اذهبي الى المحتوى
قطـــرة النــــدى

||♥~ جولة فقهية في باب (أحكام الرؤية الشرعية) ~ ♥||

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

post-121824-0-80295900-1393759432.png

 

 

post-121824-0-74358800-1393759435.png

 

 

 

في احدى زيارات عائلة سمية لعائلة خديجة

 

 

كيف حالك ياسمية وما أخبارك ؟

 

 

الحمدلله بخير خديجة وأنت كيف حالك ؟

 

 

الحمدلله بنعمة .. اشعر من ملامح وجهك ياسمية أنك تحملين أخبارا

 

 

أخبار!... نعم ياخديجة وأتمنى أن أناقشك في بعض الأمور

 

 

حياكِ الله سمية يسعدني ذلك تفضلي

 

 

يوم الخميس ستكون هناك نظرة شرعية ... و أخاف ان أقع فيما يخالف الشرع جهلاً مني

 

وأيضا كيف تكون علاقتي بالخاطب فترة الخطوبة قبل العقد؟

 

 

لا تقلقي ياسمية وتعالي معي نتصفح بعض المواقع الموثوقه في ذلك

 

فلنقرأ هذا الموضوع ياسمية :

 

 

post-121824-0-31131900-1393759439.png

 

 

حكم نظر كل من الخطيبين للآخر:

 

 

 

لقد اشتط كثير من الناس وتساهلوا في أمور النظر إلى المخطوبة حتى ابتعدوا عن روح التشريع الإسلامي وكنهه وحدوده متأثرين بعادات وتقاليد وافدة، وتزمت آخرون وتشددوا وضيقوا على أنفسهم وعلى الناس حكماً جعل الله لهم فيه سعة، ونتج عما اتجه إليه كل من الطرفين من التساهل والتزمت حرج بالمسلمين وعنت، بل جهل بحكم الإسلام الصحيح، وعزوف عن الاحتكام إلى التشريع الإسلامي في هذا الموضوع الخطير أحياناً من كثيرين منهم منصرفين إلى أحكام وتقاليد وافدة بعيدة عنا وغريبة على تقاليدنا وأخلاقنا ومثلنا.

 

 

لهذا رأيت من المناسب أن أبين للناس بعامة وللشباب بخاصة حكم الإسلام في هذا الموضوع الهام ليعودوا إليه ويلتزموه ويتركوا ما لا يناسبهم من تقاليد غريبة تنحرف بهم وتبتعد بسلوكهم عن شرعة الإسلام الحنيف.

 

 

post-121824-0-31131900-1393759439.png

 

 

قال عامة العلماء: إن نظر كل من الخطيبين للآخر عند العزم على الخطبة أمر مباح، هذا إذا احتاجا إليه لإتمام الخطبة، فإذا لم يحتاجا إليه، بأن كان كل منهما يعرف الآخر من سابق، أو أنه اكتفى بوصف أهله له، لم يبح النظر، لأن نظر المرأة للرجل الأجنبي، ونظر الرجل للمرأة الأجنبية عنه محرم في الأصل لقوله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}، وقوله سبحانه: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 30ـ31]. ذلك أن النظر ضد الغض، إلا أنه أبيح للخاطبين هنا استحساناً للمصلحة الغالبة التي شهدت لها نصوص من السنة الشريفة لما سوف يأتي، فإذا انتفت المصلحة انتفت الإباحة، للقاعدة الفقهية الكلية: (الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً) [انظر كتابنا: المدخل الفقهي ص154]، والقاعدة الفقهية الكلية: (إذا زال المانع عاد الممنوع) [انظر مجلة الأحكام العدلية المادة 54، وكتابنا المدخل الفقهي ص83].

 

 

 

وذهب بعض الفقهاء إلى أن نظر كل من الخطيبين للآخر مندوب إليه، وليس مباحاً فقط، واحتجوا لذلك بأدلة منها:

 

 

1ـ قوله صلى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة وقد خطب امرأة: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [أخرجه الترمذي والنسائي. جامع الأصول: 11/438ـ439].

 

 

2ـ ما رواه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً) [أخرجه مسلم والنسائي. جامع الأصول: 11/438].

 

 

فإن في هذين الحديثين وغيرهما أمراً بالنظر، والأمر إذا انصرف عن الوجوب لا ينزل عن الندب.

 

إلا أن الذين قالوا بالإباحة فقط، استدلوا بالأدلة السابقة نفسها إلا أنهم أجابوا بأن هذا الأمر قد وقع بعد نهي، وما كان كذلك يعاد الأمر فيه إلى الأصل وهو هنا الإباحة والبراءة الأصلية، ويقصدون بالنهي عموم قوله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا ...}.

 

 

وعلى كل فالأمر سهل والخلاف بسيط والتوفيق ممكن، بأن نقول بالندب إذا اشتدت الحاجة إلى النظر، وبالإباحة إذا كانت الحاجة قليلة.

 

 

إلا أن للنظر المباح أو المندوب هذا حدوداً وشروطاً لا بد من توافرها وإلا حرم على الأصل، ذلك أنه حكم ثبت استحساناً على خلاف القياس، وما كان كذلك من الأحكام لا يتوسع فيه.

 

 

post-121824-0-31131900-1393759439.png

 

 

وقد بين الفقهاء على اختلاف مذاهبهم حدود النظر المأذون به وشروطه، فاتفقوا في بعضها واختلفوا في بعضها الآخر، وتطرف قلة منهم وذكروا أحكاماً لا أرى أن الدليل يوافقها أصلاً، ولهذا فقد انصرف عنها عامة الفقهاء ولم يقولوا بها. وسوف أكتفي هنا بذكر ما اتجه إليه عامة الفقهاء، مغضياً عما تطرف فيه بعضهم بعداً عن التشويش.

 

 

شروط النظر المأذون به وحدوده:

 

 

1ـ أن يكون الخاطب جاداً في خطبته وأن تكون الخطيبة ممن يرجى موافقتها، فلا يحل لإنسان أن ينظر إلى امرأة غير محرم له على التأبيد ما لم يعزم على خطبتها عزماً أكيداً وهو يرجو موافقتها على خطبته بحسب ظروف الحال، ولا يحل للمخطوبة أن تنظر إلى خاطبها ما لم يعزم على خطبتها وتكون هي مهيأة لقبول خطبته، ولهذا فإنني أرى أن لا يحل نظر الخطيبين أحدهما للآخر إلا بتوافر الشروط التالية:

 

 

أ ـ أن توصف المخطوبة إلى خاطبها من قبل محارمه النساء فتعجبه أوصافها فيعزم على خطبتها من خلال ذلك الوصف.

 

 

ب ـ أن يوصف الخاطب لخطيبته من قبل محارمها الرجال ويذكر لها عزمه على خطبتها فيميل قلبها إليه.

 

 

جـ ـ أن لا يكون بين الخطيبين من الأسباب المحرمة ما يمنع الخطبة والزواج، كأن تكون محرماً له على التوقيت كأخت زوجته التي في عصمته، أو زوجة لغيره أو معتدة من طلاق ذلك الغير، أو يكون الخطيب غير كفء وقد منع الولي الخطبة، أو مخطوبة لغيره...

 

 

2ـ أن يقصد كل من الخاطبين عند النظر إلى الآخر التبين وليس التلذذ والتمتع به، فإن قصدا التلذذ أثما، لأن النظر المباح إنما شرع لعلة التبين، فإذا انعدمت العلة انعدمت الإباحة المترتبة عليها للقاعدة الفقهية الكلية: (إذا زال المانع عاد الممنوع) [المادة 24 من مجلة الأحكام العدلية].

 

 

3ـ أن لا يكرر كل منهما النظر للآخر بما يزيد عن حاجة التبين، فإذا تبين كل من الخاطبين حال الآخر بالنظرة الأولى حرم عليهما النظرة الثانية، فإذا لم يتبين حاله بالنظرة الأولى حلت له النظرة الثانية، فإذا لم يتبين حاله فيها أيضاً حلت له النظرة الثالثة، ولا يحل له ما وراء الثالثة لدى عامة العلماء، لأن النظرات الثلاث تكفي للتبين في الغالب، فإذا صادف أنه لم يكتف بها فعلاً لتبين حاله حلت له النظرة الرابعة على قدر الضرورة والحاجة للقاعدة الفقهية الكلية: (الضرورات تقدر بقدرها) [المادة 22 من مجلة الأحكام العدلية، وانظر كتابنا المدخل الفقهي ص68].

 

 

4ـ أن لا يرافق النظر خلوة، فإن الخلوة بين الخطيبين منفردين محرمة، لأن الخطيبة أجنبية عن خاطبها، والخلوة مع الأجنبية حرام بالاتفاق. وعلى هذا فإن لكل من الخطيبين أن ينظر إلى الآخر بحضور المحارم من الأرحام، فإذا تكرر النظر وجب حضور الأرحام المحارم أيضاً.

 

وهذا الأمر مما يتساهل فيه كثير من الناس اليوم فيأذنون للخطيبين بعد النظرة الأولى في الغالب بالخلوة مع بعضهما وهو محرم باتفاق الفقهاء، وإنه ذو آثار اجتماعية وخلقية سيئة وخطيرة لا تخفى على كل ذي عقل.

 

 

5ـ أن لا يزيد الخاطب في النظر إلى مخطوبته عن حد الوجه والكفين لدى عامة الفقهاء، لأن ذلك كافٍ لتبين حالها في الغالب، أما الخطيبة فلها أن تنظر إلى رأس خاطبها وصدره ويديه مما ليس بعورة منه. وأباح بعض الفقهاء للخاطب أن ينظر من خطيبته إلى ما يبدو منها في المنزل غالباً، وهو مرجوح لدى عامة الفقهاء، والأكثرون على القول الأول.

 

 

هذا ولا يجوز لأي من الخاطبين بعد أن يرى الآخر فلا يعجبه أن يقول: إنه لم يعجبني أو لا أريده.. لأن ذلك إيذاء له وهو حرام، ولكن يعرض ويوري بقدر الإمكان، ثم يعتذر عن إتمام الخطوبة بألطف ما يمكن من القول والعمل.

 

 

post-121824-0-31131900-1393759439.png

 

 

وإنني هنا أود التنبيه إلى بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس أثناء الخطبة يظنونها مباحة وهي حرام، وأهمها:

 

 

مصافحة الخطيب لخطيبته، فإنها حرام بالاتفاق، ذلك أن النظر محتاج إليه فأبيح للسنة، أما المصافحة فهي ملامسة وهي أفحش من النظر وغير محتاج إليها فتبقى على التحريم، بل إن بعض الناس من يتورط بما هو فوق المصافحة كالقبلة أو إلباسها بعض الأساور والزينة، وهو حرام فليتنبه له.

 

 

تزين الخطيبة بالألوان وما إليه.. عند نظر الخاطب إليها، فإنه ممنوع أيضاً لما فيه من التزوير. ولا يعني ذلك أن ينظر إليها وهي في أسوأ حال، ولكن لا بد من الاعتدال في هذا.

 

 

3ـ النظر إلى الخطيبة بين محارمها من النساء وهن سافرات بغير حجاب، فإنه حرام، ذلك أن النظر إلى المخطوبة أبيح للحاجة الغالبة إليه، وليس النظر إلى محارم المخطوبة محتاجاً إليه أيضاً، فيبقى على التحريم، ولهذا فإن للخطيب أن ينظر إلى خطيبته بين محارمها من الرجال، ولا بأس بوجود بعض النساء لتستأنس بهن، ولكن بشرط أن يكن محجبات تماماً، لأنهن أجنبيات عن الخاطب، ولا مبرر للنظر إليهن بغير حجاب، وكم أدت مخالفة هذا الحكم الشرعي إلى ويلات حيث تحول الخاطب عن خطيبته إلى إحدى محارمها لأنه وجدها أفضل منها.

 

 

اصطحاب الخاطب معه أثناء النظر إلى خطيبته بعض أقاربه من الرجال، كأبيه أو أخيه.. فإنه حرام، لأن النظر أبيح للخاطب للحاجة، ولا حاجة في نظر غيره إليها، وكم من المشكلات نتج عن مخالفة ذلك، حيث تكون الخطبة لفلان فتتحول بذلك النظر إلى أبيه أو أخيه.. حيث تراه الخطيبة أفضل منه.

 

 

هذه بعض الحاجات أقدمها لشبابنا وشاباتنا وأولياء أمورهم بينت فيها حكم نظر كل من الخطيبين للآخر مشدداً على ضرورة التزامها وعدم تجاوزها لكل من أراد أن يبني بيته على أساس شرع الله وحكمه، وفي ذلك سعادة الفرد والأسرة والمجتمع في الدنيا وفي الآخرة، وأحذر الجميع من التساهل والشطط في هذا الأمر الخطير مهما كانت الصوارف والمغريات والمبررات، وإلا فإن في ذلك الهلاك والدمار للأخلاق والحضارات، والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.

 

 

post-121824-0-31131900-1393759439.png

 

 

جميل ياخديجة بارك الله فيكِ

 

اريد أن أعرف كيف تكون العلاقة بين المخطوبين بعد النظرة والموافقه

 

 

حسنًا ياسمية فلنقرأ هنا

 

 

هناك قاعدتان أساسيتان تحكمان العلاقة بين الخاطب والمخطوبة:

 

 

الأولى: هي أن الخطبة ليست إلا وعداً بالزواج.

 

 

والثانية: هي أن الخاطب لا يزال أجنبياً عن مخطوبته فلا يجوز له الخلوة بها، ولا مصافحتها ولا الخروج معها. ويقول العلماء في ذلك: (مجرد الخطوبة بين الرجل و المرأة لا يحصل بها عقد النكاح، فلكل من الرجل والمرأة أن يعدل عن الخطوبة إذا رأى أن المصلحة في ذلك، رضي الطرف الآخر أو لم يرض). (السؤال 25793 فتاوى موقع الإسلام سؤال وجواب).

 

 

وإذا رأى الخاطب المخطوبة الرؤية الشّرعية الكافية لاتّخاذ قرار النكاح من عدمه، فلا يجوز لها بعد ذلك أن تكشف أمامه أي جزء من جسدها قبل عقد النكاح. (الشيخ محمد صالح المنجد، السؤال، 3307،المصدر السابق).

 

 

2- الرجل مع مخطوبته ليسا زوجين، بل هي أجنبية عنه حتى يتم العقد، وعلى هذا فلا يحل له أن يخلو بها أو يسافر بها، أو يلمسها أو يقبلها، ولا ينبغي لأحد أن يتساهل في هذا الأمر؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) رواه الطبراني من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، وصححه الألباني.

 

 

وعن حكم مس المخطوبة والخلوة بها يقول العلماء: " ولا يجوز له أن يمس وجهها ولا كفيها - وإن أَمِن الشهوة - لوجود الحرمة، وانعدام الضرورة ".

 

 

والخاطب ليس له أن يتكلم مع مخطوبته بالكلام العاطفي، ولا أن يمس يدها، لأنه أجنبي عنها كسائر الأجانب. ولا ينبغي لأحد أن يتساهل في هذا الأمر، ولا فرق بين أن تكون المخطوبة مسلمة أو نصرانية .

 

 

وقال ابن قدامة: " ولا يجوز له الخلوة بها لأنها مُحرّمة، ولم يَرد الشرع بغير النظر فبقيت على التحريم، كما لا ينظر إليها نظر تلذذ وشهوة، لأنه لا يؤمن مع الخلوة مواقعة المحظور، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان). (السؤال رقم 81931 / 91688 المصدر السابق).

 

 

3- للتحدّث مع المخطوبة ضوابط، فإذا تحققت هذه الضوابط، وخاصة أمْن تحرّك الشهوة ووجود الحاجة جاز ذلك، أما إذا تخلّف شيء من هذه الضوابط صار ذلك التحدّث والكلام من المحظور شرعاً. " وإذا كان التجاوز في حال الصيام فإنه يؤثر على الصيام بالنقص ويكون أسوأ وأشدّ في الإثم لحصوله في زمن فاضل، لأنه ينبغي على الصائم المحافظة على صيامه مما يخلّ به، وينقصه". (انظر مقالنا عن ضوابط المحادثة والنظر إلى المرأة المراد خطبتها).

 

 

4- أفتى العلماء بجواز مراسلة المخطوبة للاتفاق على أمور الزواج، إذا كان ذلك بعلم أبويها وإطلاعهم وكانت الرسائل خالية من العبارات العاطفية التي لا يجوز أن تكون بين المرأة والرجل الأجنبي عنها. ولا فرق بين أن تكون هذه المراسلة عن طريق البريد الإلكتروني أو العادي أو كانت حديثاً عبر الهاتف، والأولى أن تتم المراسلة والمحادثة مع وليها فقط.

 

 

سئل الشيخ صالح الفوزان عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا؟ فأجاب: " مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به؛ إذا كان بعد الاستجابة له، وكان الكلام من أجل المفاهمة، وبقدر الحاجة، وليس فيه فتنة، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة ". (السؤال 36807، المصدر السابق).

 

 

5- لا يجوز للمخطوبة أن تخرج مع خاطبها قبل العقد.يقول العلماء في ذلك: " شرع الإسلام استئذان الأب لابنته حين يزوجها، سواء كانت بكراً أم ثيباً (التي سبق لها الزواج)، ومن حق الفتاة أن تعرف ما يكفي عن الشخص المتقدّم للزواج بها، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق السؤال عنه بالطّرق المختلفة، مثل أن توصي الفتاة بعض أقاربها بسؤال أصدقائه ومن يعرفونه عن قرب فإنه قد تبدو لهم الكثير من صفاته الحسنة والسيئة التي لا تبدو لغيرهم من الناس. لكن لا يجوز لها الخلوة معه قبل العقد بأي حال، ولا نزع الحجاب أمامه، ومن المعروف أن مثل هذه اللقاءات لا يبدو فيها الرجل على طبيعته بل يتكلف ويجامل، فحتى لو خلت به وخرجت معه فلن يُظهر لها شخصيته الحقيقية وكثير ممن فعلن هذه المعصية مع الخاطبين انتهت بهم الأمور إلى نهايات مأساوية. وكثيرا ما يلعب معسول كلام الخاطب بعواطف المخطوبة عند خروجه معها ويُظهر لها جانبا حسنا لكن إذا سألت عنه وتحسّست أخباره من الآخرين اكتشفت أمورا مختلفة، إذن الخروج معه والخلوة به لن تحلّ المشكلة ولو فرضنا أنّ فيه فائدة في اكتشاف شخصية الرجل فإنّ ما يترتّب عليه من المعاصي واحتمال الانجراف إلى ما لا تُحمد عُقباه هو أكثر من ذلك بكثير ولذلك حرّمت الشريعة الخلوة بالرجل الأجنبي - والكشف عليه."

 

 

 

 

جزاكِ الله خيرًا خديجة

 

استفدت كثيرًا وكنت أحتاج لذلك رفعا للجهل

 

و حتى أرفع عن نفسي الوقوع في الخطأ

 

 

وإياك ياسمية واجبي ياغالية

 

 

 

 

post-121824-0-65516000-1393759437.png

 

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنِ وجزاكنّ خيرًا على هذه الحملات المباركة

استفدنا منها كثيرا

جعلها الله في ميزان حسناتكنّ ولا حرمكنّ أجرها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكن يا حبيبت وجزاكن خيرًا لتلك الجهود المنعشة

وأحب أن أنصح الفتاة ، أن لا تخجل من النظر الى خطيبها لكي تتبين هل هي مرتاحة له أو نافرة

حتى لا يكون في نفسها شيء ومن ثم تندم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكن يا حبيبت وجزاكن خيرًا لتلك الجهود المنعشة

وأحب أن أنصح الفتاة ، أن لا تخجل من النظر الى خطيبها لكي تتبين هل هي مرتاحة له أو نافرة

حتى لا يكون في نفسها شيء ومن ثم تندم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير يا حبيبة

موضوع قيم ومفيد

وخصوصاً للاخوات المقبلات على هذه الخطوة

ما أروع ديننا وما اجمل الستر لبنات المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنِ وجزاكنّ خيرًا على هذه الحملات المباركة

استفدنا منها كثيرا

جعلها الله في ميزان حسناتكنّ ولا حرمكنّ أجرها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×