اذهبي الى المحتوى
bent eleslaam

أرجو المساعدة أخواتي الفضليات في حل مشكلتي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا في كرب شديد والله وحده القادر علي تفريجه ولكني أطلب منكم رأيكم لأني أعرف انكم سوف تفيدونني برأي يرضي الله ورسوله.

أنا متزوجة منذ عام ورزقني الله بطفلة عمرها الآن شهرين ونصف شهر وزواجي ما يسمونه زواج بدل لأن زوجي أخ لزوجة أخي وتزوج أخي منها قبل زواجي بعام واتفقت أنا وزوجي ألا نخلط بين مشاكل البيتين ولا يقارن أحدنا بالآخر وأنا الحمد لله راعيت الله في زوجي وكنت له الزوجة المطيعة الحنونة وكنت أقوم بواجباتي الزوجية كاملة وعائلة زوجي يعيشون معنا في نفس البيت وكنت أعاملهم مثل أهلي تماما وأحترمهم ولاني كنت أعمالهم بذوق واحترام كانوا يعاملونني أيضا معاملة طيبة وزوجي كان يعاملني معاملة حسنة ولكن كانت تحدث بيني وبين زوجي خلافات صغيرة وكنت اتغاضي عنها وسرعان ماكنا نتصالح وغالبا كنت أبدأ أنا بذلك حتي لا يبيت زوجي غضبان ولكن المشاكل كلها بدأت من زوجة اخي عقلها صغير جداً وكانت تختلق الخلافات بينها وبين أخي ولا تهتم ببيتها ونظافته وتنقل الكلام دائما لوالدتها وللاسف والدتها كانت تسعي لتحريضها لتسيطر علي زوجها وعلي ماله كما تفعل هي مع زوجها فللاسف والد زوجي شخصيته ضعيفه أمام زوجته ويترك لها كل أمور البيت وتربية أولادها فكل أولادها ينفذون أوامرها وتسيطر هي عليهم وهذا اتضح لي ولأخي بعد الزواج... بدأت زوجة اخي تتدخل في حياتي وتقارن بيني وبينها في كل شئ حتي الطعام كانت امها تخبرها بكل شئ يأتي به زوجي في البيت وهي تخبر أخويا وكثير ماكانت تحرض أخي علي والده بأن تقول له والدك قال لي كذا وكذا وكان اخي يخاصم والده أحيانا بسببها وأمي سيدة طيبة جدا وكانت تعاملها مثل بنتها ولكنها دائما تعتقد أن أمي تفضل زوجة اخي الآخر عليها وكانت دائما تتدخل في شئون أهلي وتقول لأخي أن والده يفضل اخوه عليه وأخته الكبيرة لانها كانت لا تحبها وتغيير منها... أنا كنت اتجنب زوجة اخي واعاملها معاملة محايدة دون أن اتداخل معها أو أحكي لها عن نفسي شيئا بعد زاوجي من اخيها بدأت تقارن بيني وبينها دائما وتتمرد علي حياتها وعلي شقتها وتقول لأخي أن شقتى أوسع واحسن منها وأن أخوها وأمها يعاملوني أحسن من معاملته لها وهكذا.... بدأت المشاكل عندما بدأ زوجي يسمع لاخته وأمه ويصدقهم فكان كثيرا يعاتبني علي مواقف تافهه وكلام صغير يتصيدوه لي في حواراتي معهم رغم عدم تدخلي في شئونهم الخاصة واصبح يطلب مني مرتبي ليدخره بمعرفته الخاصة بالرغم من عدم اتفاقه معي علي ذلك قبل الزواج وكان هو يدخر ماله مع والدته ....إلي أن جاء موعد ولادتي بعد اتفاقي معه علي طبيبة معينة غير اتفاقه معي وذهبت للولادة في مستشفي التأمين الصحي التابع لعملي وعندما اتصلوا بي أهلي ونصحوني بالولادة في مستشفي خاصة مع الطبيبة غضب منى ومنهم واتهمني بأني افشي اسرار بيتى وانهم يتدخلون في حياتنا وفعلا تمت الولادة في التامين وطبعا انا كنت في حالة سيئة وكنت ابكي لعدم وجود خصوصية في المكان ووجود اطباء رجال في غرفة العمليات بدأت أشعر انه يستجيب لكلام والدته وانهم يسعون لتوفير المال علي حسابي وطبعا أهلي تضايقوا عندما جاءوا لزيارتي في المستشفي ولم يتمكنوا من رؤيتي الا في موعد الزيارة وعندما رؤني مستاءة لاحظت امي تصرفات من حماتي غير لائقة بدأت تفاصل في سعر التاكسي عند خروجي وتسأل علي اسعار العلاج وأخي تضايق وكلم زوجته علي ماحدث وعندما رجعت لبيتى جاءت حماتي مع زوجي واخذت تعاتبني امام أمي بأني قلت عليها كلام في المستشفي وهو رفع صوته علي أمام أمي واتهمني بان اختى تحرضني عليه وانه سوف يوقفها عند حدها وطبعا انا بكيت كثيرا من مشاجرته معي امام امي التي جاءت عندي حتي موعد العقيقة وظل طوال هذا الاسبوع يكلم امي بطريقة سيئة ولا ياتي لها بطلبات البيت أو يسألها عن احتياجتها وهي ضيفه عنده ويذهب للعمل دون ان يسلم علينا أو ينظر لبنته ويحملها وعندما جاءت العقيقة والدته تصرفت في كل شئ ولم تكرم أهلي في الضيافة وعند تعليق اخي مع زوجته علي ذلك غضبت كثيرا وبلغت أمها وأخوها واتهمت اخي بانه بينكد عليها وبأن والدتي نقلت له الكلام حتي يتشاجر معها وتركت لاخي البيت دون علمه وذهبت لامها وعندما اشتكت حماتي لي تحدثت مع اخي في التليفون وبلغته بان يصالح زوجته ولا يخلط بين امورى واموره وفعلت ذلك مع زوجة اخي ونصحتها بان تتحمل زوجها... ولكن زوجي تشاجر معي بسبب ذلك واتهم امي بانها السبب وتلفظ بألفاظ تسئ لاهلي وتطاول علي بالضرب كل ذلك خلال اسبوعين من ولادتي القيصرية واتصل بأبي وبلغة بانه علي خلاف معي وطلب منه الحضور ليحل المشكلة ويصالح اخته.. حينها جاء أبي لياخذني معه ولكن اهله اعتذروا لي وكنت قررت عدم الخروج من بيتي ولكن أبي اصر علي أن اذهب معه وقال لزوجي انه سوف يرجعني بنفسه بعد بضعة ايام حتى تهدأ الامور .. وعند عودتي لبيت ابي عرف ان زوجي تطاول علي بالضرب فقرر انه لابد ان ياتى ويعتذر لي بنفسه ولكن زوجي رفض وطلب من اخى التدخل لحل المشكلة... وقامت زوجة اخي بالرجوع لبيتها في اليوم التالي لغضبي ...وعندما طلب اخي من ابي ان ارجع بيتى وافق ابي ولكن امى واخواتي رفضوا ولكني رجعت مع اخي بالرغم من قيامه بارسال رسائل علي تليفوني يتهمنى فيها بأنى ناشز والملائكة تلعني وهددني بانه سوف يحاسبنى حساب عسير اذا مكثت في بيت ابي اكثر من ذلك وقام بتهديدى مرة اخرى امام اخي في البيت بأنه سوف يعاود ضربي اذا أخطأت ولكن اخى قام بتهدئته ونصحه بان يتقى الله في معاملتى... وقتها طلبت منه بأني سوف اتجنب اهله لعدم الخلاف مجددا وكذلك اهلي قرروا عدم زيارتي في بيتى ولكن انا ازورهم ..ولكنه لم يوافق على ذلك.. وذهب اخي وتركنا وكنت حاملة معي حقيبة ملابس ابنتى وكان بداخلها محفظة المال وشنطة صغيرة بها ذهبي ومبلغ من آخر مرتب لي وكان زوجي علي علم باني اخذت ذهبي معي لان اخي سبق له ان علق علي اخته بانها تاخذ ذهبها ومصروف البيت عند ذهابها الي اهلها... وانا وضعت الذهب في الشنطة بنفسي وسط الملابس واخي كان يحمل الشنطة بنفسه في الطريق وكانت مغلقة كما هي عندما رجعت البيت.. وطلب زوجي ان نذهب للنوم ولا اقوم بتفريغ الشنط... وفي الصباح لم أجد الذهب والمال وطبعا اصابنى الذهول وظللت ابكى وكنت غير قادرة علي التصرف واتصلت باهلي لعلي كنت مخطئة ونسيته في بيت امى ولكن أهلي اكدوا لي بأني اخذته معي وفهموا أن زوجي أخذه لكي يتهم أهلي فيه أو لشئ آخر في نيته... أنا كنت لا أتخيل ان يفعل زوجي معي ذلك ... ورغبت في الاتصال به لاخبره ولكني خفت ان يتطاول علي بالضرب مرة اخري ولذلك اهلي اخبروني ان اجمع ملابسي واوراقي الهامة وجاء أبي واخي الأكبر والاصغر لي ليسألوه وانتظرناه وعند مجيئة لم يسلم علي اهلي ونادى علي اخى( زوج اخته) ودخل معه الغرفه فأبلغه اخي بسرقة الذهب فأنكر ونادى علي وقال لي ان الذهب سرق منكم في الطريق فقلت له ان الشنطة كانت كما هي واخي كان يحملها بنفسه ولم يحدث ذلك فغضب ورفع صوته وحلف قائلا اقسم بالله يمين غموس لم اخذ الذهب.. وقال انكم اخذتموه فوالدى قال له انا ساخذ ابنتى ونذهب فاعترض واغلق الباب ودفع أبي بيده وقال لي كيف تفتحي لهم وتدخليهم وانا غير موجود فقام اخي (زوج اخته) بضربه عندما تطاول علي ابي وارتفع صوتنا فصعدت امه عندنا وبدون كلام مسكت أخي الاصغر وانهالت عليه ضربا حتى مزقت ملابسه وجرحت له وجهه جروح كثيره وهو رفض ضربها لانها سيدة وظلت تشتمنا بألفاظ بشعة وشتمت اخويا بامه وأهانت أبي واخذت الحذاء أعزكم الله ومسكته في يدها لتضرب به... وطبعا أبي رد عليها ايضاً وهنا ذهب زوجي مسرعا إلي قسم الشرطة وعمل لاهلي محضر بالتعدي وجاءت حماتي بناس بلطجية لنا ومنعتنا من الخروج من البيت واخذوا ابنتى منى وطبعا الجيران جاءوا وشهدوا الموقف... اتصلت حماتي بابنتها واخبرتها بما حدث وكان اخي قد أخذ أبنه وتركه عند والدتي قبل ما يأتي الي... فخرجت هي من البيت وذهبت لامي وطلبت منها الولد فرفضوا ان يعطوها الولد عندما علموا باحتجازنا هناك فذهبت هي الاخري للقسم وعملت محضر لزوجها و لامي واخواتي البنات بخطف ابنها ودفعت رشوة لامناء الشرطة وركبت معهم التاكس في وقت متأخر وجاءت بهم لبيت امي وظلت تشتم اخواتي بالفاظ فظيعة أمام الجيران وضربت اختي وبصقت علي امي وأخذت ابنها بعد ما تأكدت امي انهم تركونا نذهب... وجاء والدها واخذها هي وابنها وذهبت انا مع اهلي وطبعا أهلي عملوا محضر لي ايضا بسرقة الذهب وبالتعدى علينا من اهل زوجي ... ومر شهرين علي هذه المشكلة ولم يتصل زوجي بي او سأل علي ابنته التي مكثت في بيته اسبوعين فقط... ولكن زوجة اخي اتصلت به وترغب في الرجوع لبيتها دون الاعتبار لمشكلتى انا مع اخيها طبعا اخي رفض بعد ما صدر منها واشترط عليها ان تعتذر لاهله و اخيها يرجع لي ذهبي طبعا هي انكرت سرقة الذهب وطلبت منه ان يعتذر هو الاخر لاهلها.... أهلي رافضين الرجوع لهم مرة اخري الا بشرط رجوع الذهب وخروجي في شقة خارج بيت الاهل واخي رافض الرجوع لزوجته ....واهلي الان رفعوا لي قضية نفقة واخي رفع قضية طاعة لزوجته... أنا لا ارغب في الطلاق واتمنى رجوعي لزوجي ولبيتي وان أربي بنتي بالقرب من ابيها ولكن اتمنى ان يقدرني ويحفظ لي كرامتى امام اهله ويتقي الله في .... افكر احيانا بالاتصال به او مقابلته من وراء اهلي ولكني مترددة وخائفة الا يقدر ذلك لانه الان ينفذ تعليمات اهله ومنتظر ماذا يفعل اخي مع اخته لكي يفعله معي... والمشكلة ان اهله كلهم لم يتدخلوا لحل المشكلة لان حماتي مسيطرة عليهم جميعا ولا احد يرد لها كلمة.... انا في حيرة من أمرى واهلي يقولوا لي لو رجعتي له دون تنفيذ الشروط تحملي ما سيحدث لكي بعد ذلك دون شكوى ونحن لن ندخل لكي بيت ثانية... وانا اصبحت اشعر بعدم الثقة في شخصية زوجي وفي نفس الوقت يصعب علي العيش ثانية في بيت ابي وبنتى تكبر في اسرة مفككة... انصحوني اخواتي ماذا افعل وفيما اخطأت جزاكم الله خيرا... وما معني صيغة حلف زوجي باليمين الغموس؟؟؟ وآسفة جدا علي الإطالة ولكنى أردت توضيح المشكلة من بدايتها..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أختنا @@bent eleslaam

 

 

حبيبتي : قرأتُ مشكلتكِ بدقه ، وأعجبتُ جداً بأمانتكِ في الحديث وظهر ذلك جلياً حينما قلتي ان أهل الزوج كانوا يعاملوكِ معامله حسنه وزوجك كذلك !

 

بداية وقبل كل شئ ، أرجو أن تُبعدي هاجس الطلاق من بالك؛ وذلك لأن مشاكل ما بعد الطلاق أكثر بكثير مما هي في الزواج ، فمن الواضح انها مشكله عارضه وليست مشاكل مستمره من بداية الزواج كما أقررتي بذلك ، ومن ناحيه أخري انتِ لا تريدي طلاقاً

 

 

 

 

تطرقتي لتفاصيل كثيره جدا ، ولكن هناك أمور لم تتطرقي إليا مثل علاقتكِ بالله وكيف هي علاقة زوجكِ بالله

 

فأدعوكِ اولاً أن تصلحي علاقتك بخالقك؛ فإنك إن أصلحت ما بينك وبينه؛ أصلح ما بينك وبين الناس، واستشعري نعمه، وراقبي نفسك، فكم من الذنوب كانت سبباً لتسليط الهموم والمشاكل علينا! كيف هي صلاتك؟ وصلاة زوجك ؟ وكيف هي علاقتك بكتاب ربك؟ وما موقفك من المعاصي عموماً؟ وهل أنت عوناً لزوجك على الطاعة أم العكس؟ اسألي نفسك كل هذه الأسئلة، ثم توجهي إلى الله سبحانه؛ فهو لا يقطع من وصله، ولا يرد من دعاه، فالجئي إليه أن يصلح حالك مع زوجك وأهله، وسوف تدهشك سعة رحمته وعجائب فضله.

 

إعلمي ياغاليه أن الحياة الزوجية الناجحة تقومُ على التغافل، والمسامحة، والتنازلات، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: (والله إني لأكرهُ أن أستوفي حقي حتى لا تُطالبني بكل حقها) وإذا فهم الزوجان هذه المعاني الجميلة، وحرصوا على إظهار النوايا العظيمة والمشاعر النبيلة تحققت السعادة في الحياة والوفاء بعد الممات.

 

نحن أختنا لا ننصحك بالطلاق، بل ننصحك بالصبر مع زوجك وعلى زوجك، إن لم يكن لأجلك فلأجل ابنتكِ ، فاصبري -أختنا الفاضلة- وأكثري من الدعاء، ولعل الله يجعل لك بعد عسرٍ يسرًا. والله المستعان.

 

 

 

بالنسبه لقضية الذهب واليمين الغموس

 

 

فاليمين الغموس هو اليمين الكاذبة التي يقتطع بها الإنسان حق أخيه بغير حق، هذه اليمين الغموس الكاذبة، وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة)،

 

أما أن زوجكِ قد حلف أنه لم يأخذ شئ ، فصدقيه ولا تلتفتي ، وإن كان كاذباً فعليه كذبه ، وضعي أمام عينيكِ خياران ( حياتكِ الزوجيه أم رجوع الذهب ) ، فلتختاري !

 

الحل الوسط الذي أراه ان تصبري حتي يأتي زوجك بنفسه وتضعوا عليه شروط ألا يسئ معاملتكِ وألا يضربكِ ويؤذي جسدكِ مره ثانيه وغيرها من الشروط التي تتفقون عليها ، ولا تحاولي ابداااا محادثة زوجكِ بعيداً عن أهلكِ لعدة أسباب

 

اولاً ان أهلك اصبحوا شئتي أم أبيتي طرفاً في الموضوع

ثانياً ان الرجال في هذا الزمن لا يقدرون مثل هذه المواقف إلا ما رحم ربي ، وسيأتي الوقت الذي ستندمين فيه إن فعلتي هذا ، لذلك لا انصحكِ بهذا ابدااا

 

وننصحك إذا تطورت الأمور وتعذرت الحلول بما أمر الله من التحكيم بينكما {فحكم من أهله وحكمٌ من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما} وستحلُ المشاكل بينكما بإذن الله.

 

 

 

 

لابد أن تعلمي أنه لا تخلو المشاكل بين الإخوان والأصدقاء، فطبيعيٌ أن يكون هناك خلاف بينك وبين أهل زوجك؛ لاختلاف العادات والطبائع، والشخصيات بينك وبينهم

 

ويقول تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌ حميم} اجعلي هذه الآية شعارك في الحياة، وستشترين قلوب من حولك وأنت لم تدفعي درهماً ولا ديناراً، وثقي أن العنف لا يولد إلا العنف، والغضب لا يولد إلا الغضب، أما الهدوء، وحسن الخلق؛ فيطفئ المشاكل والعداوات كما تطفئ الماء النار، فكوني هادئةً خلوقة ودودة، وبكل مميزاتك اكسبي زوجكِ وأهله

 

ونوصيك بكثرة الدعاء، مع التوكّل على الله، واعلمي أنك إن استقمت على طاعة الله وصبرت، فلن يضيعك الله أبداً، وأبشري بكلّ خير، قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} ]يوسف:90]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيراً اختي الفاضلة راغبة الفردوس علي اهتمامك ونصائحك الغالية جعله الله في ميزان حسناتك

اما عن سؤالك عن علاقتي بالله فانا الحمد لله اتقي الله ما استطعت واحافظ علي صلاتي وزوجي ايضاً كان يحافظ علي صلاته في المسجد وكنت اعينه علي ذلك وايقظه لصلاة الفجر وكنا نذكر انفسنا بالاذكار اليومية وكنت دائما انصحة ببر والديه واعينه علي ذلك.... ولكن المشكلة انه اصبح يستمع لكلام اهله علي حساب زوجته وبيته وابنته وتغير معي وبدأ يحاسبني علي أمور تافهة .... وأخي بعد محاولات زوجته معه في الهاتف للرجوع لبيتها لازالت مصرة علي عدم الاعتراف باخطائها في حق زوجها واهله وفي آخر محادثة بينهم حدثت بينهم مشادة وقرر أخي عدم الرجوع لها مطلقا... واصبحت انا الان اتوقع من زوجي نفس المصير عندما يأمروه اهله بتطليقي... وزوجي اتصل بي فعلا من يومين ولكن احسست انه اتصل بسبب ان الطريق بين اخته واخي اصبح مغلقا واصبحت انا المنفذ لرجوع اخته وبعد استلامه لاخطار المحكمة بقضية النفقة... ومع ذلك هو ايضا غير معترف بخطاه وبيلقي اللوم علي اني اتهمته بالسرقة وعاود الحلف لي بانه لم يسرق ودعا علي نفسه... انا مستعدة ان استعوض الله في الذهب واصدقه.. ولكن انتظر منه ان يشعرني بتمسكه بي وببيته ويؤجر لي سكن مستقل عن اهله.. ارجو الدعاء لي يا اختي الفاضلة بظهر الغيب والله علي كل شئ قدير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزانا الله وإياكِ من فضله

 

والحمد لله دائماً وأبداً ياغاليه ، فطوبى لزوجٍ أعان زوجته على طاعة الله ، وطوبى لزوجه أعانت زوجها على طاعة الله ، ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وزوجه خديجه رضى الله عنها وأرضاها أسوةٌ حسنه

 

 

هناك مواقف لا يحلها سوى اللجوء إلى الله عز وجل ، والتضرع والدعاء والوقوف بين يديه

 

فقلب زوجكِ بيد من ؟

وقلب أهل زوجكِ بيد من ؟

وقلب أخيكِ وزوجته بيد من ؟

بل وقلبكِ أنتِ بيد من ؟

 

ستقولين بيد الله ..

إذن فادعي الله فالقلوب بيده سبحانه ، فكما رُوي أن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء، فأكثري من الدعاء بصلاح زوجكِ وألحي على الله، خاصةً في أوقات الإجابة، وفي جوف الليل ، ولا تيأسي من رحمة الله ولا تقنطي.، فهو حاشاه أن يرد يداً رُفعت إليه محمّلهً بالدعاء ، وحاشاه أن يرد دعاء المضطر ، وأنتِ مضطره

بل نحنُ من نطلب منكِ أن تشملينا في دعواتكِ لعل الله يستجب لكِ فينا ، وتذكَّري قوله تعالى: ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ))، وقوله تعالى: (( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )) ، وقوله تعالى: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )).

 

 

وأكثري من الاستغفار والتقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة، قال تعالى: (( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )).

 

 

 

وعليكِ -أختنا- بالصبر الجميل، مع الاجتهاد في التغيير، ولابد أن تعلمي أن الصبر ليس سلاحًا سلبيًا، وإنما هو سلاحٌ إيجابيٌ جدًّا؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم – قد أمره الله به، فقال: {فاصبر صبرًا جميلاً} وقال له: {فاصبر الصبر الجميل} والنبي- صلى الله عليه وسلم– بشرنا بقوله: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا).

 

فما أنتِ فيه لا ريب أنه إبتلاء وإختبار من الله ولكنه بفضل الله يسير إذا ما قورن بإبتلائات أخر، ومن شأن الابتلاء أن يُهذب الانسان ويقربه من الله ، ومعروف أن الحياة الزوجيه لا تخلو من بعض المشكلات ، فأري الله منكِ خيراً واصبري ، ففي الصبر دوماً سعادات ومعجزات

 

 

 

وفقكِ الله لكل خير ياحبيبه ( )*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أختي الكريمة وبارك فيكِ

وأسأل الله أن ييسر أموركِ ويفك كربكِ عما قريب

 

فقط أحببت أن ألفت انتباهك إلى نقطة معينة ألا وهي (زواجك من زوجك وزواج أخته من أخيك) وهي من الأصل حالة من الزواج (الشغار) نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها لما ينتج عنها من ظلم للمرأة بسبب المشاكل والنزاعات التي تحدث نتيجة المقارنات بين المرأتين والرجلين.. وهو بالضبط ما تفضلتِ بالحديث عنه؛ أن زوجة أخيكِ تقارن بينكِ وبينها وأن حماتك تقارن بينك وبين ابنتها ... إلخ.

 

أما وقد وقع الزواج ولا مناص من ذلكِ

فعليكِ حبيبتي بعد الاستعانة بالله عز وجل أن يكون همكِ هو أنتِ وزوجك وبيتكِ

فلا تقارني نفسك بزوجة أخيك ولا تشترطوا أن تعودي عندما تعود هي أو غير ذلك من هذه الأمور

أعلم أنكِ ذكرتِ أنكِ لا تقارنين وأنكِ تجنبتِ دومًا المقارنات حتى لا تدخلي في النزاعات

لكني أحببتُ أن أؤكد عليكِ هذه النقطة

 

فعليكِ ألا تفكري بأن أخاك متزوج من أخت زوجك

لا تذكريهم ولا تتحدثي عنهم ولا عن مشاكلهم ولا تقولي هي أهانت أمي فسوف أهين أمه.. لا .. لا.. بل ادفعي بالتي هي أحسن

والمعاملة الحسنة تلين القلوب الصلدة

(ازرع جميلا ولو في غير موضعه .. يبقي الجميلُ جميلا أينما زُرع)

 

واستعوضي الله سبحانه وتعالى في ذهبك ومالك وتغافلي عن هذا الأمر إن أردتِ أن تبدئي مع زوجك من جديد

على ألا يكون في داخلك شيء من ذلك وألا تعودي لذكره مرة أخرى

 

واتفقوا على الأمور الأساسية بينكم

وأنبهكِ على ألا تتصلي أنتِ بزوجك وتتفقي معه

بل الاتفاق يكون بين الرجال (أبيك وزوجك).. (كلام رجال)

 

يسر الله أمورك حبيبتي~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا أختي الحبيبة سدرة المنتهي علي ردك واهتمامك لكني قرأت في الفتاوي عن زواج الشغار وعرفت انه مثل زواجي ولكن يكون فيه العقدين مرتبطين ببعضهما البعض او يكون العقد الاول مشروطاً بالآخر ... ولكن في حالتي كانوا العقدين مستقلين عن بعضهما ... ولكن المقارنات جاءت فعلا بعد ذلك للاسف لانهم لا يتقون الله عز وجل... وأنا استعوضت الله سبحانه وتعالي في ذهبي ولكن زوجي عندما اتصل بي فرض علي شروط لرجوعي وقال لي لابد لاهلي أن يعيدوا له قيمة الذهب المقيد عليه في القائمة وبرأ نفسه وأهله من السرقة واشترط علي أيضا ان أترك وظيفتي وأن يصالح أخي اخته... وطبعا الثلاث شروط شروط تعقد المشكلة ولا تحلها ... وانا لا أرغب اطلاقا في ترك عملي لأنه تعيين حكومي وبه مميزات كثيرة وهو مصدر امان لي ولأبنتي ولا يؤثر علي حقوق زوجي وبيتي وهو لم يشترط علي قبل الزواج ترك العمل ولكنى شعرت منه أنه يريد تضيق الخناق علي ... وشعرت منه ان الحياة معه بعد ذلك ستكون صعبة وانه قد يحاول الانتقام مني بعد ذلك بسبب اني اتهمته بالسرقة انا واهلي.. انا امام خيارين اصعب من بعضهما الرجوع له مع توقع خلافات قد تكون اكبر مما سبق أو الطلاق وتحمل مصاعب الحياة وحدي... انا ادعو الله واسئلة ان يقدر لي الخير واطلب منكن الدعاء اخواتي ان يفرج الله كربي ويصلح لي حالي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان !

 

الله يفرج قلبك ويُرح قلبك حبيبتي

 

أرى والله أعلم ألا تستلمي لهذه الشروط

 

وافعلي كما قال الله عز وجل ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبير )

 

واصبري ، فإن الذي تبين لي أن المشكلات التي حدثت بينك وبين زوجك تسبب فيها أطرافٌ متعددون، و لكن أرجو قبل العودة إن كان في البقاء أمل، وفي الإصلاح والتغيير سبيل أن تكون هناك جلسة حوار هادئ بينك وبين زوجك؛ تناقشي معه ما يجب على كل واحد منكما تجاه الآخر وتجاه الآخرين، وتتفقا على أسلوب في التعامل في جميع مناحي حياتكم الأسرية في أوقات السعادة وأوقات الأزمات، مع التصحيح والتعديل ما أمكن والصبر الجميل .

 

 

وعليكِ بتقوى الله عز وجل ثم بكثرة اللجوء إليه ونسأل الله أن يوفقك، ويسددك، وعليك بالدعاء، والصبر، والاستعانة بالله ،وتوكلي على الله وفوضي إليه أمرك ، فأمرك وأمورنا جميعاً بيد الله وحده ، وهو وحده القادر على جلب النفعِ ورفعِ الضرر

 

أسال الله تعالى أن يكتب لك الخير، ويفتح لك أبواب السعادة في الدنيا والآخرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله أن يدبر لكِ وأن يلهمك الصواب

ولكن هذه الشروط لا يجب أن ترضخي لها أبدًا

لأنها تعقد المشكلة أكثر ولا تحلها

 

وفقكِ الله تعالى لكل خير~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×