اذهبي الى المحتوى
ازل تفويت

كان الرسول في خدمة اهله

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بسم الله الرحمان الرحيم

قالت عائشة رضي الله عنها: كان يكون في مهنة أهله؛تعني في خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة

 

كذاك قالت : يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم

 

وسؤالي هو أني أريد فهم ما يسمح به الشرع للزوج أن يقوم به من الاشغال المنزلية

يعني اريد ان افهم ما هي الاشغال التي كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛هل فقط يساعد في مسائله الشخصية؟

يخيط ثوبه ويخصف نعله؛هل هذا يعني ان الرجل اذا طبق ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم سينظف ملابسه ويكويها

ويخيطها؟هل معناه ان يطهي طعامه و يغسل صحنه و كاسه؟

 

ارجوكم اريد توضيحا لهذه المسائل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

تفضلي أختي الكريمة وفقكِ الله ..

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

السؤال

هل الأعمال المنزلية من نظافة وطهي من الواجبات الشرعية على الزوجة؟ أم أنها أساساً سكن للزوج وهو ملزم بأن يأتي بمن تساعدها في الأعمال المنزلية؟ وهل كان النبي عنده خدم؟

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد سبق في الفتوى رقم: 13158 حكم خدمة الزوجة لزوجها، وذكرنا هنالك أن الراجح أن خدمة البيت على الزوجة، وعليه فلا يلزم الزوج بأن يأتي بخدم.

وأما عن سؤالك الأخير، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له خدم على النحو المعروف في البيوت، بل كان يخدم نفسه وأهله. روى البخاري والترمذي وأحمد عن الأسود قال: سألت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله. الحديث.

وفي رواية قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.

ومع ذلك فقد خدمه بعض الصحابة، طاعة لله ورغبة في الخير والبركة، والقرب من الحضرة النبوية الشريفة. فعن أبي سلام قال: كنا قعودًا في مسجد حمص، إذ مر رجل فقالوا: هذا خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه أحمد وأبو داود.

وروى الشيخان والترمذي وأبو داود وأحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين... الحديث.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

___________________________

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=13158

 

السؤال

هل حق الخدمة من الحقوق الواجبة على الزوجة تجاه زوجها - وأعني بحق الخدمة تجهيز البيت من كنسه ونظافته وإعداد الطعام وغير ذلك - أم أن هذا غير واجب عليها وإذا فعلته كان من باب التطوع أرجو توضيح المسألة مع بيان أراء العلماء فيها؟

جزاكم الله كل الخير.

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فالصحيح من أقوال العلماء أنه يجب على المرأة أن تخدم زوجها، وللإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - فصل جميل حول هذا الموضوع ننقله بلفظه من كتابه زاد المعاد قال رحمه الله تعالى:

فصل في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها. قال ابن حبيب في الواضحة: حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة: خدمة البيت، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة، ثم قال ابن حبيب: والخدمة الباطنة: العجين والطبخ والفرش وكنس البيت واستقاء الماء وعمل البيت كله.

وفي الصحيحين: أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى، وتسأله خادما فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال: "مكانكما" فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما إذ أخذتما مضاجعكما: فسبحا الله ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم". قال علي: فما تركتها بعد. قيل: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.

وصح عن أسماء أنها قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله، وكان له فرس، وكنت أسوسه، وكنت أحتش له وأقوم عليه.

وصح عنها أنها كانت تعلف فرسه، وتسقي الماء، وتخرز الدلو، وتعجن، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ، فاختلف الفقهاء في ذلك، فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت.

وقال أبو ثور: عليها أن تخدم زوجها في كل شيء، ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء، وممن ذهب إلى ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة، وأهل الظاهر قالوا: لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام، وبذل المنافع. قالوا: والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق، فأين الوجوب منها؟ واحتج من أوجب الخدمة بأن هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه.

وأما ترفيه المرأة وخدمة الزوج وكنسه وطحنه وعجنه وغسيله وفرشه وقيامه بخدمة البيت، فمن المنكر، والله تعالى يقول: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة:228].

وقال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) [النساء:34].

وإذا لم تخدمه المرأة بل يكون هو الخادم لها، فهي القوامة عليه.

وأيضا: فإن المهر في مقابلة البضع، وكل من الزوجين يقضي وطره من صاحبه، فإنما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها وما جرت به عادة الأزواج.

وأيضا: فإن العقود المطلقة إنما تنزل على العرف، والعرف خدمة المرأة وقيامها بمصالح البيت الداخلة، وقولهم: إن خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرعا وإحسانا، يرده أن فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة، فلم يقل لعلي لا خدمة عليها، وإنما هي عليك، وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابي في الحكم أحدا، ولما رأى أسماء والعلف على رأسها والزبير معه لم يقل له: لا خدمة، وأن هذا ظلم لها، بل أقره على استخدامها، وأقر سائر أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأن منهن الكارهة والراضية، هذا أمر لا ريب فيه. ولا يصح التفريق بين شريفة ودنيئة، وفقيرة وغنية، فهذه أشرف نساء العالمين كانت تخدم زوجها، وجاءته تشكو إليه الخدمة، فلم يشكها، وقد سمى النبي في الحديث الصحيح المرأة عانية. فقال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم" والعاني: الأسير، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده.

ولا ريب أن النكاح نوع من الرق، قال بعض السلف: النكاح رق، فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته، ولا يخفى على المنصف الراجح من المذهبين، والأقوى من الدليلين.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

__________________

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختي اشكرك على جوابك ولكن لم تتوضح لي الفكرة يكاد ان يكون هناك تناقض :

كان يكون في مهنة اهله يعني خدمة اهله----------------يكون الخادم لها فتكون هي القوامة عليه

 

ارجوكن اخواتي التوضيح ومن لها معلومات في الموضوع لاتبخل علي وانا اتحدث عن مساعدة الزوج لزوجته لا ان يخدمها وهي جالسة بلافعل شيء وبلا سبب

 

جزاكن الله عني خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أختي الحبيبة

يبدو أن الإشكال حاصل في معنى القوامة

 

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/363) : ( وقوله : " وللرجال عليهن درجة " أي في الفضيلة في الخَلق والخُلق والمنزلة وطاعة الأمر والإنفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ) . اهـ.

 

وقال أيضا (1/653) : ( يقول تعالى : "الرجال قوامون على النساء" أي الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت

 

ففي قوله تعالى :

(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [النساء: 34].

ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي.

وثانيهما: كسبي.

أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: ( بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، من كونه جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة.

والسبب الثاني في جعل القوامة للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وبما أنفقوا من أموالهم).

وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة، هذا هو ما يقتضيه تعليل القوامة في الآية الكريمة بالإنفاق،وليس كون الزوج يساعد زوجته في أعمال البيت أو فيما تحتاج ليس هذا ينقص من قدره ولا يطعن في أحقيته للقوامة , بل هذا من كريم خلقه وحسن عشرته مع أهله

فلا ينقص القوامة إلا نقض ما جعل من أجله قيما عليها كأن لا يقدر على الإنفاق ..

كما أنه لا يعني كون الزوج يخدم زوجته أن هذا حق مكتسب لها , بل يفعل ذلك تلطفا وليس بأمر من أحد , وليس لها أن تطالبه بذلك , أرجو أن المعنى قد وضح الان أختي الحبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي أزل تفويت اليك هذا الرابط أتمنى ان يجيب عن تسائلك.

أحبك في الله.

 

 

http://www.daralansar.com/sonn.asp?id=187

 

سنن غُفِل عنها - سنن يومية - سنن وآداب الرجوع إلي المنزل

العنوان سنن مساعدة الأهل

نص السنة عن الأسود، قال: سألت عائشة: ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله. تعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة(رواه البخاري). (وفي رواية عند أحمد: أن عائشة سئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) (وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله(يخيط نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم)

 

التعليق قال العلماء: الزمن يحوي الليل والنهار، وجنس الإنسان يحوي الذكر والأنثى، ولكل منهما مهمته، فكما أن الليل للسكنى والهدوء والنهار للكدح والعمل، فالرجل بمنزلة النهار، والمرأة بمنزلة الليل. لذا جمع بينهما رب العزة سبحانه فقال: (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى، وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى )[الليل :1-4].

فالليل والنهار يكمل أحدهما الآخر فلا نستطيع الحياة بدون أن يكون الاثنين معاً

كثيرون يتساءلون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم، ولماذا يفشَلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها؟

الواقع أن السعادة الزوجية أشبهُ بقرص من العسل تكوّنه نحلتان، وكلَّما زادَ جهدهما زادَت حلاوةُ الشَّهد فيه،ولا شكَّ أن مسئولية هذه السعادة تقع على الزوج أيضًا، وليس الزوجة فقط، فلا بدَّ من وجود المحبَّة بينهما، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأةً ثم ينطفئ، وإنما ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.

وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، القويّ الشديد - يقول: "ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة)، وإن كان في القوم كان رجلا".

فالبيت المسلم تتعمّق صلاتُه وتزداد رسوخاً بإحياء معاني التعاون في مهمات البيت وأعماله، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة، فالزوج المسلم عندما يتعاون مع زوجته فهو يسعى بذلك إلى كمال أداء مسئولية تدبير شئون البيت، استناداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله. (ففي رواية عند أحمد: أن عائشة سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه) (وفي رواية أخرى: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله(يخيط نعله) ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم).

انظروا إخواني وتأملوا قول السيدة عائشة " كان بشراً من البشر" وقولها " ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " أي أن أمر مساعدة الزوجة وأهل البيت في زمان النبي كان أمراً متعارفاً عليه والكل كان يفعله، ولكنا قد توارثنا مع الأسف – أن من المعيب أن يشارك الرجل في أعمال البيت، وأن مثل هذا يعد عاراً ينتقص من قدره، وعلى ما أعتقد يكفي في تصحيح هذا التصور الخاطئ والمنحرف عن هدي الإسلام، وسننه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إننا نريد أن نكون ممن يطبق أحكام الإسلام الثابتة الصحيحة إلى الواقع الذي نحياه.. إننا لا نريد أن نكون من الذين يسمعون كثيراً، ويقرأون كثيراً ثم يتناسون ما سمعوه وقرأوه...

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يساعد في الطبخ أيضاً فقد ورد في الحديث أنه كان يقطع اللحم أخرجه أحمد من حديث عائشة "أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلاً فأمسكت وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت"

أيها الأحباب إن التعاون على الخير أمر وجه إليه الإسلام بعامة، بقوله تعالى في سورة المائدة: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ولكن توجيهه إليه في رحاب الأسرة أشد، لما بين أفراد الأسرة من القرابة، ومن تشابك المصالح، وليس لهذا التعاون سوى ميدان واحد هو عمل الخير والدعوة إليه، وهو ميدان فسيح، ومجالاته كثيرة، فهناك تعاون في أعمال البيت، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله يصنع في بيته؟ قالت: (كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى) أي: يساعدهم في الأعمال البيتية،

 

ما المانع؟

أيها الأحباب إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا نقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى

 

المسلم تاجر حسنات

والقيام بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر، يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه أحمد.

فيا أيها الزوج الكريم عليك بالاهتمام بأمر بيتك وزوجتك، ورعايتهم وعدم التقصير في حقهم ، ولتعلم أن قيامك على شؤون بيتك لك فيها أجر، أكثر من قيامك على شؤون من ليسوا من أهل بيتك ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة ) رواه النسائي برقم 2528 ، وصححه الألباني وقال صلى الله عليه وسلم : ( ابدأ بمن تعول ) رواه البخاري برقم 1360 ، ومسلم برقم 1034

 

إلى الزوجة

لا تحسبي أن كل هذه الأمور لا بد أن يبادر بها الزوج فعليك دور هام في غرس هذه المعاني، فلا شك أن تقديم الطعام وإعداده، ومن قبل ذلك توفيره بالشراء والحمل وغير ذلك، يحتاج إلى تعاون بين أفراد الأسرة بتقسيم الواجبات بينهم، وهي طريقة للتفاهم والتعاشر الطيب بين الجميع، فذكري زوجك وأولادك بقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – وعلمي أولادك أن التعاون من الدين فأشركيهم في شراء الأطعمة وحملها من السوق إلى المنزل، واجعليهم يعتادون رفع الصحون وغسلها بعد الفراغ من الطعام – إن أمكن ذلك – فهذه الأفعال تغرس فيهم الإيجابية والاعتماد على النفس، وتحميهم من التواكل والاعتماد على الآخرين.

 

إن تكريم الإسلام للمرأة بأن تكون زوجة لن تذاق حلاوته إلا بزوج مسلم، وقّاف عند حدود الله، لا يتخذ آيات الله هزواً، يسمع فينفذ، ويحتكم إلى الله ورسوله لا ليأنس بالحكم، وتزداد ثقافته أو معلوماته الإسلامية، إنما لينزل على حكم الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم.

فهذا هو دأب المؤمنين الذين قال الله فيهم في سورة النور الآيتين (51،52) ومن الذين نرجو أن نكون منهم: “إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون* ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×