اذهبي الى المحتوى
ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

إستشارات ... تساؤلات ... فَتاوي ... حول القرآن العظيم ...( متجدد)

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي عضوات وزائرات منتدانا الحبيب اخوات طريق الاسلام

صباحكن مساؤكن تدبر وتفكر .. وخير عبادة .. عيش السعادة

 

{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}(سورة ص:29)

 

أخواتي .. كل القلوب تفترق إلا المتحابون في الله فإن موعدهم الجنة

فما أطيب الجمع علي الطاعات ..

 

نعيش تدبرالقرآن فيكون عيش الحياة

 

هذا الموضوع المتجدد بإذن الله سيشمل اسألتكن واستفسارتكن عن القرآن العظيم

وسأجتهد بفضل الله في الإجابة أو البحث عنها حتي نسير نحو الرقي بدرجات الجنان ببركة حرصنا معاً علي كتاب الله

وأيضا سأجمع الكثير منها من المواقع الموثوقة لتكون مرجعا لكل ما تحتاجونه من ذلك .. كما أرحب بكل مساهمتكن مع ذكر المصدرلتكون لكن عملا صالحا ..

 

منقول

يتبع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

علي بركة الله نبدأ بسم الله .....

التكلم أثناء وجود من يصلي أو قراءة القرآن

 

السؤال

هل يحرم التكلم أثناء وجود من يصلي أو قراءة القرآن؟ وما صحة هذا الكلام: من أضحك مصليا فقد أبكى سبعين ملكا؟.

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يمنع الكلام مطلقا، وإنما نهي عن الصوت الذي يحصل به التشويش على المصلي، فقد روى أحمد من حديث عبد الله بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن.

وعن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة. رواه أبو داود والنسائي والبيهقي والحاكم.

 

وأما مقولة: من أضحك مصليا فقد أبكى سبعين ملكا ـ فلا تصح، ولا نعرف لها أصلا،

 

إسلام ويب

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من سها وهو يقرأ القرآن الكريم هل يعيد قراءة ما سها عنه؟

 

السؤال

 

إذا كنت أقرأ القرآن الكريم وسهوت أثناء قراءته، فهل يجب علي الرجوع وإعادة قراءة ما سهوت عنه؟ وجزاكم الله خيراً.

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر من سؤالك أنك تعني بقراءة القرآن التلاوة خارج الصلاة، وبالسهو السرحان عن معنى ما تقرأ، ثم الجواب أن ما قرأته وتحركت به شفتاك ولسانك ولم تتدبره، بل سرحت عن معناه يحصل لك به أجر التلاوة، ولا يجب عليك استئناف قراءته ولا يقطع ذلك تتابعها، سواءٌ كان ذلك في الصلاة، أو خارجها، لكن الأفضل لك أن ترجع فتقرأه بحضور قلبٍ حتى يحصل لك أجر التدبر والتمعن، قال تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ {القمر:17}.

وقال تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {محمد:24}.

وقال: إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {الزخرف:3}.

 

وأما ما سهوتَ عن تلاوته والتلفظ به، أو أخطأت في قراءته: فإنه يقطع تتابع الآيات، ولا يحصل لك أجر ما تركته حتى ترجع وتقرأَه على وجهه.

والله أعلم

.إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صفات صاحب القرآن

 

السؤال

وهل معنى أن يكون الإنسان حافظا للقرآن أن يستطيع تسميع ما يحفظه في أي وقت؟ أم أن يقول أريد أن أراجع حفظي ثم أقوم بالتسميع؟.

 

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 

الأصل أن الأجر المذكور في فضائل حفظ القرآن هو لمن أتقنه، قال في عون المعبود تعليقاً على حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارَتْقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ـ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وصححه الألباني: وَيُؤْخَذ مِنْ الْحَدِيث أَنَّهُ لَا يُنَالُ هَذَا الثَّوَاب الْأَعْظَم إِلَّا مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ وَأَتْقَنَ أَدَاءَهُ وَقِرَاءَتَهُ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ.

وجاء في طرح التثريب: الثَّانِيَةُ: قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: مَعْنَى صَاحِبِ الْقُرْآنِ أَيْ الَّذِي أَلِفَهُ وَالْمُصَاحَبَةُ الْمُؤَالَفَةُ، وَمِنْهُ صَاحِبُ فُلَانٍ، وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ، وَأَصْحَابُ النَّارِ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ، وَأَصْحَابُ الصُّفَّةِ، وَأَصْحَابُ إبِلٍ وَغَنَمٍ، وَصَاحِبُ كِبْرٍ، وَصَاحِبُ عِبَادَةٍ ـ وَقَوْلُهُ: الَّذِي أَلِفَهُ ـ يَصْدُقُ بِأَنْ يَأْلَفَ تِلَاوَتَهُ فِي الْمُصْحَفِ مَعَ كَوْنِهِ غَيْرَ حَافِظٍ لَهُ، لَكِنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْمُرَادَ بِصَاحِبِ الْقُرْآنِ حَافِظُهُ، وَيَدُلُّ لِذَلِكَ الزِّيَادَةُ الَّتِي أَخْرَجَهَا مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ: وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ ـ وَلَوْلَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ لَأَمْكَنَ دُخُولُ تِلْكَ الصُّورَةِ فِي الْحَدِيثِ بِأَنْ يُقَالَ إنَّ غَيْرَ الْحَافِظِ الَّذِي أَلِفَ التِّلَاوَةَ فِي الْمُصْحَفِ مَا دَامَ مُسْتَمِرًّا عَلَى ذَلِكَ يَدُلُّ لِسَانُهُ بِهِ وَيَسْهُلُ عَلَيْهِ قِرَاءَتُهُ، فَإِذَا هَجَرَ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَيْهِ وَصَارَ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَيْهِ مَشَقَّةٌ، وَقَدْ صَرَّحَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّ بِاعْتِبَارِ الْحِفْظِ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: وَصَاحِبُ الْقُرْآنِ هُوَ الْحَافِظُ لَهُ الْمُشْتَغِلُ بِهِ الْمُلَازِمُ لِتِلَاوَتِهِ.

 

والله أعلم.

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

انتقاءات موفقة و هامة

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

 

نتابع معكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

]حكم قراءة جزء من القرآن بعد كل صلاة بنية الختم

 

السؤال

أود السؤال عن بعض العبادات التي أقوم بها وهل هي موافقة للسنة أم لا؟ أولا: أقوم بعد كل صلاة بقراءة جزء من القرآن ـ أقرأ في اليوم خمسة أجزاء ـ بنية ختم القرآن في حوالي أسبوع، فقال لي أخ مسلم لعل هذا العمل بدعة، فهل هذا العمل جائز أم قد يكون بدعة، لكوني قيدت أن تكون قراءة القرآن بعد كل صلاة؟. ثانيا: قبل النوم أقوم بالتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل والحولقة والاستغفار دونما تقيد بعدد ـ أذكر ما شاء الله ـ حتى يأخذني النوم، فهل هذا أيضا جائز؟ وبارك الله فيكم.

 

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن تلاوة كتاب الله تعالى عبادة عظيمة الثواب حيث ينال القارئ بكل حرف عشر حسنات، ففي سنن الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. وصححه الشيخ الألباني.

 

فاحرص دائما على تلاوة كتاب الله تعالى ما استطعت، لكن لا تنبغي لك المداومة على تخصيص التلاوة بوقت معين كبعد صلاة العصر -مثلا- من غير سبب مخافة الوقوع في البدعة الإضافية، فلم يثبت دليل على تخصيص وقت معين للتلاوة، والأصل في العبادة التوقيف، فإن وجد سبب كأن يكون هذا الوقت هو الذي تفرغ فيه من أعمالك، أو نحو ذلك من غير اعتقاد أفضلية خاصة له بالقراءة فلا حرج في ذلك ولا يعتبر ما تقوم به بدعة،.

 

وبخصوص الجزء الأخير من السؤال: فإن الأفضل في حقك الإتيان بأذكار النوم المأثورة,

فاحرص عليها، واختمها بما جاء في الصحيحين عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنهما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول.

والله أعلم

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف تحب القرآن وتشتاق إلى تلاوته

 

السؤال

 

عمري 25 سنة أصلي، ولكنني أتكاسل في بعض الأحيان عن أداء بعض الفروض في المسجد ـ ولله الحمد ـ أخاف الله وأستغفره كثيرا طوال اليوم ومشكلة الصلاة أتغلب عليها كثيرا وأعود أحيانا، ولكنني ـ ولله الحمد ـ أستطيع التغلب عليها، ومشكلتي الكبيرة هي أنني لا أحب قراءة القرآن ولا أعلم لماذا؟ لم أستطع أن أختم في رمضان ختمة واحدة، لا أسمع ولا أهتم بالغناء إلا في حالات نادرة، والأغلب أنني أستمع إلى المحاضرات والتلاوات القرآنية، وأقوم الليل يوميا ـ ولله الحمد ـ وأصلي ركعتي الضحى، أحب القيام بالأعمال الخيرية كالتذكير بالاستغفار وقيام الليل وأكرر ذلك كثيرا على جهاز البلاك بيري والمنتديات يوميا، لكن مشكلتي فقط مع القرآن، أرجو توجيهي لحلها.

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأنت ولله الحمد على خير ـ إن شاء الله تعالى ـ ولكن عليك أن لا تتكاسل عن أداء الصلاة المفروضة مع الجماعة في المسجد لما في ذلك من مضاعفة ثوابها، وإن تكاسلت عن فعلها في المسجد فاسع في فعلها في جماعة ولو مع أهل بيتك، فإن أداءها منفردا مع القدرة على فعلها في الجماعة فيه إثم على القول المرجح عندنا.

وينبغي أن تجاهد نفسك على قراءة القرآن، وأن تجعل لك وردا منه يوميا ولو كان جزءا واحدا أو نصف جزء.. فإذا فعلت ذلك وذقت حلاوة القرآن زال عنك هذا الحاجز وأصبحت تشتاق إلى تلاوته في كل وقت.. ولعل ما يحول بينك وبين تلاوة القرآن سببه ذنب بينك وبين الله، أو بينك وبين الناس ففتش عنه وتب منه إلى الله تعالى حتى لا يظل حاجزا بينك وبين هذا الخير الكثير والأجر العظيم، فقد قال بعض العلماء: فإذا وجدت أن الأيام تمر عليك وليس لكتاب الله حظ في أيامك وساعات ليلك ونهارك، فابك على نفسك, واسأل الله عز وجل العافية، واطَّرح بين يدي الله عز وجل منيبًا مستغفرًا، فما ذلك إلا بذنب بينك وبين الله، أو الناس.

 

وعليك أيضا بمواصلة سماعه ففيها خير كثير، ولكن مجرد الاستماع لا يصل إلى درجة التلاوة المباشرة ولا يستغني عنها به؛.

فالذي نوصيك به بعد تقوى الله تعالى هو الحذر من هجر القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى في كتابه حكاية عن نبيه صلى الله عليه وسلم: وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً {الفرقان: 30}.

وذكر أهل العلم عند تفسير هذه الآية أن من أنواع هجره عدم تلاوته، .

نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من الذين يتلونه حق تلاوته..

والله أعلم.

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كيف تحب القرآن وتشتاق إلى تلاوته

 

السؤال

 

عمري 25 سنة أصلي، ولكنني أتكاسل في بعض الأحيان عن أداء بعض الفروض في المسجد ـ ولله الحمد ـ أخاف الله وأستغفره كثيرا طوال اليوم ومشكلة الصلاة أتغلب عليها كثيرا وأعود أحيانا، ولكنني ـ ولله الحمد ـ أستطيع التغلب عليها، ومشكلتي الكبيرة هي أنني لا أحب قراءة القرآن ولا أعلم لماذا؟ لم أستطع أن أختم في رمضان ختمة واحدة، لا أسمع ولا أهتم بالغناء إلا في حالات نادرة، والأغلب أنني أستمع إلى المحاضرات والتلاوات القرآنية، وأقوم الليل يوميا ـ ولله الحمد ـ وأصلي ركعتي الضحى، أحب القيام بالأعمال الخيرية كالتذكير بالاستغفار وقيام الليل وأكرر ذلك كثيرا على جهاز البلاك بيري والمنتديات يوميا، لكن مشكلتي فقط مع القرآن، أرجو توجيهي لحلها.

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأنت ولله الحمد على خير ـ إن شاء الله تعالى ـ ولكن عليك أن لا تتكاسل عن أداء الصلاة المفروضة مع الجماعة في المسجد لما في ذلك من مضاعفة ثوابها، وإن تكاسلت عن فعلها في المسجد فاسع في فعلها في جماعة ولو مع أهل بيتك، فإن أداءها منفردا مع القدرة على فعلها في الجماعة فيه إثم على القول المرجح عندنا.

وينبغي أن تجاهد نفسك على قراءة القرآن، وأن تجعل لك وردا منه يوميا ولو كان جزءا واحدا أو نصف جزء.. فإذا فعلت ذلك وذقت حلاوة القرآن زال عنك هذا الحاجز وأصبحت تشتاق إلى تلاوته في كل وقت.. ولعل ما يحول بينك وبين تلاوة القرآن سببه ذنب بينك وبين الله، أو بينك وبين الناس ففتش عنه وتب منه إلى الله تعالى حتى لا يظل حاجزا بينك وبين هذا الخير الكثير والأجر العظيم، فقد قال بعض العلماء: فإذا وجدت أن الأيام تمر عليك وليس لكتاب الله حظ في أيامك وساعات ليلك ونهارك، فابك على نفسك, واسأل الله عز وجل العافية، واطَّرح بين يدي الله عز وجل منيبًا مستغفرًا، فما ذلك إلا بذنب بينك وبين الله، أو الناس.

 

وعليك أيضا بمواصلة سماعه ففيها خير كثير، ولكن مجرد الاستماع لا يصل إلى درجة التلاوة المباشرة ولا يستغني عنها به؛.

فالذي نوصيك به بعد تقوى الله تعالى هو الحذر من هجر القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى في كتابه حكاية عن نبيه صلى الله عليه وسلم: وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً {الفرقان: 30}.

وذكر أهل العلم عند تفسير هذه الآية أن من أنواع هجره عدم تلاوته، .

نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من الذين يتلونه حق تلاوته..

والله أعلم.

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

موضوع قيم جداا

لاحرمكِ الله الأجر والثواب

في المتابعة بإذن الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

موضوع قيم جداا

لاحرمكِ الله الأجر والثواب

في المتابعة بإذن الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله موضوع قيم.

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة وجزاكِ عنا كل خير.

أُتابع معكن إن شاء الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

انتقاءات موفقة و هامة

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

 

نتابع معكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد وسؤالى هل يجب عند تلاوة القراءن الطهاره من الحدث الاصغر؟

 

 

 

وجزاك اختي الحبيبة

حكم قراءة القرآن مع الحدث الأصغر

 

 

السؤال: السلام عليكم إذا كان من المستحب قراءة القرآن ( من الذاكرة ) مع الوضوء ، فهل سيكون مكروهاً قراءته كذلك دون وضوء ؟

 

الجواب :

الحمد لله

قراءة القرآن للمحدِث حَدثاً أصغر لا بأس بها ، وقد نقل بعض العلماء الإجماع على جوازها ، وفي المسألة أحاديث صحيحة تبيِّن أنه لا يجب الوضوء على من أراد قراءة القرآن وهو محدث حدثا أصغر ، وإنما الخلاف في مسِّه للقرآن وفي قراءة الجنب له ، والجمهور على المنع منهما .

عن عَبْدَ اللَّهِ بْنٍ عَبَّاسٍ أَنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهِيَ خَالَتُهُ – قال : فَاضْطَجَعْتُ فِي عَرْضِ الْوِسَادَةِ وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي .

رواه البخاري ( 4295 ) ومسلم ( 763 ) .

وبوَّب عليه الإمام البخاري بقوله " بَاب قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بَعْدَ الْحَدَثِ وَغَيْرِهِ " .

 

قال ابن عبد البر – رحمه الله - :

"وفيه : قراءة القرآن على غير وضوء ؛ لأنه نام النوم الكثير الذي لا يختلف في مثله ، ثم استيقظ فقرأ قبل أن يتوضأ ، ثم توضأ بعدُ وصلَّى" انتهى من" التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " ( 13 / 207 ) .

 

وقال النووي – رحمه الله - :

"فيه : جواز القراءة للمحدِث ، وهذا إجماع المسلمين" انتهى من" شرح مسلم " ( 6 / 46 ) .

والله أعلم

http://islamqa.info/ar/162634

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

موضوع قيم جداا

لاحرمكِ الله الأجر والثواب

في المتابعة بإذن الله ..

 

وجزاك اختي الحبيبة

اللهم امين واياك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

موضوع قيم جداا

لاحرمكِ الله الأجر والثواب

في المتابعة بإذن الله ..

 

اللهم امين ولك بالمثل اخيتي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتي على هذه الاستشارات

وجعلها في موازين حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المستمع للقرآن ليس كالمباشر للتلاوة

 

هل يجوز قراءة القرآن الكريم مع الاستماع والمتابعة مع تسجيل للقرآن، أو سماع التسجيل فقط أو عن طريق جهاز الكمبيوتر بحيث أسمع وأرى مباشرة على الشاشة، وهل إذا استمعنا فقط للتسجيل أو عن طريق الكمبيوتر وختمنا القرآن بهذه الطريقة هل تحسب لنا كختمه القرآن (كمن قرأه مباشرة من الكتاب)؟

أرجو أن يكون سؤالي واضحا ومفهوما.

وجزاكم الله خيراً.

 

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن الاستماع للقراءة والقراءة في آن واحداً أمر مناف للتدبر في القرآن، والتمعن في معانيه، وهو ثمرة التلاوة، وروح القراءة مع المخالفة للأمر بالاستماع والانصات عن القراءة في قوله عز وجل: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [لأعراف:204] .

أما مجرد استماعه من شخص آخر، فهو أمر مستحب، فقد استمع النبي صلى الله عليه وسلم للقراءة من غيره، ففي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأ علي. قلت: أقرأ عليك، وعليك أنزل!. قال: إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت سورة النساء حتى بلغت (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) قال: أمسك، فإذا عيناه تذرفان" .

وكان السلف رحمهم الله تعالى يقولون: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن، لقول الله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [لأعراف:204] ولعل من الله واجبة.

و سماع القرآن من شخص مثل سماعه من أي آلة باعتبار الاستماع والتدبر، لكن استماعه لا يغني عن تلاوته التي حث عليها الشارع، ورغب فيها وجعل تلاوة كل حرف منه بعشر حسنات، إذا فلا ينبغي للمسلم أن يهجر تلاوة القرآن.

ثم إن مجرد الاستماع من آلة التسجيل من أوله إلى آخره لا تكون في الأجر كختم القرآن تلاوة.

والله أعلم

 

 

.إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سماع القرآن لا يغني عن تلاوته

 

السؤال

من المعلوم أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر القرآن فوق ثلاثة أيام فماذا تفعل المرأة الحائض إذ قد تطول المدة إلى 5أيام أوأكثر

وهل يغني سماع القرآن عن تلاوته؟

بارك الله في جهودكم وسدد خطاكم

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: ‏

فإن الذي تمنع منه الحائض هو مس المصحف، وليس قراءة القرآن عن ظهر قلب،

تفصيل لهذا الموضوع.

أما سماع القرآن فلا يغني عن تلاوته، وإن ‏كان مرغباً فيه مندوباً إليه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يحب أن يسمع القرآن ‏من غيره، كما في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‏‏" اقرأ علي" قلت: اقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال: "فإني أحب أن أسمعه من غيري" فقرأت ‏عليه سورة النساء حتى بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء ‏شهيداً ) قال: "أمسك فإذا عيناه تذرفان".

وفي المستدرك وصحيح ابن حبان عن أبي موسى ‏الأشعري قال: "استمع رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قراءتي من الليل، فلما ‏أصبحت قال: "يا أبا موسى استمعت قراءتك الليلة، لقد أوتيك مزماراً من مزامير آل ‏داود" قلت: يا رسول الله لو علمت مكانك لحبرت لك تحبيراً".

وكان السلف يقولون: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن، لقول الله عز ‏وجل ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) [الأعراف:105] ولعل من ‏الله واجبة.‏

وفي الفتوى رقم4129 مزيد فائدة في هذا الموضوع.‏

وننبه إلى أن هجر القرآن مذموم ؛ لقوله تعالى : (وقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30) لكن لا نعلم دليلا على ما ذكرته السائلة من تحديد ذلك بثلاثة أيام.

 

 

والله أعلم.‏

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

موضوع قيم جداا

لاحرمكِ الله الأجر والثواب

في المتابعة بإذن الله ..

 

اللهم امين ولك بالمثل اختي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تصحيح السامع للمخطئ في قراءة القرآن بين الوجوب وعدمه

 

السؤال

 

أنا كنت بالفصل مع زملائي، وكانت الحصة حصة القرآن الكريم، وكان الطلاب يخطئون في القراءة، وأنا أعرف القراءة الصحيحة، وصححت لاثنين فقط، والبقية تركتهم على أخطائهم، فهل أكون كفرت بسبب تحريفهم مع أنهم غير متعمدين، ولا يعرفون القراءة؟ علما بأن الأستاذ ليس متخصصا بالقرآن أو بتجويده، ولا يصحح لهم إلا القليل، والباقي يسكت عنه.

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 

فإننا نخشى أن يكون السائل مصابًا بشيء من الوسواس، وإذا كان الأمر كذلك: فننصحه بالإعراض التام عنه، وعدم الإسترسال معه بالكلية، فذلك علاجه الناجع،

 

ثم نقول: إن عدم التصحيح لمن يخطئ في القراءة ليس كفرًا، وغاية ما فيه أنه إذا كان الخطأ يحيل المعنى وجب تصحيحه، ولم يجز تركه، وإلا لم يجب؛ قال الشيخ العثيمين في لقاء الباب المفتوح: بالنسبة للسامع: فإنه من يقرأ لحنا يحيل المعنى وجب عليه أن يرد عليه, وإن كان لا يحيل المعنى فإنه لا يجب أن يرد عليه, فمثلًا لو قال: "الحمد لله ربَ العالمين, الرحمن الرحيم" هذا لا يغير المعنى, أما إن كان يغير المعنى كما لو قال: "صراط الذين أَنعمتُ عليهم" أو قال: " أَهدنا الصراط المستقيم" وجب عليك الرد؛ لأنك تسمع أن القرآن يُحرَّف فيجب عليك أن تعدله. اهـ.

 

وعليه؛ فينبغي للسائل أن يخفف على نفسه، ويصرف عنه هواجس الكفر، ويصحح لمن سمع خطأه من الأولاد.

 

وينبغي كذلك لإدارة المدرسة أن تهتم بحصة القرآن أكثر، وتوفر لها أستاذًا متخصصًا في القرآن، يستطيع تصحيح أخطاء الطلاب، ويعلمهم القراءة بشكل صحيح.

 

والله أعلم

إسلام ويب

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يجوز للحائض مس وقراءة كتاب فيه آيات قرآنية

 

السؤال

هل يجوز للمرأة اذا كانت حائضا لمس أو رفع أي كتاب غير القرآن بيدها إذا كان يحتوي على آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟

 

 

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد:

 

فإنه يحرم على الحائض مس المصحف بلا حائل، ويجوز لها مس كتاب فيه آيات من القرآن، أو أحاديث شريفة. وللحائض أن تقرأ القرآن من غير مس للمصحف، وكذا يجوز لها قراءة القرآن في كتاب يجمع القرآن وغيره ككتب التفسير وأجاز بعض العلماء قراءتها من المصحف بحائل، والأولى ترك هذا الأخير إلا إن خشيت نسيان ما تحفظ ، ولم يتيسر لها فعل شيء من الأمور السابقة.

والله أعلم .

إسلام ويب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×