اذهبي الى المحتوى
تولين .

الثرثرة الممتعة والثرثرة المملة

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قد تظن أن الشخص المنطلق في الكلام شخص جذاب ومؤنس بشكل عام وخصوصاً المرأة, ولكن في الحقيقة أن الثرثرة على نوعين وليست نوعاً واحداً: نوع يشعرك بالضيق و تتمنى أن يسكت صاحبه, ونوع تتمنى ألا يسكت صاحبه أبداً.. وهذان النوعان أتيا أصلاً من ثنائية الاختيار, فمختار الطبيعي (أو الخير والحق) يختار من الكلام ما يناسب اختياره, فيتكلم عن الطبيعة والحيوانات والتأمل والآخرة ..إلخ, كأنه يبحث عما يناسب اختياره، حتى عندما يتكلم عن الناس والأمنيات والذكريات..., يصبغها بصبغة خيّرة وإيجابية وجمالية أو على الأقل تميل إلى ذلك.. أما مختار التفكير غير الطبيعي (أو المادي المصلحي) تجد ثرثرته عن المشاكل و السرقات و الاغتصابات والبحث عن العيوب والتشكي واستعراض المطالب وتكبير الذات وانتقاص الآخرين..., وكأن ثرثرته مطالب ثقيلة غير مباشرة تنصب في خدمة أنانيته أو أنانيتها.. فالكلام واحد ولكن اختلاف الاختيار سبب هذا الاختلاف في اختيار الكلام وفي قيمته و جاذبيته. الكلام واحد ولكن من المتكلمين من تود أن يسكت ومنهم من تود أن يستمر..

 

مما راق لي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير ونفع بكِ

بجميع الاحوال الثرثرة هي الثرثرة لا يختلف عليها إثنان

وهي صح نوعان ولكن للأسف نجد مستمعين لها

ونسال الله أن أن ما نقوله يكون حجة لنا لا علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير ونفع بكِ

بجميع الاحوال الثرثرة هي الثرثرة لا يختلف عليها إثنان

وهي صح نوعان ولكن للأسف نجد مستمعين لها

ونسال الله أن ما نقوله يكون حجة لنا لا علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×