اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

ღ♥ღ .. الوصايــا العشر في الأيــام العشر ..ღ♥ღ

المشاركات التي تم ترشيحها

post-25975-0-92699500-1410616920.png

 

 

post-25975-0-27562800-1410616933.png

 

 

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد..

فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة..

قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].

فأننا على أبواب أيام مباركة، هي أيام عشر ذي الحجة التي فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده، ولاشك أن حياة المسلم كلها خير إذا اغتنمها في عبادة الله والعمل الصالح، وكلها خير من حين يبلغ سن الرشد إلى يتوفاه الله، إذا وفقه الله لاغتنام أيام حياته في الأعمال الصالحة التي يعمر بها آخرته، فمن حفظ دنياه بطاعة الله حفظ الله له آخرته، ووجد ما قدمه مدخرًا عند الله عز وجل ومضاعفًا، ومن ضيع ديناه ضاعت آخرته، خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين، فكل حياة المسلم خير، و لكن من فضل الله عز وجل أن جعل أوقاتًا فضلها غيرها من الأيام، ليزداد فيها المسلم أعمالا صالحة..

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

 

يقدم لكنّ فريق أزاهير الدعوة الوصايا العشر في الأيام العشر

نقدم لكنّ كل يوم وصية مع همسة وواجب لليوم

فلنتنبه لأنفسنا، وننبه غيرنا ولنحفظ وقتنا ولنغتنم أوقات الفضائل قبل فواتها، فان ذلك هو رأس المال الذي تخرج به من هذه الدنيا :

إذا أنت لم ترحل بزاد من التــقى * ولاقيت يوم العرض من قد تزودا

ندمت على ألا تكون كمثلـــــه * وانك لم ترصد كما كان ارصــدا

فكن بالقرب~

 

جزى الله الحبيبة خُـزَامَى خيرًا على الفواصل الرائعة

 

 

 

post-25975-0-69449600-1410616927.png

post-97672-0-28132400-1386554371.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-27562800-1410616933.png

 

الوصية الأولى:

 

اغتنام هذا الزمن الفاضل بكثرة الأعمال الصالحة قبل فواتها فقد جاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، فقالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء» [رواه الترمذي وصححه الألباني]

 

وفيه دليل على أن كل عمل صالح في هذه الأيام فهو أحب إلى الله تعالى منه في غيرها، وهذا يدل على فضل العمل الصالح فيها وكثرة ثوابه، وأن جميع الأعمال الصالحة تضاعف في العشر من غير استثناء شيء منها. وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما من عمل أزكى عند الله عز وجل، ولا أعظمُ أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى»، قيل: "ولا الجهاد في سبيل الله؟"، قال: «ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل - إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» [حسنه الألباني]، وهذا شأن سلف هذه الأمة، كما قال أبو عثمان النهدي - رحمه الله -: "كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأَوَّلَ من ذي الحجة، والعشر الأَوَّلَ من المحرم ".

 

وفي العشر أعمال فاضلة وطاعة كثيرة، ومن ذلك:

الإكثار من نوافل الصلاة، والصدقة، وسائر الأعمال الصالحة، كبرّ الوالدين، وصلة الأرحام، والتوبة النصوح، وحسن الإنابة، الإكثار من ذكر الله تعالى، وتكبيره، وتلاوة كتابه والصيام.

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

همسة :

أخيّتي هل استشعرتِ وأنتِ تقرئين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلمعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، فقالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء» [رواه الترمذي وصححه الألباني]، عِظم أجر هذه الأيام ، فاحرصي كلّ الحرص على عدم تفويت هذا الأجر العظيم .

 

واجب:

ذكّري نفسكِ ومن حولكِ بأجر هذه الأيام وحَُثّيهم على استغلالها في كلّ ما يقرّب إلى الله من قول أو عمل وتذكّري أن الدال على الخير له من الأجر كأجر فاعله.

post-25975-0-69449600-1410616927.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن على الموضوع الرائع

ومتابعة معكن بأذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@المحبـــة لله

@@سندس محمود

 

و خيرا جزاكن الله و بارك فيكن يا حبيبات

تسعدنا متابعتكن إن شاء الله ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-27562800-1410616933.png

 

الوصية الثانية:

 

الالتزام بسنة المصطفى وعمل الصحابة رضوان الله عليهم في هذه العشر فإن العمل بالسنة أكثر أجراً وأعظم من كثرة العمل مع مخالفة السنة، وكذلك تعظيم الحرمات وعدم الجرأة في مخالفة أوامر الله ورسوله ومن هذه الأوامر مثلاً امتثال أمر الرسول صلى الله عليه و سلم في عدم أخذ شيء من الشعر والبشر والظفر إذا أراد الإنسان أن يضحي من أول العشر إلى حين ذبح الأضحية فقد جاء عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره» [رواه مسلم]، وفي رواية: «إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئا» [رواه مسلم]. ومن أخذ شيئاً من شعره وظفره فعليه بالتوبة والاستغفار ولا فدية عليه وأضحيته صحيحة مقبولة بإذن الله وهذا لا يعم الزوجة ولا الأولاد ولكنه خاص بمن يريد أن يضحي وهو رب الأسرة أو من اشترى أضحية بماله ولو كان امرأة، ولا يشمل النهي لمن كان وكيلاً عن غيره في ذبح الأضحية أو من يطبق وصية غيره فإن النهي لا يشمله، ويشمل النهي كذلك من وكل غيره فإنه ما دام أنه يريد أن يضحي فإن النهي متوجه إليه، ومن أراد الأضحية وأراد الحج أيضاً فعليه بأن يمسك عن أخذ الشعر والظفر وعند أداء نسك العمرة فيشرع له أن يأخذ من شعره ليتحلل فقط ويبقى ممسكاً حتى يذبح أضحيته على الراجح من أقوال أهل العلم ، وصدق الله إذ يقول: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} [سورة الحج: 30]، وقال سبحانه: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [سورة الحج: 32].

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

همسة:

اعلمي أخيّتي الحبيبة أنّ تعظيم حُرمات الله وتعظيم شعائره سبحانه وتعالى فيه من الخير الكثير ماليس في غيره، وهو من عمل المتقين ؛ لقوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ} [سورة الحج: 30] ،وقال سبحانه: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [سورة الحج: 32] .

 

 

واجب:

بادري أخيّتي الحبيبة إلى نشر سنّة الحبيب صلى الله عليه وسلّم عن الأضحية بين الأهل والأقارب وكلّ من استطعتِ إيصالها لهم ؛ فإن العمل بالسنّة أكثر أجراً وأعظم من كثرة العمل مع مخالفة السنة.

 

post-25975-0-69449600-1410616927.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك هموسة

وجعلها في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-27562800-1410616933.png

 

 

الوصية الثالثة:

 

 

 

المبادرة إلى أداء الركن العظيم، وهو الحج إلى بيت الله الحرام فهو واجب على كل بالغ عاقل قادر، كما قال تعالى:

{وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}

[سورة آل عمران: 97].

ومن فضل الله تعالى ورحمته وتيسيره أن الحج فَرْضٌ مرةً في العمر، لقوله صلى الله عليه وسلم:

«الحج مرةً، فمن زاد فتطوع» [صححه الألباني]. وقد ورد عن ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

«تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يَعْرِضُ له»[صححه الألباني]، فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يبادر إلى أداء هذا الركن العظيم متى استطاع إلى ذلك سبيلاً، وعلى المستطيع من الآباء والأولياء العمل على حَجِّ من تحت ولايتهم من الأبناء والبنات وغيرهم، لعموم قوله صلى الله عليه و سلم:

«كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته» [رواه البخاري ومسلم].

ويتأكد ذلك في حق البنت قبل زواجها، لأن حجها قبل أن تتزوج سهل وميسور، بخلاف ما إذا تزوجت فقد يعتريها الحمل والإرضاع والتربية، ونحو ذلك من العوارض الطارئة. وليس للزوج أن يمنع زوجته من حجة الإسلام، لأنها واجبة بأصل الشرع، وينبغي للزوج إن كان قادراً أن يكون عوناً لزوجته على أداء فريضتها، ولا سيما من كان حديث عهد بالزواج، فيسهل مهمتها، إما بسفره معها، أو بالإذن لأحد إخوانها أو غيرهم من محارمها بالحج بها، وعليه أن يَخْلُفَها في حفظ الأولاد والعناية بالمنزل، فهو بذلك مأجور. وليتذكر عظيم الأجر المترتب على أداء الحج

«الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»[رواه البخاري].

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

همسة:

 

أخية إن استطعت أن تحجي فبادري فالشوق كبير والأجر عظيم و لكن العمر قصير

تذكري «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» ليس له جزاء إلا الجنة إلا الجنة إلا الجنة.

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

واجب:

 

ذكري نفسك ومن حولك بفريضة الحج وحبذا لو جعلتِ لك صندوقًا تضعي فيه من مالك الخاص توفيرًا للحج حتى لو أقل القليل لعل الله يرى منك الصدق فيرزقك من حيث لا تحتسبي .

 

 

post-25975-0-69449600-1410616927.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك

وصايا قيّمة

جزاكن الله خير الجزاء ياغالية

متابعة معكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

ماشاء الله تبارك الله

جهود مباركة جعلها الله في موازين حسناتكن ياحبيبات

بارك الله بكن .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكنّ خير الجزاء أخواتي الحبيبات على هذه الوصايا القيمة ، نفع الله تعالى بكنّ

لا حرمكنّ الله الأجر

في المتابعة بإذن الله ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-27562800-1410616933.png

 

الوصية الرابعة:

موجهة إلى من أراد أن يحج أو يعتمر وهي وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:

«من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه» [أخرجه البخاري ومسلم]، وفي لفظ لمسلم: «من أتى هذا البيت فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كما ولدته أمه»

الحديث دليل على فضل الحج وعظيم ثوابه عند الله تعالى، وأن الحاج يرجع من حجه نقياً من الذنوب، طاهراً من الأدناس، كحاله يوم ولدته أمه، إذا تحقق له وصفان:

الأول: قوله:

«فلم يَرْفُثْ»

والرَّفَثُ - بفتح الراء والفاء -: ذِكْرُ الجماع ودواعيه إما إطلاقاً، وإما في حضرة النساء بالإفضاء إليهن بجماع أو مباشرة لشهوة.

 

الوصف الثاني:

«ولم يَفْسُقْ»

أي: ولم يخرج عن طاعة الله تعالى بفعل المعاصي، ومنها محظورات الإحرام، قال تعالى:{فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}[سورة البقرة: 197] والمعنى: فمن أوجب فيهن الحج على نفسه بأن أحرم به فليحترم ما التزم به من شعائر الله، وَلْيَنْتَهِ عن كل ما ينافي التجردَ لله تعالى وقَصْدَ بيته الحرام، فلا يرفث ولا يفسق ولا يخاصم أو ينازع في غير فائدة، لأن ذلك يخرج الحج عن الحكمة منه، وهي الخشوع لله تعالى والاشتغال بذكره ودعائه.

فالواجب على حجاج بيت الله الحرام أن يحرصوا على تحقيق أسباب هذه المغفرة الموعود بها، وأن يحذروا كل الحذر من الذنوب والمعاصي التي يتساهل بها كثير من الناس في زماننا هذا.

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

همسة:

 

أخية هلا استشعرتي قول نبيك صل الله عليه و سلم و أنت تقف في بيت ربك «من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه»!!!

ترجعي كيوم ولدتك أمك فقط إن حققتي شرطان!!! والله إن القلب ليدمع قبل العين لمثل هذا

أجعليها همك وشغلك الشاغل بعد رضى الله سبحانه وتعالى.

أحمدي الله أن رزقك الحج ثم تذكري أنت قائدة نفسك في حجك إما أن تغتنمي الفرصة فتكوني من الفائزات بإذن الله إما أن تضيعيها فتندمي ولن ينفع وقتها الندم!

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

واجب عملي:

 

أستودع الله حجك وأدمني الدعاء بأن يبارك الله لك في حجك ويجعلك من الفائزات فيه

 

post-25975-0-69449600-1410616927.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك

وصايا قيّمة

جزاكن الله خير الجزاء ياغالية

متابعة معكن

 

وأنتِ من أهل الجزاء

يسعدنا متابعتكِ

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

ماشاء الله تبارك الله

جهود مباركة جعلها الله في موازين حسناتكن ياحبيبات

بارك الله بكن .

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آميين

وفيكِ بارك الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكنّ خير الجزاء أخواتي الحبيبات على هذه الوصايا القيمة ، نفع الله تعالى بكنّ

لا حرمكنّ الله الأجر

في المتابعة بإذن الله ...

وأنتِ من أهل الجزاء

اللهم آميين

يسعدنا ذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع بارك الله فيكن و جزاكن خيرا

 

الأروع وجودك هنا راضية الحبيبة

وفيكِ بارك الرحمن وجزاكِ خيرا

 

متابعتك تسعدنا فكوني بالفرب ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك







الوصية الخامسة:





مما يشرع في هذه العشر ذكر الله عز وجل وأعظم الذكر قراءة كتاب الله عز و جل، ومن السنة كذلك التكبير وهو مطلق ومقيد فأما المطلق فيبدأ من أول العشر في الأماكن العامة وفي الأسواق والبيوت وهناك تكبير مقيد يشرع بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، وصفته: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد". قيل لأحمد - رحمه الله -: "بأي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟"، قال: "بالإجماع: عمرَ وعليٍّ وابنِ عباس وابنِ مسعود رضي الله عنهم"، وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات منا الملبي ومنا المكبر»[أخرجه مسلم] ومثله ورد عن أنس رضي الله عنه متفق عليه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف الفقهاء من الصحابة والأئمة أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة".




post-25975-0-56295700-1410616908.png




همسة:




في هذه الأيام تحن قلوب كثير من المؤمنين إلى زيارة بيت الله الحرام ولعلمه سبحانه وتعالى بعدم قدرة الكثيرين على الحج كل عام فقد فرضه على المستطيع مرة واحدة، ومن رحمته الواسعة جعل موسم العشر الأوائل من ذي الحجة مشتركاً بين الحجاج وغيرهم فمن عجز عن الحج في عام قدر على الاجتهاد في العبادة في هذه العشر، فتكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج..




post-25975-0-56295700-1410616908.png





واجب:




الإكثار من الذكر : (التكبير والتهليل والتحميد)؛ ففي مسند الإمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.



وقال الإمام البخاري: "وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا"ً.




post-25975-0-69449600-1410616927.png

post-25975-0-27562800-1410616933.png




شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-27562800-1410616933.png

 

 

الوصية السادسة:

 

 

 

ومن العبادات العظيمة في هذه العشر

 

الصيام، ويدل عليه عموم الحديث بالحث على العمل في هذه العشر وأن له مزية عن غيره من الأيام، وقد جاء فيصحيح مسلم عنعائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم صائماً العشر قط" أي أنه لم يصمها كلها كما قال الإمام أحمد وليس المراد أنه ما صامها مطلقاً وقد جاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصوم هذه العشر ولكن ليس دائماً بدليل قول عائشة السابق.

 

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

 

 

همسة:

 

 

 

إن العمل الصالح محبوب لله تعالى في كل زمان ومكان، ويتأكد في هذه الأيام المباركة، وهذا يعني فضل العمل فيها، وعظم ثوابه، فمن لم يمكنه الحج فعليه أن يعمر وقته في هذه العشر بطاعة الله تعالى، من: الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وغير ذلك من طرق الخير، وهذا من أعظم الأسباب لجلب محبة الله تعالى.

 

 

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

 

واجب:

 

 

عليكِ بالصيام أختي الحبيبة لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مُستحبُّ استحباباً شديداً.

 

 

post-25975-0-69449600-1410616927.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسئلة أرجو الإجابة عليها

 

ماذا لو مـُنعت من الدعاء للمظلومين والمقهورين وأنا فى بيت الله الحرام ؟

 

ماذا لومـُنعت من الدعاء على الظالمين وأن أجأر إلى الله بمظلمتى وحرقة قلبى وأنا أقف بعرفة ؟

 

ماذا لو أجبرنى( شبه شيخ المجموعة التى أنا فيها ) على الصلاة فى هذه المجموعة والتأمين على دعائه للظالمين ؟

 

انتظروا منى أسئلة أكثر وأفدح من ذلك تحدث فى الحج هذا العام .......رجاااااااااااءا الإجابة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله طرح قيم

بارك الله فيكن أخواتي وجعله الله في موازين حسناتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-27562800-1410616933.png

الوصية السابعة:

 

يوم عرفة من أعظم الأيام التي تصام في العشر هو اليوم التاسع يوم عرفة فقد جاء عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن صوم يوم عرفة، قال: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة» [أخرجه مسلم].

 

وإنما يستحب صيام يوم عرفة لأهل الأمصار، أما الحاج فلا يسن له صيامه، بل يفطر تأسياً بالنبي صلى الله عليه و سلم. فعلى المسلم المقيم أن يحرص على صيام هذا اليوم العظيم اغتناماً للأجر، وإذا وافق يوم عرفة يوم الجمعة فإنه يصام، وأما ما ورد من النهي عن إفراد يوم الجمعة في الصوم فإنما هو لذات يوم الجمعة، وأما يوم عرفة فإنما يُصام لهذا المعنى وافق جمعةً أو غيرها، فدل على أن الجمعة غير مقصودة.

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

همسة :

أخية احرصي على الدعاء اغتناماً لفضل هذا اليوم ورجاءً للإجابة، فإن دعاء الصائم مستجاب، وإذا دعا عند الإفطار فما أقرب الإجابة وما أحرى القبول!.

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

واجب:

جاء في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة ، فيقول ما أراد هؤلاء»

 

فعليك بصيام ذلك اليوم وكثرة الدعاء

post-25975-0-69449600-1410616927.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن جميعا

 

بارك الله فيك على ما قدمت لنا من وصايا

 

انا متابعة باذن الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وفيكِ بارك الرحمن أختي الحبيبة

تسعدنا متابعتك ، جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله طرح قيم

بارك الله فيكن أخواتي وجعله الله في موازين حسناتكن

اللهم آمين

وفيكِ بارك الرحمن قطورة الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-0-27562800-1410616933.png

 

 

 

الوصية الثامنة:

 

 

 

التوبة هذه العشر فرصة للتوبة إلى الله وترك المعاصي وتجديد العهد مع الله

 

 

لا تفوت على نفسك الفرصة فهذه الأيام هي من أفضل أيام عمرك.

 

 

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

 

همسة:

 

 

 

جاهدي نفسك على اغتنام الأوقات في الأعمال الصالحة والبعد عن كل ما يغضب الله ولا تكوني من المحرومين الخاسرين الذين يتلاعب بهم الشيطان ويضيع عليهم أغلى أوقات العمر، وهي مواسم الطاعات

 

 

post-25975-0-56295700-1410616908.png

 

 

واجب:

 

 

عليكِ بتجديد التوبة إلى الله والإكثار من العمل الصالح.

 

 

 

post-25975-0-69449600-1410616927.png

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×