الفَتَيات ... و [ فَن ] ادارة البيوت !

[سُندس واستبرق 4685]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الفَتَيات ... و [ فَن ] ادارة البيوت !

 

فَتيات بعُمر الزهور تحديدًا بعمر السابعة عشر قَلّما تجدينها تُساعد أمها في أعمال المنزليّة

أو المعرفة السطحية بها ، وكيفية البدأ ، فهي مُنكبة إمّا على دروسها وتحصيلها العلميّ

وإمّا بالتقنيات الحديثة ، كمواقع التواصل الاجتماعي خاصة والانترنت عامة فمتى كان هذا التحوّل

بالنسبة لفتيات اليوم ، ولم َ لم نعد نحن الأمهاس نغرس في نفوسهن قيمته! ومن السبب يا تُرى في هذا التحول العجيب عن الفطرة !

 

هُنا سأضع مُقتطفات من مقالات مُختلفة تهتم بالموضوع حتى نرى من السبب !

وطبعًا لا أنسى أريد رأيك اجباريًا وليس اختياريًا : )

 

- هل تشعرين بحماسة بتعلم فن ادارة البيت ؟

- ما هو أكثر شيء تُجيدينه ؟

 

 

كيف تقييمي نفسك ؟

 

عندما تترك الوالدة البيت لساعات أو أيّام أنظري إلى حالك :

 

 

أ - هل أنت ممن تجيدين ذلك فُرصة لا تعوض بوضع خبراتك في ادارة البيت .

ب - هل أنت ممن تشعرين بالارتباك والفوضى .

ج _ هل أنت ممن يشعرن بالامُبالاة فأمك قد جهزت كل شيء تقريبًا .

 

 

أجيبي بـ [ صراحة ] ^__^

 

إذا كنتِ ممن أجابوا بالتقييم أ فأنت ربة بيت ممتازة .

إذا كنتِ أجبت بالتقييم ب فحالك يُرثى لها، تحتاجين إلى التعلم .

إذا كنت أجبت بالتقييم ج يجب اعادة نظرة جديدة للقيم التي في نفسك حتى لا تنتكس فطرتك .

[سُندس واستبرق 4685]

مَن السَببْ، حسب رأي الشبان!

 

تحصيل الشهادات

يقول الشاب المتزوج أحمد حاج موسى (طالب في كلية الشريعة): (أصبح الهم الأول والأخير للفتاة تحصيلها للشهادات العليا، مما حوّل اهتماماتها إلى غير ما جُبلت عليه، فتغير نمط حياتها ودورها وحتى سلوكها وطبيعة علاقاتها في المجتمع، ودخلت سوق العمل ونافست الرجل في مختلف الميادين...).

 

هاجس المظاهر

ويُضيف الشاب ياسين المصري (سنة ثالثة امتياز فني معلوماتية إدارية): فئة من فتيات اليوم أصبح لديها هاجس الماكياج وشراء الألبسة وأحدث الموديلات من الهواتف النقالة أو السيارات، ولكن يوجد فئة أخرى لا تزال محافظة على عاداتها وتقاليدها، ولا تهتم بهذه الأشياء الزائفة.

 

الاتّكالية!!

ويرى الشاب محمد درويش (جغرافيا) أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الخلل، ولعلّ أولها التربية المنزلية؛ حيث تتولى الأم كل المهام، وتجلس ابنتها كأنّ الأمر لا يعنيها أو ما زال مبكراً عليها. والسبب الآخر يتعلق بالثقافة الغربية التي صورت للفتاة بأن بيتها سجنها وليس جنّتها؛ وكأنها تعتبر إدارة البيت انتقاصاً من كرامتها لأنها لم تُخلق للبيت بل للعمل والمنافسة!

 

الأم... هي السبب

أما الشاب علاء مراد (خرِّيج علوم اقتصادية) فيعتبر أن مسؤولية ضعف تأهيل الفتاة لتكون ربة منزل ناجحة تقع بشكل أساس على الأهل وخصوصاً الأم؛ فالأم هي المتابِعة الأساسة لبناتها، وهي التي تجعل من بنتها ربة منزل ناجحة في كل مجالات البيت من مسؤولية تربية الأولاد إلى أعمال البيت إلى الطبخ... وبالتالي إذا انعدم دور الأم في توجيه البنت وتدريبها انعدم النجاح في أن تكون الفتاة ربة منزل بامتياز...

 

مشاكل زوجية

الشاب ماهر (محاسب): نساء اليوم كثيرات منهن ربات منزل فاشلات، ولم يعدن «كنساء زمان» اللاتي كانت بيوتهن ممتلئة دفئاً وحناناً رغم عدم وجود التسهيلات الموجودة اليوم من الغسالات والمكانس الكهربائية... إلخ؛ فنساء اليوم أصبحت اهتماماتهن متابعة الفضائيات والجلوس أمام الإنترنت، أي ربات إنترنت، بالإضافة إلى الانفتاح الزائد على الدنيا.. وهذا ما دفع بي إلى الانفصال عن زوجتي التي أهمَلَتْ بيتها..

[ البنات .. وفن ادارة البيوت- الألوكة ]

[آسفة على أحوال المسلمين 296]

 

 

وطبعًا لا أنسى أريد رأيك اجباريًا وليس اختياريًا : )

 

- هل تشعرين بحماسة بتعلم فن ادارة البيت ؟

- ما هو أكثر شيء تُجيدينه ؟

 

 

كيف تقييمي نفسك ؟

 

عندما تترك الوالدة البيت لساعات أو أيّام أنظري إلى حالك :

 

 

أ - هل أنت ممن تجيدين ذلك فُرصة لا تعوض بوضع خبراتك في ادارة البيت .

ب - هل أنت ممن تشعرين بالارتباك والفوضى .

ج _ هل أنت ممن يشعرن بالامُبالاة فأمك قد جهزت كل شيء تقريبًا .

 

 

- هل تشعرين بحماسة بتعلم فن ادارة البيت ؟

 

نعم الحمد لله عند رغبة شديدة فى تعلم فن إدارة البيت والفضل لله ثم لأمى فهى من أقحمتنى فى مسؤليات البيت منذ طفولتى وهذا شيء طبيعى بحكم ترتيبى بين إخوتى : )

 

- ما هو أكثر شيء تُجيدينه ؟

 

أكثر شيء أجيده فى شؤون البيت تنظيفه وترتيبه ويليه إعداد الطعام ويلى الطعام فن الإدارة كتقسيم المصروف وهكذا

 

 

وبالنسبة لسؤال التقييم فأنا أقرب إلى النقطة "أ" لكن مسألة أجدها فرصة لا تُعوض ليس هذا كل شيء بل أحاول قدر إستطاعتى تعويض البيت عن غياب أمى رعاها الله وهى طبعا ركن لا يسد مكانه شيء وفى كل احوالى أرجوا الله أن اكون على قدر المسؤلية.

[سُندس واستبرق 4685]

وطبعًا لا أنسى أريد رأيك اجباريًا وليس اختياريًا : )

 

- هل تشعرين بحماسة بتعلم فن ادارة البيت ؟

- ما هو أكثر شيء تُجيدينه ؟

 

 

كيف تقييمي نفسك ؟

 

عندما تترك الوالدة البيت لساعات أو أيّام أنظري إلى حالك :

 

 

أ - هل أنت ممن تجيدين ذلك فُرصة لا تعوض بوضع خبراتك في ادارة البيت .

ب - هل أنت ممن تشعرين بالارتباك والفوضى .

ج _ هل أنت ممن يشعرن بالامُبالاة فأمك قد جهزت كل شيء تقريبًا .

 

 

- هل تشعرين بحماسة بتعلم فن ادارة البيت ؟

 

نعم الحمد لله عند رغبة شديدة فى تعلم فن إدارة البيت والفضل لله ثم لأمى فهى من أقحمتنى فى مسؤليات البيت منذ طفولتى وهذا شيء طبيعى بحكم ترتيبى بين إخوتى : )

 

- ما هو أكثر شيء تُجيدينه ؟

 

أكثر شيء أجيده فى شؤون البيت تنظيفه وترتيبه ويليه إعداد الطعام ويلى الطعام فن الإدارة كتقسيم المصروف وهكذا

 

 

وبالنسبة لسؤال التقييم فأنا أقرب إلى النقطة "أ" لكن مسألة أجدها فرصة لا تُعوض ليس هذا كل شيء بل أحاول قدر إستطاعتى تعويض البيت عن غياب أمى رعاها الله وهى طبعا ركن لا يسد مكانه شيء وفى كل احوالى أرجوا الله أن اكون على قدر المسؤلية.

 

 

ما شاء الله عليك ِ يا حبيبة ()

أنت تجيدين فن ادارة البيت لا بل تعديت ذلك أصبحت لديك الخبرة في ذلك

ومن المعلوم أن الخبرة لا تأتي إلا بعد سنوات من التعلم والتجربة

حفظ الله والدتك ِ وراعاها ، وحفظك ِ ورعاك ِ ورزقك الله بالزوج الصالح .

[سُندس واستبرق 4685]

رأي فتياتنا وتغير العصر !:

ربة منزل ناجحة

رقيّة سكاف (كلية إدارة الأعمال) تعتبر نفسها ربة منزل ناجحة، تضيف: "ربما اعتبر تجوابي غروراً ولكن أقول لكِ إنه ثقة بالنفس". وتعتبر رقية أن الدراسة هي العائق الأبرز الذي يؤدي إلى ضعف إعداد الفتاة في إدارة المنزل،"إذ تقلل من فرصا لتطبيق وتجعل الأمور مجرد نظريات"، ولكنها أكّدت أنّ "من يهمها الأمر ستجد أوقاتاً للتطبيق، وإن كان على نطاق ضيق".

 

دروس عملية

أما سارة (كلية الآداب) فتعلّق قائلة: ((حالياً في فترة العزوبية أحاول أن أتهيأ للحياة المقبلة، مثل الاطلاع على مشاكل المتزوجين، وتعلم الطبخ، وأيضاً كيفية تربية الأولاد.. أتعلم لأفهم وأطوِّر نفسي حتى لا أقع في الخطأ الذي وقع فيه غيري... من المؤكد أن على الفتاة أن تتعلم كيف تصبح ربة منزل ناجحة، وللأم دور مهم في عملية التعلّم هذه، وكذلك حضور محاضرات أو دورات في هذا المجال)).

 

دلال زائد!

وتضيف ابتسام (كلية إدارة الأعمال): (الأصل في الفتاة أن تكون ربة منزل ناجحة، ولكنني أبعدُ ما يكون عن هذا الوصف (وتعلّق ضاحكة): أمي دلّلتني زيادة عن اللزوم.. التدبير المنزلي شرط من شروط البيت السعيد ولكنه ليس الوحيد).

 

الخطبة والتدبير المنزلي

وبالنسبة إلى صفا (كليةالحقوق)؛ فإن ((الفتاة إجمالاً لا تحمل هَم التدبير المنزلي إلا عندما تُخطَب؛ فتصبح مضطرة لأن تتعلم لا مخيّرة، ولا أُنكر أن هناك نماذج من البنات فاشلات لأنهن لم ولا يُرِدن بذل المجهود لتعلم إدارة المنزل، فيتزوجن ويبدأ حقل التجارِب بالزوج المعَتّر)).

 

المساعدة في المنزل وسيلة للتعلّم

تقول منى المصري (تخصص تغذية): ((رغم أني غير متزوجة إلا أن مساعدة والدتي في أعمال المنزل تُعتبر أولوية عندي.. يمكنكِ أن تقولي إنني ربة منزل مقبولة، والأم يجب عليها أن تعلّم بناتها وتربية الأولاد والطبخ وأصول النظافة منذ الصغر، ولا أنكر أن هناك فتيات ما زلن يعتمدن على أمهاتهن بسبب الدراسة، كما أن بعضهن يعشن في بيوت الطالبات ويعتمدن على الوجبات السريعة)).

[ البنات .. وفن ادارة البيوت- الألوكة ]

[المتفائلة (ريفيّة) 979]

اللهم بارك

طرح قيّم

- هل تشعرين بحماسة بتعلم فن ادارة البيت ؟

 

- ما هو أكثر شيء تُجيدينه ؟

 

 

الحمد لله أشعر بحماسة كبيرة بتعلم هذا الفن وبفضل الله تعالى تعملت الكثير والفضل لله ثم لأبي رحمه الله لأنه كان يساندني كثيرا ويشجعني

وحتى تحمل المسؤولية منذ الصغر تجعلنا نتعلم أشياء كثيرة ونتقنها مع الوقت

أتذكر أني تحملت مسؤولية ترتيب البيت وتحضير الطعام منذ الصغر في عمر 14 سنة وخصوصا بعد زواج اختي

وأبي كان يشجعني على تعلم تحضير وجبات الاكل السريعة والصحية ويعلمني أشياء كثيرة في البيت لكونه عاش في بلاد الغربة لوحده وكان يفرحني بهدية كل ما تعلمت شيءا جديدا وأتقنته " وتكون من أدوات المطبخ "

 

والآن أصبحت أيضا مسؤولة عن إدارة مصروف البيت ولكن هذا الشيء الذي مازلت لا أتقن كيفية التصرف فيه

ولكني أبحث وأقرأ كي أتعلم كيفية إدارته بطريقة جيدة

وأسأل الله تعالى التيسير

ـ بفضل الله تعالى تحضير الأكل وترتيب البيت وحتى إصلاح بعض الأشياء في البيت والآن أتمنى حقا أن أتعلم كيف أتصرف بمصروف البيت دون تبذيرلأني أحيانا كثيرة يقع لي بعض الخلل في إدارة المصروف

 

كيف تقييمي نفسك ؟

 

الحمد لله أصنف نفسي ضمن الفريق ( أ )

 

ونصيحة لكل فتاة أن لا تجعل الدراسة أو التقنيات الحديثة سبب في عدم تعلمها لهذا الفن الذي سوف يفيدها هي أولا ويفيد الآخرين

 

وأيضا نصيحة لكل أم شجعي ابنتك على ان تحب هذا الفن وأن تتعلمه ولا بأس بهدية بسيطة كتشجيع لها

 

وحينما نحبُ شيءا فإننا نُبدع فيه

 

 

وجزاك الله خيرا ياغالية على الموضوع الهادف

[سُندس واستبرق 4685]

اللهم بارك

طرح قيّم

 

بارك الله فيك متفائلة الحبيبة ()

 

الحمد لله أشعر بحماسة كبيرة بتعلم هذا الفن وبفضل الله تعالى تعملت الكثير والفضل لله ثم لأبي رحمه الله لأنه كان يساندني كثيرا ويشجعني

وحتى تحمل المسؤولية منذ الصغر تجعلنا نتعلم أشياء كثيرة ونتقنها مع الوقت

أتذكر أني تحملت مسؤولية ترتيب البيت وتحضير الطعام منذ الصغر في عمر 14 سنة وخصوصا بعد زواج اختي

وأبي كان يشجعني على تعلم تحضير وجبات الاكل السريعة والصحية ويعلمني أشياء كثيرة في البيت لكونه عاش في بلاد الغربة لوحده وكان يفرحني بهدية كل ما تعلمت شيءا جديدا وأتقنته " وتكون من أدوات المطبخ "

 

أحسنتِ عندما ذكرت بأنه فن ، صدقًا انه فن وتعلم هذه الأمور راحة لنفسية المرأة

لأنه جُبلت عليها وإن تركتها ستشعر بنقص معين قد لا تدركه

بارك الله في أبيك ورحمه واسكنه جنات الفردوس .

 

والآن أصبحت أيضا مسؤولة عن إدارة مصروف البيت ولكن هذا الشيء الذي مازلت لا أتقن كيفية التصرف فيه

ولكني أبحث وأقرأ كي أتعلم كيفية إدارته بطريقة جيدة

وأسأل الله تعالى التيسير

ـ بفضل الله تعالى تحضير الأكل وترتيب البيت وحتى إصلاح بعض الأشياء في البيت والآن أتمنى حقا أن أتعلم كيف أتصرف بمصروف البيت دون تبذيرلأني أحيانا كثيرة يقع لي بعض الخلل في إدارة المصروف

 

القراءة مفيدة في هذا االمجال وتساعدك على نصائح عامة لكن الواقع والتنفيذ يختلفان عما بالقراءة

فأنت بحاجة إلى العلم بأسعار السوق فبدلا من شراء المفرد عليك الشراء بالجملة فستكون الكمية أكبر والسعر أقل

وأيضًا عليك تسجيل ما أنت بحاجة له على ورقة حتى تستطعين التخطيط لتنفيذه فلا يُمكنك ِ صرف مبلغ من المال على شيء معين واهمال الشيء الآخر الذي يساعدك في الأمر ادراكك الأهم من المهم .

وأيضًا نصيحة طيبة عليك بالأماكن التي تبيع بالرخص فهي ستساعدك بإذن الله على تحقيق أغلب مطالبك . .

ووفقنا الله وإياك لكل خير ()

 

وانت من أهل الجزاء حثيت ِ وأنرت ِ .

[سُندس واستبرق 4685]

تدريبات عملية

 

لا تتذرعي بوجود خادمة.. أو بكفاية أخواتكِ،

بل شمري عن ساعدي الجد..

وشاركي أمك وأهلك في أعمال المنزل..

..وأثبتي وجودكِ بينهم

فإن مجرد إثبات ذاتك وعطائك لهم يعطيك

بحول الله شحنة داخلية ورغبة للنضج

والمزيد من التوق للنجاح..

أبدعي في إعداد أطباق جديدة،

نظمي المنزل، ابتاعي عطرا منزليا جديدا،

أبدي رأيكِ في أمر يخص الأسرة، لا تترددي.

كوني منظمة دوما..

 

حافظي على غرفتكِ كوردة عطرة

وأبقي خزانة ملابسك مرتبة

واجعلي المكان من حولك منظما دوما..

كوني مثالا للنظام، والتميز.

دربي نفسك على تنسيق البعثرة حالما تبدأ..

كذلك كوني ذات شكل جذاب لطيف ومهذب

حتى في حال عدم وجود أضياف..

وبمناسبة الحديث عن الضيوف أبدعي في استقبال

ضيوفك وقدمي لهم واجبات الضيافة

وقيمي نفسك مرة بعد مرة (جربي فالأمر ممتع).

 

[ فتاتي .. أنتِ عروس المستقبل ( فهل أنت مستعدة ) الألوكة ]

[المتفائلة (ريفيّة) 979]

جزاك الله خيرا

حقا استفدت من نصائحك خصوصا في إدارة مصروف البيت

وبإذن الله تعالى سوف أعمل بها

 

حقا موضوع هادف جدااا ومهم

بارك الله لنا فيكِ

[سُندس واستبرق 4685]

@@المتفائلة (ريفيّة)

 

وأنت من أهل الجزاء يا غالية ()

دمت بود وعافية .

[سُندس واستبرق 4685]

أولا / على الفتاة ترك العزلة الأسرية والانزواء في إحدى غرف البيت بعيدة عن مشاغل البيت اليومية , بل عليها الانخراط في الأعمال المنزلية حتى تشعر بحياة الزواج المستقبلية ومن اجل أن تستشعر حجم الحمل الذي ينتظرها , أي عليها أن تشارك في أعمال المنزل من غسيل وطبخ وكنس وغيرها من واجبات بيتيه ولو جزئيا حتى لا تتفاجئ بالأعباء المنزلية بعد الزواج .

 

ثانيا / تتعلم فن التنسيق المنزلي والترتيب بحيث تشرف متطفلة على ترتيب غرفة والدتها وتنسيقها وإضافة بعض اللمسات عليها لتجعلها أكثر جاذبية , وتقترح بعض الاقتراحات في بعض التغييرات في أثاث المنزل وتحويل أوضاع بعض الكنبات لإضافة بعض التغيير والتجديد في المنظر , وهو نوع من لمسات الذوق تضيفه لنفسها لتستفيد منه في المستقبل و لتتعلم كيف تهتم في غرفة نوم زوجها وفي بيتها الجديد فتكتسب مهارات تطبقها لاحقا .

 

ثالثا / حسن استقبال ضيوف أمها الزائرات والقيام بتجهيز المنزل لهن وكأن الضيوف قادمون من أجلها , وتشرف على تحضير ما يلزم لهن من ضيافة وصنع بعض الكعك والحلويات للتقديم , وهذا باب واسع لإكرام الضيف وكسب ود الأم ورسم صورة جيدة عن نفسها أمام الأمهات .

 

رابعا / الاهتمام والعناية بالأطفال في أسرتها ومساعدة الأم في تنظيف الرضيع وتحضير الحليب الخاص به ورعايته في أوقات الفراغ وهذه دورة لكل فتاة للتعرف على الحياة الزوجية وما يلحقها من رعاية الأطفال من قرب وبواقعية وسيوضح لها الرؤية المشوشة في المستقبل عن حياة الأطفال .

 

[ من مقال كيف تستعد الفتاة للزواج ؟ أبو تركي ]