اذهبي الى المحتوى
زهرةy

دفتر توفير البريد

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بــــارَكَ الله فيكِ زهــــوره على حِرصِكــ

 

 

وإليكِ الفتـــاوى التاليه غاليتى

 

 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

 

 

 

 

 

 

أنواع الودائع المصرفية وحكمها

 

ما حكم عمل وديعة في بنك إسلامي مثل بنك فيصل الإسلامي؟

 

الحمد لله

الوديعة هي ما يترك عند الغير لحفظه ، دون أن يتصرف فيه ، وهذا ينطبق على ما يسمى بصندوق الأمانات الذي يوجد في الفنادق وغيرها ، وربما وجد في بعض البنوك .

وأما يسمى بالوديعة البنكية ، فهو خارج عن هذا المفهوم ؛ لأن البنك لا يحتفظ بعين المال بل يتصرف فيه .

هذا من حيث الاسم ، وأما من حيث الحكم ، فالوديعة البنكية نوعان :

الأول : وديعة غير استثمارية ، وتسمى وديعة تحت الطلب ، أو يطلق عليها الحساب الجاري ، وصفتها أن يضع العميل ماله في البنك ، على أن يسحبه متى شاء ، دون أن يجني ربحا من وراء ذلك ، ولا حرج في هذه العملية لأنها في حقيقتها قرض من العميل للبنك . لكن إذا كان البنك ربوياً لم يجز الإيداع فيه ؛ لأنه يستفيد من هذا المال ويتقوى به على أنشطته المحرمة .

إلا إذا كان العميل محتاجاً لحفظ ماله في البنك ، ولا يجد بنكاً إسلامياً يحفظ فيه ماله ، فلا حرج عليه من حفظه في بنك ربوي .

وانظر جواب السؤال رقم (22392) .

والنوع الثاني : الوديعة الاستثمارية ، وصفتها أن يضع العميل ماله في البنك ، في مقابل أرباح يحصل عليها في مدد معينة يتم الاتفاق عليها .

وهذه الوديعة لها صور ، منها الجائز ومنها المحرم .

فمن الصور الجائزة أن يكون العقد بين العميل والبنك عقد مضاربة ، فيقوم البنك باستثمار المال في مشاريع مباحة ، مقابل نسبة معلومة من الربح ، ويشترط لهذا شروط :

1- أن يستثمر البنك المال في أعمال مباحة ، كإقامة المشاريع النافعة وبناء المساكن وغير ذلك . ولا يجوز استثمار المال في بناء بنوك الربا أو دور السينما أو في إقراض المحتاجين بالربا .

وعليه ؛ فلابد من معرفة طبيعة الاستثمار الذي يقوم به البنك .

2- عدم ضمان رأس المال ، فلا يلتزم البنك برد رأس المال في حال خسارة البنك ، ما لم يحصل من البنك تقصير ويكون هو السبب في الخسارة .

لأنه إذا كان رأس المال مضموناً ، فهذا عقد قرض في الحقيقة وما جاء منه من فوائد يعتبر رباً .

3- أن يكون الربح محددا متفقا عليه من البداية ، لكنه يحدد كنسبة شائعة من الربح وليس من رأس المال ، فيكون لأحدهما مثلا الثلث أو النصف أو 20% من الأرباح ، ويكون الباقي للطرف الآخر . ولا يصح العقد إن كان الربح مجهولاً غير محدد ، وقد نص الفقهاء على أن المضاربة تفسد في حال جهالة نسبة الربح .

 

ومن الصور المحرمة :

1- أن يكون رأس المال مضموناً ، فيودع العميل 100 مثلا ، ليحصل على فائدة قدرها 10 ، مع ضمان المائة ، وهذا قرض ربوي ، وهو المعمول به في أكثر البنوك .

وقد يسمى وديعة ، أو شهادة استثمار ، أو دفتر توفير ، وقد توزع الفوائد دوريا ، أو بالقرعة ، كما في شهادات الاستثمار من الفئة (ج) ، وكل ذلك محرم ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (98152) ورقم (97896) .

2- أن يستثمر البنك المال في مشاريع محرمة كبناء دور السينما والقرى السياحية ، التي تشيع فيها المنكرات ، وتكثر فيها الآثام ، فيحرم الاستثمار في هذا البنك حينئذ ؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعداون .

فهذا حاصل ما يقال في الودائع التي تتعامل بها البنوك .

 

وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ما يلي :

" أولاً : الودائع تحت الطلب (الحسابات الجارية) سواء أكانت لدى البنوك الإسلامية أو البنوك الربوية هي قروض بالمنظور الفقهي ، حيث إن المصرف المتسلم لهذه الودائع يده يد ضمان لها ، هو ملزم شرعا بالرد عند الطلب .

ولا يؤثر على حكم القرض كون البنك (المقترض) ، مليئاً .

ثانياً : إن الودائع المصرفية تنقسم إلى نوعين بحسب واقع التعامل المصرفي :

أ‌- الودائع التي تدفع لها فوائد ، كما هو الحال في البنوك الربوية ، هي قروض ربوية محرمة ، سواء أكانت من نوع الودائع تحت الطلب (الحسابات الجارية) ، أم الودائع لأجل ، أم الودائع بإشعار ، أم حسابات التوفير .

ب‌- الودائع التي تسلم للبنوك الملتزمة فعليا بأحكام الشريعة الإسلامية بعقد استثمار على حصة من الربح هي رأس مال مضاربة ، وتنطبق عليها أحكام المضاربة (القراض) في الفقه الإسلامي التي منها عدم جواز ضمان المضارب ( البنك ) لرأس مال المضاربة " انتهى من "مجلة مجمع الفقه" عدد 9 جزء 1 صفحة (931) .

 

وبنك فيصل إن كان يلتزم بهذه الضوابط ، من استثمار المال في مشاريع مباحة ، وعدم ضمان رأس المال للعميل ، والاتفاق معه على نسبة معلومة من الربح ، فلا حرج في الإيداع فيه وديعة استثمارية ، كما لا حرج في فتح الحساب الجاري فيه .

والله أعلم .

 

 

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/113852/

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال

 

 

هل دفتر توفير البريد بالأرباح حلال أم حرام ؟ مع العلم بأنه يعطي أرباحا متغيرة كل عام، أي أن الأرباح غير ثابتة .. وهل هناك فرق بينه وبين البنك الإسلامي الذي يعطي أرباحا متغيرة كل عام مثل دفتر التوفير ..

الفتوى

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فمن المعلوم أن دفتر التوفير يقطع لصاحب المبلغ المودع نسبة معلومة تضاف إلى رأس ماله، ويزيد على ذلك أن البريد يضع أموال مودعيه في البنوك الربوية فيأخذ عليها نسبة معلومة، ومن هذه النسبة يوزع جزءا على المودعين . وهذا هو عين الربا الذي توعد الله آكله بالحرب . قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ { البقرة:278-279}، وقال صلى الله عليه وسلم: درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية رواه الإمام أحمد . والأحاديث في بيان الوعيد على التعامل بالربا وعقوبة آكله كثيرة جدا، وأما البنك الإسلامي فإنه يستثمر الأموال في المجالات المباحة ويوزع الربح الحاصل من ذلك على المشاركين. ولا مجال للمقارنة بين هذا وذاك، وتغير الأرباح كل عام ليس هو المعيار الذي تتميز به المعاملات الشرعية عن غيرها .

 

والله أعلم.

 

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال

 

 

لدي في البنك حساب عادي وحساب على دفتر التوفير، البنك ينقص سنويا من حسابي العادي 1299.39 درهما وذلك كمصاريفها العادية بينما يمنح لي 1378.42 درهما كفوائد على حساب دفتر التوفير، الفرق بين المنقوص والمعطى يكون : 1378.42 – 1299.39 = 79.03 درهما سنويا، طبقا للعملية الحسابية المذكورة أعلاه، فأرجو من فضيلتكم أن تفيدوني ما هو الربا طبقا للأرقام المذكورة أعلاه، وما يجب أن أفعله لتفادي الربا المذكور في العملية الحسابية أعلاه؟ جزكم الله خيراً.

 

الفتوى

 

 

 

 

خلاصة الفتوى:

 

دفتر التوفير في البنوك الربوية عبارة عن قرض ربوي، والواجب سحب الوديعة وإنفاق الفوائد في وجوه البر والخير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فينبغي أن يعلم السائل أنه لا يجوز وضع المال في البنك الربوي مطلقاً سواء ترتب على هذا المال فوائد أم لا؟ لأن البنك الربوي يستعمل الودائع لديه في أعماله الربوية، لكن إن احتاج الشخص إلى وضع ماله في البنك الربوي خشية الضياع أو السرقة ونحو ذلك ولم يجد بنكاً إسلامياً يقوم بالغرض فليضع ماله في حساب جار لا تترتب عليه فوائد، ولا مانع من أن يدفع للبنك أجرة معلومة على هذا الحساب.

 

وأما عن دفتر التوفير في البنك الربوي فلا شك أنه عقد ربوي وأن الفوائد المتحصلة منه ربا محرم، وعليه فالواجب على السائل التوبة إلى الله عز وجل وسحب وديعة التوفير هذا والتخلص من فوائدها في وجوه الخير والبر، والقدر الواجب التخلص منه هو الفائدة بكاملها دون النظر إلى ما يأخذه البنك كمصاريف، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 104291.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك ياأختى على الرد والتوضيح وجمعنا الله واياك فى جنة النعيم ءامين ءامين يا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيكِ بورِك حبيبتى

 

 

اللهم آآميـــــن

 

أسأل الله أن تكونى استفدتِ من الفتاوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×