اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

.❤. بيوت الصحابيات .❤. إشرقات زوجية وقدوات مضيئة

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

post-25975-0-65690900-1331582368.gif

akhawat_islamway_1428235640__1.png

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

معلم البشرية وقدوة المؤمنين وعلى آله وصحبة وسلم ..

 

akhawat_islamway_1428235718__11.png

 

 

* * المقدمة * *

 

 

بقطرات الشهد .. ونسمات الزهر .. وعبيرالورد ..

نستقبلكنّ أخواتي الكريمات .. فحياكنّ الله و بياكنّ

 

الحياة السعيدة هي مطلب كل إنسان .. فكثيرا ما نراه يسعى و ينهل من هنا

وهنا للبحث عن مقومات تلك الحياة يحاول فيها أن يصل لما يرضيه من رغد العيش ..

وهاهي شريعتنا الإسلامية وشموليتها لجميع مافي الكون قد تكفلت بذلك وهيئة

للعباد الحياة السعيدة الرغيدة,وأحاطت بجميع الجوانب والمجالات وشملت

العلاقات وحتى العواطف فديننا هو دين الحب ..

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

ومن بين ذلك الشمولية هو ذاك البيت المسلم وما يخصه من أحكام وواجبات

وأخلاق .. ذلك البيت والجزء الصغير الذي يعتبر صلاحه صلاح للمجتمع

لذلك فقط حظي البيت المسلم بأركانه بالكثير من الاهتمام والإرشادات ...

فكانت لنا هذه الزيارة في احد زوايا هذا البيت المسلم نقتبس من خلاله

بعض الاشرقات والإضاءات والتوجيهات لملكة البيت " الزوجة "

التي ستكون كإشارات وتنبيها للعودة نحو الشريعة والتذكير بالرجوع لثقافتنا

وحضارتنا الإسلامية فهي سبقت الحضارات والثقافات بما يصلح لهذه

البيت وما يحفظ حياءه وأخلاقه .

 

فهنا كوننا نساء فنشوى الفؤاد تذوب حبًا حينما نلتقي بتلك القد وات

الطيبة وتلك البيوت المعلمة بيوت الصحابيات النبراس والمنهج السليم

التي كانت في خير القرون فعن النبي صلى الله عليه وسلم ( خيرُ القرونِ قرنيَ

الَّذينَ بُعِثتُ فيهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم )

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

فهنا بعيدا عن التفريط والتهاون وبعيدا عن المغالاة والتنفير هو منهج الوسط

الذي جعل لكل فرد حقوق وشرع الإحسان لتكتمل دائرة الحقوق ...

فلنغرد من زهرة لأخرى نقطف من هنا وهنا فما بين عالم حب , وزهرة حياء ,

وبحور علم , وتجديد حياة, وحقوق وإحسان ومرح وحزن , وزوج عاصي

واصلاح, وتضحية وإيثار , ومشكلات وحلول ,ووالدين وأبناء , وغيرة وعدل ..

سنحلق بصورة نود ونسأل الله العظيم أن ينفع بها وتنال إعجابكن ّ

 

لي قدوة عبر السنين ~~~ بأمهات المؤمنين

والصالحات كل حين ~~~ إلى الفلاح ملهمة

أنا الفتاة المسلمة

لقد طلبتُ علمًا ~~~ هدايةً وفهمًا

غدًا أصيرُ أمًّا ~~~ أبني الحياة القيمة

 

ستكون تجميع مابين مصادر منوعة و إضافات مني

سأذكر المصادر جميعها في فقرة بإذن الله ...

.

.

شكر وتقدير للحبيبة " المحبة لله " على الفواصل الجميلة

جزاكِ الله خيرًا

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * بيت علم الدنيا الحب * *

الحب .. في ظلال بيت النبوة

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

الحب بين الزوجين كان ولا يزال دعامة حيوية لاستمرار الحياة الزوجية ونجاحها،

وكذا هو محل اهتمام من قبل الإسلام، هذا الاهتمام لا يرجى له بيان أوضح وأعمق

من واقع النبي صلى الله عليه وسلم؛ الذي أودع الله فيه- مع الخلق الفريد- الشفافية

والحس المرهف والعاطفة الحية؛ والتي لا نستنكف عن الترنم بها؛ إذ هي من مظاهر

تكامل شخصيتة صلى الله عليه وسلم واستيعابها لكل خصال الخير؛ ولم يعرف البشر

حباً أسمى وأروع من ذلك الذي البيت الذي تألق بين جدرانه الحب في أعلى وأطهر

صوره، إنه بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة، ذلك البيت الذي علم الدنيا الحب.

 

عاش الحب ودعا غيره له، فقال: ((خيركم خيركم لأهله))، ((ولا يفرك مؤمن مؤمنةً))،

((واستوصوا بالنساء خيرًا))، ويشير إلى أن يضع الرجل اللقمة في فِي امرأته، ويحض

على الملاعبة المتبادلة، ويراعي المشاعر، فيحث على الرفق بالقوارير تشبيهًا

لطيفًا وحثًّا جميلاً.

akhawat_islamway_1428235807__88.png

" .. إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله

عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة. ولقد ضرب

أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر

مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ...

ولعل الكثير يتفقون معي ان كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية ,

تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب

مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم .. "

من الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .. اسلام ويب "

 

فلسنا بحاجةٍ إلى الحب بالمعنى المستورد من المجتمعات المتفككة والعابثة والبعيدة

عن قوانين السماء مهما كانت دعاواهم.

 

لقد كان الحب في قلب النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه الطاهرة أم المؤمنين عائشة

رضي الله عنها شمساً ترسل أشعتها في حياة كل الأزواج، كي يستضيئوا بضيائها، ولنا

في البيت النبوي الأسوة والقدوة، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ

حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا } [الأحزاب:21].

 

 

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * لماذا نقتدي بالصحابيات* *

akhawat_islamway_1428235807__88.png

إعجاب فاق التصور من لدن نساء المسلمين بنساء الغرب حتى لو دخلن جحر

ضب لدخلنه معهن وكان لهذا الإعجاب أثره في واقع المسلمة فكان التقليد في

المظهر وفي كيفية الحياة وما فيها من انفلات ..فلم تعد المسلمة ترضى بما شرعه الله

لها وأخذت تطالب بحياة من رضوا بالحياة بالدنيا واطمأنوا بها وهم عن الآخرة غافلون

وهذا الإعجاب له نتاج فقد اخرج أجيال لا تكاد تعرف هويتها انسلاخ من الهوية

الإسلامية فلم يعد هناك هم لهذا الدين وعزته .

فهل كان هذا الإقتداء خير للمسلمة أم تقتدي بالصحابيات تلك

النماذج التي تخرجت من مدرسة المربي الأول نبينا صلى الله عليه وسلم فو الله

أن بالإقتداء بهن شرف وعزة فتلك مبشرة ببيت من قصب في الجنة

والأخرى يقرئها الله السلام ..والثالثة ممن كملت من النساء والرابعة نزلت براءتها

من فوق سبع سماوات ..في آيات تتلى آناء الليل وأطراف النهار والخامسة ...والسادسة

...وغيرهن كثير رضي الله عنهن وهذه المكانة وعلو الشأن يحفز المسلمة المعاصرة أن

تسير على خطاهن وبهداهن تقتدي يكون لديها ارتباط وثيق بحياتهن فهن مدارس في

الصبر وحب العبادة والثبات وقوة الإيمان ..في معاملة الزوج وتربية الأبناء وفي خدمة

الدين قدوات في الأخلاق الفاضلة .في الحكمة ورجاحة العقل وحسن التصرف في

الأزمات فهل تدرك المسلمة المعاصرة أنها فرع من تلك الجذور الراسخة التي نهلت

من المورد النبوي فعليها العودة لأصولها بدلا من الانقياد وراء من ليس لهن مبدأ ولا

هدف إعراض عن الله عن أوامره وتلك معيشة ضنكا ؟ فهل تعي المسلمة المعاصرة

أنها على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتى الإسلام من قبلها فتكون سدا منيعا لا تخترقه

الدعاوي الباطلة وتنعم بتلك العزة وذلك التشريف فهي ابنة الإسلام آخر الرسالات

السماوية .محدد المعالم إلى جنات الخلود ذلك هو الفوز العظيم {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ

وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا

الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }الحديد12

 

 

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * فذاك مهري ! * *

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

فعن أنس رضي الله عنه قال: " خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة،

وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره،

فأسلم وتزوجها أبو طلحة

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

قصة مهر أم سليم كشفت عن عقليتها وكيف جعلت من هذا المهر وسيلة لخدمة الإسلام و بأسلوب

ساهم في دخول أبو طلحة للإسلام فيا له من هم لدعوة لم يغب وهناك إضاءة أخرى في قصة مهر أم

سليم فقد كشف عن الفرق الشاسع بين مهرها ..ومهر كثير من المسلمات اليوم ..فقد أصبح المهر

تعجيزي وعبئا ثقيلا فهو وإن كان حق مشروعا لزوجة لكنه أصبح وسيلة لتفاخر والتنافس بين الفتيات

بالمبالغ الطائلة التي تقدم على طبق من الديون ينوء بحملها الزوج سنوات عديدة .وهذا الإسراف في

المهور تسبب في تعطيل الزواج و عزوف الكثير من الشباب ومنه إلى العنوسة وكل ذلك يؤدي إلا

انتشار الفساد وكثيرا من المشاكل الأخلاقية يتضرر منها المجتمع الإسلامي فيا له من فرق بين مهر

لخدمة الإسلام ومهر يتضرر منه الإسلام فهل هناك من عودة لسيرة الصحابيات نتعلم منهن الحكمة

وحسن التصرف وكيف توزن الأمور بميزان العقل نسعى لخدمة ديننا بالابتعاد عن الإسراف في المهور

وبذلك نغلق كثيرا من المفاسد التي يتضرر منها المجتمع و تذكري أيتها المسلمة أن قدوتك قال فيها

الرسول صلى الله عليه وسلم دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذِهِ الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ

مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ »

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * تكاتف وتعاضد * *

خدمة الزوج

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

فاطمة ابنه الرسول صلى الله عليه وسلم قد أثر في يدها الرحى من كثرة العمل

وشدته.وأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما - قَالَتْ : تَزَوَّجَنِى الزُّبَيْرُ ، وَمَا لَهُ

فِى الأَرْضِ مِنْ مَالٍ ، وَلاَ مَمْلُوكٍ ، وَلاَ شَىْءٍ غَيْرَ نَاضِحٍ ، وَغَيْرَ فَرَسِهِ ، فَكُنْتُ

أَعْلِفُ فَرَسَهُ ، وَأَسْتَقِى الْمَاءَ ، وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ.....)

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

 

في الفقرة السابقة رأينا صورة من صور حياة الصحابيات وما فيها من مشقة العمل

ففاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم قد أثر الرحى في يدها والثانية ابنة أبي بكر

رضي الله عنهما كيف كانت في خدمة زوجها الذي ماله في الأرض من مال و لا مملوك .

فالملاحظ أنها حياة فيها كفاح ومشقة لمساعدة الزوج وخدمته تكاتف وتعاضد لبناء كيان

أسري وتدبري في حالهن فرغم مكانتهما العالية فلا خدم وحاشية بل هناك قناعة و تضحية

تواضع وصبر على مشاق العمل لخدمة الزوج ومساندته و من أجل تلك البيوت التي أصبح لها

شأن عظيم في الإسلام وعلى العكس من ذلك نساء المسلمين اليوم .وما هن عليه من هوس تكديس

الخدم في البيوت دون حاجة طلبا للوجاهة أمام الآخرين . تلك طباخة وأخرى مربية وثالثة لتنظيف

وسائق في ركن قصي من البيت .وتعيش الأسرة في ارتباك وفوضى عند سفر الخدم أصبح الكسل

و الإتكالية سمة نساء هذا الزمن .وبدل أن تكون مصدر راحة لزوج أصبحت مصدر إزعاج

وقلق وهدر أموال الأسرة بطلبها لتلك الخادمة لغير حاجة .فأين هي من سيدة نساء أهل

الجنة حينما أثر العمل في يدها ! ومن أسماء وغيرهن من الصحابيات رضي الله عنهن

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * إشاعة المرح في البيت * *

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي : تعالى

أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد أن حملت اللحم ,وبدنت فسبقني وجعل

يضحك وقال هذه بتلك! رواه أبو داود

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

صورة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفقرة السابقة قدحت في أذهاننا أن إشاعة

المرح في جو الأسرة كان موجودا في بيت النبوة وكيف أن عائشة رضي الله عنها بمسابقتها

للرسول صلى الله عليه وسلم أوجدت المرح الذي يحتاجه كل بيت ليجدد النشاط ويدخل الأنس .

فل تتخذ المسلمة من عائشة رضي الله عنها قدوة بأن يكون لها دور في إشاعة الأنس وإدخال

السرور على الأسرة ..وخاصة المرأة العاملة حيث تأتي إلى البيت بتعب متراكم فلا تجعل مشاق

العمل تنتقل معها إلى بيتها وأسرتها فيستمر يومها مقطبة الحاجبين غضبى طوال وقتها أو تدخل

بيتها بشخصيتها التي يتطلبها العمل من رسمية وجديه بل تحاول أن تتخلص من مظاهر التعب

وصفات الشدة فتحاول أن تطرد الملل والسآمة وتقضي على الروتين وتجدد النشاط للأسرة ..

وتعطر الجو بالمرح مع الأبناء لإدخال السرور عليهم وان يكون للزوج نصيب من ذلك الترويح

ولتحذر المسلمة أن تكون تلك الأجهزة ببرامجها وألعابها هي العوض عن الأنس مع الأبوين لان

تلك الأجهزة ليست الحارس الأمين بل هي مصدر للعنف و تجميد العاطفة وإشاعة العداوة بين

الأبناء ومنها يتسرب كل خلق سيئ

فلتحرص المسلمة أن يكون بيتها منظومة متكاملة جد يتخلله أنس ومرح

ليتكامل فهكذا يجب أن يتخذ البيت المسلم من البيت النبوي نموذجا ..

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

مواقف أخرى ...

 

 

وروى النسائي -وقال الألباني: حسن- عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: "أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ

صلى الله عليه وسلم بِخَزِيرَةٍ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَهَا

فَقُلْتُ لَهَا: كُلِي. فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ أَوْ لأَلْطَخَنَّ وَجْهَكِ. فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الْخَزِيرَةِ

فَطَلَيْتُ بِهَا وَجْهَهَا، «فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَوَضَعَ فَخِذَهُ لَهَا وَقَالَ لِسَوْدَةَ: الْطِخِي

وَجْهَهَا»"، فَلَطَّخَتْ وَجْهِي، «فَضَحِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم» أَيْضًا، فَمَرَّ عُمَرُ فَنَادَى:

يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا عَبْدَ اللَّهِ. فَظَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: «قُومَا فَاغْسِلاَ

وُجُوهَكُمَا»، قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ".

* *

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنتُ أتَعرقُ العظم (آكل منه بأسناني) وأنا حائض

وأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فَمَهُ في الموضع الذي فيه وَضعتُهُ، وأشرب

الشراب فأنَاوِلَهُ، فيضع فمه فِي الموضع الذي كنتُ أشرب منه" (رواه مسلم)

* *

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء

بيني وبينه، فيبادرني حتى أقول: دعْ (أترك) لي، دع لي " (رواه النسائي)

* *

التكني بالألقاب

 

الحميراء

 

" دخل الحبشةُ يلعبونَ ، فقال لي النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يا حميراءُ أتُحبِّينَ

أن تنظرينَ إليهم ؟ فقلتُ : نعم "

 

عائِشَ

 

وعَنْ عَائِشَةَ - رضِي الله عنها - قَالَتْ: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَوْمًا: ((يا عائِشَ،

هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى

ما لا أَرى - تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * مجالس * *

الترفع عن اللغو

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

قَالَتْ عَائِشَةُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِىِّ

صلى الله عليه وسلم عَنْ أَمْرِى « مَا عَلِمْتِ أَوْ مَا رَأَيْتِ » . فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِى

سَمْعِى وَبَصَرِى وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلاَّ خَيْرًا . قَالَتْ عَائِشَةُ وَهِىَ الَّتِى كَانَتْ تُسَامِينِى مِنْ

أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ ....)

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

تمعني في هذا الخلق العظيم من زينب بنت جحش رضي الله عنها حينما ترفعت عن

الخوض في حادثة الإفك ..حفظت سمعها وبصرها ولم تخض مع الخائضين ..في حق

عائشة رضي الله عنها.كان الإيمان راسخا فمنحها الثبات وحفظها من الزلل على الرغم

من أنها كانت شريكة لها في الرسول صلى الله عليه وسلم وتساميها كما قالت عائشة رضي

الله عنها ..فلا غيرة ولا حسد بل هو الإيمان جعلها تتصف بصفة المؤمنين في بعدهم عن

اللغو وعن القيل والقال والخوض في الأعراض .فيا أختي المسلمة اتخذي من أم المؤمنين

زينب رضي الله عنها قدوة في ضبط اللسان والورع واحذري تلك المجالس التي تستدرجك

للغو وتجنبي رفيقات السوء ممن يوقد نار العداوة بين النساء وكوني على حذر فقد تتعرضين

لموقف يستدرجك في الوقوع في الكلام عن ا الآخرين فتكوني سببا في تلطيخ أعراض

الأبرياء فمجالسنا أصبحت تستقبل من لا يخاف الله يتعرض للآخرين وينال منهم بلسانه

في الوقت الذي غاب فيه من يدافع عن عرض أخيه و يذب عنه وتذكري عظمة أخيك المسلم

حيث انه محمي بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم على نحو قوله صلى الله عليه وسلم

« كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ »

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

أختاه : إن كثرة الكلام مُهلكة مُهلكة حتى وإن كان الكلام مباحا ، لأنها ستجر حتما إلى الكلام

الحرام ، والشيطان يستدرجك لينقلك من المنطقة المباحة إلى الدائرة المحرَّمة ، وكثرة السير في

الأرض الموحلة لا بد أن تؤدي بصاحبها إلى الانزلاق في الوحل.

قال عمر رضي الله عنه : " من كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قلَّ حياؤه ، ومن قلَّ

حياؤه قلَّ ورعه ، ومن قلَّ ورعه مات قلبه " ... الكلم الطيب .

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * زوبعة اقتصادية * *

مساندة الزوج

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون شِعْبِ أبى طالب وحاصرهم كفار قريش،

(سياسة التجويع) لأنهم قالوا ربنا الله ، وتركوا عبادة الأصنام دخلت معهم السيدة خديجة

-رضي الله عنها-، وذاقت مرارة الجوع والحرمان، وهى صاحبة الثراء والنعيم....)

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

حملت لنا الفقرة السابقة صورة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها و كيف أنها

استطاعت أن تتعايش مع هذه الأزمة الشديدة تذوق مرارة الجوع والحرمان وهي صاحبة

الثراء وكيف أنها واجهت تلك المحنة بصبر وثبات حتى انكشفت الغمة فكانت مثالا ونموذجا

لمساندة الزوج والوقوف معه في الأزمات ففي موقفها الرائع قدوة ..لكل زوجة قد تعصف

في حياتها زوبعة اقتصادية ..تزعزع كيان الأسرة وتؤثر على معيشتها حينما تنقلها من رحابة

العيش إلى ضيقه كالديون وغيرها فعليها مواجه تلك الأزمة بثبات فمن الزوجات من لا تتحمل

هذه النكسة ..وينكشف معدنها مع أول أيام الأزمة فإما أن تولي هاربة تاركة الزوج يواجه الكارثة .

او تكون هي مشكلة أخرى يواجهها الزوج .بتذمرها وكثرة شكواها وما تعمد إليه من مقارنات

مع حياة الأخريات لم تتعلم كيف تكون مساندة الزوج لم تروض نفسها على مواجهه الصعاب ..

ولا تستطيع التعايش مع الوضع الجديد فهي صدع جديد في جدار الأسرة يحدث زعزعته أو

انهياره فلكل زوجة كوني سندا لزوج حكيمة في تصرفاتك على استعداد في مواجهه الأزمات ..

فأنتي ركن من أركان الأسرة .فثباتك هو ثباتها تعلمي كيف تكون مساندة الزوج من سيرة

السيدة خديجة رضي الله والتي بشرت بِبَيْتٍ فِى الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ

فكم هي عظيمة قدوتك

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * ماذا أنتي في غيابه * *

في غفلة الزوج

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

- إشراقة -

 

في صحيح البخاري تقول أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما

(..........فجِئْتُ يَوْماً وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِى فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نَفَرٌ

مِنَ الأَنْصَارِ فَدَعَانِى ثُمَّ قَالَ :« إِخْ إِخْ » . لِيَحْمِلَنِى خَلْفَهُ ، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ ،

وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وَغَيْرَتَهُ ، وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّى

قَدِ اسْتَحْيَيْتُ فَمَضَى ، فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلْتُ : لَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى رَأْسِى

النَّوَى ، وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأَنَاخَ لأَرْكَبَ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ....). البخاري

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في هذه الإشراقة موقف فيه إشارة وتنبيه لأمر كثير ما تغفل

عنه الزوجات حيث أن أسماء وضعت لزوجها الزبير اعتبار في غيابة فهي تعرف مدى غيرته ..

فراعت هذا الشيء وكأنه معها فلكل مسلمة اتخذي من أسماء رضي الله عنها قدوة فكثير ما يغيب

الزوج .لسفر او لأي طارئ .لكن ماذا أنتي في غيابه ..هل تتصرفين وكأنه معك ام تجدينها فرصة

فتتحررين مما تضنين انه شدة أو تتهاونين فيما يكره .فهذا التصرف مع الأسف حال الكثير

من النساء مع أزواجهن ..فما إن يغيب الزوج إلا ويبدأ الانفلات .والوقوع فيما نهى عنه ..ويأخذ

هذا الانفلات صور عدة إما في اللباس ..فتظهر في غيابه بشكل لا يرضيه.. أو بالحجاب فتخرج

بعباءة قد نهى عنها أو تتهاون بالحديث مع الرجال الأجانب في السوق ونحوه وكل هذه الأشكال

هي أخطاء تصدر في حق الزوج من شأنها أن تحدث المشاكل بين الزوجين إن انكشفت وبدت لزوج .

فأين هي من أسماء رضي الله عنها التي حال تذكرها لغيرة الزبير رضي الله عنهما توقفت عن

أي تصرف قد يثير غيرته راعت شعوره حاضرا وغائب .فاتخذيها قدوة فهذا من حق الزوج عليك

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * زينة وجمال * *

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

فقد قال - صلوات الله وسلامه عليه – لما سألته أسماء رضي الله عنها فقالت له:

يا رسول الله: إن الرجال فُضلوا علينا بالجمعة والجماعات وحضور المشاهد والجهاد

في سبيل الله، فما لنا نحن النساء؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (ارجعي إلى

من وراءك من النساء فأخبريهنَّ أن حسن تبعل إحداكنَّ لزوجها يعدل ذلك كله) فولت

الصحابية الكريمة تكبّر فرحاً.. أخرجه ابن عبد البر.

* *

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : الَّذِي تَسُرُّهُ

إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ . رواه النسائي ( 2 / 72 )

و الحاكم ( 2 / 161 ) و أحمد ( 2 / 251 و 432 و 438 ) الألباني في \

" السلسلة الصحيحة \" 4 / 453 .

* *

لقد رسمت عائشة بسلوكها المنزلي طريق السعادة لكل زوجة تريد أن تحيا مع زوجها حياة

هانئة هادئة مستقرة، فكانت تحرص كل الحرص على ألا يقع نظر زوجها منها إلا على كل

ما يزيد السرور والطرب في نفسه، فكانت تلبس لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- المعصفر

والمضرج، وتتزين بما يعجبه من الطيب والحلية، حتى إنها كانت تتزين له وهي في أسفاره،

بل كانت تستعير الحلي من أختها أسماء، كما جاء في قصة ضياع عقدها في غزوة بني

المصطلق، وكانت -رضي الله عنها- تصطحب معها العطر حتى في أسفارها مع رسول الله،

فتطيب به النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتتطيب له في الخلوة.

 

ففي الصحيحين عنْ عَائِشَةَ -رَضِي اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَت: كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله

عليه وسلم- لإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ، وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ. وفي رواية: كُنْتُ أُطَيِّبُ

رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْغَالِيَةِ الْجَيِّدَةِ، وفي رواية: "بِأَطْيَبِ مَا أَجِدُ".

 

وفي الصحيح أيضًا عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِى إِلَىَّ

رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ.

* *

وفي مسند أحمد وغيره عنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ

حُيَيٍّ فَقَالَتْ لِي: هَلْ لَكِ إِلَى أَنْ تُرْضِينَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِّي وَأَجْعَلُ لَكِ يَوْمِي؟

قُلْتُ: نَعَمْ، فَأَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ، فَرَشَّتْهُ بِالْمَاءِ، ثُمَّ اخْتَمَرَتْ بِهِ، لِيَفُوحَ رِيحُهُ،

ثُمَّ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِي يَوْمِهَا، فَجَلَسَتْ إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ: "إِلَيْكِ يَا عَائِشَةُ! فَلَيْسَ هَذَا يَوْمَكِ!

" فَقُلْتُ: فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ خَبَرِي، فَرَضِيَ عَنْهَا.

 

هكذا كانت -رضي الله عنها- تكسب قلب رسول الله بحسن تبعلها ووفائها، بل كانت تُزين بيتها

وحجرتها بما ترى أنه يُدخل السرور في قلب زوجها،كما في الصحيح عَنْ عَائِشَةَ -رَضِىَ اللَّهُ

عَنْهَا- أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَامَ عَلَى الْبَابِ

فَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفَتْ فِى وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، مَاذَا أَذْنَبْتُ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ؟" فَقُلْتُ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ لِتَقْعُدَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا!

فَقَالَ: "إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُونَ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ".

* *

الحياء زينة وأنوثة

 

الحياء الحق الذي لا يمنع حق أينما وضع أزهر .. وفاح عبيره فأقبلت الفراشات بشرًا وفرحًا

والمرأة المسلمة فتاة كانت او زوجة فالحياء ملازم لها خصلة وحلية

ألفاظها ومنطقها وأخلاقها وأفعالها تاجها فيها الحياء

ولنستمع ولنقتدي بمعلمة النساء والرجال بأمنا عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في حيائها

وأخلاقها في قولها :_كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي

فأضع ثوبي فأقول :أنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فو الله ما دخلت إلا وأنا مشدودة

عليٌ ثيابي حياء من عمر ..)أخرجه الأمام أحمد

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * العلم * *

الهمة في طلب العلم

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

- فِقهُ وعِلم أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها –

: قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ وقدْ

تجاوز عددُ الأحاديث التي روتْها ألْفَيْن ومائة حديث عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -

وهي مُشتَهِرة في كُتُب السُّنَّة: البخاري ومسلم، والسُّنن والمسانيد، وغيرها؛

ويقول عُروةُ بنُ الزُّبَيْر: ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفِقه، ولا بِطبٍّ ولا بِشِعر من عائشةَ -

رضي الله عنها.

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

هكذا كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها استثمرت عمرها في طلب المفيد فكانت

مرجعا لصحابة يأخذون منها العلم والفقه هكذا تكون الهمة والعزيمة في طلب العلم والحرص

على تطوير النفس فيما ينفعها فلكل مسلمة قارني ما عندك من علم بعلم عائشة رضي الله

عنها لتعرفي كم أنت فقيرة في هذا الجانب فهل من عودة وهل من اقتداء بأم المؤمنين عائشة .

وبحمد الله في هذا الزمن سبل العلم متوفرة فبضغطة زر يمكن لنا أن نتصفح الكتب القيمة .

وبضغطة زر ندخل مواقع العلماء الراسخون في العلم ننهل من علمهم وبضغطة زر نلتحق

بدورات شرعية وهذا من فضل الله علينا ونعمة التي لا تحصى لكن مشكلة كثير من النساء أن

علاقتهن بالقراءة ضعيفة أو تكاد تنعدم .فكان من الطبيعي أن تكون العزيمة لطلب العلم خاملة

فاترة او يكون لديها نهم في القراءة لكن تقرأ فيما لا يسمن ولا يغني من جوع فقاعات فارغة

لا تحوي أي فائدة وهناك سبب آخر وهو أن بعض النساء يكون هدفها الذي حددته أمام عينيها منذ

أن التحقت بالتعليم الجامعي هو المال أو الوظيفة فما إن تتخرج إلا ويذهب ما حصلت عليه من علم

أدراج الرياح وهذه الحال المتردية لطلب العلم لابد أن تنعكس على واقع المسلمة فعلى سبيل المثال

هذا التدني في العلم الشرعي أوجد نساء بحجاب متهالك تمثله تلك العباءة التي لا تملك أيا من

شروط الحجاب الشرعي ..فكان العبث بهذا الأمر الإلهي .

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

- إشراقة -

 

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ

يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا

عَلَّمَكَ اللَّهُ . قَالَ « اجْتَمِعْنَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا » . فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه

وسلم فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ..) البخاري

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

الحرص على طلب العلم ..والتفقه في الدين..جعل تلك الصحابية تسأل الرسول صلى الله

عليه وسلم ان يعقد لهن مجلسا ليتفقهن فيه و يتعلمن مما علمه الله أين هذا الحرص اليوم ؟

يكاد يتلاشى فكم من امرأة بيننا جاهلة في أمور دينها ..لا تعرف حتى ابسط العلوم التي

تنفعها ..ومع هذا الجهل لا تكلف نفسها أن تتزود من العلوم الشرعية وتتفقه حتى في أبسط

الأمور التي تعتريها بل فقدت تلك المسلمة في مجالس العلم والمحاضرات النافعة فلا حضور

بل خمول وفتور عن مجالس الذكر يقابله انشغال بتوافه الأمور وحتى التي ترتاد محاضن العلم

مع الأسف أن الهدف عند كثير منهن تحول إلى هدف دنيوي فالعلم مرتبط بالوظيفة والمال ..

وليس مقصودا لذاته ابتغاء التفقه في الدين والتزود بالعلوم الشرعية النافعة .بدليل انه بعد

التخرج يتبخر وتحدث الأخطاء الجسيمة من لدن بعض النساء في أبسط الأمور

فعلى المسلمة أن تقتدي بالمسلمات الأوائل في طلب العلم لتكون على بصيرة ..تنير حياتها

وحياة غيرها من المسلمات ..ما أجمل أن تكون المسلمة متعلمة تنفع نفسها وتحافظ على أسرتها

بما تسلحت به من العلم و تخدم دينها وتدعو إليه على بصيرة

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * التعامل في حال الغضب * *

akhawat_islamway_1428235807__88.png

- إشراقة -

 

وعَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

« إِنِّى لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّى رَاضِيَةً ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَىَّ غَضْبَى » . قَالَتْ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ

تَعْرِفُ ذَلِكَ فَقَالَ « أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّى رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ ، وَإِذَا كُنْتِ

غَضْبَى قُلْتِ لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ » . قَالَتْ قُلْتُ أَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَهْجُرُ

إِلاَّ اسْمَكَ .. البخاري

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

الغضب ذلك الفوران الداخلي والذي لا تكاد تخلوا منه حياة زوجية فكيف هي الحياة

مع هذا الخلق السيئ وكيف يكون التعامل بين الزوجين في هذا الجو المشحون المتوتر ..

من الإشراقة السابقة التي أضاءت لنا موقفا لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وكيف

كانت تتغلب على غضبها وتتحكم في عواطفها فلا يكون إلا الهجر للاسم يا ليتنا نتعلم منها

رضي الله عنها كيفية تحجيم الغضب والتحكم فيه لا أن يتحكم بنا حينها ستختفي كثير من

المشاكل و الاضطرابات الأسرية .....لأن من الزوجات إن غضبت أحرقت الأخضر واليابس

بنار غضبها ودمرت حياتها حتى لتصل الواحدة منهن لحد الطلاق لأتفه الأسباب لكنه الغضب

وبعضهن تتخذ منه وسيلة حين تهجر كثير من حقوق الزوج لتضغط عليه وتصل إلى مرادها ..

وهذه حياة مشحونة بالنكد والتقصير بالحقوق الواجبة عليها

تعلمي أيتها المسلمة من موقف أم المؤمنين رضي الله عنها ودربي نفسك على مواجه الغضب

وتحجيمه قبل أن يتعاظم فزوجك وأسرتك لا يستحقون منك ذلك الخلق السيئ وتذكري أن قدوتك

قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : « يَا عَائِشَ ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ » .

فأي منزلة عظيمة تنعم بها ..فسيري على أثرها ..وتدربي على أخلاقها فو الله هي قدوتك

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * قدوة حتى في الخلاف * *

خلافات زوجية في البيت النبوي

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

برغم المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ، فهو سيد البشر

وهو أول شفيع وأول مشفع .. فإن الرقة التي كان يتعامل بها مع زوجاته تفوق الوصف.

ولأن الرسول بشر كما قال : { إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إلى }وكذلك زوجاته فإن بيت النبوة

كانت تعترضه بعض الخلافات والمناوشات بين الحين والحين.. إلا أن ثمة فارقاً مهماً ينبغي

أن نلتفت إليه وهو أن الله عز وجل قد جعل رسولنا الكريم هو القدوة والأسوة الحسنة، وهو نعم

القدوة ونعم الأسوة، فقد قال عنه ربنا في كتاب يتلى إلى يوم الدين: { وإنك لعلى خلق عظيم }.

 

ولذلك إذا استعرضنا المواقف الخلافية بين النبي وأزواجه فسنجد تصرفاته نموذجاً ينبغي

على كل مسلم ومسلمة أن تهتدي به حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة..

 

حدث خلاف بين النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة ـ رضي الله عنها ...فكيف كان الخلاف ؟

akhawat_islamway_1428235807__88.png

- قبول الإسترضاء -

 

ومن ذلك أيضاً ما ورد في حديث النعمان بن بشير قال:

" استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال:

يا ابنة فلانة - وهذه أساليب للعرف عجيبة في تعاملهم هي ابنته لكن في هذا الفعل لم يكن

راضياً عنها فلم يرد أن ينسبها إليه وهي تفعل فعلاً لا يحبه، فقال: يا ابنة فلانه نسبها الى

أمها - ثم قال: ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فحال النبي صلى الله

عليه وسلم بينه وبينها، فقد أراد أبو بكر أن يتوجه لعائشة ليضربها ويعنفها ".

 

وقد استنبط بعض أهل العلم أنه يجوز لأبي البنت أن يربيها وأن يزجرها بحضرة زوجها،

لكن انظر " فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها "، مع إن النبي صلى الله عليه

وسلم، هو - إذا صح التعبير - المعتدى عليه، وهي التي رفعت عليه صوتها،

ومع ذلك حال بينها وبينه.

" ثم خرج أبو بكر رضي الله عنه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها – أي يترضى

عائشة ويتلطف معها - ويقول: ألم تريني حلت بين الرجل وبينك - يستشفع بالموقف الدفاعي

الذي وقفه صلى الله عليه وسلم - ثم إستأذن أبوبكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما - النبي صلى الله

عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها ـ قد أزال النبي صلى الله عليه وسلم بحسن معاملته هذا الأمر

الذي كان سبب هذا الغضب ـ فقال أبو بكر: أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.

 

ما أجمل هذا الموقف! وما أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وما أحسن تأتي عائشة صلى

الله عليه وسلم ولينها وانكسارها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ! ومعلوم أن الحياة الزوجية لا تخلو

من المكدرات، ولكن هذه المعاملة هي التي تزيل أسباب الكدر، وإذا كانت هناك مكدرات ؛ فإن هناك

مهدئات ومسكنات من هذه المعاملة اللطيفه، فقد رفعت المرأة صوتها على زوجها - ولم يكن زوجها

أي أحد بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقبل منها مراعاة لطبيعتها وغضاًَ للطرف عما سبب

لها ذلك الغضب، ثم بعد ذلك حال بينها وبين أبيها، ثم جعل يترضّاها ويستشفع لها بما كان منه من

موقف تجاهها ثم تضاحك الزوجان مرة أخرى وعاد الوئام في لحظات.

وإلا فإنه من الممكن أن يطول الأمر والخلاف ؛ فإن الكلمة تجر أختها وأحيانا الحركة تجد غيرها

وتزداد الشقة والخلاف والنزاع .

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

- حسن الهجر -

 

وكذلك من لطائف هذه المعاملة الزوجية ما ورد في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى

الله عليه وسلم قال لها: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى !

 

أي أعرف الوقت الذي تكونين فيه غاضبة أو عاتبة علي، فأولاً ليس هناك من غضاضة ولا جرم

ولا كبيرة من الكبائر أن تغضب المرأة على زوجها، لما قد يقع من أسباب الإختلاف المعتادة في حياة

الناس ولكن انظروا إلى أدب عائشة وإلى فطنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

فقالت له: كيف ذلك يا رسول الله ؟ أي كيف تعرف رضاي من غضبي، فقال:

( إذا كنت راضية عني قلت: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم )،

فقالت عائشة رضي الله عنها: أجل والله ما أهجر يا رسول الله إلا اسمك.

 

فهنا يدل على أنه قد يقع ما يوجب الخلاف والنزاع، ولكن لا بد أن يكون له حده فلا تتجرأ

المرأة على زوجها وتشتمه ولا تنتقصه ولا تذكره بما يسؤوه، ولا تنعته بما لا يحب ولا تصفه بما

يكره، ولا تنبزه بما هو عيب وإن كان فيه، لئلا توغل صدره وتجعل كما نقول: " من الحبة قبة "

ولئلا تنفخ في نار هذه الشحناء البسيطة والمخالفة اليسيرة، فإذا بها تغدوا مشكلة كبيرة وصراعاً

عنيفاً لا يحل بسهولة.

 

ثم انظر إلى أدب عائشة رضي الله عنها وحسن تقديرها وتعظيمها لرسول الله صلى الله

عليه وسلم مع إشعارها بمرادها، أليس المراد أن تشعره بأنها غضبى حتى يتلطف معها ؛

فإنها تشعره بأقل القليل الذي يغني عن غيره، فكانت تقول إذا كانت غضبى: " لا ورب إبراهيم "

وإذا كانت راضية تقول: " لا ورب محمد "، وما أخطات في القولين كليهما، وإنما أحسنت في

الأدب، وانظروا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما قال لها: إني أعرف أنك غاضبة ؛ ليقابل

غضبها بغضب، وإنما ليستل هذا الغضب ويدخل هذا المدخل اللطيف الودود المحب، ويقول لها

مداعباً وملاطفاً: أني أعرف هذه الحالة وهذه الحالة وبيّن لها أنه قد بلغته رسالتها، وعرف مقصدها،

وأراد أن يمحو ما كان من سبب هذا الغضب.

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * أنتي داعية في أسرتك * *

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

كيف اسلم عمر بن الخطاب

لقد كان لفاطمة بنت الخطاب دور في إسلام أخيها عمر رضي الله عنه و ذلك عندما

علم بإسلامها ذهب إليها غضبان و دار النقاش بينهما فعلى الرغم مما عرف عنه من

قوة ومهابة إلا أنها واجهته بالإسلام وحين طلب الكتاب الذي سمعهم يقرؤون فيه كان

ردها قويا حيث قالت : إنه لا يمسهٍ إلا المطهرون، فاغتسل......إلى آخر قصة إسلام أخيها

عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما .

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

كم نفخر ونحن نقرأ أن للإسلام أبطال .رجال ونساء..فهاهي فاطمة بنت الخطاب حينما حانت

ساعة اللقاء مع أخيها عمر قبل إسلامه وقد عرف عنه الشدة والصرامة وقفت شامخة راسخة

واثقة ظهر ذلك من خلال حوارها معه ..فلم تنكر إسلامها بل واجهته وأيضا منعته أن يمس

المصحف حتى يغتسل ولقد كان لموقفها دورا كبيرا في إسلامه..فهل تقتدي المسلمة بفاطمة

بنت الخطاب رضي الله عنها . يكون لها دورا مشرقا داخل أسرتها تكون داعية لله تأمر بالمعروف

وتنهى عن المنكر..تقدم لهم النصح فقد يكون هناك ترك أو تهاون للصلاة قد يكون هناك عبث

في اللباس وتهاونا بالحجاب من لدن النساء أو تفتح نوافذ الفضائيات على مصراعيها فيتسرب

من خلالها الفساد الأخلاقي إلى الأسرة وغيرها من المنكرات التي ابتليت بها كثير من الأسر

المسلمة فعليها أن تكون جانبا مشرقا في تلك الأسر المعتمة أن تكون داعية في بيتها تحمل هم

إصلاح أسرتها .فجميل أن تكون سببا في هداية الضال منهم أو تكون سبب هداية أسرة بكاملها ..

فلكل مسلمة اقتدي بالصحابيات وتعلمي كيف يكون العطاء لهذا الدين ..

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* *عندما يكون الزوج ..عاصيا لله * *

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

أم حبيبة بنت أبي سفيان كانت من المهاجرين الأوائل إلى الحبشة فرارا بدينهم

من المشركين ..ولكن واجهتها في ارض الغربة محنة جديدة هي ان زوجها عبيد

الله بن جحش ارتد عن الإسلام ودخل في النصرانية ..وأخذ يدعوها ان تتنصر

وحاول معها جاهدا لكنها كانت راسخة رسوخ الجبال .قيت على إسلامها

وواجهت المحن بثبات ..

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

في أرض الحبشة كان الاختبار و الابتلاء محن تتوالى على الصحابية أم حبيبة رضي

الله عنها أصعبها ارتداد زوجها عن الإسلام ومحاولته أن تترك دينها وتتنصر معه صراع

ومضايقة على دينها داخل بيتها ...لنتوقف عند ثباتها في مواجه هذه المحنة مع الزوج المرتد

نتعلم منها كيف يكون الثبات مع زوج عاصي لله.فكم من البيوت اليوم تحوي داخلها مصائب

ومحن صحيح أنها لا تصل إلى ارتداد الزوج عن الإسلام لكن هناك معاصي من بعض الأزواج

تجعل الزوجة في صراع مستمر معه وقد يلحقها ضرر كالعنف إن حاولت أن تنصحه فقد يكون

مدمنا أو تاركا للصلاة .أو صاحب علاقات محرمة ومنهم من يحاول جاهدا أن يسحبها معه في

لجة المعاصي كيف تعيش حياتها مع هذا الزوج بين تلك الجدران الأربع ..لتتعلم من سيرة تلك

الصحابية وهي في ارض الغربة مع زوج مرتد لكن بقوة الإيمان والصبر والثبات على الدين

كانت المواجهة حتى جعل الله بعد عسر يسرا انفرجت تلك الأزمة وأصبحت أم حبيبة أم للمؤمنين ..

فلكل من عصفت بها المحن مع زوجها استعيني بالله وقاومي المعاصي بقوة الإيمان التي تمنحك

الثبات وتجعلك مؤثرة في ذلك البيت كرري نصحه ولا تيأسي ....ولا تنسي إن مع العسر يسرى

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

الزوج العاصي كيف تحتسبين ...

 

 

 

 

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * ماذا انتي في الحزن؟ * *

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

عَنْ أَنَسٍ قَالَ مَاتَ ابْنٌ لأَبِى طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ لأَهْلِهَا لاَ تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ

حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ - قَالَ - فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وَشَرِبَ - فَقَالَ - ثُمَّ تَصَنَّعَتْ

لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا قَالَتْ يَا أَبَا

طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ

قَالَ لاَ . قَالَتْ فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ . .....»

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

تدبري في موقف الصحابية أم سليم رضي الله عنها وكيف استطاعة بإيمانها بالقضاء

والقدر ان تتقبل تلك المصيبة ثم تحسن التصرف في توصيلها إلى زوجها فقد نجحت في

تخفيف هول الصدمة على قلب ابي طلحة بتلك العقلية الواعية حيث تشربت هذا الحزن في

نفسها وكضمته وبصبرها وحكمتها اختارت الوقت والعبارات المناسبة لتمرير هذا الخبر مع

انه صدمة لها أيضا لكن وقر في قلبها كم لصابرين من أجر فاجتهدت أن تبلغ ذلك الأجر هي

وزوجها هذه الجزئية من حياة الصحابية كشفت عن عقلية واعية حكيمة في مواجه الحزن خذي

من موقفها وحسن تصرفها قدوة لتواجهي المصائب بحكمة المسلمة الواعية الصبورة فبعض

الزوجات لا تحسن التعامل في المواقف والأزمات وبعضهن تستقبل زوجها بقائمة من المشاكل

وتفتح ملفات عن كل صغيرة وكبيرة ..فلا عجب إن ولى الزوج وترك البيت هاربا وبحث عن ملاذ

آمن فكوني الحل لكل مشكلة ولا تكوني أنتي المشكلة بإثارتك لقضايا من شأنها أن تقلق الزوج

وتزعزع الأسرة واتخذي من موقف أم سليم رضي الله عنها قدوة في حسن تصرفها في الأزمات .

فحافظي على استقرار أسرتك .و توفير سبل الراحة لزوجك

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * قمة الوجدان بر الوالدين ... فرض عين من إله العالمين * *

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

يحدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر رضي

الله عنهما قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله قلت:

وهي راغبة أفأصل أمي قال نعم صلي أمك.

 

 

هذه أسماء رضي الله عنها تستفتي عن صلتها بأمها وهي مشركة .. ما حال

بعض الزوجات نسيت العهد والبر

وقد تمضي الأيام و الأسابيع بدون زيارة او إتصال بحجة اللإنشغال ؟!

 

وهاهي ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها تضرب لنا أجمل

مواقف التودد والاحترام .. فعَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ

أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلاًّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا

كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِى مَجْلِسِهِ وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ

إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِى مَجْلِسِهَا." سنن أبى داود

 

إضاة .. من تعلم حقوق زوجها حتّما هي من علمت حقوق والديها من قبل .

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * مسؤلية وأمانة * *

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

النشء أمانة

 

قال أنس : جاءت بي أم سليم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أزرتني بنصف

خمارها ، وردتني ببعضه ، فقالت : يا رسول الله ! هذا أنيس ابني أتيتك به يخدمك ، فادع

الله له . فقال : اللهم أكثر ماله وولده . ..

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

هذه صورة من صور الاهتمام لدى الصحابيات رضي الله عنهن بالنشء .تأهيلهم منذ الصغر

وتربيتهم على الخير والفضيلة و.إعداد هذا الجيل المسلم فأم أنس رضي الله عنها من حرصها

اختارت له أفضل مربي وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت ابنها خادما له يلازمه ولم

تكتفي بل تطلعت إلا شيء آخر عظيم حيث سألته صلى الله عليه وسلم أن يدعوا له ..حتى صار

انس رضي الله عنه من رواة الحديث التي في ثناياها توجيهات ودروس ساهم في توصيلها

للأمة ..اعتنت ام أنس بالبذرة..فكانت الثمار يانعة ومن يقرا في سير الصحابيات وكيف كان إعداد

الأبناء وتأهيلهم ينكشف ضعف المسلمة اليوم فقد تنازلت عن فلذة كبدها إما لتلك الأجهزة وما فيها

من تدمير لعقولهم وتلويث لأفكارهم وتحريف لسلوكهم أو عهدت بهم إلا مربية وأم بديلة لا تحسن

تربيتهم على ما يرضي الله . .فهل تسير نساء زمننا على منهجها في الحرص وتدرك أنهم أمانة ..

وتعرف قيمة هؤلاء النشء في المستقبل فيكون الاعتناء بتربيتهم من جميع الجوانب وتعليمهم

العلوم النافعة وتحرص على اختيار الرفقة الصالحة لهم فهؤلاء الأبناء نعمة من الله فلنحافظ على

صفائها ونحميها من كل ما يخدشها فنحن مسئولون أمام الله عنهم .

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

الاعتناء بتربية الأبناء

 

عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ : أَرْسَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى

الأَنْصَارِ : :« مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِراً فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ، وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِماً فَلْيَصُمْ » . قَالَتْ :

فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا ، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى

الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ ، حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ . البخاري

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

هكذا كانت الهمة في تربية الأبناء وتنشئتهم على تعاليم الدين هكذا كان الحرص في إعداد

الأبناء لقيادة الأمة هكذا كان التدريب على الصبر لينشأ جيل قادر على التحمل علمت تلك

الصحابية أن مابين يديها من أبناء هم عماد الأمة وأملها فكانت مدرسة عظيمة تعد النشء

إعداد سليما على منهج المربي الأول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على نحو قوله .(...

يا غلام سم الله ...ونحو. يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده

تجاهك ...) كم هي كثيرة أخطاؤنا حينما نذكر ذلك الموقف من الصحابية كيف تغلبت على

عاطفة الأمومة وهي ترى ابنها يذبل جوعا لكنها تمنحه جرعات من الصبر ليتعلم على العبادات

..كيف كانت تبحث عن السبل لتصل به إلى معالي الأمور فما حال المسلمة اليوم مع أبنائها ..

غابت تلك الأم التي تأمر ابنها لصلاة لسبع فيشب تاركا لها أو متهاونا ..وتلك لا تربي بناتها

على الحجاب وعلى اللباس الساتر ولم تربيهن على الحشمة والحياء ..فكانت المناظر المحزنة

لبنات المسلمين وأخرى تعهد بأبنائها إلى مربية قد لا تكون مسلمة فينشأ الطفل على عادات

وتقاليد بعيدة عن دينه ومن المحزن انه بأيدي الآباء يتم إغراق الأبناء بشتى وسائل الترفيه بتلك

الأجهزة التي تشغلهم عن أمور دينهم .فكان التهاون وكان التضييع .فمتى نعي عظمة هذا

النشء وأنهم أمانة في أعناقنا مسئولون عنهم متى نعدل مسارنا في تربيتهم حتى يتوافق مع

شريعتنا و نقتدي بالصحابيات في الاعتناء بهم

 

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * الأخلاق الفاضلة بين الضرائر* *

 

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

 

فَلَمَّا كَبِرَتْ سودة رضي الله عنها جَعَلَتْ يَوْمَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

لِعَائِشَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِى مِنْكَ لِعَائِشَةَ.فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله

عليه وسلم- يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَوْمَيْنِ يَوْمَهَا وَيَوْمَ سَوْدَةَ..

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

في تنازل سودة رضي الله عنها عن يومها لأم المؤمنين عائشة دليل على حكمتها و

عقلها الراجح فلا غيرة ولا حسد بل خلق فاضل يجعلها تواصل المسير مع زوجات

الرسول صلى الله عليه وسلام و هذه البادرة من أم المؤمنين تحمل رسائل فيها فوائد

لكل مسلمة دروس في كيفية التعامل مع الزوج وكيف أن المرأة بحسن تصرفها تكون

مصدر سعادة لها ولأسرتها ومصدر طمأنينة وبمعاملتها السيئة تكون مصدر إزعاج

ومصدر خلافات تزعزع كيان الأسرة وتدمرها بل وقد تكون سبب في طلاقها ..

وهناك إشراقة أخرى تأخذها المسلمة من تصرف أم المؤمنين سودة رضي الله عنها

وهي حسن الخلق مع الضرائر فلا غيرة ولا حسد حينما تنازلت عن يومها مع الرسول

صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فلا تفسح المسلمة للأخلاق السيئة المجال

فتقطع روابط العلاقة بينهن ..بل تتحلى بحسن الخلق من محبة وتسامح و سلامة الصدر

وهذه أخلاق إسلامية تنشر السلام و تورث المحبة وينال بها الثواب والجزاء من الله .

فلتحرص المسلمة على أن تجعل من الصحابيات قدوة لها لا أن تجعل قدوتها امرأة خلف

الشاشة توقد الخلافات الزوجية وتشعل فتيل العداوة بين الضرائر حينما تروج للألفاظ

البذيئة والمعاملة السيئة والتي تعمق الكراهية بينهن وتجعل من الطلاق أمرا سهلا

فتطلبه عند أتفه الأسباب .فلنتخلق بخلق الصحابيات رضي الله عنهن.

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

العفو والصفح ..

 

وكانت أم حبيبة - رضي اللَّه عنها - تحرص دائمًا على مراقبة اللَّه - عز وجل - وابتغاء

مرضاته، فعَنْ عَوْفِ بنِ الحَارِثِ:سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُوْلُ: دَعَتْنِي أُمُّ حَبِيْبَةَ عِنْدَ مَوْتِهَا،

فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ يَكُوْنُ بَيْنَنَا مَا يَكُوْنُ بَيْنَ الضَّرَائِرِ، فَغَفَرَ اللهُ لِي وَلَكِ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ.

فَقُلْتُ: غَفَرَ اللهُ لَكِ ذَلِكَ كُلَّهُ، وَحَلَّلَكِ مِنْ ذَلِكَ.فَقَالَتْ: سَرَرْتِنِي - سَرَّكِ اللهُ -.وَأَرْسَلَتْ

إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ لَهَا مِثْلَ ذَلِكَ."

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

لنتوقف عند أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها ..وكيف كانت تخاف الله وتراقبه في

أفعالها ..للنظر كيف اهتدت بعقلها الواعي وقلبها المحب لله إلى المسامحة والعفو و كيف

بادرت بهذا الخلق في حياتها ..إذ لابد من زلات بين الضرائر لكنها جعلت من العفو والتسامح

خاتمة علاقتها بزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس في تلك المبادرة المباركة

منها خطوة حسنة للضرائر ..يتخذنها قدوة فيبادرن إلى خلق التسامح والعفو..ويكن هناك

شيء من سعة الصدر ومسح ما كان من خلافات والتي لا يسلم منها احد ..فجميل ان تطوى

صفحات تلك الأيام بذكرى طيبة تدل على عقلية سامية مترفعة عن الضغائن والمكائد

والتي مع الأسف تعمد إليها بعض الزوجات حيث تدخل الحياة الزوجية بقلب مليء بالحقد

والكراهية لضرائر الأخرى . تعمد إلى كل خلق سيء غيبة أو نميمة ..تجسس أو حسد .

حتى ينقضي العمر على هذه الحال السيئة ومؤسف أيضا أن تتربى الفتيات على هذا الخلق

من الأم ..فالمسارعة أيها الزوجات إلى نبذ الخلافات وإحلال الطيبة ورحابة الصدر مكانها

وهي والله أخلاق المسلم الذي يرجو ما عند الله .

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

- إشراقة -

رعاية أبناء الزوج

دخلت السيدة سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- بيت النبوة، وأصبحت واحدة من

أمهات المؤمنين، وكانت الزوجة الثانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم :،

وكانت السيدة سودة مثالا نادرًا في التفاني في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم وابنته

أم كلثوم وفاطمة، فكانت تقوم على رعايتهما بكل إخلاص ووفاء........)

 

،, ومن الإشراقة نستضيء ،,

 

في تلك الجزئية البسيطة من حياة الصحابية سودة بنت زمعة مع بنات الرسول صلى الله

عليه رأيت كيف كان خلقها معهن كيف كانت مثالا نادرا في المعاملة الحسنة والرعاية

وبكل إخلاص ووفاء وفي ذلك رسالة عظيمة لكل زوجة أب أن تقتدي بأم المؤمنين رضي

الله عنها ..تحرص على تربية أبناء الزوج وتحيطهم بالرعاية تحسن إليهم بلا كره وشدة فمن

فقدوا أمهاتهم لأي سببا كان هم بأمس الحاجة لأم بديلة ..تقوم بدور ما فقدوه من حنان الأمومة

وتحتسب الأجر من الله في رعايتهم فإن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا ولن يضيع ذلك العمل

في الدنيا أيضا حيث سيبادلونها الحب والوفاء ويكونوا سندا لها عند الحاجة ..بل قد يكونوا

عوضا عن الأبناء إن حرمت نعمة الإنجاب ولتحرص زوجة الأب أن لا تكون سببا في

شقاؤهم ولا تسمح لدواعي الشر أن تتدخل في حياتها كالحسد او الغيرة والكره فإن تخلقت

بهذه الأخلاق السيئة فبلا شك النتائج سيئة ووخيمة في ميزان العمل . لان هناك حساب من الله.

على الظلم والتعدي وهناك ذكرى سيئة لدى الأبناء يستحيل معها العفو والصفح عند بعضهم

فلكل زوجة أب استثمري ما بين يديك من أبناء فيما يعود عليك بالأجر العظيم ..احرصي على

تربيتهم التربية الصالحة وقدميهم مشاعل خير للمجتمع وللأمة ولك الأجر العظيم .

 

يتبـــــ إن شاء الله ـــــع

 

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

* * الخاتمة * *

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

هذه إشرقات وإضاءات من حياة الصحابيات قطرة من بحر القدوات

ونسمات من عبير كان للدنيا طريق .. طرحنا فيه جانب من جوانب دور

المرأة المسلمة وقيمتها وأثرها .. للعودة والرجوع لخير القرون وخير النساء

فكثيرًا ما يعود على النفس بالتفائل والأمان ..

 

بعيدًا عن التفريط وعن المغالاة .. او تصوير المرأة بصورة الضعف

والدونية

 

فنحن نعلم انه ماكان من ديننا من أوامر وحقوق فهو حق ومصلحة

وقد أعطى المرأة دور كبير وحقوق تميزت فيه عن غيرها من نساء

الكفار ...

فهي المكرمة المحفوظة المصونة بالتزامها ..

وما كل ذلك إلا لمكانتها وأثرها في المجتمع

 

اتمنى من الله أن تكون هذه الإشرقات قد اوصلت الغرض

والرسالة ..

 

 

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله

عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم .

 

 

akhawat_islamway_1428235807__88.png

 

 

* * المصادر * *

لنعيش مع الصحابيات ... بدرية التويجري

بيت علم الدنيا الحب ... عادل مناع

الحب .. في ظلال بيت النبوة ... المصدر: نبيل النشمي

خلافات زوجية في بيت النبوة ملفات متنوعة ... طريق الإسلام

عائشة الحميراء.. قدوة النساء ... د. علي بن عمر بادحدح

خطبة : وفاء عائشة لزوجها (12) ... الشيخ إبراهيم الدويش .

 

 

akhawat_islamway_1428235928__13.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

ما شاء الله تبارك الله ماهذا الإبداع أخيتي أم الزهراء

ستكون رحلة ممتعة بإذن الله مع نسائم الحب التي رفرفت على بيوت تعطرت بطاعة الرحمن

قرأت المقدمة فقط ولي عودة إن شاء الله للتنزه بين رياحين المحبة و مشاعر الرحمة

وفقك الله أخيتي، دعواتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

جزاكِ الله خيراً على هذه الإشراقات المضيئة

واللفتات الطيبة ,

ليت المسلمات يقتدين بهن ..

 

جعلها الله فى ميزان حسناتك إن شاء الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك

رائع هو وصف لا يقدره قدره

استمتعت جدا بقراءته

جزاك الله خيرا وبارك فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×