اذهبي الى المحتوى
(حفيدة الصحابة)

معا يدا بيد من أجل احياء السنن المهجورة !!!

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم...اللهم آمين

 

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {آل عمران/31}

 

أخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".

 

قال الفضيل بن عياض : " إن لله عباداً يحيي بهم البلاد وهم أصحاب السنة"

كانت شعاراتنا التي رفعناها - وما زلنا نرفعها - فوق رؤوسنا عالياً.. الرسول .. قدوتنا !! الرّسول حبيبنا.. نعم، لنا كلّ الفخر بأن يكون هذا الحبيب قدوتنا...

ولكن .. هل هو بالفعل قدوتنا؟؟!! هذا السؤال الذي علينا أن نوجّهه لأنفسنا..! هل هو قدوتنا فعلا و قولا؟؟

هل اذا نظرت الى حياتك اليومية ،،، هل ستجد فيها أفعال و أقوال النبي صلى الله عليه و سلم؟؟

 

كثير منّا يدّعي حبّ هذا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم الذي غيّر التاريخ فعليّاً، فحمل أعظم رسالة من الله عزّ وجل إلى جميع البشر في الأرض، كثير منّا يدّعي حبّه ويدّعي إتّباع نهجه، وهو أبعد ما يكون عن السير على خطاه..

من هنا انطلقت فكرتنا و بدأ مشروعنا

مشروع إحيـــاء سنن الرسول صلى الله عليه و سلم

كل اسبوع سنشرح تفصيلا سنة من سننه صلى الله عليه و سلم

و المطلوب هو مجاهدة النفس على القيام بها ثم الثبات عليها و هذا هو الأهم

تم تعديل بواسطة (حفيدة الصحابه)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

جزيت خيراً على ماتقدمينه

في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأسبوع رقم1

 

سنة افشاء السلام

 

 

بسم الله الرحمان الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

 

فإن السلام سنة قديمة منذ عهد آدم - عليه السلام - إلى قيام الساعة،

 

وهي تحية أهل الجنة وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ [يونس:10]

 

وهي من سنن الأنبياء، وطبع الأتقياء، وفي هذه الأيام أصبح بين المسلمين وحشة ظاهرة وفرقة واضحة!

 

فترى أحدهم يمر بجوار أخيه المسلم ولا يلقي عليه تحية الإسلام. والبعض يلقي السلام على من يعرف فقط،

 

وآخرون يتعجبون أن يلقى عليهم السلام من أُناس لا يعرفونهم! حتى استنكر أحدهم من ألقى إليه السلام وقال متسائلاً: هل تعرفني؟!

وهذا كله من مخالفة أمر الرسول حتى تباعدت القلوب، وكثرت الجفوة، وزادت الفرقة. يقول : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام

بينكم } [رواه مسلم].

 

وفي الحديث المتفق عليه أن رجلاً سأل رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال:

 

{ تطعم الطعماء، وتقر السلام على من عرفت ومن لم تعرف }.

 

 

وفي هذا حثّ على إشاعة السلام بين المسلمين، وأنه ليس مقتصراً على معارفك وأصحابك فحسب! بل للمسلمين جميعاً.

 

 

وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغدو إلى السوق ويقول: " إنما نغدو من أجل السلام، فنسلم على من لقيناه "

 

 

قال الإمام النووي رحمه الله: ( واعلم أن ابتداء السلام سنة ورده واجب، وإن كان المُسلم جماعة فهو سنة

 

كفاية في حقهم، وإذا سلم بعضهم حصلت سنة السلام في حق جميعهم، فإن كان المسلم عليه واحد تعين عليه

 

الرد، وإن كانوا جماعة كان الرد فرض كفاية في حقهم، فإن رد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين، والأفضل أن يبتدئ الجميع بالسلام وأن يرد الجميع

 

صيغ السلام:

 

قال النووي: ( وأفضل السلام أن يقول: ( السلام عليكم ) فإن كان المُسلم عليه واحداً فأقله ( السلام عليك )

 

والأفضل أن يقول: ( السلام عليكم ) ليتناوله وملكيه، وأكمل منه أن يزيد ( ورحمة الله ) وأيضاً ( وبركاته )،

 

ولو قال: ( سلام عليكم ) أجزأه.

 

رد السلام:

 

يقول الإمام النووي: ( وأما صفة الرد، فالأفضل والأكمل أن يقول: ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) فيأتي بالواو ( التي تسبق عليكم ) فلو حذفها جاز وكان تاركاً للأفضل، ولو اقتصر على ( وعليكم السلام ) أو ( عليكم السلام ) أجزأه، ولو اقتصر على ( عليكم ) لم يجزأه بلا خلاف، ولو قال: ( وعليكم ) بالواو، ففي إجزائه وجهان لأصحابنا ).

 

مراتب السلام:

 

 

السلام ثلاث مراتب:

 

أعلاها وأكملها وأفضلها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم دون ذلك السلام عليكم

 

ورحمة الله وأقله السلام عليكم. والمسلم إما أن يأخذ أجراً كاملاً، وإما أن يأخذ دون ذلك، على حسب السلام،

 

ولذلك ورد أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله جالس وأصحابه عنده فقال الداخل: ( السلام عليكم )، فقال : {

 

وعليكم السلام، عشر} ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله )، فقال : { وعليكم السلام

 

ورحمة الله، عشرون } ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) فقال رسول الله :

 

 

{ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ثلاثون } [ رواه أبو داود والترمذي]، أي عشر وعشرون وثلاثون حسنة

 

 

ملاحظة:يلاا اخواتي لنتعاون على نشر هذه السنة الرائعة ونطبقها وندل غيرنا ونتعاون جميعا من أجل نصرة سنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..أسأل الله ان يجمعنا به في مستقر رحمته جل وعلا...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

 

بحبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(2)

 

المحافظة على الوضوء

 

عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن من خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن).

يشرع عند الوضوء أن يقول: باسم الله فإن نسي في أوله آتي بها أثناءه، ويبدأ بميامن الأعضاء لحديث: (إذا توضأتم أو لبستم فابدأوا بميامنكم)

وبعد الفراغ من الوضوء يقول كما جاء في الحديث: (من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء) وزاد فيه ((اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين))

 

 

(2) السواك

 

فعن عائشة رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)

حديث - أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) وقال عليه الصلاة والسلام: (لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)

ويستحب استعمال السواك في كل وقت ويتأكد عند الوضوء، والصلاة وقراءة القرآن، وعند الاستيقاظ من النوم، وعند تغيير رائحة الفم وسواء كان مفطراً أم صائماً في أول النهار أو آخره، ويتأكد أيضاًَ عند دخول المنزل.

والسواك سنة مندثرة عند النساء إلا من رحم ربي، فاحرص أخي المسلم على شراء سواك لك ولأهل بيتك حتى نُحيي هذه السنة العظيمة ويكون لك أجر ذلك، ويروى أن علياً ابن أبي طالب رضي الله عنه رأى السواك في يد زوجه فاطمة رضي الله عنها قال مخاطباًَ السواك:

ألا خـفت يا عــود الأراك أراكما نفد مني يا ســواك

سواك فــزت يـا عــود الأراك بـثـغـرهـالـو كنـت من أهــل القتــال قــاتـــلتــك

ومن الفوائد التي ذكرها أهل العلم للسواك أن المسلم مأمور في كل حال أن يكون على أحسن هيئة، وأطيب ريح وخاصة عن أداء العبادة، ولما كانت الملائكة تتأذى مما يتأذى به بنو أدم شرع السواك، مطهرة للفم، حتى لا تتأذى الملائكة الموكلون برصد أعمال بني آدم بالروائح الكريهة التي تنتج عن ترك السواك، وقد جاء في الأثر عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: (إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك)

قال ابن القيم - رحمه الله - (في السواك عدة منافع، يطيب الفم، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، يجلي البصر، ويذهب بالحفر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءة والذكر، ويطرد النوم، ويرضي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات، ومن فوائد السواك – أنه يدر البول، ويقطع الرطوبة، ويذهب الصفرة، ويسكن عروق الرأس، ووجع الأسنان، ويزكي الفطنة، ويضاعف الصلاة، ويسخط الشيطان، ويطيب النكهة، ويسهل خروج الروح)

قال ابن عابدين: قال في النهر: ومنافعه وصلت إلى نيف وثلاثين

ومن فوائد السواك، أنه بمثابة العلاج للإقلاع عن بعض العادات السيئة، مثل التدخين، فالسواك مع طول مدة استعماله يصبح عادة فيكون سبباً في الإقلاع عن التدخين، وكذلك في الإقلاع عن مص الأصابع عند الصغار، وللسواك فوائد أخرى ذكرها علماء الطب، وقد ذكرت شيئاً منها، والكتب الطبية المؤلفة في السواك ذكرت له فوائد كثيرة وأسراراً عجيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

من السنن المهجورة( 3)

 

اتخاذ السترة في صلاة الفريضة والنافلة

 

الصلاة إلى سترة (سنة مؤكدة وليست واجبة) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: في الحديث الصحيح الذي

 

رواه أبو داود بإسناد صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ولا

 

يدع أحداً يمر بينه وبينها فإذا جاء أحد يمر فليقاتله فإنه شيطان).

 

 

وعن نافع عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم (كانت تركز له الحربة فيصلي إليها)

 

وفي الحديث الصحيح: (إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجه شيئاً فإن لم يجد فلينصب عصا فإن لم يجد فليخط خطاً ثم لا يضره من مربين يديه)

 

وترى بعض الناس يتهاونون في اتخاذ السترة عندما يصلون النوافل والنبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث

 

الصحيح من حديث أبي جهيم بن الحارث رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:

 

(لو يعلم الماربين يدي المصلي ماذا عليه من الإثم لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمربين يده)

 

 

قال الراوي ما علمت هل هي أربعون سنة أو يوم. وحكم المروربين يدي المصلي أو بينه وبين السترة التحريم لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السالف.

 

ويقطع الصلاة ويبطلها إذا كان المار امرأة بالغة أو حماراً أو كلباً أسود لقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه: (يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل - المرأة والحمار والكلب والأسود)

 

 

وخرج مثله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه لكنه لم يقيد الكلب الأسود والمطلق محمول على المقيد عند أهل العلم

 

أما المسجد الحرام فلا يحرم فيه المرور بين يدي المصلي ولا يقطع الصلاة فيه شئ من الثلاث المذكورة ولا غيرها،

 

لكونه مظنة الزحام، ويشق فيه التحرز من المرور بين يدي المصلي وقد ورد بذلك حديث صريح فيه ضعف، ولكنه

 

 

ينجبر بما ورد في ذلك من الآثار عن ابن الزبير وغيره وبكونه مظنة الزحام ومشقة التحرز من المار ومثله في المعني

 

 

المسجد النبوي وغيره من المساجد إذا أشتد فيها الزحام، وصعب التحرز من المار لقوله تعالى:

 

«فاتقوا الله ما استطعتم» وقوله تعالى: «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها»

 

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

من السنن المهجورة : استحباب مسح أثر النوم عن الوجه وقراءة أواخر آل عمران

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

من السنن المهجورة : استحباب مسح أثر النوم عن الوجه وقراءة أواخر آل عمران

 

 

ورد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما : "أنه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خالته،

 

قال : فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله

 

صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ

 

منها، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي، فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله

 

عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، وأخذ بيده اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم

 

ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح" [البخاري] ..

 

وفي هذا الحديث العديد من الفوائد عدا استحباب مسح أثر النوم عن الوجه وقراءة أواخر آل عمران ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا حبيبتي ف يالله حفيده الصحابه

ربنا يعينك علي متابعه هذا الموضوع الحيوي الجميل

وجعله الله لك حجه ليس عليكي

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك ِ الله خيرا أختى الغاليه

(نهى)

و(إحساس جميل)

تم تعديل بواسطة (حفيدة الصحابه)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

صلاة الاستخارة

قد جهل كثير من الناس الاستخارة الشرعية المرغب فيها وهجروها أو قل من يعمل بها و ابتدعوا لها بدعاً كثيرة لم يرد شئ منها في الكتاب ولا في السنة

 

وجهلوا وتناسوا فعن جابر رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن).

 

 

حكمتها: هي التسليم لأمر الله والخروج من الحول والطول وتفويض الأمر إلى الله.

 

 

سببها:

 

 

أن تكون صلاة الاستخارة في الأمور التي لا يدري العبد وجه الصواب فيها،

 

وأن يكون متردداً حائراً فيها أما ما هو معروف خيره كالعبادات وصنائع المعروف وكذلك ما هو معروف شره كالمعاصي والمنكرات فلا استخارة فيها فإنه لا استخارة في فعل ما هو مشروع كالحج وغيره، وترك ما هو ممنوع، وينبغي أن يكون المستخير خالي الذهن غير عازم على أمر معين، فيظهر له ببركة الصلاة والدعاء ما هو خير ولا مانع من تكرارها أكثر من مرة.

 

 

صفتهـا:

 

أن يصلي ركعتين فيقرأ في ا لأولى الفاتحة (وقل يا أيها الكافرين)، ويقرأ في الثانية (الفا تحة وقل هو الله أحد) وبعد السلام يرفع يديه، ويدعوا فيقول:

 

(اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسر لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري و آجله، فأصرفه عني، وأصرفني عنه، وأقدر لي الخير حيث كان ثم رَضِّني به)

أحرص أخي المسلم على هذه الصلاة العظيمة وعلى دعاء الاستخارة المعروف.قد جهل كثير من الناس الاستخارة الشرعية المرغب فيها بالأحاديث السابقة وهجروها أو قل من يعمل بها، وابتدعوا لها بدعاً كثيرة لم يرد شئ منها في الكتاب ولا في السنة ولم ينقل عن أحد السلف أو الخلف وجهلوا وتناسوا قول النبي صلى الله عليه وسلممن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

 

 

ولذا نكبوا أخيراً بترك كل شئ ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعكفوا على بدع ومحدثات الصقوها بالدين والدين منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب (ولو قُدِّر لعاقل أن يترك ما عكفوا عليه) وليسلك طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ويهتدي بهديه ((سلقوه بألسنة حداد واعتبروه خارجاً على الدين بل عدوه مبتدعاً متنطعاً متشدداً جامداً)) فلا حول ولا قوة إلا بالله نسأل الله العظيم الهداية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

بارك الله فيك اختي الغالية على هذه التذكرة الطيبة اللهم اجعله في ميزان حسناتك ووفقنا

 

لاحياء سنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم . :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أخي الحبيبة

ينقل لساحة السيرة النبوية~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×