اذهبي الى المحتوى
***أم محمد***

ماهو حكم معاملة الزوج لزوجته

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

اتمنى الرد العاجل

اريد ان استفسر عن شيء يعانون به بعض الاخواتى صديقاتي

وهو:

أولا :ما هو حكم مخاطبة الزوج لزوجته باسلوب هي تكرهه مع العلم ان الزوج من وجهة نظره ان اسلوبه عادي مع العلم ان لو احدا خاطبه بنفس الطريقة يتضايق منه؟

على سبيل المثال: كأن يصرخ في وجهها لاسباب تافهة... وهي تتجاهل الامر اكثر من مرة و تكلمت معه و افهمته بالحسنى و الكلام الطيب ان هذا الاسلوب يضايقها و لكن بدون جدوى....و يعيد الزوج الكرة مئات المرات فتثور الزوجة خصوصا لو كانت الزوجة حامل وتعبانة مما يسبب مشاكل بينهم لما يسببه هذا الاسلوب من اضرار نفسية للزوجة

وحين تحتد المشاكل بينهما يتهمها بالعصبية ثم يبدأ بالاتيان في سيرة اهلها مع ان اهلها في بلد اخر و يحترموه للغاية ولا يتدخلو في حياتهم الزوجية ابدا

 

ثانيا: مالحكم الشرعي لإتيان الزوج بسيرة اهل زوجته بشكل يثير انزعاج الزوجة خصوصا اثناء مشاكله معها مع ان اهلها ليس لهم اي ذنب في هذه المشاكل و لا يعلمون عنها لانهم في بلد اخر؟

ثالثا: ما على المرأة فعله شرعا اذا استمر الزوج بنفس الاسلوب و كذلك بذكر اهل الزوجة بشكل يثير انزعاجها؟

 

 

وجزاكن الله خيرا

تم تعديل بواسطة ~*¤§أم محمد§¤*~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي الفاضلة أم محمد وبارك في حرصكِ .. وأسأل الله تعالى أن يجزيكِ عن صديقاتكِ خير الجزاء

 

بدايةً لابد أن تعلم الزوجة أن حق الزوج عليها عظيم، ففي سنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه.

 

ومن حق الزوج عليها طاعته في المعروف، وضابط هذا المعروف الذي تجب الطاعة فيه هو فعل كل ما أمر به وترك كل ما نهى عنه مما ليس فيه فعله أو تركه محظور شرعي ولا مشقة غير معتادة.

 

 

 

 

إليكِ هذه الفتاوى التي آمل أن تجيب على تساؤلاتكِ جميعاً ولعل الأخوات يفيدونكِ أيضاً في الفتاوى المناسبة

 

 

إكرام الزوجة وحقوقها على زوجها

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=61085

 

أريد أن أسأل عن معنى إكرام الزوجة؟ و كيف يكون إكرامها ؟ وما هي الحقوق التي تجب على زوجها اتجاهها؟ وهل يجب على الزوج أن يعامل زوجته مثل باقي الناس أو لها معاملة خاصة؟ أرجو أن تجيبونى على هذه الأسئلة.

 

وجزاكم الله خيرا.

 

الفتوى

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فالإكرام هو تعظيم المكرم وتوقيره والرفق به والشفقة عليه ونحو ذلك، وضده الإهانة قال تعالى: وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ {الحج: 18}. فإكرام الزوجة هو تعظيم حقها، والرفق بها، والشفقة عليها، وعدم إهانتها، ويكون ذلك بامتثال ما أمر الله ورسوله. فقد أمر الله سبحانه بحسن معاشرة الزوجة حتى في حال كرهها قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}. وجعل لها من الحق مثل ما عليها قال تعالى: ً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة: 228}. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بغض المرأة بسبب خلق لم يرض به: لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر. رواه مسلم. وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن خير المسلمين خيرهم لأهله: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي. إلى غير ذلك من الأحكام. ولمعرفة المزيد منها يرجى مراجعة كتاب" المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية" : للدكتور عبد الكريم زيدان. أما الحقوق التي تجب على الزوج تجاه زوجته فتقدم طرف منها في الفتوى رقم:3698. ولا شك أن للزوجة حقا خاصا زائدا عن الحقوق العامة لبقية المسلمين، وذلك أنها خصت بما سبق من النصوص مع دخولها في النصوص الآمرة بحسن التعامل مع كل مسلم.

 

والله أعلم.

 

---------------------

 

 

 

 

 

 

 

 

طغيان أحد الزوجين على حق الآخر لا يسوغ طغيان الآخر على حقه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...Id&Id=20155

 

 

جدي يبلغ من العمر 77 سنة وجدتي 65سنة جدتي لا تقصر أبداً بواجباتها تجاه جدي ولا ترفض له طلباً قط ولا ترد له كلمة وتنفذ كل ما يطلبه دون معارضة أو تأفف ومقابل ذلك جدي يشتمها ويدعو عليها ويقول إنه لا حقوق لها عليه بينما له حقوق عليها إذا نصحته سخر أو شتم فهو لا يقبل النصيحة إذا ألقت عليه السلام أحيانا لم يجبها أو يشتمها بدل رد السلام (التحية) يمنع زيارة أي شخص لها مع أن الزوار من خيرة الناس كما يمنعها من زيارة أحد وجدتي مصابة بمرض السكري فبسبب الحظر المفروض عليها من قبل جدي تمل كثيرا فتخرج أحيانا وتأتي لزيارة ابنتها وهي خائفة من أن تكون بذلك قد وقعت في الإثم وإذا كانت وقعت فيه ماذا تفعل في ظرف كالذي هي فيه؟ ويعلم الله مقدار صبرها عليه وعلى غيره علماً بأن جدي بصحة جيدة تقريبا وسليم العقل.

والسلام عليكم.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فيجب على الزوج أن يعامل زوجته بالمعروف، كما أمره الله تعالى بذلك في قوله: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء:19].

وقال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة:228].

وقال تعالى: (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) [البقرة:229].

وروى أبو داود في سننه عن معاوية بن حيدة -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إن اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".

وقد شرع الله مع ذلك وسائل إقامة المرأة إذا اعوجت، وإصلاحها إن فسدت، وذلك على مراتب ثلاث:

الأولى: الوعظ.

الثانية: الهجر.

الثالثة: الضرب غير المبرح.

وقد سبق بيان ذلك بضوابطه في الفتوى رقم: 6897. أما سب المرأة ولعنها وشتمها، فلا يجوز بحال، إذ إن العقوبات المشروع للزوج استخدامها، إنما شرعت لتقويم المرأة وليس للتشفي منها أو إهانتها، وفي الحديث السابق (ولا تقبح) أي لا تقل لها: قبحك الله، وغير ذلك مما يُعد سباً وشتماً.

وعنه صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبغض الفاحش البذيء". فنحن ننصح الزوج المذكور بأن يتقي الله في زوجته التي أخذها بأمانة الله واستحل فرجها بكلمة الله، لأن الله سائله عن ذلك يوم القيامة.

وإذا كان هذا هو الحال، فلا ينبغي للزوجة أن تقابل الخطأ بالخطأ، لأن طغيان أحد الزوجين على حق الآخر لا يسوغ طغيان الآخر على حقه، وكلٌ منهما مسئول عن عمله الذي عمله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار". رواه أحمد في مسنده، وهو أيضاً في سنن الدارقطني.

وبناءً على ذلك، فإنه لا يجوز للزوجة الخروج لزيارة أحد بغير إذن زوجها حتى ولو كان أباها أو أخاها أو ابنتها، لأن حق الزوج آكد من حق صلة الرحم، وعلى الزوجة المذكورة أن تتوب إلى الله تعالى مما صنعت، وتندم عليه، وتعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، ونوصيها بالصبر على أذى زوجها، والقيام بالنصح به بالمعروف، أو إرسال من له تأثير عليه لنصيحته، وإرشاده بنية الإصلاح لا الفضيحة، يقول الله تعالى: (إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَاً) [النساء:35].

ودعاء الله عز وجل بصلاح حاله هو أنجح سلاح وأنجع دواء لدائه، والله تعالى نسأل أن يهيئ لكما من الأمر رشداً، وراجعي الفتوى رقم: 7206، والفتوى رقم: 4149.

والله أعلم.

----------------------------

 

 

 

 

 

 

وهذه الفتوى تبيّن حقوق كلا الزوجين، ثم الحقوق المشتركة بينهما:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=27662

ما هي حقوق الزوجين على بعض في نقاط مع ذكر الدليل لكل نقطة؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن الله تعالى أمر عباده بالوفاء بالعقود بجميع أنواعها، فقال تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة:1].

وإن من أغلظ العقود وآكدها عقد النكاح، ولذلك قال الله عنه: وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً [النساء:21].

ومن موجبات الوفاء بعقد النكاح أداء الحقوق بين الزوجين، فالزوج ملزم بذلك والزوجة ملزمة به كذلك، وهذه الحقوق تتنوع بحسب من تنسب إليه، ومن أهمها:biggrin:

1- حقوق الزوج على زوجته: فحق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه، لقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:228]، قال الجصاص: أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا، وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس لها عليه. انتهى.

ومن حقوق الزوج على زوجته:

أ- الاستمتاع بالزوجة: فعلى الزوجة تسليمها نفسها له وتمكينه من الاستمتاع بها، لأن الزوج يستحق بالعقد تسليم العوض عن ما أصدقها وهو الاستمتاع بها، كما تستحق المرأة العوض وهو الصداق، ومتى ما طلب الرجل زوجته وجب عليها طاعته في ذلك ما لم يمنعها منه مانع شرعي، أو مانع في نفسها كمرض ونحوه، وقد رتب الشارع الثواب الجزيل على طاعة الزوج في المعروف، كما رتب الإثم العظيم على مخالفة أمر الزوج ما دام يأمر بالمعروف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. ووجوب طاعته مقيد بألا يكون في معصية: فلا يجوز للمرأة أن تطيعه فيما لا يحل مثل أن يطلب منها الوطء في زمان الحيض أو غير محل الحرث.

ب- من حق الزوج التأديب عند النشوز والخروج على طاعته، لقول الله تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً [النساء:34].

ج- ومن حق الزوج على زوجته عدم الإذن بالدخول لمن يكره الزوج دخوله، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه. والحديث محمول على إذا كانت لا تعلم رضا الزوج به، أما لو علمت رضا الزوج بذلك فلا حرج عليها إذا كان من محارمها.

د- ومن حق الزوج على زوجته عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج.

هـ - ومن حق الزوج أن تحفظه في نفسها وماله.

و- ومن حق الزوج على زوجته أن تخدمه إذا كانت قادرة على ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قسم الأعمال بين علي وفاطمة فجعل أعمال الخارج على علي رضي الله عنه، والداخل على فاطمة رضي الله عنها، مع أنها سيدة نساء العالمين، فإن كان لها خادم فعلى الزوج نفقته.

ز- ومن حق الزوج على زوجته السفر بها والانتقال من بلد إلى بلد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يسافرون بنسائهم.

 

2- وأما حقوق الزوجة على زوجها فهي كالتالي:

أ- من حق الزوجة على الزوج المهر؛ لقول الله تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً [النساء:4].

ولا يحل للزوج أن يأخذ شيئاً من مهرها إلا برضاها وطيب نفسها؛ لقول الله تعالى: وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً [البقرة:229].

ب- ومن حقها عليه النفقة؛ لقول الله تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ [الطلاق:7].

قال ابن هبيرة: اتفقوا على وجوب نفقة الرجل على من تلزمه نفقته كالزوجة والولد الصغير والأب.

ج- ومن حق الزوجة على زوجها أن يقوم بإعفافها وذلك بأن يطأها، وقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه يجب على الزوج أن يطأ زوجته، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يجوز للزوج أن يعزل عن زوجته الحرة بلا إذن منها.

د- ومن حق الزوجة على زوجها البيات عندها، وصرح الشافعية بأن أدنى درجات السنة في البيات ليلة في كل أربع ليال اعتباراً بمن له أربع زوجات.

هـ- ومن حقها عليه القسم بالعدل إذا كان له أكثر من زوجة، فعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. رواه أبو داود وقال يعني: القلب.

3- وأما الحقوق المشتركة بين الزوجين وهي كالتالي: -

أ- المعاشرة بالمعروف، فيجب على كل واحد منهما معاشرة الآخر بالمعروف.

ب- الاستمتاع، بأن يستمتع كل منهما بالآخر.

ج- الإرث، فيرث الزوج زوجته عند وفاتها كما ترث الزوجة زوجها عند وفاته، لقول الله تعالى: وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ [النساء:12].

د- حفظ الأسرار وستر العيوب والصبر على الزلات. وتراجع الفتوى رقم:

3698 - والفتوى رقم: 21921.

والله أعلم.

 

----------------------------

 

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...aId&Id=3698

ما هي حقوق الزوجة نحو زوجها؟

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فحقوق الزوجة على زوجها نذكرها إجمالاً وهي على النحو التالي:

أولاً: أن يعلم الزوج أن هذه المرأة أمانة عنده فليتق الله فيها، وليعلمها أمور دينها ويبصرها بالواجبات التي عليها. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته" متفق عليه.

ثانيا: أن يعاشرها بالمعروف والمعاشرة بالمعروف. يندرج تحتها أمور، منها: الكسوة والنفقة والمعاملة الحسنة، وأمور الفراش ونحو ذلك. قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) [النساء: 13].

ثالثا: أن يصبر على أذاها ويتحمل منها ما يصدر عنها من أخطاء، ويحتسب الأجر عند الله على صبره، كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يفرك أي لا يكره مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" رواه أحمد وهو صحيح.

رابعاً أن يذكر هذه المرأة بخير ويثني عليها عند أهله وأهلها، فلا يحرجها بكلمة سيئة ليحط من قيمتها بها. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي وهو صحيح.

ثم ليعلم كل من الزوجين أن الحياة الزوجية لا تخلو من بعض المنغصات، فالصبر وغض الطرف وتحمل كل منهما الآخر مما يعين على استمرار الحياة الزوجية وأخيراً فإن الله تعالى يقول: (ولا تنسوا الفضل بينكم) [البقرة: 237].

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×