اذهبي الى المحتوى
0 ريتال 0

زواجها يغيرها

المشاركات التي تم ترشيحها

post-40643-1245625919.gif

 

هذه قصة فى البداية لم تعجبنى ولكن فى نهايتها استغربت هل ممكن انسانة ان تتغير افكارها بعد زواجها بانسان متدين يعرف حق زوجته عليه أم عودتها لما كانت تحيا عليه وهى صغيرة هو الذى غيرها لا أعلم ولكنى اطلب منكم قراءة هذه القصة وستكون على حلقات بإذن الله

 

(1) الجزء الاول

فى المركز المصرى الأمريكى للدراسات النفسيه والإجتماعيه والعلوم الإنسانيه

سارت ساره فى طرقات المركز بخطوات سريعه غاضبه متجاهله بتجهم شديد الوجوه التى تحييها وتبتسم لها حتى وصلت الى باب حجرة مكتب رئيسها المباشر دكتور صبرى فؤاد ..اقتحمت الباب بغضب واغلقته خلفها وقالت بصوت يمتلئ غضبا وهى تمد يدها اليه ببعض الأوراق :

ماذا يعنى هذا؟

نظر الرجل فى الأوراق التى فى يدها ثم نظر اليها وقال بهدوء : الفاكس واضح وليس فيه اى غموض

قالت بغضب : لن يحدث هذا ابدا ..لقد بدأت هذه الدراسه .وقطعت فيها شوطا كبيرا وانجزت نتائج جيده ولن يكملها غيرى

دكتور صبرى بهدوء مغلف بالبرود : عزيزتى ساره المركز الرئيسى فى نيويورك هو الذى كلفك بالدراسه والمركز هو الذى يكلف الآن ليلى حسن باكمالها

ساره بانفعال : وما السبب ؟ لقد قمت بعملى على اكمل وجه و لم اقصر فى شئ وكانت الإختبارات والمقاييس نتائجها رائعه ..وبعد كل هذا تقصونى عن الدراسه؟

دكتور صبرى ببرود : عزيزتى ساره . لم لا تقولين انها ثقه فيكى وفى قدراتك وتفريغك لعمل اكبر يحتاج لكل وقتك

ساره : كل الدراسات والأبحاث التى قمت بها حتى الآن لا ترقى باى حال من الأحوال لمستوى الدراسه التى تعبت فيها ولن اترك العمل فيها مهما حدث ..لقد بدأت عملا ويجب ان انهيه ولن ينهيه غيرى

دكتور صبرى : اذكرك انك تعملين فى مؤسسه عالميه كبيره كلنا..

تركته ورحلت بعاصفه من الغضب وصفعت الباب خلفها بعد ان ادركت أنه سيبدأ بتكرار الإسطوانه التى تحفظها عن ظهر قلب

دخلت مكتبها واغلقت الباب بضيق وهى تشعر بارتعاشه فى يدها جلست الى المكتب وفتحت حقيبتها بعصبيه شديده واخرجت علبة دواء وتناولت منها كبسوله واخذت تفرك يديها اليمنى بعصبيه وهى تقول : لن يستطيعوا ان يفعلوها .لن اسمح لهم سأريهم ما يمكن ان أفعله وسأكمل الدراسه مهما حدث

غادرت المركز وركبت سيارتها الحديثه وهى فى قمة الضيق

وجلست فى السياره بتأفف وملل شديد تنتظر ان يتحرك طابور السيارات الطويل الذى انضمت اليه مكرهه بعد ان سارت بسيارتها فى شوارع القاهره المزدحمه ...وضعت شريط فى كاسيت السياره لمطرب امريكى معروف ..بدأت تهدأ واخذت تهز رأسها بنشوه على انغام الموسيقى ..تنبهت على اصوات صفير وضجيج ..التفتت الى الصوت فوجدت السياره التى بجوارها بها ثلاثة شبان ينظرون اليها ويصيحون ويصفرون ويطلقون عبارات غزل مبتذله ..نظرت اليهم باشمئزاز كبير وادارت وجهها بضيق وهى تطرق بعصبيه على المقود كأنما تحاول استعجال سير طابور السيارات..والشباب الثلاثه لا يتوقفون عن مضايقتها

أخيرا تحرك طابور السيارات ..فانطلقت بالسياره بسرعه

هدأت قليلا بعد ان تخلصت منهم وبدأت تستمتع بالأغانى وتغنى معها

لاحظت ان هناك سياره تتبعها ..نظرت فى المرآه فعرفتهم على الفور..انهم الشبان الثلاثه مره أخرى

زادت من سرعة السياره ..لكنهم طاردوها ولحقوا بها وهم يتضاحكون و يصرخون ويتأرجحون بسيارتهم يمينا ويسارا بطريقه خطره

بدأت تتطور المضايقات الى الإحتكاك بالسيارات وهم يميلون بسيارتهم على سيارتها وهى تحاول الفرار منهم.

فجأه.... زادت من سرعة سيارتها وانطلقت مبتعده عنهم وبعد عدة امتار ..استدارت بالسياره بسرعه عنيفه وعجلات السياره تصرخ حتى اصبحت فى مواجهتهم ثم اندفعت بالسياره باتجاههم بجنون

صرخ الشبان الثلاثه برعب عندما وجدوا السياره تتجه ناحيتهم كوحش مرعب مما جعلهم ينحرفون بالسياره بحركه عنيفه أدت الى خروجهم عن الطريق ..لكنهم استطاعوا ايقافها بصعوبه

أوقفت ساره سيارتها وترجلت عائده اليهم بخطوات سريعه جريئه لتقف امامهم تماما واضعه يديها فى خاصرتها

ترجل الثلاثه من السياره وهم يطلقون صافرات الإعجاب والإنبهار وهم يتأملونها بعودها الرشيق وملابسها الضيقه للغايه وشعرها الأسود الناعم الجميل ونظارتها الشمسيه الأنيقه التى تزيد من جاذبيتها

قالت بلهجه ملؤها الغضب وبألفاظ مختلطه تتأرجح بين العربيه والإنجليزيه :هل انتم مجانين؟ ما هذه التصرفات الغريبه المتخلفه؟ اذا لم تكفوا عن مضايقتى فسأستدعى لكم الشرطه

لم يبدو عليهم الخوف..بل استمروا فى القاء التعبيرات .وتطورت المضايقات الى شكل جديد تستخدم فيه اليدين..بدأت ساره تثور عليهم وتطلق الفاظا غاضبه

حتى مد احدهم يده وجذبها من ذراعها وهى تقاومه وتسبه

توقف الجميع عندما سمعوا صوت قوى عميق يقول بلهجه صارمه قاسيه : توقف

التفت الجميع الى الصوت ..واخذوا يتأملون ذلك الرجل الطويل ذواللحيه السوداء والطاقيه والجلباب الناصع البياض وهو يضغط مسبحته فى يده والغضب يعلو وجهه السمح

نظر اليه الفتى الذى يمسك ذراعها ويبدو انه كان اجرأهم وقال: ومادخلك انت يا شيخ ؟ اذهب من هنا ودعنا وشأننا

نظر اليه الرجل نظره مخيفه وهو يقول بلهجه صارمه: بل هو شأنى ..ارحلوا من هنا فورا ان كنتم تريدون النجاة

نظر الثلاثة اليه وظهر الخوف عليهم وقال احدهم : هيا بنا بسرعه يبدو انه ارهابى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اين باقى القصة ياحفيدة الانبياء

 

حبيبتى ام يوسف القصة كبيرة وان شاء الله يتم سردها على حلقات

 

شكرا على مرورك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

هذه أول مرة أقرأ هذة القصة

ولكنك أختى العزيزة بارك الله فيكى

لم تكمليها عل المانع خيرا

فنرجو العظة والعبرة والإستفادة بإذن الله

 

إن شاء الله فإن أمكنك إكمالها

فجزاك الله خيرا

 

@@0 ريتال 0

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يعجبنى مافعلته عندما نزلت من السياره وذهبت إليهم خطأ

فى انتظار باقى القصه إن شاء الله

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@ساره محمد

@@ne3ma algana

 

هذا هو رابط بقية القصة ياحبيبات

في قسم الروايات وقد قرأتها قبلاً

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=252519

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×