اذهبي الى المحتوى
رضــــاك ربي

حكم الانقطاع عن الصيام المستحب

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

 

السؤال:

 

إذا كان الإنسانُ يصوم بعض التطوع كالست من شوال، أو عاشوراء، أو الاثنين والخميس، صامه في فترة معينة، هل إذا انقطع عن الصيام هل يأثم أم عليه أن يستمر؟

 

 

الجواب:

 

هذه العبادات مستحبة نافلة ليست واجبة، فإذا صام الإنسان يوم عاشوراء أو ثلاثة أيام من كل شهر أو يوم الاثنين والخميس أو صام ستاً من شوال في بعض السنوات ثم ترك هذا فلا حرج عليه، هذه أمور مستحبة غير واجبة، فمن فعلها فله أجر ومن تركها فلا شيء عليه، لكن يستحب للمؤمن الاستمرار في العبادة والحرص على بقاء العمل الصالح، فإن الله يحب العمل الذي يداوم عليه صاحبه، كما في الحديث الصحيح يقول -صلى الله عليه وسلم- : (أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل) فالإنسان يدوم على صيام الاثنين والخميس أو على صيام ست من شوال كل سنة أو على صيام يوم عاشوراء كل هذا طيب، لكن لا يلزمه، متى أحب أن يترك أو شغله شاغل فلا حرج عليه والحمد لله.

 

رابط الفتوى:

http://www.binbaz.org.sa/mat/13743

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

بورك فيكِ وجزاكِ خيرا على الفتوى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

جزاك الله خيرا الجزاء

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و إياك يا غالية أسعدني مرورك ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

جزاكِ الله خيراً وجعله في موازين حسناتكِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكم الله خيرًا يا غالية و نفع بك ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×