اذهبي الى المحتوى
ظِـلاَلُ اليَّـاسَميـنْ

مسَلسـل ( موائــــدٌ محرَّمة ) ..!!

المشاركات التي تم ترشيحها

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

 

الحلقة الأولى :

 

في إحدى البنايات ذات الطراز الجميل والمميّز تسكن أربع عائلات

 

وقد كانوا يراعون حقوق الجوار ؛ فإن غاب جار عن إحدى الصلوات سألوا عنه

 

وإن مرض أحدهم زاروه وخففوا عنه وقدموا له الزهور والحلوى

 

وإن فرح أحدهم شاركوه أفراحه .

 

وكانت هناك الكثير من المناسبات التي تجمعهم وتزيد أواصر الأخوة بينهم .

 

ولنساء هذه العائلات شأن آخر :

 

فكانت أم طارق ، وأم فهد ، وأم عامر ، وأم سمير ؛ مثل الأخوات تماماً

 

يتبادلنّ الأطباق الشهية ، ويجتمعنَّ سوياً نهاية كل أسبوع .

 

في جلسة عائلية فيها كل مالذ وطاب :")

 

ويمتد سهرهنّ إلى ساعات الصّباح الأولى أحياناً

 

وسكن بالبناية رجل وامرأته حديثي الزواج

 

وكانت الزوجة سعاد امرأة ملتزمة جداً

 

بتعاليم دينها وتتقي الله في كل صغيرة وكبيرة .

 

وكذلك زوجها من المشايخ المشهود لهم بالصلاح ،

 

فازداد إعجاب جيرانه به ، وطلبوا من زوجاتهم زيارة زوجته والتودد لها .

 

فكانت أول زيارة رائعة جداً ، وأُعجبت سعاد بأخلاق جاراتها وطيبتهنّ

 

وقالت في نفسها : لعل الله سيعوضني بهنّ خيراً

 

بعد مفارقتي لوالدتي وأخواتي .

 

وشيئاً فشيئاً بدأت تشاركهنّ إجتماعهنّ الأسبوعي .

 

فصعقت سعاد من نوعية أحاديثهنّ والتي لا تخلو من الغيبة ..!!

 

فسمعت أم سمير تقول لهنّ :

 

هل تعرفنّ بأنّ نوال قد تزوج عليها زوجها ؟؟

 

فقالت أم طارق : إنها تستحق أكثر من ذلك ، فهي متكبرة ومتعجرفة ..!

 

قالت أم فهد ضاحكة : وذوقها في اللباس ريفي جداً ولا تعرف حتى كيف تضع أحمر الشفاه ..!

 

فتعالت ضحكاتهنّ وهنّ يتذكرن فستانها في آخر حفل زفاف ..!!

 

كانت سعاد تطالعهنّ بتعجب وإستغراب ، فلم تكن تتوقع من نساء في مثل أعمارهنّ

 

ولديهنّ أولاد بالمدارس أن يكون هذا مستوى تفكيرهنّ ..!

 

ووقعت في حيرة من أمرها هل تنصحهنّ وهنّ في مثل عمر والدتها

 

أم تغادر المكان ؟؟

 

وقطع تفكيرها أم عامر وهي تقول بصوت خافت :

 

هل رأيتم ابنة جارنا سالم ؟

 

فقالوا بصوت واحد : مابها ؟؟

 

قالت : رأيتها بالأمس وعند الظهيرة تصعد بسيارة لشاب غريب وينطلق بها بسرعة

 

قبل أن يراهما أحد ..!

 

وهنا لم تتمالك سعاد نفسها ، وقالت لهنّ :

 

اتقينّ الله ياأخواتي الحبيبات ، وإياكنّ والحديث عن الناس بغيابهنّ بسوء

 

فهذا من الغيبة المحرمة وأشدها حرمة النيل من أعراض الناس .

 

فلم تترك لها صاحبة البيت أم طارق مجالاً لتكمل نصحها ، وقالت لها :

 

عارٌ عليك أن تتحدثي مع نساء أكبر منكِ سناً هكذا .!

 

ومن فضلك احترمي المنزل الذي تتواجدين به ولا تهيني ضيوفي ..!!

 

فلم تجد سعاد أمامها سوى الإنصراف ودموعها على خديها:""

 

أما بقية الجارات فأكملنّ أحاديثهنّ بكل متعة ..

 

وفي اليوم التالي وصلت لأم عامر بطاقة دعوة وكانت صدمة بالنسبة لها ..!!

 

ترى ماالذي جعل أم عامر تتأثر بهذه الدعوة ؟؟

 

 

 

 

منقول

 

 

 

يتبع

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

اللهم عافـِنا واعف ُ عنا ..

 

مع الأسف هذه الحالة موجودة بشكل يحـزّن فى مجـتـمـعـاتــنـا

 

لذا : غالـبـاً النــاس بـعـدت عــن بـعـضـهـا خـــوفــا ً من الوقوع فى مثل هذه المعاصى

 

باركــ الله فـــيـــكـِ ................. أتابع معكـِ بإذن الله :)

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبراته

 

بورك منقولك يا ظلال ()

ونتابع معك بمشيئة الله كيف ستتصرف سعاد مع جاراتها بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×