اذهبي الى المحتوى
أم أمة الله

اختى إن كنتِ تُحبين الله فتعلًمى فلا يَخشى الله الا من عَرفه

المشاركات التي تم ترشيحها

باب فضل العلم تعلما وتعليما لله_________________________

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم وبعد .. فهذا موضوع هام تكلمت فيه باختصار فأقول وبالله التوفيق..

إنً الأمة التي ترضى بالجهل، وتتقاعس عن العلم تدفع الثمن غالياً، والضريبة مضاعفة، ومن آثار الجهل ـ التي شهدت بها السنن الكونية،

سطرها التاريخ على مستوى الفرد، أو المجتمع ـ: انتشار البدع والضلالات في العقائد والعبادات والمعاملات، وضعف الإيمان، وقلة التقوى، وازدياد المعاصي، وضعف الهيبة أمام الأعداء، وتقييد الأمة بأغلال التخلف في جميع المجالات، وكثرة المشكلات الأسرية، والخمول والكسل، وضعف الهمم، والقصور عن إدراك المعالي.. وهي نتائج حتمية للجهل.

وشتان بين هذه، وبين ما جعله الله جزاءً حسناً عاجلاً في الدنيا لمن يتعلمون العلم ويعملون به، الذين يحصِّلون الإيمان بالله (تعالى)، ومعرفته حق المعرفة، فتقل فيهم المنكرات، ويحصل القيام بحقوق كل ذي حق، وتُحكّم شريعة الله، وبذلك تُجتلب السعادة.

والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعى الذى به نتعبد الله

وهو إمًا فرض عين اي فرض على كل مسلم تعلمه مثل الصلاة والصيام وهكذا كل ابواب الفقه والعقيدة والأداب والأخلاق اى كل ما أمر الله به ونهى عنه ، او فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الأخرين وهو التبحر في أصول الأدلة، والإمعان فيما وراء القدر,

__________________________________________________ ______

الأسباب المعينة على طلب العلم(وسائل التعلم):

1- تقوى الله: قال الله (تعالى): ((يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً...)) [الأنفال: 29].

 

2- كثرة الاستغفار والتوبة والدعاء، والانطراح بين يدي الله (تعالى)، وسؤاله العلم النافع والعلم الصالح.

 

3- ذكر الموت والآخرة، ليعين على شغل الوقت بالنافع.

 

4- المحافظة على الأوقات، وحسن ترتيبها، والحرص على استغلالها، بحيث يُعطى كل ذي حق حقه، بدون غلو ولا جفاء، وهذا شرط لا يحصل العلم بدونه.

 

5- ترك الفضول من الكلام والسماع والنظر والخلطة والمنام، والاقتصار على ما تدعو إليه الحاجة والمصلحة من ذلك.

 

6- الإكثار من قراءة ما ورد في العلم وفضل أهله، وحال السلف في طلبهم للعلم.

 

7- مخالطة من هم أكثر علماً وفهماً؛ لئلا يقنع الطالب بما حصّل من علم، فيحرص على الاستزادة، وليتجنب العُجْب والغرور.

 

8- سلوك الوسائل المباشرة للتعلم، مثل:

 

ملازمة العلماء والمشايخ في المساجد والبيوت، والتلقي عنهم، والتعلم في المدارس، والمعاهد، والجامعات، والامور المستحدثة كالنت، والقراءة مع الزملاء والأصدقاء وطلاب العلم، وكثرة الاطلاع، والقراءات الخاصة المنتقاة المرتبة، وإعداد البحوث الدقيقة، والاستماع إلى الأشرطة النافعة والمواقع الدينية على النت والذى أصبح جامعة فى متناول الجميع بل ويُغنى عن الكثير من الوسائل فهو من نعم الله التى يجب أن يُشكر عليها وشكره أن تُ ستخدم هذه الشبكة الحبارة فيما يُرضيه لا فى المعاصى وما يُغضبه تعالى!!

__________________________________________________ _________________

من آفات طالب العلم وهى صفات منتشرة

وهي آفات مُهلكة، أو مضيعة للعلم، أو مسببة لعدم الانتفاع به، [ويجب ان يصارح كلٌ نفسه بهذه الصفات ليعالجها].

من هذه الصفات:

1- المعاصي، وهي آفة الآفات؛ لأن العلم هو ما ورث الخشية، قال (تعالى): ((إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ)) [فاطر: 28]، والمعاصي تناقض الخشية.[ وأبواب المعاصى كثيرة فلننتبه]

 

2- الكبر والغرور، وهو من أسرع الآفات إلى طلبة العلم، والمتعلمين.

 

3- المراءاة والمخاصمة والجدل.

 

4- كتم العلم، وهو يؤدي إلى نسيانه وذهابه، وكذا: عدم التورع في إطلاق الفتوى، والقول بلا علم.

 

5- الانشغال بالدنيا، وكثرة الفضول.

 

6- المداهنة في دين الله، والسكوت عن إظهار الحق، وعلى إنكار الباطل.

 

7- النسيان، ويكون علاجه: بالمذاكرة، وبذل العلم، وتــرك أسـباب ذهابه، كالمعاصي وغيرها.

 

_________________________________

الأسباب المعينة على طلب العلم ان تعلم مدى اهميته فى القرآن والسنة ففى القرآن على سبيل المثال لا الحصر..

_

قال اللَّه تعالى (طه 114): {وقل رب زدني علماً}.

وقال تعالى (الزمر 9): {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وقال تعالى (المجادلة 11): {يرفع اللَّه الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

وقال تعالى (فاطر 28): {إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء}.

__________________________________________________ _____

وفى السنة ..

عن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: {مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ عِلمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحَتَها رضًا لطالبِ العلمِ ، وإنَّ طالِبَ العِلمِ يستَغفرُ لَهُ مَن في السَّماءِ والأرضِ ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالِمِ على العابِدِ كفَضلِ القَمرِ علَى سائرِ الكواكِبِ ، إنَّ العُلَماءَ هُمْ ورَثةُ الأنبياءِ ، إنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا دِرهمًا ، إنَّما ورَّثوا العِلمَ ، فمَن أخذَهُ أخذَ بِحَظٍّ وافرٍ} صحيح

ا

************************************************** ************

وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

************************************************** **************

عن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال النبي : (مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع اللَّه بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فعلم وعلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

************************************************** *************

 

وعن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي قال لعليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: (فوالله لأن يهدي اللَّه بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

************************************************** *****************

- وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي قال: (بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

************************************************** ***************

- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ قال: (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل اللَّه له طريقاً إلى الجنة) رَوَاهُ مُسلِمٌ.

************************************************** ****************

- وعنه أيضاً رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ قال: (من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) رَوَاهُ مُسلِمٌ.

************************************************** ****************

- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رَوَاهُ مُسلِمٌ.

************************************************** ***************

- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر اللَّه تعالى وما والاه، وعالماً أو متعلما) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

قوله (وما والاه): أي طاعة اللَّه تعالى.

************************************************** *****************

- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ : (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل اللَّه حتى يرجع) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

************************************************** ****************

- وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن رَسُول اللَّهِ قال: (لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

************************************************** *****************

- وعن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ قال: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) ثم قال رَسُول اللَّهِ : (إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

************************************************** ***************

- وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: (نضّر اللَّه امرأ سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

************************************************** ***************

- وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

************************************************** ***************

- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (من تعلم علماً مما يبتغى به وجه اللَّه عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعني ريحها. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح.

************************************************** ****************

- وعن ابن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: (إن اللَّه لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

************************************************** ****************

الأحاديث من رياض الصالحين/كتاب العلم

______________________________

وفى تفسير حديث:

{مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ عِلمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ }،

 

قال الملا قاري في مرقاة المفاتيح:

وَمَنْ سَلَكَ ـ أَيْ: دَخَلَ أَوْ مَشَى ـ

طَرِيقًا أَيْ: قَرِيبًا أَوْ بَعِيدًا

يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا: نَكِرَةٌ لِيَشْمَلَ كُلَّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ عُلُومِ الدِّينِ قَلِيلَةً أَوْ كَثِيرَةً،

إِذَا كَانَ بِنِيَّةِ الْقُرْبَةِ وَالنَّفْعِ وَالِانْتِفَاعِ، وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ.

________________________________

 

وقال ابن علان في دليل الفالحين:

يلتمس فيه علما ـ أي: مقرباً إلى الله تعالى.. فشمل الحديث أنواع علوم الدين، واندرج تحته قليلها وكثيرها

.__________________________________________________ ________

والمقصود بالعلم في هذا الحديث ـ كما رأيت ـ وفي كثير من نصوص الوحي والسنة :

_هو العلم الشرعي المأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والموروث عن الأنبياء.. يوضح ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر. رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني.

 

ومع ذلك، فعموم نصوص الشرع تحث على تحصيل كل أنواع العلوم النافعة، وتنوه بالعلماء، وقد ذكرنا أن طالب العلم الدنيوي النافع مأجور إذا صلحت نيته، اسلام ويب

__________________________________________________ _____________

هذا ملخص ما أرت قوله هذا ومن اراد الفوز بالجنان فيجب عليه معرفة ما يحب الرحمن وان يكون فى هذا مًخلصاً...

 

قال رسول الله: (من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله (عز وجل) لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عُرْف الجنة يوم القيامة) يعني ريحها.

وان يتحلً بـالصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر، فإن العلم جهاد لا شهوة، و بالتواضع والحذر من الكبر والغرور.

او بالتفرغ للعلم والإقبال عليه، بشرط التوازن وعدم الإخلال بالواجبات الأخرى.والبعد عن الجدال والمراء العقيم. والاهم أن يعمل بكل مايعلم وألا كان كبنى اسرائيل كمثل الحمار يحمل أسفارا وكما قال النبى لايجد ريح الجنًة ,

_هذا ولم اتكلم عن تعليم العلم فى هذه الرسالة وسأفرد لها باذن الله رساله خاصة

 

اللهم علمنا ما ينفعنا واجعلنا من العالمين العاملين وتقبل منًا إنًك أنت السميع العليم وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين smiley-pray.gifsmiley-pray.gif

 

 



%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%2B%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%B3.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×