اذهبي الى المحتوى
ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

o ♥ أفلا شققتَ عن قلبِه ؟ ! كلمات من القلب Oo °¨ ♥

المشاركات التي تم ترشيحها

post-110000-1305206973.gif

 

 

hanaa_qaj.gif1.gif

 

??

 

وامْتَشَقَ أُسامةُ - رضيَ اللهُ عنهُ - سيفَهُ .. ومضَى ..

 

ورأى ذلكَ الرّجلُ هُناك ..

 

فرفَع السّيفَ صَلتاً يلوحُ حَدّهُ لناظِرِه ! وانطلقَتْ الكلماتُ منْ فَمِ الرّجلِ أسرعُ منَ السّيف ..

 

[ لا إلهَ إلا اللهُ ]

ولكِنْ !

عاجَلَهُ أُسامَة - رضيَ اللهُ عنهُ - بعدهَا بالسّيفِ .. وقتلَه ..

وعادَ إلى رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم .. وأخبَرَه ..

 

 

قالَ :

 

[ يا أسامَةُ ! أقتَلتَهُ بعدَ ماقَالَ لا إلهَ إلا الله ؟! ]

قال أُسامَة : كانَ مُتعَوّذَاً

 

( إنّمَا قالهَا خوفاً من السّلاح )

 

[ أقالَ لا إلهَ إلا اللهَ وقتلتَهُ ؟! أفلا شَققْتَ عنْ قلبِهِ حتّى تَعلَمَ أقالَهَا أمْ لا ؟! ]

 

فما زالَ يُكرّرُهَا عليّ حتّى تمنَيتُ أنّي لم أكُنْ أسلمْتُ قبلَ ذلِكَ اليَوم ] مسلم

 

وهُنا الردُّ كانَ قاطعاً .. وعنيفاً ..

 

لأنّ الحُكمُ أتَى على أمرٍ لم يكنْ في يدِه ..

فالقلوبُ بيدِ الله وحدهُ .. ولا يعلمُ مافي القُلوبِ إلا الله ..

رُغمَ أنّ أُسامَة رضي اللهُ عنهُ كانَ حِبُّ الرَّسولِ صلّى الله عليهِ وسلّم وابنُ حِبّه ..

ومع ذلكَ لمْ يكُن لهُ أنْ يحكُمَ على قَلبِ أحد !

 

hanaa_qaj.gif

 

 

 

 

ونقِفُ هُنا وقفةٌ .. لقدْ مرّت علينَا مواقفٌ مُشابِهة ..

 

رُبّما أسأنَا الظّنّ بأحدٍ وحكمنَا على نِيّتِهِ وقلبِه ..

 

- أنا متأكّدة أنّ قصدها كذا وكذا !

 

- هي تقول شيء وقصدها شيء آخر !

- أعرف أن نيّتها كذا ، لكنّها لن تظهر هذه النيّة

وهذِهِ كَارِثةٌ لوحدِهَا تحتاجُ لتمحِيصٍ : أفَلا شققتَ عن قلبِه ؟!

وفي المُقابِل .. هُناكَ ماهُو شبيهٌ بهذَا ..

 

الحُكمُ على القُلوبِ والدّواخِل .. ولكن ! تزكيةً لها !!

وهُنا أصِلُ معكم للوقفاتِ المُرادةِ من هَذا المَوضُوع .

alazaheer_com45.gif = الوقفَةُ الأُولى

ألمْ يقُل اللهُ ( فلا تُزَكّوا أَنفُسَكُم هُو أعلَمُ بمَن اتقَى ) ؟!

 

ومعْ ذلِك كَم مرّ علينا من المَواقِفِ التّي أثنينا فيها على أنفسِنَا خَيراً ..

 

ووصفنَا أنفسِنا بأُمورٍ فيهَا تزكِية .. فنقُول :

 

- أنَا لا أحسِد ..

- أنا لا أحقِد ..

- أنا مُؤمِنَة ..

- أنا صَافِيةُ القلب ..

إلخ ..

أليسَ هذا يُعتَبِر تَزكِيةً لنُفُوسِنا وقُلوبِنا ؟!

وتزكِيتِنا هُنا تناقضُ الآية

( فلا تُزَكّوا أَنفُسَكُم هُو أعلَمُ بمَن اتقَى )

ورُغمَ أنّ قلوبنا هي مُضغةٌ منّا ..

ومع ذلك فَما نجهَلُهُ عنهَا أكثر ممّا نعرِفُهُ ..

فأمراضُ قلوبِنَا وخبايَاهُ لا يعلمُها إلا الله وحدهُ سُبحانَه

 

hanaa_qaj.gif

 

 

وأذكُر هُنا قصّةً سريعةً ليُفهَمَ ما أقصِدُه ..

 

 

1111154.gif = فتاةٌ عاشَت في بيتِ أهلِها وهيَ تعتقِدُ أنّها لاتحمِلُ حقدَاً أو حسَداً في قلبِها ..

 

ثُمّ تتزوَجُ وتحتَكُّ بأهلِ زوجِها وتكتَشِفُ فيهِم الحقْدَ والحَسَد ..

 

وتمرُّ الأيام .. فتُلاحظُ أنّ في نفسها هذا المرض !!

فهل يعنَي هذَا أنّها اكتسَبتْ هذَا المرضَ منهُم ؟

لا .. ولكنّهُ مرضٌ مُستوطِنٌ فِي داخِلِ قلبِها ..

ثُمّ منْ رحمةِ اللهِ بهَا أن وضعَهَا فِي ظُروفٍ ليُخرِجَ مافِي قلبِهَا منْ أمراضٍ ..

لتعمَلَ جاهدةً على إصلاحِهَا بعونِ الله ..

وهكذَا القلوبُ .. فِيهَا مافِيها !!

واللهُ يكشِفُ لنا مافِيهَا من أمراضٍ لنعملَ على إصلاحِها بعونِهِ سُبحانَه ..

 

لنَصلُحَ لمجاورةِ ربّنا فِي الجنّة

وإلّا .. فكيف نُجاورهُ في جنّته بقلوبٍ مريضةٍ سقيمة ؟!

 

hanaa_qaj.gif

 

 

 

alazaheer_com45.gif = الوقفة الثانية : وإذاً .. إنْ كانتْ قُلوبُنا وهيَ قِطعةٌ منّا لانستطيعُ أن نحكُمَ عليهَا ..

 

فيأتِي السُّؤالُ الأهمُّ : كيفَ أحكُمُ على قُلوبِ منْ حولِي صفاءً ونقاءً وطُهراً وأنا لا أستطيع أن أحكُمَ على قلبِي ؟!

 

وقدْ يكونُ منهُم منْ نعيشُ معهُم ونحتَكُّ بهِم ..

 

أو أخواتٌ لنا هٌنا لانعلَمُ عنهُم إلا سُطُورٌ قد كتبُوها ..

وأحرُفٌ قدْ سطّرُوهَا .. أومشاعرٌ قد سكبُوها !!

أو مواقفٌ وقفوا فِيها معنا دعاءً ومساندةً ..

وليسَ القصدُ التّقليلُ من أهميةِ الأُخوّة هُنا ..

أو تقليلُ ما تُقدّمُه الأخواتُ هُنا لبعضهِنّ .. لا .. حاشَ وكلّا ..

 

وأسألُ اللهَ أن يكتبَ للجميعِ الأجرَ والثّواب ..

ولكنّ ما أتحدّثُ عنهُ شَيءٌ آخر ..

فكَمَا أنّنا لانستطيعُ أن نتّهِم أحدَاً ..

 

فكذلِكَ لانستطيعُ أن نُزكِي أحدَاً !!

 

hanaa_qaj.gif

 

 

 

1111154.gif مقصُودِي منْ كُلّ ماقُلتُه .. هُو ..

 

أنّنا كثِيراً مانقُولُ لأخَواتِنا كَلماتٍ نصِفُ فيهَا دواخِلَ النّفوس..

 

وما احتَوتهُ القُلوبُ .. ومَا ازدانتْ بهِ الأرواح ..

 

فنقُولُ مثلاً ..

- طيّبةَ الرّوح .. - نقِيّةَ الفُؤاد ..

- طاهِرةَ القلبِ .. - صَافِية السّريرَة ..

- نقِيّة .. - تقيّة .. - طيّبة ..

- طاهِرة .. - صَافِية .. - مُؤمِنَة .. إلخ ..

وغيرها مِن كَلماتٍ لادليلَ لنا عليهَا إلا السُّطُور ..

ونحكُمُ على باطِنٍ منْ خلالِ شَيءٍ فِي الظّاهِر !

 

hanaa_qaj.gif

 

 

 

رُبّما يعتَرضُ على كَلامِي هُنا الكثِير .. ولكنِّي أحببتُ أنْ أذكُرَ هذا الأمرَ لأسبَاب ..

 

1111154.gif= الأول : أنّها شهادةٌ سنُسألُ عنهَا .. فكيفَ نشهَدُ على أحَدٍ بلا دلِيل ؟!

 

1111154.gif= الثّانِي : أنّهَا انتشرَتْ وتفَاقمَتْ وقدْ تهَاونَ الأخَواتُ فِي استِخدَامِها ..

 

وكَأنّهَا أُمُورٌ مُسَلّمَةٌ لانُقَاشَ فِيها !

1111154.gif= الثّالِث : أنّ هذِهِ التّزكية تُعتبرُ قَطعٌ للأعنَاق !

 

ولو أردنَا أنْ نُثنِي ونمدَحُ .. فَلا أقلُّ منَ أن نُضِيف :

 

نَحسبُها كذلِك ولا نُزَكّيهَا على الله ..

أحسَبُها كذلِك واللهُ حسِيبُها ..

كما جاءَ في الحدِيث : أثنَى رجلٌ على رَجلٍ عندَ النّبِيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ،

فقال : ( ويلَكَ ، قطعتَ عُنقَ صَاحِبكَ ، قطَعتَ عُنقَ صَاحبك ) .. مِرارَاً ،

ثُمّ قال : ( مَنْ كانَ مِنكُم مادِحَاً أخَاهُ لا محَالَة ، فليَقُلْ : أحسَبُ فُلاناً ، واللهُ حسِيبُه ،

ولا أُزكِي علَى اللهِ أحداً ، أحسَبُهُ كَذا وكَذا ، إنْ كانَ يعلَمُ ذلكَ مِنهُ ) البخاري

 

hanaa_qaj.gif

 

 

 

غَالياتِـalazaheer_com45.gifـي : القَضِيّة أخَطَرُ منْ مجرّدِ كلِماتٍ نقولُها ..

 

فهذِه شهَاداتٌ نوقِّعُها بأيدِينَا .. ولادليلَ لدينَا إلا الكلمَاتِ والسّطُور ..

 

فهلْ لدينَا استعدَادٌ أن نُقابلَ اللهَ بشهَاداتِنا هذِه ؟!

 

 

وكمَا نُحاسَبُ على سُوءِ الظّنِّ بغيرِ دلِيلٍ .. فكذلكَ سَنُسأَلُ عنْ شهاداتٍ بغيرِ عِلمٍ يَقِينِي ؟

 

 

ونخشى أنّنا بهذا نتألّى على الله - والعياذُ بالله -

ونتقوّلَ عليه بلا علم !

 

 

hanaa_qaj.gif

 

 

 

1111154.gif وأودّ أنْ أُضيفَ كلمةً أخيرَةً هُنا ..

 

فأنا لم أُسَطّرَ هذهِ الكلمات إلا خوفاً على أحبّةٍ لِي كخوفِي على نفسِي ..

 

وهيَ كلماتٌ صُغتُها مِنْ قلبٍ مُحِبٍّ لكُنّ فِي الله ..

 

قلبٌ يٌحبُّ لكنَّ مايُحِبُّ لنفسِهِ بإذنِ الله ..

 

وأنا صِدقَاً لمْ أقصُدَ أحدَاً بعينِهِ بِهذِهِ الكَلمات ..

 

ولكنّها وقفةٌ نحتَاجُ لمُراجعَتِها معَ أنفُسِنا

]ورُبّما نستَاءُ من أنفُسِنَا بعدَ هذِهِ الكَلمَات ..

 

لأنّنا قدْ نكونُ وقعنَا فِي هَذا الأمر بجهلٍ وبغيرِ قصدٍ منّا ..

 

فنتساءَلُ كيفَ لنَا أن نُصلِحَ ماخَطّتهُ أيدينا مُنذُ سنواتٍ هُنا أو فِي أيّ مَكانٍ آخر ؟!

ولكن لنَكُن على ثِقَةٍ أنّنا إنْ صدقنا مع الله وتُبنَا إليه ولزمنَا الإستغَفار ..

أتانَا الفَرجُ منْ عندِهِ وبفضلِهِ ونراهُ فِي آية ( سَيَهْدِيهِمْ ويًصلِحُ بَالَهُم )

أنّهُ يغفِرُ ماقدْ مضَى .. ويُصلِحُ ماهُو آتٍ بإذنِهِ سُبحَانَه ..

وأعتَذرُ للجَمِيعِ عنْ صرَاحتِي التّي رُبّما قدْ يعتبِرُهَا البعضُ جَارحَة ..

ولكنّ الحَقُّ أحَقّ أنْ يُتّبَع

 

 

hanaa_qaj.gif

 

ودُمتُنّ أخَواتاً غالياتٍ لِي فِي الله

جمَعنِي اللهُ بكنّ في فِردوسِهِ الأعلى

بغيرِ حِسابٍ ولا سابقِ عذاب

اللهم آآآمين

 

 

 

 

كتبته الاخت : قطــرات

 

hanaa_qaj.gif22.gif

تم تعديل بواسطة سُندس واستبرق
موضوع مميّز ، بوركت ِ : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكم الله خيرا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

وقفات طيبة منك ِ يا نسمات، : )

وحيّاك هلا في منتداياتنا، نسأل الله لك ِ المتعة والفائدة .

 

ومن أخلاق المسلمة أن نقتدي بأهل السلف بحيث علمونا عند التزكية أن نقول :

حدثنا مخلد بن مالك قال حدثنا حجاج بن محمد قال أخبرنا بن المبارك عن بكر بن عبد الله المزني عن

عدي بن أرطأة قال كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زكي قال :

"اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون ."

قال الشيخ الألباني : صحيح .

 

بارك الله فيك ، وجوزيت خير الجزاء

ولقلمك نسمات أحب أن أتلمسها هنا بيننا ^^

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيتما خيراً أختاي آسفة وسندس ()

 

@@سُندس واستبرق

 

الموضوع كتبته الأخت قطرات وليس بقلمي ياغالية ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك ِ الله خيرا أختنا

 

اللهم اغفر لنا ما نعلم وما أنت به أعلم

 

اللهم زك ِ أنفسنا وطهرنا ولا توفنا إلا وأنت راض ٍ عنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك ِ الله خيرا أختنا

اللهم اغفر لنا ما نعلم وما أنت به أعلم

اللهم زك ِ أنفسنا وطهرنا ولا توفنا إلا وأنت راض ٍ عنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ اختنا الحبيبة

وبوركَ منقولكِ الرائع

وقفات قيمة علنا نتفكر بها ملياً

بأنتظار المزيد من أنتقاءكِ الرائع وفوح عبير قلمكِ ايضاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك ِ الله خيرا أختنا

 

اللهم اغفر لنا ما نعلم وما أنت به أعلم

 

اللهم زك ِ أنفسنا وطهرنا ولا توفنا إلا وأنت راض ٍ عنا

 

اللهم آمين آمين وإيّاكِ أختي ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك ِ الله خيرا أختنا

اللهم اغفر لنا ما نعلم وما أنت به أعلم

اللهم زك ِ أنفسنا وطهرنا ولا توفنا إلا وأنت راض ٍ عنا

اللهم آمين آمين وإيّاكِ أختي ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

كلمات رائعة من القلب

 

جزاك الله خيرا

تم تعديل بواسطة الساعية للجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثاني مرة اقرأه بفضل الله لكن لا امل ابداً بفضل الله من قرئنه

موضوع رائع جدا جدا جدا اللهم بارك

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

نصيحة قيمة

بارك الله في من كتبت و في من نقلت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تبارك الله رائع جدا ً

جزاك الله خيرا وجزى الكاتبة خير الجزاء

 

اللهم آمين واياك أختي

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×