~/// صـــفـحة يومــــيـاتنا ///~

[خُـزَامَى 1491]

 

 

 

أتيّت بفكرة بسيطة من بنات أفكاري أتمنى أن تجد تفاعل منكنَّ وتنال على رضاكنَّ وإعجابكنَّ ويكون فيها لكنَّ متنفس واستراحة :neutral: :)

الفكرة ببساطة أنه كما لنا أو لبعضنا دفتر يوميات ندوّن فيه ما مر بنا خلال اليوم من أحداث لا تُنسى ومواقف لا تُمحى وغير ذلك من يوميات ،

فهذه الصفحة هي بديل عن الدفتر لهذا سُميّت صفحة يومياتنا :neutral: :)

تعالي واحكي في نهاية يومكِ ما مر بكِ ، أو ما حصل في اليوم الماضي المهم أنها صفحة لكِ وحدكِ اعتبريها دفتركِ الخاص وطبعـًا بلا ريّب ليس كل الخصوصية فيوجد من سيقرأ :neutral:

ولنأخذ بعين الإعتبار أن الصفحة مُتنفس لكنَّ فقط بكل حرية ودفتر بحقّ لذا نتمى أن تكون الردود خاصة بكتابة اليوميات فقط لا غير!! بدون تعقيبات على الردود الأخرى وقلب الموضوع لدردشة وإن حدث ذلك وتحوّلت الردود لمسار آخر سنضطر لحذفها فنرجوا ألا يحدث ذلك.

وختامـًا ها هي استراحتُنا مفتوحة لكنَّ بكل الحب ولا شك ستحسنن الزيارة :)

[ريحـانة 24]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جميييل جدا زهورة..بارك الله فيكِ

ننتظر مشاركات الأخوات الحبيبات

[ღ سديـــم ღ 199]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

رائع بل أكثر من راائع ~زهورة~ الغالية

 

اللهم بارك في بنات أفكارك :smile:

 

رائعة أنت .. جزاك ربي خيرا و بارك فيك يا غالية

تم تعديل 24 نوفمبر, 2009 بواسطة ღ سديـــم ღ

[ღ سديـــم ღ 199]

سأبدأ أنا على بركة الله

 

يوم .. الأحد

 

15 _ 11 _ 2009

 

الساعة .. الرابعة .. عصرا

 

~

 

مازلت إلى الآن أفكر في دلك الموقف .. و كيف أن الله نجاني من موت مؤكد .. أو تشوه على الأقل

 

موقف مرعب هز بدني .. بعد أن أنهيت أعمالي في المطبخ و نظفت كل شيء كان قد أدن العصر

 

فدهبت لأتوضأ ثم توجهت إلى محرابي لأصلي .. و في التشهد الأخير .. سمعت صوتا غريبا جاء من المطبخ

 

كأن شيئا يصب من أعلى إلى أسفل .. فأنهيت صلاتي بسرعة و دهبت مباشرة نحو الصوت

 

فرأيت العجاب .. كان شيئا لونه أسود .. يصب بسرعة من سقف المطبخ و هو سقف مستعار طبعا

 

فبدأت أنظر في دهول و أسأل نفسي ماهدا إلى أن شممت الرائحة و عرفت و تأكدت أنه .. أسيد ..

~

أي مادة كاوية و حارقة ..و الدي علمت فيما بعد أنا جارنا الدي يسكن فوقنا كان يصبه

~

في مطبخه لأن النبوب عنده لم يكن يصرف الماء لكنه زاد الكمية فإهترأ الأنبوب فصب في مطبخي

~

إختنقت من الرائحة و ركضت نحو الهاتف و اتصلت بزوجي و بصوت مدهول خائف أخبرته

فطلب مني الخروج من المنزل فووورا .. و فعلا إرتديت ملابس الخروج و خرجت من المنزل متوجهة لبيت أهلي مشيا و اللدي يبعد 3 كيلو مترات

 

طوال الطريق و أنا أسير .. كنت في دهول .. كيف أن الله نجاني .. من الموت .. أو أقله نجاني من التشووه

 

و كلما تخيلت أني ربما كنت في المطبخ في تلك اللحظة التي صب فيها الاسيد .. أشعر بالخوف ..

 

فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

 

الحمد لله الحمد لله الحمد لله

 

لن أنسى هدا اليوم أبدا .. فقد كتب لي فيه عمر جديد

 

فاللهم لك الحمد

 

اللهم إجعل الحياة زيادة لي في كل خير .. و إجعل الموت راحة لي من كل شر

 

 

~

تم تعديل 24 نوفمبر, 2009 بواسطة ღ سديـــم ღ

[الأندلسية 211]

بوركتِ زهورة الغالية .....

 

لي عودة بأذن الله

[خُـزَامَى 1491]

 

إستيقظت حوالي التاسعة ثم جسلت مع اختي اتابعها في طرح الاسئلة في مسابقة المثقفة وساعدتها في وقت الافطار بان وضعت انا الاسئلة ثم لعبت من إبنة أخي ميمونة الحبيبة ، وبعدها جلسة عالنت في عالم الاخوات وكنت ابي انوم لكن مانمت :wacko: العصر رحت عملت اندومي وبعدين اذن المغرب فأفطرت أنا وامي وبعدين رحت عند جيرانا نقشت لزوجة ابنهم وجلست سولفت مع صديقتي وبعدين رجعت البيت وبعدين جيت جلست عالنت وبعدين راح اقوم بعد شوي إن شاء الله انام :tongue:

أبرز مامر اليوم تم اصلاح لمبة الصالة :biggrin:

 

[* دعاء الغسق * 63]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

فكرة رائعة أختي زهورة

 

24-11-2009

 

شعرت بالضيق صباحًا، فلم يسعتي سوى الذكر والإكثار منه .. تذكرت مشكلة ما كان يجب عليّ مواجهتها منذ زمن

تذكرت ان رحمة الله واسعة وانه اذا اراد شيئا فيقول له كن فيكون

سماعة الهاتف على أذني الموظفة قالت لي لحظة من فضلك وشغلت لحظات في الاستغفار والدعاء

تقبلت الجواب الذي اردت

علت ابتسامة شفافة موقنة بان الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء وانه بيده ملكوت كل شيء

اقفلت الهاتف الحمد لله الحمد رددت وانا سعيدة

هذه التجربة سردتها لتوقن الأخريات بأن الفرج آت ، قد يطول .. وربما تيأسين من طلته لكنه آت

حتما

[خُـزَامَى 1491]

 

يوم امس كان عادي مثله مثل كل الايام لكن تعلمت فيه درسا جميلا ان اراجع نفسي جيدا

 

 

[بشاشة الزهور 16]

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بووووورك فيكِ أختي زهرة الخزامى :) ..

 

يوم أمس إستيقظت صباحا ونشيطا توضيت وصليت ثم نمت ثواني ، جاءت أختي الله يخليها لي ازعجتني من نومي وتقول بكل سرور تعالي نطلع فوق السطوح جاء المطر .. فقمت وأنا أسمع صوت الرعد فرحانة .. جلسنا أنا وأختي وبنت عمي وعمتي سويا نسولف ونضحك ولعبنا المطر الخير وأغرقت ملابسي بالحيل هههه ..

 

تذكرت شيئا يوم الأثنين الفات صلاة الأستشقاء يصلون في الحرم المكي وأنا أنظر التلفاز الكعبة المشرفة بيت الله أدعوا ربي أن يغيثني ..

 

هي سعادتي كاد لاتصف أن ربي استجبت دعائي الحمدلله ربي لك الحمد ..

[(ميرفت) 205]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اليوم الخميس يوم عرفة الساعة الثامنة صباحا

 

شعرت بالبرد ففضلت البقاء في سريري و حاولت ان اغمض عيني لأرتاح قليلا وقلت في نفسي ربما اغفو بعض الوقت

من غرفة الجلوس ينبعث صوت الحجيج بالتلبية من جهاز التلفاز حيث تجلس امي الحبيبة

ما هي الا دقائق حتى سمعت صوت امي و صوت اختي تتلفظان بعبارات غريبة و تتسم بعدم التصديق و الاستغراب:

 

ماذا تقول ...........من .........من قال لك ذلك............انت متأكد.................

 

قفزت على عجل من سريري فتحت باب غرفتي

ابن اخي يقف امامي

نظرت اختي الي مباشرة

لقد توفيت جارتنا الحبيبة و هي في الحج

 

يا الله كم هو خبر غريب و غير متوقع

فتذكرت فورا اني ليلة أمس سمعت اصواتا غريبة في شارعنا و لم أدري من اين تنبعث

و كان الوقت متأخراً

فأخبرني ابن أخي ان الصوت كان ينبعث من عند الجيران و انه ذهب اليهم و علم بالخبر

 

الحمد لله على كل حال أسأل الله العظيم ان يرحمها و يغفر لها و يعفو عنها و يلهم اهلها الصبر

[جمانة راجح 1481]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيكِ مشرفتي زهرة الخزامى

موضوع جميل ... لي عودة إن شاء الله

إن أستطعت ..

[الأندلسية 211]

اشعر بالحزن الكبير .... اليوم عيد ومعظم اهلي بعيدون عني كنت صباحاً آمل بأن أرى اخواتي غداً ولكن يبدو إن الأمنيات لا تحقق

جميعا... يارب اجبر خاطري وارح فؤادي في عيدك المبارك يا رب ان اهلي هم اغلى ماعندي فلا تحرمني من رؤيتهم جميعاً في عيدك المبارك ..يارب ان الناس سعداء فلا أريد الحزن في هذه الأيام المباركة .....

تم تعديل 27 نوفمبر, 2009 بواسطة اسراء84

[أم حـبـيـبـة 22]

الجمعة ... أول أيام عيد الأضحى المبارك

 

بداخلى مشاعر مختلطة ما بين فرح وحزن

 

سعيدة لانى تحدثت مع أغلى من ملكت قلبى اليوم وحزينة لانى كان نفسى اقابلها واكلمها وجها لوجه

 

 

يالله يارب اجمع بيننا عاجلا غير آجل

[زهرة الأحبه 73]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

موضوع جميل , جزاكِ الله خيراً ياحبيبه .

 

~~~~~~~~~~~~

اليوم هو أول أيام عيد الأضحى المبارك ،،

كان اليوم جميلاً , زارني أصدقائي وبعض أقاربي وقضيتُ وقتاً مُمتعاً معهم ..

ثُم تحادثت مع بعض أصدقائي على الماسنجر ,وبعدها دخلت منتداي الغالي ,,

[خُـزَامَى 1491]

ليلة العيد ساهرت لحد 5 في التنظيف ونمت فقط أقل من ساعتين

صحيت استحممت وارتديت ملابس العيد

طلعت زيارة لاقربائي ورجعت

ساعدت في تقطيع اللحمة وبعدين جلست على النت

بعدين اتى الضيوف فجلست معهم وبعدها نمت فقد كنت نعسانة جداااااا

وبعدها جلست تاني على النت وهلا بقوم انام

وكل عام والآمة الاسلامية بخير

طبعا نفسيا مررت بمواقف كثيرة الله يعين بس ويهدي قلبي ويشرح صدري

 

[خطابية 22]

انتظرت العيد لعلي أجده يوم مميز عن بقية الأعياد الماضية لكنه كان كالأعياد السابقة ولعله أسوأ منهم فلم يميزه ويجمله شيء

لذا لن أنتظره يومـًا ولن أشتاق له لحظة

[موده واخاء 417]

اجمل عيد قضيته ولله الحمد مع اهلى وزوجى والبلالين والاطفال :)

 

والذبح اليوم ما اجمل شعوره

[* دعاء الغسق * 63]

 

اليوم ممل جدا مضى بطيء

لا يوجد لي صبر لتحمل الناس والأخر ، اشعر بالعجز والضيق

لا اعلم ما هو شعوري تجاه كل ما هو حاصل، لا اعلم لماذا دب بي ذلك الشعور أمس مجددا

لا اطيق ذلك الشعور ، لا أكرهه ..

ما عدتُ اتحمله أصلا ..يقلقني ، يشتتني ، يفقدني صوابي..

لماذا؟

لماذا يجب عليّ معايشته في كل برهة ؟

لماذا وكيف لي ان أصبر وقد نفذت طاقاتي

لا يكلف الله نفسا الا وسعها

يا رب

من لي سواك

[الأندلسية 211]

اليوم أشعر بتحسن كبير عن أمس .. والأسباب كثيرة

 

اولاً لأني رأيت مجموعة من اسرتي وقضينا وقتاً ممتعاً جداً ولله الحمد واتصلت بالمجموعة الثانية

 

ثانياً لأني احسست بمدى حب الأخوات هنا في المنتدى لي بسبب متابعاتهن لردودي في مواضيع مختلفة

 

واحساسهن بألشياء التي تزعجني دون أن اخبرهن مباشرة وهذا اسعدني حقاً لأني احسست بنعمة الله تعالى علي

 

لذلك اجمالاً اليوم كان جميلاً ولله الحمد

[خُـزَامَى 1491]

 

لم احس ابدا انه اليوم ثاني ايام عيد الاضحى لازيارات ولا أجواء عيد ابدا

كان يوميا عاديا كأي يوم

نفسيا اليوم ازددت يقينا ان نفسي تحتاج إصلاح ولو تطلب الامر فورمات حتى

اسال الله يوفقني في اصلاح نفسي

 

 

 

[ارجو عفو الله 0]

اليوم هو تاني يوم العيد وانا اشعر بملل

 

اشعر بضيق وذلك لانه هناك موضوع

 

يدور فى ذهنى يقلقنى كثيرا لذلك اتيت الى هنا

 

لانى اشعر بان هذا المنتدى الرائع الذى أحبه كثيرا

 

والذى اتعلم منه الكثير وسط أخواتى هو من اهم المتنفسات

 

التى اذهب اليها لأروح عن نفسى وادعو الله عز وجل أن يفك كربى و يفرج همى

 

و ييسر لى أمرى كله للخير لانه هو ولى ذلك والقادر عليه وهو الذى يعلم الخير من الشر

 

وجزا الله صاحبة هذه الفكره عنا خيرا وربنا يكرم وأعود لكى أكتب عندما يوفقني الله ويسسر لى امرى

 

وأن شاء الله أكون أحسن حال من ذلك وأكيد ما أنا به بسبب احتياجى الي ان أصلح حالى مع الله

[خطابية 22]

ضغطت على أيقونة الرد حتى أبدأ بكتابة ما لدي من كلمات لعلها تريحني وتخفف من ألم رأسي.

بدأ هذا اليوم بزيارة الأقارب وكان الحضور مكثف وعشت اللحظات بضغط لا أعلم من أين أبدأ هل أرتب البيت أم أحضر الغداء أم أقدم التشريفات للضيوف.

جاءت عندنا اختي الكبيرة وأولادها وبدأ الضجيج في جميع أنحاء البيت وساحاته كل واحد منهم عنده كلام وشجار دائم على الحاسوب وعلى الطعام وعلى اللعب ورأسي كالدوامة أشعر أنني سأنفجر من الغيظ.

وكنت على علم أن أختي الأخرى ستأتي وأنتظرتهم لكنهم صنعوا ضجيج لا مثيل له صراخ وشجار متواصل وشكاوي وكل واحد يريد أن يأخذ بثأره من أخيه و و و و يا ويلي رأسيييييييييييييييييييي.

صرخت وصرخت وصرخت ليهدأوا لكن دون جدوى ولا حياة لمن تنادي!!!!

فتوسلت لأختي أن تذهب لبيتها حتى نرتاح والحمد لله استجابت لكن بعد فوات الأوان بعد ما رأسي صابه صداع ولن يزول إلا بمسكن آلام:)

 

سيأتي علي غدا وأنتظره بكل شوووووووق لأني سأرى إنسانة عرفتها منذ سنوات عن طريق منتداي أخوات طريق الإسلام ولم ألتقي بها يوما وغدا هي الفرصة الوحيدة لرؤيتها وأسأل الله أن يسهل ذلك رغم أني خائفة أن لا تتيسر الأمور.

[مريم فوزي 1646]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

موضوع جميل :) ,, جزآكُنّ الله خير .

 

 

جآء آول يوم عيد وكُلي شوق آن آنزل للصلاة وإذآ بي آجد الدنيآ يغمرهآ السيول والآمطآر ورعد وبرق وآشيآء !! رغم كُل هذآ نزلت ولكني لم آجد نفس الشعور الذي كآن بي آولًا

رغم إني آحب المطر جدًا ولكن ليس آول يوم فلن آعرف آنزل ! وإذآ بي آذهب بعد الصلاة إلى رفيقتي =) إستمتعت إلى العصر فقط وبعدهآ رجعت ولم آشعر آبدًا آننآ في عيد ! بعدهآ دخلت المُنتدى وآنآ في شدة التعب جلست قليلًا وذهبت بعدهآ لأستلقى على سريري قليلًا ومن ثمّ جلست على المُنتدى قليلًا !! كُنت وقتهآ سعيدة بعض الشئ حتى

وجدت آشيآء ووآحدة حزنت عليهآ جدًا وإنقلبت الموآزين وقتهآ وآصبحت في بُكآء لا ينقطع !! وقتهآ إستغربوآ وجهي وشكلي ! ومع ذلك لم آبكِ آمآم آحد فلا آحب ذلك آبدًا!!

وثـآني يوم تكلمت معهآ قليلًا وتغمرني السعآآدة ووبعدهآ جآءنآ ضيوف جلست معهم قليلًا ومن ثمّ لم آسعد وجآئتني آشيآء حزنت عليهآ جدًا ولم آشعر

آنه يوم عيد ! وربي من كُتر الملل فكرت آن آنزل الكُتب وآبدآ بالمُذآكرة ولكن بعض الآشيآء حدثت فلم آُذآكر !! لعل شعوري يتغير هذآ اليوم ! ,, واللهُ المُستعآن ,, وفي إنتظآر يوم غَدْ بآحـر شوق :)

 

..

تم تعديل 29 نوفمبر, 2009 بواسطة صمـــ الألم ـــت

[الأندلسية 211]

اليوم كان مرعب كنا عاملين حفلة شواء .. فكرة أبي طبعاً وكادت تتسبب لنا بكارثة لأن أبي لم ينتبه ان الجمر لم يخفت تماماً

 

فأحترفت عدة أشياء في باحة المنزل وكنت انا اول من يرى الحريق ومع انه لم يكن بالغ الخطورة لكني أصبت بالهلع!!

 

فحاولت أن استخدم مطفئة الحريق لكني لم أفلح من شدة الأرتباك ... وناديت أخي وزوج اختي وقاموا باخماد الحريق ولله الحمد ولم يتأذى أحد ولم تحصل أضرار كبيرة ....

 

ربِ لك الحمد والمنة على نعمك

[خطابية 22]

ذهبت إليه في الأمس وكنت متشوقة لأراه ليحتضنني ولأشكو إليه وأعاتبه

وقفت بجانبه ونظرت ونظرت وبدأت الدموع تنذرف وخاطبته :"لم تركتني وحيدة؟؟ ألا يحق لي أن أرمي همومي لك أم أنك لم تعد تحتمل على حملها؟؟"

عاتبته وبكيت وصارحته أني متعبة فهمس لي :"اقتربي مني ولامسي أمواجي لعلها تغسل همومك" ولم أتردد في طلبه وبدأت أقترب حتى لَمَستْ أمواجه ثيابي ويديّ وبدأت اقترب أكثر وأكثر فكلي شوقٌ له.... يا الله كم سعدت برؤيتك !!! وسألته هل كُبرك سيتسع لهمومي أم أن دمعتي أكبر منك؟

يا ليته أجابني لأرتاح......