اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تأملات قرآنية 15

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

 

 

 

 

11954797_887418491334875_8072291107248094207_n.jpg?oh=28c9f34c1e98b95f163882d8a1bee562&oe=566ACDBC

 

(وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم)

من كان سباقا بالاستسلام لربه إيمانا سبقت له السعادة ثوابا

 

(إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)

حين تكون في أمس الحاجة إلى الرحمة .. كن في أعلى درجات الإحسان ..

أحسن إلى الخلق .. يرحمك الخالق

 

11898539_887422668001124_7534357368643192051_n.jpg?oh=455a15196bb7155f5392c256175e4274&oe=56688084

 

(أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه)

يا من تأكل الحرام وتتعلل بضيق الرزق : من يرزقك إن أمسك الله رزقه عنك بسبب معارضتك له وعصيانك ؟

 

 

 

(وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا

وعذبناها عذابا نكرا)

سبب البلاء الذي يحل على البلاد والعباد هو مخالفة أمر الله

 

 

(أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا)

نحتاج لوقفة لنختبر حقيقة حياتنا وأهدافنا ونياتنا وأعمالنا

 

(أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا)

لا تعش في وهم كبير ولا تخدع نفسك فتندم أشد الندم

 

11903751_887440911332633_88199861863111888_n.jpg?oh=ca3d2cd67a942c28cd6943636d29b931&oe=5667E5C0

 

(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)

الرجل الحقيقي هوالذي إذا قالت له الدنيا هيت لك قال معاذالله إنه ربي أحسن مثواي

 

 

(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)

يذكرالله من يعسر الزواج بسبب المال أنه فضل الله وكما أغناك قد يغنيه وكم أفقره قديفقرك

 

 

(ألا تحبون أن يغفر الله لكم )

استشعر أنه نداء لك وحدك أنت هذه الليلة .. فبم ستجيب ربك ؟ ألم يحن أوان التوبة والرجوع ؟

 

 

 

11899791_887817661294958_463711322781454292_n.jpg?oh=4682121fe53ec246620e9178f3493f1a&oe=567E5B88&__gda__=1449199891_e333dabe49b857cd1997548c2328345d

 

 

(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئَاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئَاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ما أجملَ أنْ تضع هذه الآية نصب عينيك عندما تواجه أمراً تكرهه، فأنتَ لا تدري أين الخير هل هو فيما تحب أو فيما تكره، فلا تنظر إلى ظاهر الأمور وتغفل عمَّا تنطوي عليه من الحِكَم والفوائد.

ولَكَ في قصة الخَضِر مع موسى عليهما السلام عبرةٌ، فانظر كيف كان الخضر يعمل أعمالاً يحسبها موسى عليه الصلاة والسلام شراً فيكلمه فيها، ثم بعد أن يبيِّن له حقيقة الأمر وملابسات الموقف عرف أنَّ ما فعله الخضر هو الخير والصواب؛ وهكذا في حياتك حينما تُفَاجأ بما لا تحب وما لا تريد تذكَّر قصة الخضر مع موسى عليهما السلام، واعلم أن الله أعلم بما يصلحك وهو أحكم الحاكمين، وتذكر في حياتك كم هي الأمور التي كنت تحسبها شراً ثم تبين لك أنها خير ومصلحة لك.

 

11889445_887448661331858_4617408335721403452_n.jpg?oh=1e4a54ae8f337f4203a581dc2daacaa4&oe=5680387E&__gda__=1449441402_54ebfefdf15c16ab522416321191a68c

 

( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي )

كثيرا ما نسمع هذه الآية، ويعتقد المستمع لها أن معنى الهش هو أن تشير بالعصا نحو الغنم لزجرها -هذا ما كان يتبادر لذهني سابقا-، وتفسير الآية هو: وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي أي: أهز بها الشجرة ليسقط ورقها، لترعاه غنمي.

 

 

( كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )

الجزاء من جنس العمل .. وكن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد .. فاعقل وتدبر

 

 

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً)

قبل أن تبحث عن أسباب عدم سعادتك قيم حياتك وفق هذا الميزان الدقيق ثم أجب نفسك

 

 

( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )(123-124) سورة طـه.

هل لا زلت تسأل لماذا أنا تعيس ؟ إنه اختيارك !

 

 

 

( وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى )

اختصار واضح .. .. توحيد للهموم .. وتنبيه للعموم .. مسك الختام ..

ومنتهى الكلام

 

 

 

(مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى )

وكأنها رسالة إلى كل مسلم يشتكي الضيق والهم ..ما كان لنا أن نشتكي الهم وقد أنزل علينا هذا القرآن

 

 

(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) ..لا تعص أمر الله ولو بدت لك الأسباب وجيهة فهكذا ظن إبليس

 

11954805_887822021294522_217002676875484358_n.jpg?oh=9a4ce05837efa82d346d21f8c7722f02&oe=5683293E&__gda__=1451184500_e0a7bbcf4bd04098388125323510c8a0

 

 

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) وجودك في هيئة أهل الصلاح ووسطهم لن يكون سبيل نجاة طالما القلب مريض

( ينادونهم ألم نكن معكم ) أي : ينادي المنافقون المؤمنين : أما كنا معكم في الدار الدنيا ، نشهد معكم الجمعات ، ونصلي معكم الجماعات ، ونقف معكم بعرفات ، ونحضر معكم الغزوات ، ونؤدي معكم سائر الواجبات ؟ ( قالوا بلى ) أي : فأجاب المؤمنون المنافقين قائلين : بلى ، قد كنتم معنا ، ( ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني ) قال بعض السلف : أي فتنتم أنفسكم باللذات والمعاصي والشهوات ( وتربصتم ) أي : أخرتم التوبة من وقت إلى وقت .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×