اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

مقتطفات من استرجع قلبك لياسمين مجاهد 2(اين تحتفظ بالهدية فى اليد أم القلب)

المشاركات التي تم ترشيحها

12295521_929926200417437_2287153803786792347_n.jpg?oh=31799e57f61a36487d6865199da91d9a&oe=56DDBFA3&__gda__=1458818901_f70bee13de4792e1b260876b6b5a448b

 

 

تذكر ان هناك موضعين للاحتفاظ بشئ ما فى اليد وفى القلب اين نحتفظ بالهدية؟

من طبيعة البشر الرغبة فى الحصول على هدايا ولكن مشكلتنا عندما نضع الهدايا فى القلب والله فى يدنا ولذلك يصبح من السهل ان اقترض قروضا ربوية ولكن لا تحرمنى من هامش ربحى ومن السهل ان ادخل علاقة محرمة لكن لا تحرمنى من الشخص الذى احب من السهل ان اضع جانبا الحياء الذى وصفة الله بالجمال لكن لا تحرمنى ارتداء بنظلون ضيق لان المجتمع اخبرنى انة هو الجمال.

سنحتاج لسؤال انفسنا : الماساة فى اختيارتنا هى اننا نقيد اعناقنا بروابط دنيوية ومن ثم نتسائل لماذا نحس بالاختناق

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.

ما الذى نعبدة حقا :الهدية ام المهدى؟

الجمال ام مصدر الجمال وتعريفة؟

الخلق ام الخالق؟

( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

 

 

10702205_167791986907429_8041330938671601104_n.jpg?oh=c3b5b0a34034e79d3df3a2e0a7744b08&oe=56F7C352&__gda__=1457431771_3360ee41a4ab2d18b87d68966bf0362c

عندما يكون حبنا لما نشتهية اقزب من حبنا الى الله نكون قد جعلنا ما نشتهية معبود

( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب

( 165 ) سورة البقرة )

الحب الحقيقى يحدث سكونا وليس ولعا.الحب الحقيقى تتيح لك ان تكون بسلام مع نفسك ومع ربك.ولذلك يقول تعالى { لتسكنوا إليها} اما الهوى فعكس ذلك تماما .الهوى يجعلك شقيا فهو تماما مثل المخدرات ستتوق الية دائما ولكن لن تكتفى ابدا وحتى ان استسلمت له لن يجلبك السعادة.

على الرغم من ان السعادة القصوى هى هدفنا إلا انة اغلب الاحيان يتعذر علينا الرؤيا بوضوح وسط الاوهام والتميز بين الحب والهوى.هناك طريقة لا تحتمل الخطأ.

هل اقترابى من هذا الشخص الذى احب يجعلنى اقرب من او ابعد من الله؟

لا ينبغى للحب الحقيقى او الخالص ان يتعارض او يتنافس مع حب احدنا لله بل يجب ان يدعمة لهذا السبب, الحب الحقيقى ممكن فى حدود ما جعله الله مبارح وما غير ذلك , لا شئ اكثر من الهوى والذى إما سنخضع له ونرفضة ..

إما عبيد لله وإما عبيد لهوانا.

لا يمكن ان نكون عبيدا للاثنين معا

 

 

12313633_167813796905248_4746172626752246079_n.jpg?oh=e65c200f4990591f913b9a2b4364fb27&oe=56E9BB6F&__gda__=1458457054_6816f92ac5da4d6f41554ae61b0b275f

 

 

 

(يجب علينا ان ندرك ان لا شئ يحدث بدون هدف حتى خيبات الامل

ماذا لو كانت كل عثرة وكل تجربة فى حياتنا المقصود منها هدف واحد

لاعادتنا الى موطننا الاصلى ؟

ماذا لو كان كل خسارة وكل سقوط القصد منها رفع عائق اخر بيننا وبين الله ؟

وإن ما ادركتة بعمق وبعد سنين من السقوط فى روتين خيبات الامل فهو فهمى الحقيقى لمعنى حب الدنيا التى كنت اظنة التعلق بالماديات وبما اننى كنت لا اتعلق بماديات بل باناس فقد توهمت اننى ممن لم تشغلهم الدنيا بحبها ولكنى لم ادرك ان الناس واللحظات هى اجزاء من الدنيا بادراكى هذة الحقيقة رفعت الغشاوة عن عينى فانا فى الحقيقة لم اكن اضع املى وتوقعاتى فى الله بل فى الناس والعلاقات والوسائل فعندما يكن لك اصدقاء لا تتوقع انهم يملاؤن فراغك الروحى وعندما تتزوج لا تتوقع من شريك حياتك يلبى احتياجاتك لا تتكل على نقسك والاخرين بل اتكل على الله

 

 

12308410_167816780238283_9097152175746173941_n.jpg?oh=a5fc083e771e648d10a32e59661fe443&oe=56E36947

 

قذف ابراهيم فى النار عافانا الله من مثل هذا الموقف

لكن لا يوجد شخص لن يرمى فى نوع من انواع النيران المعنوية ,نفسية او اجتماعية فى حياتة وعلينا الا نظن لحظة ان الله غير قادر على ان يجعل هذة النيران باردة علينا.

اسيا عذبت جسديا لكن الله جعلها ترى بيتها فى الجنة ولهذا ابتسمت .

اعيننا الطبيعية لن ترى الجنة فى هذة الحياة لكن قد ترى بصيرة قلوبنا الجنة التى هى سكننا مع الله وحينها تكون كل صعوبة سهله

وربما نحن كذلك سنبتسم فى تلك الاوقات الصعبة

حقا يختبر الله من يحب على قدر درجة ايمانة لكن مع الاختبار يرسل عونة الالهى كى يصبح كل اختبار سهلا

وتصبح كل نار بردا حيث نظرة واحدة الى نورة والى الجنة معة تجعلنا نبتسم حتى ونحن فى وسط نيران المحن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×