرا"

*إذا أتاك الله الحكمة أعطاك "السكينة"

وهى حالة من الرضا ، من السعادة، من التفاؤل، من القوة

إن الله يعطى الصحة والذكاء والمال والجمال للكثيرين من خلقه ولكنه يعطى السكينة بقَدَرٍ لأصفيائه المؤمنين...

السكينه أحد أكبر أسباب سعادة الإنسان ...

,,,,,هى ثمرة من ثمار محبه الله...

 

11986577_890348491041875_7504150928481087808_n.jpg?oh=6bf655073a53ca373a459d4c29923ca0&oe=56722CA7

 

 

(فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ )

قد يتأخر العذاب الدنيوي، ويظن المغرور أنه على خير؛ خاصة إذا رأى نعم الله متوالية عليه، ومننه مترادفة إليه، ولا يعلم أن ما بينه وبين عذاب الله إلا كلمح البصر، كما وقع لقوم لوط عليه السلام حينما كذبوه وخالفوا أمره، فدعا ربه عليهم؛فجعلهم آية للعالمين، وموعظة للمتقين، ونكالا وسلفا لمن شاركهم في أعمالهم من المجرمين)وقد يؤجل العذاب إلى الدار الآخرة؛ زيادة في النكال: {وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

 

11924954_890346711042053_3680005596237916424_n.jpg?oh=123ffef003a366b203af746c46d8fde6&oe=5671A865

 

 

يقول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:

(إن كثيرا من الناس اليوم يعدون المصائب التي يصابون بها - سواء كانت المصائب مالية اقتصادية، أو أمنية سياسية - يعزون هذه المصائب إلى أسباب مادية بحتة، إلى أسباب سياسية أو أسباب مالية أو أسباب حدودية. ولا شك أن هذا من قصور أفهامهم، وضعف إيمانهم، وغفلتهم عن تدبر كتاب لله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، إن وراء هذه الأسباب أسبابا شرعية، أسبابا لهذه المصائب أقوى وأعظم تأثيرا من الأسباب المادية، لكن قد تكون الأسباب المادية وسيلة لما تقتضيه الأسباب الشرعية من المصائب والعقوبات.

قال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}[24].

وهذه العقوبات التي ذكرنا طرفا منها أن بين الذنب وبين العقوبة تناسبا عظيما، فإذا منع العباد زكاة أموالهم؛ منعوا القطر من السماء، وإذا تركوا التحاكم إلى كتاب الله؛ جعل الله بأسهم بينهم، وإذا طلب كثرة المال من طريق الربا، محق الله أمواله،

 

 

11988709_890593797684011_8280872366634945378_n.jpg?oh=bd592aff5e9af28c813d888c57d7fa55&oe=56AA1A59&__gda__=1451304168_2c4655131d1ab5d420b2af6c3f1fe154

 

 

 

{ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)}.القصص

{ تَوَلَّى إِلَى الظِّل }

إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه ، ولا تلزمه شكرك ، واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عاريًا أمام عينيك .افعل المعروف وتول بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك تجعله يتمنى الشكر والجزاء يكفيك أن يجازيك الكريم .

أن تجعل بين عملك الصالح وبين أعين الناس حجاباً ... فتعيش خفياً وتموت نقياً !

أن تجاهد نفسك وتجاهد في الله ولله في الخفاء كحرصك علي معصية الله في الخفاء بعيداً عن أعين من خلقهم الله ،أو أشد حرصاً... فيمحو خفائك الطيب الصالح ما اقترفته من ذنوب ... فتعيش خفياً وتموت نقياً!

أن تفر إلي ربك مذعوراً أن ربي أبرئني منِّي ومن همزات الشياطين، حذراً من إطِّلاع الناس علي إخلاصك ... فتعيش خفياً وتموت نقياً!

فالصادقون لا يبحثون عن الأضواء ولا ينتظرون الثناء

 

 

 

 

11953066_890595914350466_3782947040384121366_n.jpg?oh=666d89499ef54a00fd3a829dabc33959&oe=566622D3&__gda__=1450585710_189dfca9ee5ba48a6c1ea5fd5bc5f56a

 

 

 

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً !

كثيرٌ منا يفعل الصالحات كل يوم لكن هل سألت نفسك هل تم القبول؟!

هل إرتفع العمل إلي الله ؟!

جميعنا نعرف أن الاستغفار هو محرقة الذنوب، لكن هل يعلم الناس

محرقة الحسنات ؟!

محارق الحسنات كثيرة، لكن الرياء في عصرنا هذا قد استحوذ علي نصيب الأسد من تلك المحارق ... في ظل مواقع التواصل الاجتماعي وفي ظل فتنة معايرة الشخصيات بالظواهر وما ظهر من فعل الخير، وغض الطرف عن البواطن !

يجب أن يعلم كل منا أن الشيطان قد يتركك تفعل الخير بل وتداوم عليه أيضاً ، فما دامت نيتك وأنت تفعل الخير الرياء وطلب عرضاً من الدنيا فلن يرتقي عملك إلي الله في عليائه وانت تحسب أنّك تحسن صنعاً... وهو ما يريده الشيطان

 

11988205_890795444330513_8155766947837764902_n.jpg?oh=d71d388781a4b8e0c71fb47277aa6e2f&oe=565EC65F&__gda__=1451314307_e13e3f5f1c1b3f6b23842198a7d93cb7

 

( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة )

كما أن الحجارة لا تلينها النار

فبعض القلوب لا تلينها المواعظ !!

 

(وهو قائم يُصلي في المحراب أن الله يُبشرك بيحيى.. )

الصلاة سبب من أسباب

الفرَج و جلب الولد..

 

(ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)

خلافك مع غيرك

لا يخرجك عن العدل فيه !

 

أعظم عقوبة أن يحال بينك وبين فهم القرآن..

( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه )

اللهم اغفر ذنوبًا حالت بيننا وبين فهم القرآن.

 

 

 

قد يولع الإنسان برأي وهو موغل في الضلال وتعلقه به ليس دليلا على صحته فلن يكون أشد حبا من بني إسرائيل لعجلهم "وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ"

.فإرادة الحياة الدنيا والرغبة في الإكثار من زخرفها ، توقع صاحبها في أخطاء فظيعة

في النظرة والحكم والقياس والتقدير !

كما أنها سر هزيمة هؤلاء أمام المترفين الفاجرين ، واتباعهم لهم كالعبيد .. ولهاثهم وراء فُتات موائدهم !

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×