اذهبي الى المحتوى
همسة أمل ~

و أنا أتسائل أين نصيبي ؟...

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

كنت أقرأ في كتاب للشيخ عمر المقبل ـ حفظه الله ـ كتاب

" هدايات الأجزاء "

 

يمكن تحميله

من هنا

 

 

و الذي أنصح به و بشدة

 

 

لفت انتباهي قول الشيخ ـ بارك الله فيه ـ

 

أين نصيبك من صفات القرآن التي ذكرها الله في الآيتين 57 و 58 في سورة يونس ؟

 

كان السؤال كالصاعقة ! و أنا أتسائل أين نصيبي ؟...

 

أتترككم مع تفسير السعدي ـ رحمه الله ـ للآيتين و الله أسأل أن يجعل لنا منهن أوفر الحظ

 

 

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58)

 

()

 

 

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57)

 

 

يقول تعالى ـ مرغبًا للخلق في الإقبال على هذا الكتاب الكريم، بذكر أوصافه الحسنة الضرورية للعباد فقال‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ‏}‏ أي‏:‏ تعظكم، وتنذركم عن الأعمال الموجبة لسخط الله، المقتضية لعقابه وتحذركم عنها ببيان آثارها ومفاسدها‏.‏

{‏وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ‏}‏ وهو هذا القرآن، شفاء لما في الصدور من أمراض الشهوات الصادة عن الانقياد للشرع وأمراض الشبهات، القادحة في العلم اليقيني، فإن ما فيه من المواعظ والترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، مما يوجب للعبد الرغبة والرهبة‏.‏

وإذا وجدت فيه الرغبة في الخير، والرهبة من الشر، ونمتا على تكرر ما يرد إليها من معاني القرآن، أوجب ذلك تقديم مراد الله على مراد النفس، وصار ما يرضي الله أحب إلى العبد من شهوة نفسه‏.‏

وكذلك ما فيه من البراهين والأدلة التي صرفها الله غاية التصريف، وبينها أحسن بيان، مما يزيل الشبه القادحة في الحق، ويصل به القلب إلى أعلى درجات اليقين‏.‏

وإذا صح القلب من مرضه، ورفل بأثواب العافية، تبعته الجوارح كلها، فإنها تصلح بصلاحه، وتفسد بفساده‏.‏

{‏وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‏}‏ فالهدى هو العلم بالحق والعمل به‏.‏

والرحمة هي ما يحصل من الخير والإحسان، والثواب العاجل والآجل، لمن اهتدى به، فالهدى أجل الوسائل، والرحمة أكمل المقاصد والرغائب، ولكن لا يهتدي به، ولا يكون رحمة إلا في حق المؤمنين‏.‏

وإذا حصل الهدى، وحلت الرحمة الناشئة عنه، حصلت السعادة والفلاح، والربح والنجاح، والفرح والسرور‏.

 

 

 

()

 

 

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58)

 

 

ولذلك أمر تعالى بالفرح بذلك فقال‏:‏ ‏{‏قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ‏}‏ الذي هو القرآن، الذي هو أعظم نعمة ومنة، وفضل تفضل الله به على عباده ‏{‏وَبِرَحْمَتِهِ‏}‏ الدين والإيمان، وعبادة الله ومحبته ومعرفته‏.‏ ‏{‏فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‏}‏ من متاع الدنيا ولذاتها‏.‏

فنعمة الدين المتصلة بسعادة الدارين، لا نسبة بينها، وبين جميع ما في الدنيا، مما هو مضمحل زائل عن قريب‏.‏

وإنما أمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته، لأن ذلك مما يوجب انبساط النفس ونشاطها، وشكرها لله تعالى، وقوتها، وشدة الرغبة في العلم والإيمان الداعي للازدياد منهما، وهذا فرح محمود، بخلاف الفرح بشهوات الدنيا ولذاتها، أو الفرح بالباطل، فإن هذا مذموم كما قال ‏[‏تعالى عن‏]‏ قوم قارون له‏:‏ ‏{‏لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ‏}‏ ‏.‏

وكما قال تعالى في الذين فرحوا بما عندهم من الباطل المناقض لما جاءت به الرسل‏:‏ ‏{‏فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ‏}‏

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلا آين نحن منها!

بارك الله بك أختي الحبيبة همسة أمل على هذا الطرح والتذكرة القيمة وجعلها في ميزان حسناتك

فعلا موضوع جميل وقد نذكره كلما مررنا بهذه الآيات فيكتب لك الأجر بإذن الله، فجزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

فعلًا و الله المستعان!

جزاكم الله خيرًا يا غالية و جعله مما يضيء لك قبرك يوم القيامة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا

فعلا سؤال مهم

يحتاج لإجابة صادقة!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سبحان الله ! أين نحن منها

جزاكِ الله خيرا هموستي الحبيبة وجزى الله الشيخ عمر المقبل عنا خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلا آين نحن منها!

بارك الله بك أختي الحبيبة همسة أمل على هذا الطرح والتذكرة القيمة وجعلها في ميزان حسناتك

فعلا موضوع جميل وقد نذكره كلما مررنا بهذه الآيات فيكتب لك الأجر بإذن الله، فجزاك الله خيرا

 

و فيك بارك الله ياسمينة الحبيبة

أسأل الله أن يجعل لنا أوفر الحظ منها

 

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

فعلًا و الله المستعان!

جزاكم الله خيرًا يا غالية و جعله مما يضيء لك قبرك يوم القيامة ()

 

 

و خيرا جزاك الله يا غالية

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا

فعلا سؤال مهم

يحتاج لإجابة صادقة!

 

و إياك يا حبيبة

الله المستعان.. ربنا يرزقنا الصدق و الإخلاص

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكِ

 

امين و إياك يا حبيبة

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سبحان الله ! أين نحن منها

جزاكِ الله خيرا هموستي الحبيبة وجزى الله الشيخ عمر المقبل عنا خير الجزاء

 

امين و إياك أشروقة الحبيبة

تم تعديل بواسطة همسة أمل ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتنا الغالية همسة أمل .. بارك الله فيك ِ

 

ليتنا نحصل نصيبا من القرآن نلقى الله به

 

اللهم اجعل القرآن لنا فى الدنيا جليسا

 

وفى القبر أنيسا ..وفى الآخرة قائدا وشفيعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتنا الغالية همسة أمل .. بارك الله فيك ِ

 

ليتنا نحصل نصيبا من القرآن نلقى الله به

 

اللهم اجعل القرآن لنا فى الدنيا جليسا

 

وفى القبر أنيسا ..وفى الآخرة قائدا وشفيعا

 

صدقت يا حبيبة

نسأل الله من واسع فضله

اللهم امين امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×