لو خلقني الله ولداً ! !

[** الفقيرة الى الله ** 985]

لو خلقني الله ولداً ! !

د. محمد رشيد العويد

 

أنا خارج الآن يا أمي . هل تريدين مني شيئاً ؟

الله معك يا ولدي .

 

ما إن خرج عمر من البيت حتى التفتت ليلى إلى أمها وقالت : لماذا لم يخلقني الله ولداً مثل أخي عمر ؟!

ردت الأم على ابنتها : اتقي الله يا ليلى ولا تعترضي على خلقه سبحانه ، فهو تعالى يخلق من يشاء كما يشاء .

قالت ليلى : أما كنت أستطيع أن أخرج من البيت مثل عمر دون أن تسأليني إلى أين أنا ذاهبة ؟ لو أردت أن أخرج الآن لسألتني إلى أين أخرج ؟ ومع من سألتقي ؟ ومتى سأعود ؟

قالت لها أمها : هذا لأني أخاف عليك ؟

ردت ليلى : ألا تخافين على عمر !؟

أجابتها أمها : بلى أخاف عليه ، ولكن خوفي عليك أكثر لأنك أضعف منه وأحوج إلى من يكون معك ليحميك .

قالت ليلى : كلامك هذا يؤكد أنه ليس هناك مساواة بيني وبين عمر .

قالت أمها : ليس هناك مساواة .. ولكن هذا لمصلحتك .

تساءلت ليلى متعجبة : لمصلحتي ؟! كيف !؟

أجابتها أمها : الإسلام لم يساو بين المرأة والرجل لأنه راعى طبيعة كل منهما ومن ثم أعطاه ما يسعده ويناسبه .

قالت ليلى : أي أنه فضل الرجل على المرأة !

ردت أمها : هذا ليس صحيحاً .

قالت ليلى : كيف ؟

أجابتها أمها : مَنْ فضَّل النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله أحد الصحابة عن أحق الناس بحسن صحابته فأجابه صلى الله عليه وسلم (( أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك )) ؟

قالت ليلى : لا شك في أنه فضل الأم على الأب ؟

سألتها أمها : ما المراتب التي أعطاها للأم ؟

أجابت ليلى : المراتب الثلاث الأولى ؟

 

سألتها أمها ثانية : وفي أي مرتبة جاء الأب ؟

أجابت ليلى : في الرابعة ؟

قالت أمها : ومن كان صلى الله عليه وسلم يفضل في حديثه الذي يقول فيه (( من كان له ثلاث بنات ، فصبر عليـهن ، وأطعمهن ، وسقاهن ، وكساهن من جدتـه ، كن له حجاباً من النار يوم القيامة )) ؟

أجابت : واضح أنه صلى الله عليه وسلم يفضل البنات لأنه يوصي بهن ويجعل الإحسان إليهن سبباً في حجب أبيهن وأمهن من النار .

قالت أمها : هل تعلمين أن المرأة تستطيع أن تعطي زوجها من زكاة مالها إذا كان مستحقاً لها بينما لا يستطيع الرجل أن يعطي زوجته من زكاة ماله ؟

قالت ليلى : لا شك في أن هذا إكرام للمرأة .

سألتها أمها : أبعد هذا كله تتمنين لو أن الله تعالى خلقك ولداً ولم يخلقك بنتاً ؟

أجابت ليلى : سامحيني يا أمي ، لقد كنت مخطئة ، وتفضيل الله تعالى لعباده إنما يكون بالإيمان والعمل الصالح .

قالت الأم : أحسنت يا ابنتي ؛ كما قال سبحانه (( ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً )) النساء 124

قالت ليلى : أقول الآن بكل رضا : الحمد لله الذي خلقني بنتاً ، فما دامت هذه مشيئته فإنني أحب ما يشاء الله لي .

قالت الأم : بارك الله فيك يا ليلى على هذا الفهم فالله سبحانه يقول (( يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور )) فقد وهبك الله لنا كما وهب لنا أخاك عمر ، وكلاكما هبة منه سبحانه .

[أمة الله ~ عائشة ~ 496]

جزاكِ الله خيرًا

 

بعض الفتيات يتمنين ذلك والله المستعان.. الحمد لله أن الإسلام كرّم المرأة ولكن البعض فقط لا يدركنَ الأمر

[أمّ عبد الله 2361]

حوار جميل

بارك الله فيك

[هاجر2* 6]

قصة رائعة

جزاك الله خيراً

[*إشراقة فجر* 1396]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نقل جميل اللهم بارك

جزاك الله خيرا يا غالية

[سُندس واستبرق 4685]

نقل طيب

بارك الله في محمد العويد وجزاه خيرا

أحيانا الجهل بتعاليم الاسلام توصلنا إلى تربية فادحة وخاطئة.

[ميرفت ابو القاسم 330]

فما دامت هذه مشيئته فإنني أحب ما يشاء الله لي

جميل جزاك الله خيرا

[ساجدة للرحمن 2049]

نقل جميل اللهم بارك

بورك فيك يا غالية

[~ محبة صحبة الأخيار~ 354]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نقل طيب اللهم بارك

جزيت خيراً أختي الحبيبة

نفع الله بكِ.

[انجي حمدي 17]

لو خلقني الله ولداً ! !

د. محمد رشيد العويد

 

أنا خارج الآن يا أمي . هل تريدين مني شيئاً ؟

الله معك يا ولدي .

 

ما إن خرج عمر من البيت حتى التفتت ليلى إلى أمها وقالت : لماذا لم يخلقني الله ولداً مثل أخي عمر ؟!

ردت الأم على ابنتها : اتقي الله يا ليلى ولا تعترضي على خلقه سبحانه ، فهو تعالى يخلق من يشاء كما يشاء .

قالت ليلى : أما كنت أستطيع أن أخرج من البيت مثل عمر دون أن تسأليني إلى أين أنا ذاهبة ؟ لو أردت أن أخرج الآن لسألتني إلى أين أخرج ؟ ومع من سألتقي ؟ ومتى سأعود ؟

قالت لها أمها : هذا لأني أخاف عليك ؟

ردت ليلى : ألا تخافين على عمر !؟

أجابتها أمها : بلى أخاف عليه ، ولكن خوفي عليك أكثر لأنك أضعف منه وأحوج إلى من يكون معك ليحميك .

قالت ليلى : كلامك هذا يؤكد أنه ليس هناك مساواة بيني وبين عمر .

قالت أمها : ليس هناك مساواة .. ولكن هذا لمصلحتك .

تساءلت ليلى متعجبة : لمصلحتي ؟! كيف !؟

أجابتها أمها : الإسلام لم يساو بين المرأة والرجل لأنه راعى طبيعة كل منهما ومن ثم أعطاه ما يسعده ويناسبه .

قالت ليلى : أي أنه فضل الرجل على المرأة !

ردت أمها : هذا ليس صحيحاً .

قالت ليلى : كيف ؟

أجابتها أمها : مَنْ فضَّل النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله أحد الصحابة عن أحق الناس بحسن صحابته فأجابه صلى الله عليه وسلم (( أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك )) ؟

قالت ليلى : لا شك في أنه فضل الأم على الأب ؟

سألتها أمها : ما المراتب التي أعطاها للأم ؟

أجابت ليلى : المراتب الثلاث الأولى ؟

 

سألتها أمها ثانية : وفي أي مرتبة جاء الأب ؟

أجابت ليلى : في الرابعة ؟

قالت أمها : ومن كان صلى الله عليه وسلم يفضل في حديثه الذي يقول فيه (( من كان له ثلاث بنات ، فصبر عليـهن ، وأطعمهن ، وسقاهن ، وكساهن من جدتـه ، كن له حجاباً من النار يوم القيامة )) ؟

أجابت : واضح أنه صلى الله عليه وسلم يفضل البنات لأنه يوصي بهن ويجعل الإحسان إليهن سبباً في حجب أبيهن وأمهن من النار .

قالت أمها : هل تعلمين أن المرأة تستطيع أن تعطي زوجها من زكاة مالها إذا كان مستحقاً لها بينما لا يستطيع الرجل أن يعطي زوجته من زكاة ماله ؟

قالت ليلى : لا شك في أن هذا إكرام للمرأة .

سألتها أمها : أبعد هذا كله تتمنين لو أن الله تعالى خلقك ولداً ولم يخلقك بنتاً ؟

أجابت ليلى : سامحيني يا أمي ، لقد كنت مخطئة ، وتفضيل الله تعالى لعباده إنما يكون بالإيمان والعمل الصالح .

قالت الأم : أحسنت يا ابنتي ؛ كما قال سبحانه (( ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً )) النساء 124

قالت ليلى : أقول الآن بكل رضا : الحمد لله الذي خلقني بنتاً ، فما دامت هذه مشيئته فإنني أحب ما يشاء الله لي .

قالت الأم : بارك الله فيك يا ليلى على هذا الفهم فالله سبحانه يقول (( يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور )) فقد وهبك الله لنا كما وهب لنا أخاك عمر ، وكلاكما هبة منه سبحانه .

ممممممممممممممتازة

جزاكي الله خيرا