اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

كُن جَميلاً ()

المشاركات التي تم ترشيحها

tumblr_my5yyyRAQs1qf2um7o2_250.png

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,،, كُن جَميلاً ()

 

 

 

رَسائل قصصية ، تُحوي معان جميلة

سلوكية، أخلاقيّة، وواقعيّـة مُعاشة

أ. محمود توفيق حسين

 

مما راق لي وأعجبني في أسلوبه ، وتوصيل لرسالته .

أترككن معه رسائله : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[1]

عندما ينتثر منك بعض غلَّتك وحبوبك، وتهبط إليها الطيور في سلام، لا تفكِّر في كونها جشعةً متطفلة، فكِّر في أنها وثقتْ بك. وعندما تنخرط في التقاطها منشغلةً عنك تمامًا، كأنها لا تراك، فلا تسخط عليها وتطردها، فربما تكون حفاوتها بعطائك هي طريقتها التي تجيدها في التعبير عن الامتنان والشكْر، وتأمل في حالها حالَك، فانشغالك عن مولاك بنعمِه أشد من انشغالها.

 

[2]

عندما يرجوك الرجل الذي يحمل طاولةً كبيرةً من الخبز فوق رأسه ويمضي راكبًا دراجته، أن تلتقط له بعض الخبز الذي سقط منه على الأرض، وأنت في كامل أناقتك بالبذلة والنظارة الشمسية، لا تفكر في كونه لا يعرف قدرك، وأنه يفتقد للذوق، وأن غيرك من البسطاء العابرين بالقرب منكما هم أولى بأداء هذه المهمة البسيطة، بل فكِّر في كونه توسم فيك اللطف والتعاطف، فكِّر في كون هذه البذلة وتلك النظارة لا تغنيانك عن عمل المعروف.

 

 

[3]

عندما يفاجئك أحدهم بأن هذه المرأة المحزونة التي خمشت كبدك بحديثها المروِّع عن طفلها الذي يتقلَّب في آلامه بالمستشفى وبحاجة للتبرعات؛ حتى يمكنه إجراء جراحة خطرة غالية، والتي تبرعت لها بمائة جنيه كانت هي كل ما في جيبك، ومضت منحنية تدعو لك حتى دمعت عيناك من صوتها الجريح، هي مجرد نصابة محترفة تتعيش من هذه الأكذوبة منذ سنوات، لا تفكِّر في كون هذا أسوأ خبر سمعته خلال الأسبوع، بل فكِّر في كون هذا أسعد خبر، نعم، أسعد الأخبار كلها ذلك الخبر الذي زفَّه لك بأنه لا يوجد طفل يتلوَّى من الألم الآن في انتظار رحمة الناس.

 

 

[4]

عندما تفوز دونًا عن زميلك بالمنصب الذي كنتما تطمحان إليه، لا تفكِّر في كونه الرجل الذي سيسبب لك الكثير من المتاعب في الفترة القادمة إن لم تجبره من البدء على الإذعان للوضع الجديد، بل فكِّر في كونه الرجل الكفء الذي ستستطيع تأليفه للعمل معًا، فكِّر في أن بعض الضيق الذي يشعر به كنت ستشعر به لو كنت مكانه، ولا يليق بك إثارة غيظه أو تنفيره من المكان، بل عليك مسؤولية أخلاقية ومهنية أكيدة كرجل وكمدير ناضج، لجعله ينظر بسرعة إلى النصف الممتلئ من الكوب.

 

 

[5]

عندما تجد نفسك أمام رجل محترق اليد يمضي في طريقه، لا تفكر في كونه خرج ليؤذي أبصار الناس بتشوهه، وأنه كان أفضل له أن يقر في بيته حتى لا يخدش جمال المدينة والذوق العام، فكِّر في كونه ربما ضحى بها لإنقاذ جيرانه من حريق، وأنه سيقف راضيًا عنها وممتنًا لها بين يدي الله، ليس كهذه الأيادي السليمة الوافرة الجمال التي تمضي مع أصحابها بلين، وفيها ما سينطقها الله شهادةً يوم القيامة على البطش والنهب والتحرش والبذاء. فكِّر في أن أيادي هؤلاء المجرمين والمنحطين هي ما يفسد جمال المدينة ويخرب ذوقها، لا أيادي أصحاب العاهات.

 

 

[6]

عندما يكون لديك ضيف في بيتك، وانشرخ كوب الشاي أثناء تقديمه له، لا تفكِّر في أن عينه الحاسدة جاءت في الزجاج، وتتبادل النظرات التحتية المتهمة له مع أفراد أسرتك، بل فكِّر في كونكم لا تجيدون صب المشروبات الساخنة في الأكواب الزجاجية، أو أنكم تقدمون الشاي في أكواب سيئة الخامة، فهو يقاسمك المعرفة الثقافية، ولذا سيكون في وضع حرج، وسيلحظ نظراتكم المتبادلة، وسيشعر بإساءة بالغة. صحيح أن الحسد مذكور في القرآن، ولكن من المذكور أيضًا فيه أن بعض الظن إثم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نقل رااااائع أختنا سندسة الجمييييييلة

 

جعله الله فى ميزان حسناتك

 

لاتنسى أختك من صالح الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

 

الروغة تزدان بك ِ أم يُمنى ()

آمين، وإيّاك ِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كن جميلا (2)

 

[7]

عندما يتقدم لأختك أو بنتك من ترى أن مستواه أقل من مستواكم الاجتماعي، يمكنك أن ترفض بلطف طالما أنه ليس لديكم قبول للفكرة، لكن ليس لك أن تعاقبه على الطلب بكسر خاطره، أو بالتندر بطلبه بين الناس، لا تفكِّر في كونه يقصد إهانتكم بهذا الطلب، بل فكِّر في كونه أحسن الاختيار.

 

[8]

عندما تمضي في ممرٍّ بخطواتٍ عفية، ويعطِّلك قليلًا من ظهر أمامك بخطواته الواهنة الثقيلة، لا تفكِّر في كونه سمجًا ضعيف الحسِّ الاجتماعي لا يبالي بالآخرين، بل فكِّر في كونه ظهر أمامك لتحمد ربنا على نعمة العافية التي أنعم عليها بك. أنت أحيانًا ما يكدِّر صفوك رؤية من أنعم الله عليهم بما ليس عندك، فلا تجمع إلى ذلك أن يزعجك رؤية من ابتلاهم الله بما ليس فيك.

 

[9]

عندما تدخل على البوفيه المفتوح في الحفل الذي دعيت إليه، ووجدت أسرة متواضعة يغرف أفرادها من أطايب الطعام كميات وافرة، ثم وجدتهم يأكلون أنواع اللحوم بنهم الجوعى، لا تنشغل بمتابعتهم مع أسرتك هازئًا بهم، لا تفكِّر في كونهم مجرد لئام يكثرون من المجاني، ولا يراعون شكلهم أمام الناس، وأنهم لا يُقارنون بأسرتك الراقية في إجادة التعامل مع مواقف الذوق واللياقة، بل فكِّر في كون هذه الأسرة الفقيرة ربما تجيد الحمد وتشكر النعمة على هذا الطعام أكثر من أسرتك المترفعة، فكِّر في كون الطعام راح معهم في خير وجوه صرفه وهو التقديم للمحتاجين وليس في البطر والرئاء.

 

[10]

عندما تجلسين إلى إحدى المعارف في جلسة ودية تجمعكما مع بعض الصديقات، وتسأليها عن السبب الذي جعلها تأتي بغير ذهبها الكثير الذي كان يزينها في اللقاءات السابقة وكانت تبرق فيه، وتتجاوز هي سؤالك المباغت وتكمل حديثها كان شيئًا لم يكن، لا تفكِّري في أن السؤال لم يحرم، وأنها قليلة الذوق عندما لم تحترم حديثك إليها، بل فكِّري في أن سؤالك في الأغلب قد وخز قلبها، وأنها قد مرَّت بأزمة مالية اضطرتها لبيع الذهب، وسيحرجها كثيرًا أن يضطرها الآخرون للتحدث عن ظروفها، وهي لا ترجو منك أكثر من أن لا تكرري سؤالك.

 

[11]

عندما تتقدم لخطبة فتاة وأنت مملوء بالاعتزاز بنفسك وتشعر أنك بالنسبة لأسرتها فرصة نادرة، ويطلبون هم منك مهلة أسبوع للرد على طلبك، لا تفكر في أنهم مترددون في أمرك، ولا يعرفون قدرك، بل فكِّر في أن أمر الزواج ليس هينًا حتى يبت الناس في أمر خطبة بناتهم على الفور، فكِّر في أنك منحت نفسك فرصة أكثر من أسبوع للتفكير قبل أن تأتي إليهم، ولا يليق بك أن تبخل عليهم بمثل ما أعطيته لنفسك، لا تفكِّر في أنهم يعزونها عليك، بل فكِّر في أنهم يعزونها في عينيك، لأنك لو أخذت تلك الموافقة الفورية التي ترى أنك أهل لها فغالبًا ما سيصيبك في المستقبل داء النمردة المتفشي، وتعيِّرها برخصها عند أهلها الذين أزاحوها إليك على الفور.

 

[12]

عندما تقف في محلك، ويتقدم منك أحد الزبائن ويطلب منك وزنًا قليلًا من أحد الأصناف، فلا تطرده ولا تسئ معاملته، ولا تنظر له باحتقار، لا تفكِّر في كونه شحيحًا جاء يزعجك، بل فكِّر في كونه رب أسرة يعولها بصعوبة، ولم يطلب زنة الربع أو النصف إلَّا لضيق الحال، وأن أي جرح له قد يؤدي لانهياره؛ فكِّر في أن أحدهم قد طلب نصف كيلو من البطاطس من بائع الخضراوات فأهانه البائع أمام ابنته فسقط ميتًا نتيجة لارتفاع ضغط الدم.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ياااااااااا الله .... كم نحن سيئيين جدا أختنا الغالية سندس

 

بصرك ِ الله وشكر لك ِ لهذه التوسعة فى المدارك

 

فكم نعانى مع أولادنا ليفهموا هذه الأشياء ..

 

ولكنهم أجيال الحداثة وما بعدها أصبحوا لايرون هذه الرقائق

 

يا ليت قومى يعلمون ..غفر الله لنا ولهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

رائع نقل متميز كعادتكِ مشرفتى الحبيبة سلمت يداكِ

 

سبحان الله دائما ما يطلب منى أشياء فوق طاقتى فى إحدى مناحى حياتى الأسبوع الماضى فقط قالت لى أختى الكبيرة لكِ عامين وأنتِ على هذا الوضع تجاههم تبذلين الكثير لأجلهم ولا يقدرون أنكِ مثلهم بشر لستِ جهاز إلكترونى لماذا يعتمدون على مساعدتكِ لهم بعذا الشكل المروع نصيحتى لكِ إتركيهم وسيعرفون قيمتكِ يوما ما عندما يرون معاملة غيركِ لهم !!!صمت دقائق وألهمنى الله جوابا لم يكن ببالى أصلا فقلت لها "ولما لا أقول أنهم يتوسمون فىّ أننى لن أخذلهم ولذلك يعتمدون علىّ"

 

باركِ الله فيكِ وجزاكِ الله عنا خيرا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@أم يُمنى

 

نعم صدقتِ ..والله المستعان .

 

@@آسفة على أحوال المسلمين

 

تفكيرك ِ جميل . .. وإن هم نسوا فلك ربًا لا ينسى

جعله الله في موازين حسناتك ، دمت معطاءة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كن جميلا [3]

 

[1]

عندما تتباطأ سيارة أخرى تمشي أمام سيارتك، فتعطلك قليلًا، لا تفكِّر في أنه من الضروري أن تضرب لقائدها البوق بشكل متواصل لتذكره بذنبه الكبير، ولكي تلفت نظره إلى بذل أقصى ما عنده لكي يتحرك الآن بسرعة طبيعية أو يفسح الطريق لتمر وحدك ثم ليحدث من بعدها ما يحدث، فكِّر في أن هذا الرجل الذي يبدو عليه العناء والتوتر والحسرة، قد واجهته مشكلة لا ذنب له فيها، وأنه لا يتمتع بتعطيلك على الإطلاق، وأنك قد عانيت من هذا من قبل، وفوجئت بزئير السيارات المتلاحق من خلفك، وكان أكثر ما ضايقك هو عدم تقدير الناس لما أنت فيه، لا مدوا يد المساعدة ولا صبروا، فلا تكن كمن كانوا من خلفك يومًا ما.

 

[2]

عندما تصرح لك خطيبتك بارتباك برغبتها في فسخ الخطبة، استوعب الأمر واسمع لها جيدًا، ساعدها على أن تتكلم ببساطة، ولا تمارس ضغطًا عليها بأي وجه؛ وإن وجدت إصرارًا ناتجًا عن عدم قبول، وأنه ليس هناك وشاية أو سوء فهم، فيجب أن تنسحب بطريقة تليق برجل كريم ناضج، لأنه كلما طال إلحاحك عن المقبول شاهت صورتك، وشحنك التوسل إليها بعاطفة مشوبة بالحقد. لا تفكِّر في كون المجتمع المحيط سيتكلم عن أن فلانة تركت فلانًا، ولا تفكر بأنه يجب عليك فور يأسك منها الحط من صورتها وصورة أهلها، ولا تفكر في أنها بالتأكيد سيأتي يوم عليها بعِشرة غيرك ستندم عليك؛ بل فكِّر في أن هذا أفضل كثيرًا لك من أن تستمر معك فلانة وروحها ليست معك، فكِّر في أن نظرتك لنفسك وتقديرك لها لا يسمحان لك بأن تكون سجانًا لأحد مهما أحببت رفقته.

 

[3]

عندما يفد إليكم في العمل موظف جديد، يظهر عليه ما يظهر على بعض المستجدين على بيئة عمل من رهاب وتوتر وترقُّب، لا تنظر له باستخفاف وتقتحمه بعين الأقدمية التي تستلذ بتلك الحالة من الضعف التي تعتري بعض المستجدين، لا تفكِّر في أنه مجرد شخص جديد لا خبرة له بالمكان يحق لك وقد استقررت في عملك أن تشعر بالتميز عليه، وأن تتكلم عنه بضمير الغائب باعتباره مجرد شيء فتقول لآخر: (خذه لشؤون الموظفين)، بل فكِّر في أنه لن يستمر جديدًا، فكِّر في أنك قد أعطيته الحق لو أثبت كفاءة وتخطاك في المكانة الوظيفية أن يردها لك ويجعل المفاجأة تأخذك عندما يقول عنك لآخر: (خذه).

 

[4]

عندما يتقدم موظف يعمل لديك صاحب خبرة وممن تعتمد عليهم بهدوء وببعض الحرج، بالاستقالة، لأنه حصل على فرصة أفضل، لا تأكله بعينك كأن من يقف أمام مكتبك خائن لا يعرف الولاء؛ لا تفكِّر في كونه جاحدًا يجب معاقبته بالتسويف في بعض مستحقاته، أو بتشكيك المنافسين في كفاءته إن اتصلوا على سبيل الاستفسار. لو كان جاحدًا لاتصفت أنت أيضًا بالجحود لأنك لم تمكث في أول مكان عملت به، كما أنك كثيرًا ما رحبت بـ (الجاحدين) الذين استقطبتهم بخبراتهم من أماكن أخرى. إذا لم تستطع إغراءه بالبقاء فاترك أثرًا طيبًا قد يسمح له بالعودة إن لم يوفق في مكانه الجديد، لا تفكِّر بأن دولاب العمل سيتوقف، على الإطلاق، بل فكِّر في إنك ستودع رجلًا أخذ يبالغ في مدته الأخيرة في طلباته وفي إرضاء نفسه، وسيحل محله رجل جديد سيبالغ في مدته الأولى في إثبات وجوده وإرضائك.

 

[5]

عندما تكون بائعًا اعتاد على التعامل مع النساء، وتدخل إليك زبونة تلفت انتباهك، وتنوي اختبارها بالملاطفة المتدرجة، إلى أن تصل إلى التلميحات الخادشة التي نفعت مع المائلات المميلات من قبل، لا تفكر في أنه يفوز بالملذات كل مغامر، لا تفكر في أن الطريقة مجربة وأنك اغتنمت عدة مرات بغير مواعدة، بل فكِّر في أنك تغامر بكرامتك، وأن الأمر قد ينتهي بسبك وإهانتك دون أن تملك الرد كما حدث من قبل؛ فكر في أنك تنفق من سمعتك بغير أن تشعر بذلك، وأن هناك الكثيرات على مر السنين لم تلحظهن توقفن عن الشراء منك بسبب عدم ارتياحهن إليك لأنهن يرينك شخصًا لا يبعث على الشعور بالراحة، يرينك غير ثقة، يرين أن وطء عتبة معرضك شبهة.

 

[6]

عندما تملي عليك زوجتك طلبات البيت وأنت تسجل خلفها في ورقة، وتعصر الزوجة رأسها وتضيف طلبًا آخر وتشرد قليلًا وتضيف غيره، لا تفكِّر في أنها تتمتع بالإملاء عليك، لا تفكر في أنها تتعمد الإكثار من الطلبات وتتلذذ بفرض إرادتها، بل فكر في أنها ستتعب في تجهيز الأطعمة لكم من هذه الطلبات أكثر كثيرًا من تعبك في شرائها، فكر في أنها فقط تتعمد تذكر كل ما يحتاجه البيت بدون نسيان أي شيء، ولا علاقة للأمر بظنونك حول تكثير الطلبات، فكر بأنها تفرض خبرتها في أمر البيت لا إرادتها.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمت يمناكِ سندس الحبيبة

رسائل قيمة ومفيدة

عندما يفاجئك أحدهم بأن هذه المرأة المحزونة التي خمشت كبدك بحديثها المروِّع عن طفلها الذي يتقلَّب في آلامه بالمستشفى وبحاجة للتبرعات؛ حتى يمكنه إجراء جراحة خطرة غالية، والتي تبرعت لها بمائة جنيه كانت هي كل ما في جيبك، ومضت منحنية تدعو لك حتى دمعت عيناك من صوتها الجريح، هي مجرد نصابة محترفة تتعيش من هذه الأكذوبة منذ سنوات، لا تفكِّر في كون هذا أسوأ خبر سمعته خلال الأسبوع، بل فكِّر في كون هذا أسعد خبر، نعم، أسعد الأخبار كلها ذلك الخبر الذي زفَّه لك بأنه لا يوجد طفل يتلوَّى من الألم الآن في انتظار رحمة الناس.

هذا لا يمنع ان مثل هذه الانواع من الناس قد يجعلنا نفكر مرات ومرات قبل ان نساعد ظناً منا ان الامر ممكن ان يكون أكذوبة كلذي سبقها من الاكاذيب

فنسال الله أن يعيننا على فعل الخير وأن يهدي مثل هؤلاء الناس ويتقنون عمل يبعدهم عن الكذب لكسب المال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

انتقاء رائع يا غالية

كل قصة بها من العبر ما يستحق التأمل

 

جزاكِ الله خيرًا و نفع الله بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمت يمناك سندسة الحبيبة

كعادتك عبير قلم فواح يعطر الأجواء بأريج إنسانيتنا المؤودة

وكما قالت الأخت آسفة على أحوال المسلمين

كم من مرة وجهت لي تللك النصيحة اتركييهم وسوف يعرف مكانك لكن جوابي مختلف عنها

هذه أنا وهكذا خلقت وهذا مازرع بداخلي والطبع يغلب التطبع لن أستطيع التطبع بخصال ليست من شخصيتي

حتى ملو من جوابي المتكرر

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@راماس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمت يمناكِ سندس الحبيبة

رسائل قيمة ومفيدة

عندما يفاجئك أحدهم بأن هذه المرأة المحزونة التي خمشت كبدك بحديثها المروِّع عن طفلها الذي يتقلَّب في آلامه بالمستشفى وبحاجة للتبرعات؛ حتى يمكنه إجراء جراحة خطرة غالية، والتي تبرعت لها بمائة جنيه كانت هي كل ما في جيبك، ومضت منحنية تدعو لك حتى دمعت عيناك من صوتها الجريح، هي مجرد نصابة محترفة تتعيش من هذه الأكذوبة منذ سنوات، لا تفكِّر في كون هذا أسوأ خبر سمعته خلال الأسبوع، بل فكِّر في كون هذا أسعد خبر، نعم، أسعد الأخبار كلها ذلك الخبر الذي زفَّه لك بأنه لا يوجد طفل يتلوَّى من الألم الآن في انتظار رحمة الناس.

هذا لا يمنع ان مثل هذه الانواع من الناس قد يجعلنا نفكر مرات ومرات قبل ان نساعد ظناً منا ان الامر ممكن ان يكون أكذوبة كلذي سبقها من الاكاذيب

فنسال الله أن يعيننا على فعل الخير وأن يهدي مثل هؤلاء الناس ويتقنون عمل يبعدهم عن الكذب لكسب المال

 

ويُمنلك يا حبيبة ()

لا بأس بالتصدق أيضًا على مثل هؤلاء فكل له نواياه

وانظري لهذا الحديث :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( قَالَ رَجُلٌ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ, فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ, فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدَيْ زَانِيَةٍ, فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ, فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدَيْ غَنِيٍّ, فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ عَلَى غَنِيٍّ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ وَعَلَى زَانِيَةٍ وَعَلَى غَنِيٍّ, فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ: أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ, وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ عَنْ زِنَاهَا, وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ ).

ومن فوائد هذا الحديث : وَفِيهِ أَنَّ نِيَّةَ الْمُتَصَدِّقِ إِذَا كَانَتْ صَالِحَة قُبِلَتْ صَدَقَتُهُ وَلَوْ لَمْ تَقَع الْمَوْقِع.

 

آمين آمين .

 

 

@أم سهيلة

 

الروعة تزدان بك ِ يا غالية

وأنت من أهل الجزاء .

 

@@خيوط ذهبية

 

وسلمت يمناك ِ يا حبيبة ()

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

إنما العلمُ بالتَّعلُّمِ ، و إنما الحِلمُ بالتَّحلُّمِ ، و من يتحرَّ الخيرَ يُعطَهْ ، و من يتَّقِ الشرَّ يُوَقَّه" حديث حسن .

 

يمكننا تغيير بعض الطباع الغير مرغوبة بطباع محمودة مع ارادة في النفس والرغبة في التغيير ,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[1]

عندما تضبط صاحب السمعة المحمودة بين الناس في سقطة لا يعرفها المحيطون به، لا تفكر في أنه من الممتع والجاذب أن تلقي إلى الناس خبرًا بمليون جنيه، بل فكر في قيمة أن تمنح إنسانًا فرصة أن يفيق قبل أن يفضح بين الناس، فكر كيف ستبدو عملاقًا في نظره بعد أن بات ليلته يعض أصابع الندم ثم استيقظ على مدينة لا زالت تجهل فعلته التي فعلها. لا تفكر في أنك ستبدو في أعين البشر قناصًا بارعًا جلب صيدًا لم يجلبه أحد، فما ستقوله سيتلقفونه ليدعي كل واحد منهم البراعة، لتفقد ضربتك أي قيمة بعد قليل، بل فكِّر في أن البر لا يبلى، وأن لك من الغدرات الكثير مما ستره الله.

 

[2]

عندما تذهب مع أحد أقاربك سيتقدم لخطبة فتاة، لا تفكِّر في أنه من الضروري لإضافة رونق ما للعائلة أن تأتي وبغير مناسبة على ذكر أي مستشار أو لواء أو وكيل وزارة أو أستاذ جامعي أو صحفي ينتمى للعائلة ولو كان بعيدا، فكِّر في أن هذا سيفرض جوًا في الجلسة من الادعاء والتنافس والكبرياء الزائف المتبادل، ومع الإفراط فيه قد يبيِّت شيئًا من العداوة المؤجلة التي ستطفح حول مشاكل الزوجية القادمة، فكر في أنه كثيرًا ما حدث الطلاق والفجر في الخصومة بين زوجين يتوفر في عائلتيهما أصحاب هذه المناصب والمراكز، ولم يجدِ توفر هؤلاء نفعا على الإطلاق، فكِّر في أنه كثيرًا ما دامت المودة والرحمة بين زوجين من عائلتين متواضعتين لم يجد المتواضعون السمِحون من الطرفين في جلسة الاتفاق الودية شيئًا يتباهون به في أجواء البشْر والتوكل، إلا تلك الأشياء الطيبة البسيطة التي تشبه وجوههم الصادقة وملابسهم المتواضعة، كأن يقال عن العريس إنه يحمل المسؤولية منذ صغره، وإن العروس من هذا النوع الذي يعيش ويستر ويرضى بالقليل، إنه تقديم راشد، ويخص الزواج بالفعل، وهو أنفع وأقصد من أن يكون ابن خال والدة العريس لواء شرطة مساعدًا لوزير الداخلية، أو زوج عمة العروس محافظ سابقًا للوادي الجديد.

 

[3]

إذا وصل إليك عميل يبدو عليه أنه غير حصيف ولن يتمكن من الحكم على جودة تنفيذك لطلبه، لا تقل في نفسك (وقع أم رماه الهوا؟)، لا تفكِّر في أنه فرصة لتوفير الجهد والتكلفة بتقديم خدمة غير مستوفاة له، لا تفكِّر باستغلال جهله بفنك وحرفتك فتبالغ في السعر، فكِّر بأن العميل الحصيف يعتمد على نفسه، بينما هذا العميل غير الحصيف يعتمد عليك، ولا يليق بك أن تخدع من اعتمد عليك، فكِّر بأن هناك الكثير ممن يفتقدون للحصافة اكتشفوا عدم أمانتك من قبل بعد أن جربوا خدمتك، فكِّر بأنك تفقد كل عميل سهل وضع ثقته فيك وصارحك بأنه لا خبرة له، وبقي لك من العملاء الدائمين ما تستحق: كل شكاك شحيح يطول فحصه وسومه، فكِّر بأن من غشنا ليس منا.

 

[4]

إذا جالست رجلًا طيبًا محسنًا لكنه لا يدرك الكثير من القضايا التي تشغل بالك، ولا علم له بالصراعات وموازين القوى الدولية وصعود وسقوط الأمم، لا تفكِّر في أنه شخص محدود سطحي، لن يترك أثرًا في الدنيا كالذي يتركه رجل مثقف مثلك، بل فكِّر في أن رجلًا مثله، ابتنى سقفًا لبيت امرأة أرمل يحاول الأشقياء تسوره طمعًا فيها، وسد شقوقه التي يتجسسون منها عليها، هو رجل قد غيَّر الكون بالفعل، قضاء حاجة إنسان واحد مضطر هو تغيير للكون لو تدري.

 

[5]

عندما تحزم مع أسرتك الحقائب بعد أن قمتم بترحيل الأثاث، للسكن في محل جديد، وتتذكر علبة التونة التي اشتريتها من البقالة ولم تحاسب عليها، لا تفكِّر في أنكم طوال السنوات الماضية قد نفَّعتم الرجل ونفَّعه أطفالك بالآلاف، ولا مشكلة في الرحيل بدون سداد ثمن علبة التونة فالأمر هين، بل فكِّر في أن الرجل كان ينفِّعكم ببضاعته أيضاً ولم تشتروا أبدًا منه على سبيل التشجيع والدعم، وأنه قد يخاصمك في علبة التونة أمام الله، لا تفكِّر أنه لم يعد هناك حرج طالما أن الوجوه لن تتقابل، وخالتي وخالتك وتفرقت الخالات، فكِّر بأن صاحب المروءة يحفظ اسمه في غيابه كما يحفظه في حضوره، فكِّر بأنه لن يقول عنكم تلك العائلة التي اشترت على مدار السنوات بآلاف، بل سيقول عنكم تلك العائلة التي أكلت حق علبة التونة.

 

[6]

عندما تمد لك زوجتك يدها بكوب شاي في الحقل الذي تكدان فيه، وتنظر في صلابة كفها ، لا تفكِّر في أنك مهضوم برفقة هذه المرأة الخشنة، وأنك صبور على عشرة امرأة ليست للزينة، بل فكِّر في أنها صرفت شبابها في تربية أبنائك، فكِّر في أن هذه اليد تشققت وتصلبت في فلاحة الأرض معك جنبًا إلى جنب، ولا يليق بك اليوم أن تفضل عليها يدًا أخرى طرية، تأخذ منك ولا تعطيك. إن هذه اليد التي ضاعت أنوثتها في عصمتك وفي خدمتك، تستحق منك اليوم أن تربت عليها من باب العرفان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×