~[هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخَر في شتى طرقاتِ الحياة ]~ : )

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هُنا رقائق الكلم و المواعِظ و عباراتٍ أخر في شتى طرقاتِ الحياة

 

نقلاً عن الأخت سقـيَآ

 

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(1)

/

 

هذهِ الدنيا ظِل زائِل , شجرةٌ نستظل بها ثم نرحلُ إلى وطنٍ سرمديّ

لا يفترقُ فيه الحبيبُ عن حبيبِه

هذه الدنيا ليست لنَا

لقد خلقنا لِ نصل للجنّة

فامكثي على عتبةِ السماء كل يومٍ

و تنفسّي الـسعادة و اليقينْ

و توشحي بالصبر و الرضَا

و علَى عتبة الجنة

سينسَى المحزونُ همّه

سينسَى الفاقدُ وجعه

على عتبةِ الجنة

تتجلّى كل الملامح الغائِبةِ عنّا

و نصافحُ كل الأشياء الجمِيلة

و على كثبانِها سننعم و لا نبأس

و نسعد و لا نشقَى

و نحيا و لا نموتْ

فخذي من دنياكِ عدة لأخراكِ

و اثبتي في وجه المحنْ

فـ وراءها خير عظِيم

و كل سماء مكتظة بالغيم

لا بدّ هاطِلة

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

 

(2)

 

/

 

كم صفحة سطرها التاريخُ

تشهد بروعةِ خلق نبينا محمد -صلى الله عليه و سلم-

لمْ يعنّف ذلكَ الأعرابي الذي جذبَهُ إلى الوراءَ

فشق رداءَه و أثّر في صفحةِ عنقِه !

وناداهُ بنداءٍ غليظْ !

بل ضحكَ لها و أعطاهُ ما يُريد !

آفاق العظمة المحمديّة

تأسرنا بسموها الذي لا يباريه سموّ !

 

فهل أنتم على خُطاهُ سائِرون ؟

الغيظ إذ يُكظم

و السيئة إذ تُقابل بأحسنِ ما يكون !

كل ذلكَ رفعة للنفس في دنياها و أُخراها

فالتمسوا من قبسه نوراً

و ارتشفوا من نبعه الذي لا يجفْ !

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

 

 

(3)

 

/

 

أفِق فهذه الحياةُ الناعِسَة لا تلِيقُ بك

لقد خُلقت لتسعد لا لِتـشقى

لِتفرح لا لتغرق في بحر دموعك

من منا لا تتجاذبه الدنيا بِ آفاتِها وَ أمواجها ؟

بيْد أنّ الغاية العُظمى و القوة القلبية

تمنحنَا حياةً أفضَل

و سعادةً ننسى معها مواجعنا !

 

الحيَاةُ ملونة

كثيرة الأبواب

و السعادةُ لا تأتي إلا لمن يريدها

فاصنع سعادتك , و افتح بوابتك

ثمة من ينتظر ( بسمتك )

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(4)

 

/

 

إنّ الأخلاقُ الرفيعة تربأ بصاحبها أن يُلامسَ دنايا الأمور !

و إن النفسَ بسموّها عما يخدشُ الخلق الكريم تكون في أوجِ عزتها !

مالذي علمنا القرآن ؟ إن لمْ نتخلق بأخلاقِه

فنحفظ اللسَان و البنَان

و لا نكتب إلّا بِحق

و لا نَنتفوّه إلا بصدق

بعيداً عن التجريح و التشهير وَ الاستهزَاءْ

تفقدُ النفس عزتها حين تصافح الحَضِيض

و يصبحُ همّها

التنقيب و التفتيش و التخريبْ

دائماً حلقوا بكم عن دنيايا الأمور

إلى سماءٍ فسيحة الفضَاء

تزرعون به الخير و تجنون الأجر

يوماً ما ستندم تلك الأيادي التي كتبت بلا تعقلٍ و رويّة

يوماً ما ستأسفُ تلكَ الألسنة التِي سعتْ لِ نشرِ الـتفرقة

و غرسِ الـفسادْ !

 

كونوا مفاتيح خير مغاليق شر

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(5)

 

/

 

يامنْ أتعبتهُ الآلآمْ .. ثِقْ أن مامن قضَـاءٍ يقضيهِ ربّكِ إلا خيراً ، وبين

طيّاتهِ من هدايا الرّحماتِ ماهو بهِ أعلم و لتقديرهِ أحكم ()

المرضُ يا أحبّة حينَ يلتحفُنا ، يسكُب على أرواحنا غسّولاً نقيّا يطهّرنا

من شوائبِ الذّنوبِ ، و أكدارِ الهمومِ و الأحزان !

هو واحةٍ ننهل من مواردها فتروينا طُهراً من حيثُ لا نشعر ..!

 

وشأن المُسـلم فيهِ عظيم .. عظيم جداً !

كيف لا يكون كذلك ، وهو الذي الذي يسدّ فاهَ أوجاعه بالصّبر

فتُدَرُّ عليهِ الأجُور الوفيرة ، و يجعل من مرضهِ نعمَة يرتقي بشكرها

إن أدّاه على الوجهِ المُرضي لربّه ()

 

لاتجزعوا يا أحبّة .. وطيّبوا أرواحكم الموجُوعة بآياتِ الكتابِ تتلى

آناء اللّيلِ و أطرافَ النّهار ، كي تمدّكم بالطّمأنينة و الرّضى

بما قدّر الله عليكم و قضَى ..

تذكروا ..

المرضُ هو عطيّة الله المخبوءةِ عنكم* .. فاستبشروا خيرا

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

[(7)

- ما وجدتُ معونةً للخشوع في الصلاةِ إلا الصلاة ذاتها

حين أدسّ في سجودها كثيراً :

" ربّ اجعلني مقيم الصلاة و من ذريّتي "

لن أقول لك جرّب !

بل أبشر بخشوعٍ سابغ !

و طمأنينة وارفَة !

لا تتعجّب !

فأنتَ تسأل من سيعطيك الدنيا إن سألته !

فكيفَ إن طلبتهُ قربه و رضَــاه ؟!! *

 

 

تم تعديل 21 يوليو, 2015 بواسطة غَــيِـثَــاآء القَـحطانـي94

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

(8)

 

- عندما ترفع يديكَ للصلاة , اقذف الدنيا و من فيها خلف ظهركَ

لأنكَ لحظتها ستحادث " الله " العليّ العظيم !

ستكلمه و تستجلبُ رحمته !

قف !

هل تظن أن الله - تعالى - يحتاجُ أن تفرّغ قلبكَ لحظتها ؟!

تعالى سُبحانه , أنتَ فقط .. الفقير حين يشرع لكَ بابه فتأتِ بقلبٍ لاهٍ !

مسكين حين يعرض عنك و أنتَ بدونه لا شيء يُحكى *

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(9)

 

* هُنا روحانية تسري , و قلب ينبض بالإيمانِ , هُنا في الحرمِ .." حياة أخرى ".

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(10)

 

كلّ شيء يـُنتزع منك ، من أحلى أمنياتك وأغلى حاجاتك

فتسدّين فراغ فقــده بـ الصّبرْ ، إلا كان لك مفازاً يوم البَوار ()

نحن يارفاقْ نتعامل مع رب لطيف

يُدرك أدقُ حاجاتنا وأبسط أمنياتنا ()

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(11)]

 

اجعلوا " حبّ الله " قرّة أعينكم ومنتهى آمالكم ()

أحبّوا لأجله أرواحكم التي تحملون ، وأحبابكم الذين تحبّون ()

أحبّوا الحياة / الأصدقاء

أحبّوا كثيراً ما دام أنّ الحب يرقى بكم لرضاه ويعينكم

على طاعته

تم تعديل 22 يوليو, 2015 بواسطة غَــيِـثَــاآء القَـحطانـي94

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(12)

 

من يبحث عن الطمأنينة بشيء سوى " القرءآن "

فلن يطمئن أبداً ..!

آمني بذلك جيداً ، لتوفّري على روحكِ عناء البحث عنها

في رسائل عابرة أو حروفٍ باهرة أو قصائد بالية أو معازف ماجنة !

وحده القرآن يسلّيكِ ويعزيكِ ()

ألم نسمع : {ألا بذكرِ الله تطمئنّ القُلوب }

فـ مالنا لانؤمن ؟

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(13)

 

أمّهاتنا جنّة عجّلت لنا قبلَ جنّة الآخرة ()

اقتصّوا لهم شطراً من دعاء عرفاناً بالجميل ،

لاتشغلكم الحياة بخواطفها عن حكاياهم / صباحاتهم الحانية ()

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

(14)

 

عندما تفتقد شيئاً أحببته اعتدت عليه

لا تسد الأبواب في وجهكْ !

فتِّشْ عن إنجازِكَ فِي أي بقعةٍ كنتْ !

رغم الاختناقات التي ترمي بنفسها عليك

لا تأبه أدِر ظهركْ وامضِ !

معية الله تكفيك*

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

كثيراً مانفقد أحباباً تتلقفهم أحضان المنيّة عنّا ،

ومازلنا نُفجع بالموت كلّ حينْ !

ومع هذا كله لازلنا نحملً حقداً ونكنّ غلاً ونُغضب غالياً ونضيّع واجباً !

متى نستيقظ ؟

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

" من مضَى للهِ في طريقِه لن يخيب

و من استعانَ به لن يَضِل

( الله ) يعطِينا كل شيءٍ جمِيل أحببناه أو لم !

و يبقى أن نشيّد في قلوبِنا

مدائِن رضَا

مدائِن أمنِ

مدائِن يقينْ

فمن يسكنُ مدينة الـنور

لن تعتم دروبه ! "*

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

مذ سعى إبليس ليخرج أبونا آدم من الفسحة والحبور ، نشأ ذريته من بعده

على شاكلته !

يعتّمون الحقائق ويصنعون المضائق ،

ويضعون في وجه الغادي والرائح شُبهاً مضللّة بغية إفساده

و لمّا كان درب المؤمن في زمننا هذا محفوفاً بالشّبهات ،

كان على المسلم أن يحتاط لدينه ، وروحه وأمتّه ووطنه ويضع في قَرارة نفسه :

( أن ألســنةُ البــاطلْ لنْ تهدأ ويقرّ قرارهــا، حتّى تطمس الحق وتزهقُــه

ولنْ يستطيعوا )

ياقُــلوبَ الموحّدين ، اطمئنّي !

(إنّ الباطل كــان زهُوقـــاً )

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

* كـُـونوا عَلى يَقِين ما دمتم تسعونَ في سبِيل الله

و تبذلون الغالي و النفِيس طلباً لمرضَاتِه

بأنّ فجر أرواحكم سينبلجُ عما قَريب

و أن منياتكم البيَضاء سَتُعانق السمَاءْ يوماً

فلا تتوانَوا أيها الدّعاة ..

لا تتقاعسُوا عنِ العطَاءْ

لا تُخضعوا أسمَاعَكم لِمن يبث كلامه الوهِن لِيعجزَ خُطاكم

و يُضعِفَ مسيرتكم , و يرخِي هممكم الـفسيحة

ثقوا أنكم الأعلون دائِماً

فمن كان مع الله يقيناً لن تُخفَضَ له رايَة !

و من كان مع الله عّـزّ و ارتفع !

لوحوا لماضِيكم باتِسامَة

وَ اسعوا لأيامكم القَادِمة

وضعوا بصماتكم العريقة على كل ضفةٍ تعبرونها

فأنتم صُناعُ الحيَاةِ و بِكمْ ..

يتمّ للأمةِ بناؤُها ..

وانتظِرُوا غرسكم

فِي جنائِن الفردوسِ

يوماً ما !

تم تعديل 27 يوليو, 2015 بواسطة غَــيِـثَــاآء القَـحطانـي94

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

ما طَابت الحيَاة إلا بـِـذكر الله

و ما ارتاحت النّفوس إلا بالقربِ منه

تأمّل أحـْوَال الغـَارقـِين

و قلِّبْ صَفحـَات التائهين

و اقْـرأ سُطور المحزونِينْ

ستجدُ فراغاً كبيراً

يحتاجُ حبّ الله

و القرب منه

لتزهرَ فِيهِ الحياة ... !

دائِماً أحيوا قلوبكم بالذّكر

فمن أعرَضَ عنهُ

ضاقت عليه الدنيا

و أغلقت الأبوابُ في وجههِ ..

انتشلوا أرواحكم من ضنك الحياة

إلى فُسـْحةِ الجنّة .. !

" ومن أعرضَ عن ذِكري فإنّ لهُ معيشةً ضنكَا "

 

- كُل أولئك الشاردُونَ عن طريق الاستِقامة

و الناؤونَ عن دربِ الهِدَايَة

في قلُوبهم خفقةٌ تشهدُ بِما اقترفتها جوارحُهم

عالمُون بِخطاياهُم

شهداء على أنفسِهم

و إن أسرفوا في الاعتِــذار .

" بَلِ الإنسانُ على نفسِهِ بصيرة , و لو ألقى معاذِيره "

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

أنفاسٌ تضمحلّ ... وحشرجَة !

وروحٌ تنضم لقافلة الرّاحلين :"

وعلى أعتاب يوم جديد ، تتساقط الأرواح بغتة

كما تحاتّ الشجرة أوراقها في الخريف :"

الموت ، النهاية لبداية أنت تحدد مسارها

جنة عالية أو نارٌ حامية :"

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

 

-أحتسب على الله كلما رفعت عباءتي على رأسي أن يرفعني درجة في الجنة *

- حجابك حرز حصين منيع ، فلا تطلقيه بدعوى التحرر !

* حجابك حرز من الفتن \ حجاب عن النار .

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

لمن لا تَرَى نعمتها

 

في كلّ يومٍ حِين تُعانق أجفاننا الصّبح

ونطرد بقايا النّوم من عيوننا , لنتلمّس أعضَاءنا يا رفيقة

ثمّة نعمٌ كثيرة نرفل بهَا , وأثواب العطَاء التي أمدّنا الله بها متّسعة

لنغضّ الطرف لحظاً وانظري إلى مبسمكِ الجَمِيل

يديكِ النّاعمتين , وخطواتكِ الأنيقة , وانظري زوايا الغُرف

كيف تمتلئُ بكثير جمالٍ وأشياء غَزِيرَة

والوَطن إذْ يضمّكِ آمناً , مشرقاً

 

وتذكري روحكِ حين لا زالت في خدرها ولم يقبضها الله تعالَى

فأنتِ تملكين أشياء ثمينة تتمناها غيركِ من أترابكِ وأولئك الفتيات

 

فهلّا حمدنَا الله تعالى كلّ صباح

وهلّا أرسلنا رسائل الشّكر له يقيناً بالثّناء وأنّه الذي أعطَانا ونحنُ المُقصرون بالامتنَان

فهكذا يحبّنا الله ونُصبح أكثر جمالاً .

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

لـ الحَسَد :

 

قلوبنا تزداد بياضاً بالذّكر

نغلّفها بشريط شفّاف , عسليّ الجَمال

فأدفئيني إذا رأيتيني برداء نعمة بـ " مَا شاء الله , تبارك الله "

وكوني أكثر ذكاءً فنحن الذين يمكننا أن نصنع من أشياء بسيطة قد يراها البعض تافهة

شيئاً جذّاباً لا تزيغ عنه الأبصَار .

 

فدعينا من شؤم سواد يمزّق فينا ذاك البيَاض

واتركي الحسد ليظلّ قلبنا نظيفاً في كلّ الفصول وفي كلّ آن .

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

* الحياة بلا حب صحراءَ مُجدِبَة

لا يهطل عليها مطر ولا يُطل منها ضَوءْ .

 

 

* الحُبّ , أن ترى الكون جميلا

و ترى النّاسَ قطعةً لا تنفكّ عنك

يبهجك ما يُبهجهم ..

 

* الحب باقات ملونة تُجمل حياتنا

* الحب سِقاية الأرواح , !

 

* بعضُهم يخنقُونَ مشاعرهم

لا تخرج إلا من ثقب إبرة ..

عجباً كيف تنفّس الكون !

لولا أن نُحِّب .. !

 

* الحبّ, هو السلام المنبثق من داخل النفس

إلى الـصحب , إلى الوطن , إلى العالم .

إلى الجنّة .

 

 

 

* ما أضيق الحياة في عيون البخلاءْ

.. عجبتُ لمن يبخل بِـ مشاعره ..

كيف يهنأ ؟

 

* في كل دروبنا

إن رجحت كفّة على أختِها !

سنخسَر حتماً !

لا بد من التوازن .

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

الأمّ جنّة

وحيثُ الجنّة تلقى ربيعا زاهيا أنْضَر

فالزموا يا رِفاقي جناتكم الصغيرَة ..

كل ما فِي هذه الدّنيا

ستحملونه غدا في حقائبكم ،

وحيدين

فُرادى

خائفين ..

فاحمل نورا يسرّك أن تراه ،

وأجْنحة من بياض الذلّ والرحمة

وضياء تخبئه في أجْياب الذكريات

يغشاك ظله يوم تدنو شمْس الحرور .

 

 

أيْنما كُنتم ،

حيثما انْطلقتم ..

وسارت بكمُ الدروب

لا تُشغلكم الدنيا عنْ باب من أبواب الخير

ومنبع من ينابيع البَركَة

وشمس السعادة في عينيك

ومسرات يلوكُ مرارتها من فقدهَا .

 

فتفقدوهم قبل أنْ تفقدوهم

واحضنوهم بدفْء اليَراع ، ونبْض الإخَاء .