تسع و تسعون نعجة و نعجة واحدة.....بين الازواج

[**راضية** 1996]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

 

﴿ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ(21)إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ(22)إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ(23)قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ(24)فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ(25)

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 

يقول ابن عثميين رحمه الله

فحكم عليه بأنه ظالم له وظاهر القصة أنه لم يسأل المدعى عليه هل كانت دعوى صاحبه على وجه الصواب أم ليست على وجه الصواب ومن أجل هذين الأمرين ظن عليه الصلاة والسلام أن الله سبحانه وتعالى أختبره في هذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب قال الله تعالى فغفرنا له ذلك وأنه له عندنا لزلفى وحسن مآب

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

تحدث بين الازواج خلافات و خصومات كأي شريكين في هذه الحياة

و حوار بسيط او تنازل او اعتذار يحل كل الامور

لكن احيانا يلجأ أحد الطرفين و غالبا تكون الزوجة الى ادخال شخص آخر بينهما

او تحكي المشكلة لشخص اخر تطلب منه توجيها او حلا او مواساة

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

يحصل هذا معنا جميعا فكم من مرة شكت لنا زوجات او طلبن منا المشورة

لكن المشكلة هي هل هذه المشورة التي نقدمها فعلا او هذا الحل مناسب لهاته الحالة

قد يبدو مناسبا للوهلة الاولى و لاننا سمعنا طرفا واحدا

لكن ربما لو سمعنا الطرف الاخر بدا لنا ان نصائحنا كانت ربما تسبب زيادة المشكلة

او لعلنا احيانا نقع في مشكل الاسقاط

يعني ان تسمعي المشكلة باذن حالك فتنصحي الاخت بما يتناسب معك انت لا معها هي

و في احيان اخرى نقع ضحية التعميم و الاحكام المسبقة

فننصح بما لا يصلح و ربما قد يؤدي الى نتائج عكسية

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

هدفي الاساس من هذا الموضوع

ان انبه الاخوات الى الثريت في النصح

و قبل ان تدلي بدلوك او تنصحي عليك ان تكوني محايدة اولا فلا تميلي لاي طرف

ثم عليك ان تسألي اسئلة كثيرة لتعرفي حقيقة الامر من الطرفين

قد لا يتيسر لك سماع كلا الطرفين لكن بالاسئلة يمكنك تبين الحقيقة

كذلك يجب مراعاة الاختلافات بين الناس و الاعراف و التقاليد السائدة طبعا غير المخالفة للشرع

ثم اولا و اخيرا اجعلي نصيحتك و توجيهك لله

و اخلصي النية و اطلبي الفتح من الله

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 

هذا و الله اعلى و اعلم

اتمنى ان تشاركوني بنقاط اخرى يجب مراعاتها في النصح و الارشاد بين الزوجين

و كيف تتصرفين في مثل هذه المواقف؟

تقبلن فائق محبتي

مودة ورحمة

[/u]

تم تعديل 24 مايو, 2010 بواسطة *مودة ورحمة*

[**راضية** 1996]

نسأل الله التوفيق و الاخلاص.

[* قدوتي عائشة* 60]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أكيد فكثيرا ما نجكم قلبنا قبل عقلنا في هذه الأمور

 

 

بارك الله فيك مودة حبيبتي و جزاك الله خيرا

[وأشرقت السماء 1565]

كثيرا ما كنت أنفعل مع من تشكى لى وأصدق كل كلامها ولكن والحمد لله سرعان ما فهمت أنه ما فى إنسان فى الدنيا يعترف بخطأه سواء جهلا منه أنه أخطأ أو أنه تعمد عدم إظهار خطأه

فحاولت جاهدة أن أعرف ما يدور فى المحيط الخارجى أو ما يحدث أمامى وجدت أننا لابد من التأنى فى البداية قبل إصدار النصيحةولله الحمد ما كنت أوجه نصيحة إلا عندما أعرف كل ما يتعلق بالظروف وما حدث

 

[ساجدة للرحمن 2049]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ربي يبارك فيك مودة الحبيبة

كالعادة موضوعك هام ويلمس جانبا مهما من حياتنا

وما قلت عليه هو واقع بالفعل .,...وكثيرا ما سمعنا زوجات تشتكي وتشتكي ...وإذا بالمفاجأة عندما تستمعين للطرف الآخر

منذ مدة طويلة وأنا تعودت ألا أنصح أحد إلا بعد أن أتيقن من الطرف الآخر ...وإذا لم يتيسر هذا لي فأحاول أن ألتزم جانب الحيطة والحذر حتى لا أنصحها بشيء قد يضرها

للأسف نحن النساء عاطفيات ...ومشاعرنا تسبقنا خاصة غذا كان الطرف المشتكي إمرأة مثلنا فنحن نتعاطف معها ونضعها مباشرة في جانب الضحية والزوج هو الجاني والمجرم :)

فربما تكون الزوجة فعلت أمورا جعلت الزوج يتصرف على هذا النحو ...فليس منا من يحب أن يبين أخطأءه للآخرين

أتمنى أن تراعي الأخوات هذا في نصحهن ....

جزاك الله خيرا مودة ونفع بك ....ومسرورين بعودتك إلينا :)

 

[أماني المجد 1]

سلمتي حبيبتي مودة موضوعك هام جدا لنا جميعا

وأن ظننته أو تمنيته يوضح ماعلى الزوجين في وعي خلافهما قبل تحميل الاخر لكل شيء

لعل ذلك تسرب إلي بسبب حالي مع زوجي واختلافنا على مسألة وكل يرجع الخطأ للأخر

وهذه الاية أحسست أنها تعبر عن مشكلتي (سؤال نعجتك إلى نعاجه) لكن ماقرات بعدها بادر إلي بأن لعل ذلك من أسقاطي عليه

خير

الله يصلحنا وبوركت مودة

[حواء أم هالة 1895]

للرفع

[**راضية** 1996]

رفع الله قدرك

[أمّ عبد الله 2362]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع حساس جدا وفي الصميم

بارك الله فيك يا حبيبة ونفع بك