اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي في الله الساهرات والعضوات في هذا المنتدى الرائع قبل البدأ في سرد قصتي أحب أن أشكركن على مجهودكن الرائع راجية الله تعالى أن ينفع بكن ويجعل هذا الجمع مباركا طيبا وفي ميزان حسناتكن

هذه أول مشاركة لي فبعد أن قرأت ماتيسر من مواضيعكن قررت أن أشارك قصتي خصوصا أني كنت في خضم قراءة لموضوع وجاءتني رسالة من زوجي فرحتني لكن لن أفرح كثيرا حتى أرجع له

قصتي مع زوجي الحبيب : الحمد لله أن من علي الله بزوج طيب فيه كل الخصال الحميدة عيبه الوحيد أنه يكون جاف وحاد الطباع عندما يكون هناك إشكال بيننا وهذا يجعلني أجن لأنني أحبه كثيرا فلا أرتاح حتى نتثالح لكنه لا يحب طريقتي في الإلحاح

تزوجت زوجي وأنا أعلم أنني الزوجة الثانية وكنت راضية وعلمت أن الزوجة الأولى تعلم ذلك لكن عندما تزوجت وسافرت لبيتي تبين لي أنها سافرت لبيت أهلها وهذا طبيعي كل امرأة تغار وكنت أحب أن أتواصل معها حتى أخبرها أنني معها وأحس بها ولست عليها لست الضرة بل ستجدني الأخت أردت أن أخبرها أن مكانتها لن تتغير وأن زوجي قال لي عنها كل خير إلا أن زوجي فضل عدم خوضي في هذا و عندما حاولت لوحدي محاولاتي باءت بالرفض ولها عذرها

بعد العشرة أصبحت أحب زوجي كثيرا وفتنت به تغيرت طباعي وابتعدت عن الله فقد كنت قبل ذلك مواضبة على برنامج طاعات معينة عقلانية أراقب الله في تعاملي وحبي لزوجي غير في الكثير جعلته محور اهتمام واعتمدت عليه في كل شيء و كنت أحب أن يهتم بي كثيرا وكنت أغار من أصحابه وكتبه فكانت عندما تكون هناك مناوشة أذكر له هذا مرات وبعدها أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم علما أنني أحسن الظن بزوجي وأتق فيه كثيرا كثيرا وحتى إن كان جاف كنت أحاول وأحاول حتى يرضى وأستعيد حبه

لا أذكر يوما أنه كان سبب مشاكلنا غير مطالبتي له بالإهتمام وهو يهتم فعلا لكني طماعة

المشكل أنه عندما كنت أغضب كنت أستفزه حتى يكلمني ولا أصبر علر كلامه فتصدر مني تصرفان صبيانة مثلا لا أتركه ينام فيضطر لترك الغرفة أتبعه حتى اضطر يوما أن يضربني وهذا ليس من عاداته ومع ذلك أحبه وأعرف أصله ومعدنه لكن كنت أحس دائما وإن أحسن معاملتي أنه لا ينسى ذلك وفي كل سوء فهم ولو صغير يذكر لي مابدر مني ومنه أيضا

المهم في يوم من الأيام علمت أني حامل وفرحت كثيرا وهو كذلك و قرر أن نسافر للعمرة ثم أسافر لبلدي وهو يسافر لبلد أمه ثم يأتي ويأخذني وفي هذه الفترة عندما جاءني لبلدي حصل و أجهضت لأسباب معينة ويوم إجهاضي كان يجب أن يسافر لأمه حفظها الله فسافر وبقيت في بيت أهلي وأجهضت وكان لذلك وقع كبير على نفسي فاضطر هو بعد سفره لأمه السفر لبلد إقامتنا ومدد لي سفراي على أمل ينتهي ويأتي ليأخذني غير أني لم أصبر على فراقه حدد لي مدة ولم يأتي وحدد لي مدة ثانية ولم يأتي و السبب مجهول فقط عناوين كبيرة علمتها من أمه ولها علاقة بزوجته الأولى وهو أسأله ولا يقول لي شيء سوى عافاك ربك

المهم في يوم كتبت له أنني أحس بأني مركونة و لوحدي ومرمية وأني اشتقت له وهو كان عنده من الظروف ما جعله يقرر تطليقي فقال لي في كل مرة نرجع لنفس الكلام و أنني ليس في سوء غير أنه فيا طباع وفيه طباع لا تتوالم وبعض

المهم أنا أكتب لكم اليوم و هذا اليوم الثالث في عدتي قبل 3 أيام توسلته ألا يفعل ويتركني فطلقني وصرت أبكي وأصرخ و أمي تبكي وإخواني كذلك

أحسست أني أموت وأني ليس لي حياة بدونه ولا أخفيكم لازلت أحس بذلك لكن إحساسي بالضياع قل خصوصا أنني قررت أنني سأتسلح وأستفيد مما قرأت وأستعين بالله على إسترداد زوجي

فقررت الرجوع لحياتي الأولى ببرنامجها و القيام والصيام والإستغفار بنية تفريج الكرب والرجوع لحبيب روحي

ولكن حبه لن ينسيني أنه وسيلة والغايه هو الله

وفي قراري هذا تذكرت أختي زوجته الأولى وأرسلت لها رسالة عبر موقع تواصل أعبر فيها لها عن إحساسي بها وأنني أختها و ماتوسمته فيها و قلت لها أن نتعاون على لم شملنا لأنه كلتانا تعلم أن زوجنا لن نجد مثله و إن غارت الواحد من الأخرى ديننا يظبط الأهلاق فلا تسوءني ولا أسوءها في شيء ولم ترد بعد وطبعا دون أن أستأذنه لأنه سيرفض لكن كما قلت لكن سأتسلح وسأفعل كل شيء

وبينما كنت أقرأ في منتديات عدة بعث له رسائل نقلتها من أخوات عانو الفراق ولكن سبحان الله بينما أقرأ وأكتب له ما أجده سيكون له وقع على قلبه جاءتني رسالة منه يقول لي فيها أنه يحبني و أنه سيسمع رسائلي الصوتية إن شاء الله وفرحت ودعوت له

لكن مع عزمي أنا خائفة من ضعفي وأن تمر أيام العدة ولا نرجع خائفة من خسارته وأبكي ولا أجد طعما لحياتي من دونه

فبالله عليكن أخواتي أطلب منكن أن تكن رفقتي الصالحة اللتي تذكرني بالله وتزودني بالحلول وتعطيني أمل

وسأتابع الموضوع على أمل أن أقرأ قريبا ردود فعلكن وأن أشارككن بالجديد فإن ضعفت قووني وذكروني بالله وإن أخطأت صححوني

أسأل الله أن يرزقكن لذة النظر لوجهه الكريم أشكركن أخواتي

والسلام عليكن و رحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أصلح الله لك حالك وهداك إليه سواء السبيل

حبيبتي مشكلتك خاصة وشائكة وليس لدي رد فيها

لكن فيها خطر عظيم جدا علي قلبك وهو تعلقك الشديد بزوجك والذي باعترافك أثر علي دينك

 

حبيبتي الله يغار علي قلب عبده أن يسكنه حب ينازع حبه

وهذا من صور الشرك الخفية

 

أنعم الله عليك يزوج كان لك سكنا ووجدتي منه طيب خلق

فما كان منك إلا أن قدمتيه علي طاعاتك وعلاقتك بالله وصار شغلك الشاغل

ملك عليك قلبك حتي لم بعد لدينك فيه مكان

ومن تعلق بغير الله عذب به ولابد

 

أخية راجعي دينك .. راجعي قلبك .. راجعي إخلاصك

فلعل الله عاقبك بسبب فتنة قلبك

فإذا أصلحت نفسك لعل الله يصلح لك حالك

فأبشري الخير

تم تعديل بواسطة ذاهبة إلى ربي
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختنا بين أخواتك ()

أسأل الله العظيم أن يصلح لك أحوالك و يتولى أمورك و يرزقك السداد و البصيرة و ينزل على قلبك السكينة

لازيادة على كلام الحبيبة ذاهبة إلى ربي فهي بارك الله فيها نصحتك بما كنت أيضا أريد أن أشد على يديك به و ما لاحظته من كلامك من تعلق قلبك الشديد بزوجك

افتقري لله أخيه و فرغي قلبك له وحده سبحانه و فوضي أمرك له ثم كوني على يقين بما عنده سبحانه و أنه سيقدر لك الخير

 

يجب أن يتدخل الكبار في موضوعك من أهلك و أهله و الحديث بعقلانية ولطف عن أسباب الطلاق في أسرع وقت

ثم بإذن الله إن حلت المشلكة تعزمي على أن تغيري من تصرفاتك على أن تكون متزنة أكثر لا افراط و لا تفريط في محبة الزوج

و لا غيره شديدة تخنقه

ولا الحاح شديد يفجر ما بداخله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختي ذاهبة إلى ربي

والله فعلا هذا ما حصل

أسأل الله أن يعفو ويتجاوز عني وأن يغفر لي ويتوب علي

الإنسان ضعيف وقد ضعفت

وسأصلح مابيني وبين الله لعل ربي يصلح مابيني وبين زوجي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي همسة أمل جزاك الله خيرا على تفاعلك

هو لا يرد إلا بكلمات علي وهذا ناذر كما أن أمي حاولت الإتصال به لكنه لم يرد عليها

وأنا الان كل يوم أراسله مرة أذكره بالله و أبعث له أحاديث عن تفريج الكرب وما إلى ذلك ومرات أسأله لما وأعاتبه بحب و مرة أبكيه وأترجاه العدول عن قراره

فما تنصحونني أخواتي ماذا أفعل ؟أخاف أن تمر العدة ولا يردني

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا حبيبتي أفهمك الله رشدك

لا تتوسلي إليه بل توسلي إلي الله

قلب زوجك بيد ربك إن شاء ألانه عليك وإن شاء أبعده عنك

لا تعلقي رجائك عليه علقي رجائك بالله فهو وحده مدبر الكون

يقبل هذا ويبعد هذا

 

..

 

نصيحتي لك راجعي أخطائك حيدا التي أدت منه لهذا بالجفاء هذا بينك وبين نفسك

أما نصيحتي لك معه فكفي عن استرضائه ومراسلته تماما وكوني قوية عزيزة

طالما قدمتيه الاعتبار واعترفتي بخطأك وأظهرتي الود فلم يبال

فكفي أختي عن أي تتواصل وعلقي قلبك بالله وكوني عزيزة تعزي علي من جفا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك االه خيرا أخيتي ذاهبة إلى ربي كلامك على حق أسأل الله تعالى أن يعينني على الصبر وأن يغفر لي ويردني إلى طريقه ردا جميلا يااااارب ثم يجمع بيني وبينه

ووالله أني أفعل هذا لأنه طيب ويستاهل و لكن سأكف بحول الله تعالى و سأطرق الباب اللذي لا يقفل بابه باب الله عز وجل

جزاكن الله خيرا و أسألكن الدعاء لي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×