اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

صفحة مواضيع وَكنوز نصائحكنّ ♥ | قلبي مِلك ربي ()~

المشاركات التي تم ترشيحها

 

akhawat_islamway_1460402291__--.png

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

akhawat_islamway_1459324106______.png

 

 

 

هنا بإذن الله ستكون صفحة المواضيع وفيها ستضعن كنوزكنّ وما تجودنّ به من النصائح

ولمن أرادت المشاركة والتعرّف على الحملة تتفضل هنا بارك الله فيكنّ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p_104xa8p1.png

 

 

" الطاعات القلبية : حكمها وأمثلتها "

 

الطاعات القلبية منها ما هو واجب باتفاق العلماء، ومنها ما هو مستحب، ومنها ما اختلف في وجوبه .

 

ويبين شيخ الإسلام ابن تيمية بعض ما اتفق على وجوبه ، فيقول : (أعمال القلوب هي من أصول الإيمان، وقواعد الدين، مثل محبة الله ورسوله، والتوكل عليه، وإخلاص الدين له، والشكر له، والصبر على حكمه، والخوف منه، والرجاء له وما يتبع ذلك، فهذه الأعمال جميعًا واجبة على جميع الخلق باتفاق أئمة الدين (مجموع الفتاوى) .

 

ويصف رحمه الله الظن بأنها من المستحبات بأنه ضلال مبين فيقول : (وتظن طائفة أن التوكل إنما هو من مقامات الخاصة، المتقربين إلى الله بالنوافل، وكذلك قولهم في أعمال القلوب وتوابعها، من الحب والرجاء والخوف والشكر ونحوه، وهذا ضلال مبين، بل جميع هذه الأمور فرض على الأعيان، باتفاق أهل الإيمان) (مختصر الفتاوى المصرية) .

 

وقد حكى ابن القيم اتفاق الأمة على وجوب الأعمال السابقة من حيث الجملة ، وزاد عليها الصدق، والإنابة والنية في العبادة، والنصح في العبودية، ثم قال رحمه الله : (وكذلك كل واحد من هذه الواجبات القلبية له طرفان واجب مستحق، وهو مرتبة أصحاب اليمين، وكمال مستحب، وهو مرتبة المقربين) (مدارج السالكين) .

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

 

وقد يقال : فما الذي يميز الواجب المستحق من العمل القلبي عن الكمال المستحب ؟

 

والجواب عن ذلك يتضح بما ذكره ابن رجب في شأن محبة الله عز وجل وهي رأس الأعمال القلبية، حيث جعلها على درجتين : الأولى :فرض لازم، وهي المحبة التي توجب للعبد محبة ما فرض عليه، وبغض ما حرم عليه، ومحبة رسوله، وتقديم محبته على النفوس والأهلين، ومحبة ما جاء به، ومحبة سائر الرسل والأنبياء والصالحين، وبغض الكفار والفجار في الله، ومقتضى تلك المحبة الواجبة أن يفعل العبد الواجبات، ويترك المحرمات، ومتى أخل بشيء من ذلك فمحبته لربه غير تامة، فعليه المبادرة للتوبة، والاجتهاد في تكميل المحبة .

 

الثانية : درجة السابقين المقربين، وهي أن ترتقي المحبة إلى محبة ما يحبه الله من النوافل، وكراهة ما يكرهه من دقائق المكروهات، والرضا بما يقدره مما يؤلم النفس من المصائب (انظر: استنشاق نسيم الأنس . اختيار الأولى) .

 

ويذكر ابن القيم أن هناك أعمالاً اختلف في وجوبها، مثل الرضا بالقضاء الكوني الجاري على خلاف مراد العبد ومحبته مما لا يلائمة ولا يدخل تحت اختياره، كالمرض، والفقر وأذى الخلق له، مع الاتفاق على وجوب الرضا بالله ربًا وإلهًا، والرضا بأمره الديني .

 

وكذلك الخشوع في الصلاة، وهل تلزم إعادة الصلاة من أخل به ؟ مع الاتفاق على أنه لا يثاب على شيء من صلاته إلا بقدر حضور قلبه وخضوعه (انظر: مدارج السالكين وفيه ذكر الأقوال والأدلة لكلتا المسألتين. وانظر: بحثًا مهمًا في أدلة وجوب الخشوع في مجموع الفتاوى، طرح التثريب ، وتفصيلاً في مسألة الرضا في تهذيب مدارج السالكين ومختصر الفتاوى المصرية ومجموع الفوائد لابن سعدي) .

 

وما قرره أولئك الأئمة من وجوب تلك الأعمال القلبية، هو ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، من الأمر بتلك الأعمال المقتضي وجوبها .

 

ومن نصوص القرآن في هذا قوله سبحانه : " وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " [المائدة: 23].

 

وقوله : " فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " [آل عمران: 175] وقوله : " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ" [الزمر:54] وقوله : " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ " [البقرة:152] وقوله : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [آل عمران: 200] .

 

وكذلك جعلها من الإيمان الواجب من خلال أسلوب الشرط كما في الآيتين الأوليين .

 

ومن نصوص السنة في الأعمال القلبية قوله صلى الله عليه وسلم : «استحيوا من الله حق الحياء» (أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي) يفيد وجوب الحياء من الله ، وقوله : «اتق الله حيثما كنت»(أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي) يفيد وجوب المراقبة، ومن نصوصها في جعل بعضها من الإيمان الواجب قوله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين» (أخرجه البخاري ومسلم) .

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

 

 

 

والآن بعد أن تعرفنا على الطاعات القلبية؛ اختاري نصيحة واحدة أو أكثر إن أحببتِ من هذه النصائح و انصحينا بها (:

 

 

1- بماذا تنصحين من لا تستطيع أن تتوكل على الله بصدق، و تظن أنه فقط أني أقولها باللسان "توكلت على الله" ؟

2- بماذا تنصحين من تقول أنها تحب الله بصدق و لا يظهر ذلك في اتباعها للنبي -صلى الله عليه و سلم- ؟

3- بماذا تنصحين من تتقرب إلى الله بالنوافل عدة و تجتهد في ذلك جدًا، لكنها تقصد في الفرائض الأساسية أو تؤديها كـ "مرور الكرام" ؟

نسأل الله العافية

 

akhawat_islamway_1459324192_______.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكن السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن يا حبيبات و نفعن الله و إياكن ()

 

1- بماذا تنصحين من لا تستطيع أن تتوكل على الله بصدق، و تظن أنه فقط أني أقولها باللسان "توكلت على الله" ؟

 

 

 

انصح نفسي و إياها بأن نتعرف على الله سبحانه و تعالى """ بأسمائه وصفاته "" ، عندما نعرف من هو الله الوكيل بحق ستشعر بعظمة ذلك و ستعيش مع معنى توكلت على الله.

هنا موضوع طيب فيه شرح سلسة فقه الأسماء و الصفات بطريقة جميلة جدا اللهم بارك للشيخ عبد الرزاق البدر ـ حفظه الله و بارك فيه ـ (:

http://akhawat.islam...howtopic=314961

 

 

نسأل الله أن يعرفنا به و يفهمنا عنه

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة متميّزة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكن الله خيرًا ونفع بكن ()

 

3- بماذا تنصحين من تتقرب إلى الله بالنوافل عدة و تجتهد في ذلك جدًا، لكنها تقصد في الفرائض الأساسية أو تؤديها كـ "مرور الكرام" ؟

 

يجب أن نتقن في الفرائض ونحسن أدائها قبل الانتقال للنوافل، وإلا فماذا ينفعنا النوافل إن تهاونّا في الفرائض؟!

وأيضًا : لنتذكر أننا نؤدي الفرائض تقربًا إلى الله ، وإخلاصًا وليس تخلصًا

 

و في حديث قدسي : ((و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ... ))

 

يجب أن نحسن حالنا مع الله سبحانه وتعالى ونحسن في أداء العبادات ونستشعر أننا نتقرب إلى الله،

ونعيش لحظة السعادة والأنس به سبحانه، وليس فقط مجرد فرض نود الانتهاء منه.. (:

 

أسأل الله أن لا يحرمنا من الأنس بقربه ()

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة متميّزة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في مجهوداتكن أختي أشروقة

التوكل هو منزلة من علا يقينه ومعرته

بالله سبحانه أنه القادر فاليقين يكون بالقلب كما أنا المعرفة هي بالقلب

فالذي يتوكل على الله يفوض أمره لله وهوعلى يقين أن الله سبحانانه لن يخدله لن يضيّعه

تعلمنا في ذلك السيدة هاجرعندما تركها سيدنا ابراهيم ووليدهاعند واد غيرذي زرع"أالله أمرك بهذا"لما أجابها قالت"لن يضيعنا" نعرف بقية القصة

ونتعلم التوكل أيضا من سيدنا ابراهيم حين ألقيّ في النارقال "حسبنا الله ونعم الوكيل" فصارت النار بردا وسلام عليه

يقول ابن القيم التوكل هو نصف الدين فمن كان توكله راسخ فدينه راسخ فتوكلي أختي على الله حق التوكل لن يضيعك لن يخدلكك

ومن يتوكل على فهو حسبه

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة متميّزة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والآن بعد أن تعرفنا على الطاعات القلبية؛ اختاري نصيحة واحدة أو أكثر إن أحببتِ من هذه النصائح و انصحينا بها (:

 

بارك الله فيكِ

 

1- بماذا تنصحين من لا تستطيع أن تتوكل على الله بصدق، و تظن أنه فقط أني أقولها باللسان "توكلت على الله" ؟

قال تعالى في محكم كتابه وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

 

ومن هنا أخبركِ أخيتي أنه لن تتحقق درجة الإيمان الكاملة بدون التوكل على الله من قلب صادق

يعي ويفهم معنى التوكل

"وتوكل على الحي الذي لا يموت"

دائما أرددها من عــــــــمــــق قــــلبي وحينها أدرك معنى التوكل

it0jtwcjc84z.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

هذه نصيحتي أسأل الله الإخلاص والقبول

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة رائعة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

جزاكنّ الله خيرًا يا حبيبات

 

1- بماذا تنصحين من لا تستطيع أن تتوكل على الله بصدق، و تظن أنه فقط أني أقولها باللسان "توكلت على الله" ؟

 

 

 

أنصحها بنصيحتين:

الأولى: أن التوكل على تعالى من الفرائض

الثانية: أن التوكل على الله تعالى شرط من شروط الإيمان فالذي لا يتوكل على الله ليس بمؤمنٍ.

قال الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [المائدة: 23]

 

ولابد أن نجمع بين التوكل على الله تعالى مع الأخذ بالأسباب

وفي نهاية الأمر "ولله عاقبة الأمور"

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة متميّزة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بماذا تنصحين من تقول أنها تحب الله بصدق و لا يظهر ذلك في اتباعها للنبي -صلى الله عليه و سلم- ؟

يقول الله تعالى في كتابه العزيز {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}

* جاء في تفسير السعدي

(31 - 32) هذه الآية هي الميزان، التي يعرف بها من أحب الله حقيقة، ومن ادعى ذلك دعوى مجردة

* فعلامة محبة الله اتباع محمد -صلى الله عليه وسلم-، الذي جعل متابعته وجميع ما يدعو إليه طريقا إلى محبته ورضوانه،

* فلا تنال محبة الله ورضوانه وثوابه إلا بتصديق ما جاء به الرسول من الكتاب والسنة وامتثال أمرهما واجتناب نهيهما،

* فمن فعل ذلك أحبه الله وجازاه جزاء المحبين، وغفر له ذنوبه، وستر عليه عيوبه،

* فكأنه قيل: ومع ذلك فما حقيقة اتباع الرسول وصفتها؟

* فأجاب بقوله: قل أطيعوا الله والرسول بامتثال الأمر، واجتناب النهي، وتصديق الخبر فإن تولوا عن ذلك، فهذا هو الكفر، والله لا يحب الكافرين .

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة متميّزة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

" الطاعات القلبية

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

 

 

 

 

2 نصيحة لمن تقول أنها تحب الله بصدق و لا يظهر ذلك في اتباعها للنبي -صلى الله عليه و سلم- ؟

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فأنصح نفسي وأخواتي بتقوى الله في السر والعلن وأقول لهذا الصنف من الناس كما قال الشاعر

 

 

إِذَا أَنْتَ أَحْبَبْتَ الإِلَهَ أَطَعْتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لمَِنْ يحُِبُّ مُطِيعُ .

وربنا جل وعلى يأمرنا باتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فاتبعي أختي سنة محمد صلى الله عليه وسلم كي تـثبتي أنك تحبين الله بصدق

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة رائعة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

 

3- بماذا تنصحين من تتقرب إلى الله بالنوافل عدة و تجتهد في ذلك جدًا، لكنها تقصد في الفرائض الأساسية أو تؤديها كـ "مرور الكرام" ؟

نسأل الله العافية

 

النافلة هي ما يثاب على فعله ولا يُعاقب على تركه فالواجب على المسلم أن يهتم

بالواجبات والفرائض أولاً وإن رُزِق مع ذلك إقامة النوافل فهذا خير،

وقد قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه " إن الله لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة "

فالإنسان لا يثاب على النافلة إذا كانت الفريضة ناقصة ، فإذا أدَّى النافلة مع

نقص الفريضة كانت جبراً وإكمالاً لها ولن يأخذ عليها ثواب النافلة،

أما إذا كانت الفريضة كاملة فيؤجر على النفل فيجب علينا تصحيح الفرائض أولاً

حتى نؤجر على النفل وكما قال الله عز وجل في الحديث القدسي:

" ...وما تقرب إلىّ عبدي بشيء أحب إلىّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلىّ

بالنوافل حتى أحبه ".

تم تعديل بواسطة *إشراقة فجر*
نصيحة متميّزة بارك الله فيكِ ()
  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكنَّ السلام و رحمة الله و بركاته

 

اللهم بارك اللهم بارك

بورك هذه الهمم الطيبة و النصائح القيمة جدًا

جزاكنَّ الله خير الجزاء يا حبيبات، و نسأل الله أن يعيننا جميعًا

 

أننا حينما نكتب النصائح نتذكر حينها أننا ننصح نفسنا أولًا فنجاهد بما نكتبه من نصائح

حتى لا تكون حجة علينا نكتبها و ننسى أنفسنا

و نحن قبلكنَّ حينما نضع موضوعات الحملة ()

 

بوركتنَّ جميعًا و جعلها الله بموازين حسناتكنَّ

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p_107po281.png

 

" درجات الناس في القيام بأعمال القلوب "

يقول الله عز وجل : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ " [فاطر:32] .

وهذه الثلاث هي درجات العباد في أعمال القلوب والجوارح .

يقول ابن تيمية : (والناس فيها يعني أعمال القلوب على ثلاث درجات كما هم في أعمال الأبدان ...

. ظالم لنفسه : وهو العاصي بترك مأمور أو فعل محظور .

. مقتصد : مؤدي للواجبات وتارك للمحرمات .

. سابق : المتقرب بما يقدرعليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه) (مجموع الفتاوى) .

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

* اختاري نصيحة واحدة أو أكثر إن أحببتِ من هذه النصائح

و انصحينا بها (:

1- بماذا تنصحين من أرادت الوصول لهذه الدرجة بصدق (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) ؟

2- بماذا تنصحين من تقول أنها لا تستطيع فعل الطاعات أولًا لذلك تبدأ باجتناب المعاصي قبل تأدية الطاعات أو الفرائض ؟

 

akhawat_islamway_1459324192_______.png

 

 

@

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1-

بماذا تنصحين من لا تستطيع أن تتوكل على الله بصدق، و تظن أنه فقط أني أقولها باللسان "توكلت على الله" ؟

 

 

أقولها لنفسي: تأملي الطائر في السماء، وتذكري حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم احفظيه وأعيديه وكرريه بلسانك أواكتبيه لتقع عليه عيناك طوال النهار حتى يتمكن من قلبك وتسري معانيه بين حنايا قلبك...

نعم نكررها بألسنتنا حتى تعيها قلوبنا ولا نيأس...

"لو أنكم توكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا"

 

 

2-

بماذا تنصحين من تقول أنها تحب الله بصدق و لا يظهر ذلك في اتباعها للنبي -صلى الله عليه و سلم- ؟

 

 

فقط قبل أن تخرجي قفي أمام المرآة وتأملي نفسك وتصوري لوأنك وجدت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أمام الباب، هل ستكونين فخورة بنفسك وتقولي له هاأنا يا سيدي ويا قدوتي على دربك أحب ما تحب وأكره ما تكره...

أم أنك ستذوبين خجلا من مظهرك ومن تصرفاتك وتعتذري: عفوا يا رسول الله عفوا يا حبيب الله فتنوني فحدت عن الطريق...

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
نصيحة متميزة () سددك الله يا حبيبة
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظنني متأخرة لكني سأشارك مشاركة بسيطة أتمنى أن تكون جيدة

اسمها طاعات قلبية لهذا مفتاحها في القلب قبل العقل أنصح نفسي وإياكن

بإحساس تلك الطاعة كانت فريضة أو نافلة أو...

يجب أن تحسي كل نبضة من قلبك تهتف باسم الله عز وجل وكل نبضة تهتف باسم رسولك الكريم صل الله عليه وسلم

من هنا تنطلق العبادة على خطى مرسومة واضحة لا خلل فيها لأنها نابعة من بين ضلوعك

لأنك تخاطبين بها يوميا من طرف عضو هو في جسمك هو المخاطب لك على طول العمر

هو يرسل لك الحب والكره قلبك

ولو أحبب القلب استرسل معه العقل وذهب تلقائيا وراء فرائضه وأعماله الصالحة لا الطالحة لأنها

أعمال أحبها القلب وطبعها في العقل

لي عودة للتتمة ان شاء الله أتمنى أن أكون في الخط معكم هي نصاح عامة لأن الأخوات

وفين وكفين في الأسئلة

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
نصيحة متميزة بوركت ()
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

أختي صموتة هل يمكنني إعادة الجواب على أسئلة رغم أن أخت أجابت

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

@افتخر

جميل اللهم بارك

نفعنا الله و إياك، بوركت يا غالية ()

 

@@خيوط ذهبية

اشتقت إلى كتابتك يا طيبة : )

هنا الموضوع الرئيسي ستفهي كل شيء

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=343162

ما بالأمر أننا نضع خلال يوم و يوم موضوعات و على كل موضوع نطلب منكنّ نصائح

و كلكن تخترن نصيحة من المطلوبة أو أكثر و تنصحننا بها إن شاء الله

بانتطارك نصائحك إن شاء الله أو يمكنك اختيار واحدة من الاثنان ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-60972600-1385559306.gif

akhawat_islamway_1459324170______.png

 

2- بماذا تنصحين من تقول أنها لا تستطيع فعل الطاعات أولًا لذلك تبدأ باجتناب المعاصي قبل تأدية الطاعات أو الفرائض ؟

 

 

أوصيها ونفسي بقول الله عز وجل " إنَّ الحسنات يذهبن السيئات "

وكل بنو آدم خطاء فمن منا بلا خطأ فإذا عصى الإنسان ربه ثم تاب وضاعف في عمل الطاعات

فسيمحو الله له ما كان منه ، فلا يجب علينا التفريط في الطاعات أبدًا

لأنه عندما أقول لنفسي لن أعمل طاعة ولكني سأجتنب المعاصي هذا مدخل من مداخل الشيطان

لكي يثبطني عن فعل الطاعات فكأنه يقول لي عملك هذا ليس خالصًا

وهذا ترائين به فتوقفي عن تلك الطاعات وإن توقفت سينتصر عليّ

وربما أنتكس إلى أبعد من ذلك،

فإن شعرت فعلاً أني غير مخلصة في عملي فأجدد نيتي وأسأل الله الإخلاص فيه

وأحاول أن أخلص فيه قدراستطاعتي وليس الحل هو أن أترك هذا العمل كُلِّيَّةً.

فمجاهدة النفس على الطاعة هى أصعب من مجاهدتها على تجنب المعاصي

ولكن بالدوام على ذلك يصبح الأمر سهلاً بإذن الله ،

فعلينا أن نجتهد في الطاعات ونسأل الله القبول والإخلاص لأنها هى التي تثبتنا

وتدفعنا للأمام ، وبنفس الوقت نجاهد أنفسنا على اجتناب المعاصي ، وإن حدث وقصرنا

أو أخطأنا فعلينا باللجوء لله عز وجل والتوبة توبة نصوحًا.

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
نصيحة متميزة () سددك الله يا غالية
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1459324106______.png

بماذا تنصحين من لا تستطيع أن تتوكل على الله بصدق، و تظن أنه فقط أني أقولها باللسان "توكلت على الله" ؟

 

أولا تعريف التوكل يجب أن نعرف المعنى ليسهل التصديق أو التكذيب

 

فما هو التوكل؟

هو في اللغة الاعتماد على الغير في أمر ما، واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة.

وهل هناك أحسن وأعظم من التوكل على رب العباد وخالق السموات والأرض

وفرق بينهما بلا عمد .

فأنت هنا تتوكل على من شق سمعك فعندما تخرجين هذه الجملة أخرجيها وأنت مستشعرة كل نعمه عليك كي يخفق قلبك وأنت تنطقين بها.

قال ابن عباس: التوكل هو الثقة بالله، وصدق التوكل أن تَثِق في الله وفيما عند الله، فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك.

ثق بربك وعليه فلتتوكل هنا نبذة عن توكل الأنبياء على رب البرية

نماذج من توكل الأنبياء عليهم السلام والصالحين:

لما مر ركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهم بحمراء الأسد، فأخبرهم بالذي بأن أبا سفيان جمع لهم،وذلك بعيد أحد- قالوا : {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ } ـ أي زاد المسلمين قولهم ذلك ـ {إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } [ آل عمران : 173، 174 ] .

وقد ثبت في صحيح البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه قال :{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}، قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

ثمرات التوكل :

النصر:

قال تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160].

الشجاعة:

فمن امتلأ قلبه بالتوكل على الله فمم يخاف؟

الرزق:

ففي سنن الترمذي وابن ماجة: عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا».

دليل على صدق الإيمان:

قال تعالى :{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2].

 

نيل محبة الله

قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].

وأعظم ثمرة جنة الله

 

akhawat_islamway_1459324170______.png

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
نصيحة متميزة () سددك الله يا حبيبة
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

@@~ محبة صحبة الأخيار~

جميل اللهم بارك

نسأل الله أن يعيننا و يمتعنا متاع الصالحين ()

 

@@خيوط ذهبية

سلمت يداك يا غالية تبارك الرحمن

لكن بوركت جزاك الله خيرًا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

نعم صموتة أدركت ذلك أعتذر حبيبتي

وجزاك خيرا مني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جميل اللهم بارك

نسأل الله أن يعيننا و يمتعنا متاع الصالحين ()

 

جمّلكِ الله بطاعته ورضوانه صمت الحبيبة

اللهم آمــــين ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-60972600-1385559306.gif

 

2- بماذا تنصحين من تقول أنها لا تستطيع فعل الطاعات أولًا لذلك تبدأ باجتناب المعاصي قبل تأدية الطاعات أو الفرائض ؟

 

الطبيب الجراح الماهر إذا أراد استئصال ورم خبيث يبدأ بإعطاء المريض الأدوية والعقاقير وخلال العملية كذلك وبعد العملية لا يترك الجرح دون أدوية ومسكنات...وما قلوبنا إلا هذا المريض المسكين، وذنوبنا ليست إلا ورما خبيثا يفسد قلوبنا...فإن طلبنا الشفاء فعلينا التفكير بل البدأ فورا في الإستئصال والكف عن الذنوب...وفي نفس الوقت بل حتى مع ارتكابنا للذنوب يجب الحرص على الطاعات وأوامر الله فهي البلسم الذي سيساعدنا بإذن الله، ويجب أن نسد آذاننا عن وسواس الشيطان الذي يعدنا ويمنّينا ويبهرنا بأفكاره المهلكة: يجب إفراغ السم من الكأس أولا وتنظيفها ثم ملؤها بالعسل...نقول له خسئت وخسرت..مع فرائض الله وأوامره لا مكان لهذه القاعدة بل أوامر الله هي المصل الذي يذيب جليد المعصية....

تم تعديل بواسطة صـمـتُ الأمــل
نصيحة متميزة () سددك الله يا غالية
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال الإمام الشافعي رحمه الله

تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هذا محالٌ في القياس بديعُ

لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ

في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة ٍ منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ

تم تعديل بواسطة ام هبة الرحمان
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@خيوط ذهبية

لا داعي للاعتذار يا غالية فهذا لا يقلل من روعة نصيحتك تبارك الرحمن

الأهم هو نسأل الله أن ينفعنا بها جميعًا ()()

بانتظار نصائحك إن شاء الله في هذا الموضوع و البقية

 

@

آمين آمين و إياك

بوركت ()

 

@@ام هبة الرحمان

بوركت يا غالية ()()

 

@

صدقتِ يا غالية

جزاكِ الله خير الجزاء على طيب نصيحتك استفدت كثيرًا ()()

 

 

نصائحكنَّ كالدرر تشحن القلوب المشتاقة

نسأل الله أن يجعلنا من أولئك الوافدين إلى الرحمن بهممهم العالية ()()

 

متى ما اتصلت الروح بالوحي الإلهي تنعمت بالسعادة ..

ومتى ما انغمست في مستنقعات الشهوات والملذات المحرمةحارت في الوصول إلى طريق سعادتها *

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×