اذهبي الى المحتوى
جنا مسلمة

حالة صعبة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

احنا عندنا ابتلاء كبييييييييييير نفسى فى مخرج منو نفسي فى نورررر للظلام الالى احنا فيه

 

اخويا اتجوز بقالو خمس سنوات ولسه محصلش حمل

 

انا اتطلقت بعد كام شهر جواز ظلم وفى اثناء مشاكلى ابويا عمل حادثة كبيرة اتخبط فى منطقة المخ ومريض ولسه بيتعالج

 

اخويا التانى اللى قده اتجوزوا وخلفوا وهو متصاحب مع ناس مشبوهه للاسف ومعظم البنات بترفض تتجوزه اللى بيتقدمهم وانا طبعا عارفه ان ده السبب وكمان مش بتدخل له فى مواضيع للجواز لانى عايزة ربنا يهديه من اللى هو فيه الاول

 

اهلى اتعاملو كويس مع مرات اخويا لكن للاسف لقوا اللى ظلموا بنتهم وطلقوها وانا فى صراع مع التفكير خايفة ابويا يموت ويسيبنى وميفرحش بعيالنا وهو مرضه عصبى يعنى الهموم بتزود المرض

 

ادعولنا نخرج من اللى احنا فيه

 

قولولى نعمل ايه

 

احنا خلاص امى حيلها اتحد واتحطمت شايفاها ولادها كلهم فى مشاكل وزوجها مرض هو انا لو صرخت باعلى صوتى مشاكلنا دى هتتحل

 

انا نفسي اصرررررررررررررررررخ بس صوتى مكتوم من الصدمه اللى احنا فيها

dot.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله المستعان

فرج الله همكم وغمكم ورزقكم من حيث لا تحتسبوا

 

إن شاء الله تعالى لي عودة لرد طويل

 

لكن لا بد أن تعلمي يا حبيبة وتوقني بالمقادير

ومن وثق بالمقادير لم يغتم

 

قال الله

ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم

 

وقال الله

" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها

إن ذلك على الله يسير

لكيلا تَأسَوْا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم

والله لا يحب كل مختال فخور "

 

ثقي بالله ، الله عز وجل أرحم بك منهم ومن نفسك

وما كان ربّك نسيّاً

الله هو المهيمن

ما هذا الذي بعيد على الله ! حاشاه

سبحانه وتعالى

" يا بُنيّ إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله

إن الله لطيف خبير "

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اقرأي هذا الموضوع جيدا بتمعن يا حبيبة

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=332091

 

....

 

 

 

~.. الجبّــار ..~

 

 

من معاني اسم الجبّار : الذي يجبر أجساد وقلوب عباده .. الذي يمدّهم بمراهم الصحة وضمادات السعادة .. ومسكّنات الأوجاع .. ومضادّات الهموم ..

 

 

وسنبحر في هذه المقالة سويّاً مع هذا المعنى العظيم .. لهذا الاسم الجليل ..

 

 

لأنّه سبحانه علم أن كسوراً ستعتري عباده في أبدانهم وقلوبهم وحياتهم .. كسوراً تترك ندوبها على جباههم ، وآثارها على أرواحهم .. لذلك تولّى جبرها برحمته .. وسمّى نفسه بالجبّار .. ليعلم عباده أنّه هو القادر على جبرها فيلتجئون إليه ..

 

 

انكسارات الحياة عديدة !

 

حادث تتكسّر فيه العظام ، إهانة تتحطّم منها النفس ، فقر تنحني معه الروح ، مرض تنهار عنده القوى ، عقدة تحاصر الطموح ، رُهاب يخنق عفويّتك ، كُره تتمرّد معه أحاسيسك ، ظروف تجعلك تنكّس رأسك !

 

وبقدر هذه الانكسارات تتفتّح أبواب السماء بضمادات الرحمة ومجبّرات الودّ !

 

كم من يتيم تكسّر نفسه نظرة صاحبه المتغطرس .. ولولا الجبّار لانشرخت نفسه للأبد ..

 

وكم من ضعيف صفعته الحياة بيد أحد الأقوياء .. لولا الجبّار لظلّ منحني الرأس طول الحياة ..

 

وكم من فقير أذلّته كلمة قالها أحد الأثرياء .. لولا الجبّار لبقيت تلك الكلمة وصمة يعيّر بها طيلة عمره ..

 

 

يجبر الكسير .. ويساعد الضعيف .. ويرفع من شأن الصغير .. ويقدّم المتأخر .. تضمّد رحماته جراح النفوس ..

 

....

 

 

التحليليّون من علماء النفس يزعمون أنّ الكبت يولّد العقدة ، والعقدة تترك آثاراً عميقة في النفس ، مما يجعل تلك الآثار تظهر في تصرفات صاحبها وفي انفعالاته .. ويزعمون أن من عانى قسوة الأب فإنّه يتحوّل إلى نسخة شبه مطابقة وكأنّه ينتقم من أبيه في أبنائه ! يزعمون أنّها آثار خالدة في النفس .. من المستحيل أو شبه المستحيل أن تفارق صاحبها ..

 

 

ومع هذا نعرف نحن أشخاصاً عانوا من قسوة آبائهم ومع ذلك خرجوا غاية في الرحمة ..

 

عانوا من سخرية أقرانهم .. ومع ذلك صاروا متميّزين ناجحين ..

عانوا من الأنيميا .. والسل .. وحساسية الصدر .. وكبروا فصاروا أصحاء أقوياء ..

 

 

أين تلك العقد .. وأين آثار تلك الأمراض ؟ لقد جُبرت .. لقد أخفتها ضمادات الرحمة .. لقد قدّر الجبار أن تختفي ..

 

شُرع لنا أن نقول بين السجدتين : "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني .. "

 

(واجبرني) وكأننا نتكسّر في اليوم كثيراً فنجتاح أن يجبرنا الله كثيرا ..

 

 

قبل حوالي ثمانية عشر سنة ماتت ابنة أختي الوحيدة بين يديها ، صرخت صرخة اختناق سمعتها من الغرفة المجاورة ، كانت الصرخة الأخيرة ! ، فدخلتُ على أمّها قبيل الفجر وفي قلبها من الحزن والانكسار ما نمّت عيناها وتنهداتها به ..

 

فدلَلْتها على الدعاء الوارد "اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها" فقالت ذلك الدعاء وصوتها يتهدّج من وقع المصيبة .. فارتفعت كلماتها المنكسرة إلى من يجبر كسر عباده فعوّضها عن ابنتها اليوم ببنين وبنات رزقها الله برّهم وأفضل عليها وعلينا من عطاءاته ..

 

 

إذا التهبت نفسك .. إذا احترقت أحلامك .. إذا تصدّع بنيان روحك فقل : يا الله ..

 

 

في العام الفائت التقيت طالباً لديه عُقدة في لسانه ، لا يكاد ينطق بكلمة دون أن يعيدها عدّة مرات ! أمسكته ونصحته أن لا يسجد سجدة لله إلا ويدعو : واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ..

 

التقيته هذه السنة فإذا به كأفصح ما يكون .. سألته _ وقد نسيت نصيحتي _ عن السبب .. فقال : دعاء : واحلل عقدة من لساني !

 

لقد حلّ الجبار تلك العقدة ..

 

 

 

بقية الموضوع تجدينه في الرابط إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اقرأي هذا الموضوع جيدا بتمعن يا حبيبة

 

http://akhawat.islam...howtopic=332091

 

....

 

 

 

~.. الجبّــار ..~

 

 

من معاني اسم الجبّار : الذي يجبر أجساد وقلوب عباده .. الذي يمدّهم بمراهم الصحة وضمادات السعادة .. ومسكّنات الأوجاع .. ومضادّات الهموم ..

 

 

وسنبحر في هذه المقالة سويّاً مع هذا المعنى العظيم .. لهذا الاسم الجليل ..

 

 

لأنّه سبحانه علم أن كسوراً ستعتري عباده في أبدانهم وقلوبهم وحياتهم .. كسوراً تترك ندوبها على جباههم ، وآثارها على أرواحهم .. لذلك تولّى جبرها برحمته .. وسمّى نفسه بالجبّار .. ليعلم عباده أنّه هو القادر على جبرها فيلتجئون إليه ..

 

 

انكسارات الحياة عديدة !

 

حادث تتكسّر فيه العظام ، إهانة تتحطّم منها النفس ، فقر تنحني معه الروح ، مرض تنهار عنده القوى ، عقدة تحاصر الطموح ، رُهاب يخنق عفويّتك ، كُره تتمرّد معه أحاسيسك ، ظروف تجعلك تنكّس رأسك !

 

وبقدر هذه الانكسارات تتفتّح أبواب السماء بضمادات الرحمة ومجبّرات الودّ !

 

كم من يتيم تكسّر نفسه نظرة صاحبه المتغطرس .. ولولا الجبّار لانشرخت نفسه للأبد ..

 

وكم من ضعيف صفعته الحياة بيد أحد الأقوياء .. لولا الجبّار لظلّ منحني الرأس طول الحياة ..

 

وكم من فقير أذلّته كلمة قالها أحد الأثرياء .. لولا الجبّار لبقيت تلك الكلمة وصمة يعيّر بها طيلة عمره ..

 

 

يجبر الكسير .. ويساعد الضعيف .. ويرفع من شأن الصغير .. ويقدّم المتأخر .. تضمّد رحماته جراح النفوس ..

 

....

 

 

التحليليّون من علماء النفس يزعمون أنّ الكبت يولّد العقدة ، والعقدة تترك آثاراً عميقة في النفس ، مما يجعل تلك الآثار تظهر في تصرفات صاحبها وفي انفعالاته .. ويزعمون أن من عانى قسوة الأب فإنّه يتحوّل إلى نسخة شبه مطابقة وكأنّه ينتقم من أبيه في أبنائه ! يزعمون أنّها آثار خالدة في النفس .. من المستحيل أو شبه المستحيل أن تفارق صاحبها ..

 

 

ومع هذا نعرف نحن أشخاصاً عانوا من قسوة آبائهم ومع ذلك خرجوا غاية في الرحمة ..

 

عانوا من سخرية أقرانهم .. ومع ذلك صاروا متميّزين ناجحين ..

عانوا من الأنيميا .. والسل .. وحساسية الصدر .. وكبروا فصاروا أصحاء أقوياء ..

 

 

أين تلك العقد .. وأين آثار تلك الأمراض ؟ لقد جُبرت .. لقد أخفتها ضمادات الرحمة .. لقد قدّر الجبار أن تختفي ..

 

شُرع لنا أن نقول بين السجدتين : "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واجبرني .. "

 

(واجبرني) وكأننا نتكسّر في اليوم كثيراً فنجتاح أن يجبرنا الله كثيرا ..

 

 

قبل حوالي ثمانية عشر سنة ماتت ابنة أختي الوحيدة بين يديها ، صرخت صرخة اختناق سمعتها من الغرفة المجاورة ، كانت الصرخة الأخيرة ! ، فدخلتُ على أمّها قبيل الفجر وفي قلبها من الحزن والانكسار ما نمّت عيناها وتنهداتها به ..

 

فدلَلْتها على الدعاء الوارد "اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها" فقالت ذلك الدعاء وصوتها يتهدّج من وقع المصيبة .. فارتفعت كلماتها المنكسرة إلى من يجبر كسر عباده فعوّضها عن ابنتها اليوم ببنين وبنات رزقها الله برّهم وأفضل عليها وعلينا من عطاءاته ..

 

 

إذا التهبت نفسك .. إذا احترقت أحلامك .. إذا تصدّع بنيان روحك فقل : يا الله ..

 

 

في العام الفائت التقيت طالباً لديه عُقدة في لسانه ، لا يكاد ينطق بكلمة دون أن يعيدها عدّة مرات ! أمسكته ونصحته أن لا يسجد سجدة لله إلا ويدعو : واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ..

 

التقيته هذه السنة فإذا به كأفصح ما يكون .. سألته _ وقد نسيت نصيحتي _ عن السبب .. فقال : دعاء : واحلل عقدة من لساني !

 

لقد حلّ الجبار تلك العقدة ..

 

 

 

بقية الموضوع تجدينه في الرابط إن شاء الله

 

جزاك الله عنى خير الجزاء يا حبيبه

 

يارك الله فيك

 

الكلاااااااااام رائع

 

ولكنى اقراة بنفسيه منكسرة ومدمرة انا متعبة جدااااا من الظلم

 

اعلم ان الله استجاب دعاء ابليس وبرغم ذلك عندى ياس كبير لانى دعيت كثير ولم تستجاب دعوتى

 

اشعر ان الله يفك كل الكروب ولكن كرب عائلتنا مستمر

 

انا الى حد ما ملتزمة يعنى مش بعمل حواجبى مثلا رغم ان الناس بتعيب على شكلهم لكن بصبر

 

وبرضه اهل طليقى كانوا عايزنوا اضع المكياج فى الشارع ورفضت ارضاءا لله

 

وكانوا مش عاجبهم لبسي الواسع

 

ومن اكبر ما يؤرقنى خوفى على بابا خايفة عليه يموت لا قدر الله ويتركنى لانه مريض

 

ارجو منك يا اختى الدعاء لى بكثرة لانى محطمة ومكسورة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أختي الحبيبه ...فرج الله عنكِ كربكِ وأبدل حزنك فرحاً

 

إعلمي أنه لا تخلو الحياةُ من المشكلات، وهذه حقيقةٌ ذكرت في القرآن {لقد خلقنَا الإنسَانَ في كبَد} فدارُ الدنيا دارُ ابتلاءٍ وشقاء، ولكن الذكي من يعرف كيف يتعامل معها؛ ليستطيع أن يُحقِّق بعضاً من الراحة والسلام. فقد جعلَ الله تعالى الأنبياء والمرسلين أشدَّ الناس بلاء، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، كلُّ يُبتلى على حسب إيمانه ودينه، ولا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن من أشدِّ الناسِ بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم).

 

انتبهي لهذه الحقيقة، وهي أنَّ الله تعالى جعلَ الابتلاء والاختبار سنةً ماضيةً في خلقه، يقول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}، ويقول تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.

 

ويقول تعالى أيضاً: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.

 

البلاء والاختبار في أثناء الحياة أمرٌ يُوَطّن المؤمن نفسه عليه، والبلاء في الحياة له صورٌ كثيرة،. يقول تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}

 

المؤمن يُصدق ويُقّر بحقيقة الابتلاء، ويوطِّن نفسه على استقباله والصبر عليه، والسعي لدفعه وفقَ الأسباب التي شرعها الله، واللهُ جعل للبلاءِ حكماً وفوائدَ وخيراتٍ كثيرة، منها:

 

1- تذكير الإنسان بضعفه، وضرورة احتياجه إلى الله تعالى في جلبِ الخير له، ودفع الشرِّ عنه، وهذا مما يُساعدُ الإنسانَ على التعلُّقِ بالله.

2- تكفير السيئات والذنوب، فالله جعل كل ما يتعرَّض له المؤمن من بلاءاتٍ تكفيراً للخطايا والسيئات، يقول صلى الله عليه وسلم: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ) رواه البخاري.

3- عدم الركون إلى الدنيا، واليقين بأنها دارُ نقص.

4- التحصُّن بالصبر ونيلِ جزاء الصابرين؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبرَ فكان خيراً له) رواه مسلم.

5- بالإيمان يميَّز الله بين الصادق في إيمانه وبين الكاذب.

6- لإبراز آثارِ أسماءِ الله الحسنى وصفاته العلى، وتفعيلها، كالرؤوف، الرحمن، الرحيم، اللطيف، الجبار، المنتقم.

 

فعلى الإنسان أن يتخلَّق بأخلاق المؤمن في أثناءِ البلاء وما يمر به من أحداثٍ وأحوال، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبرَ فكان خيراً له) رواه مسلم. فالمؤمن بين الشكر والصبر مع أقدار الله عليه .

 

والمسلم يؤمن بالقضاء والقدر؛ لأنه من أركان الإيمان، فلا يصحُّ إيمانه إلا به، والإيمان بأقدارِ الله كلها التي وفق حكمة الله العظيمة كلها خير؛ لأنها صادرةٌ عن الله تعالى، وإن كان الظاهر أن بعضها فيه ضررٌ في الظاهر، لكنَّ الله عليمٌ حكيم.

 

نريدك أن تطمئني تماماً لقضاءِ الله ، فالمؤمنُ يدرك أنَّ قضاء الله لا رادَّ له، وأنَّ الله يقضي لعبده الخير

 

 

اعلمي أنَّنا نعيشُ الحياة الدّنيا وهي مجبولةٌ على الكدرِ والابتلاء، وأي زعمٍ بأنَّ بيتاً خالياً من المشاكل هو قولٌ نظري لا صلةَ له بالواقع، فما من بيت إلا وفيه همٌّ أو غم، أو مشاكل من أي نوع، تلك -أختنا- طبيعة الحياة التي أوجدنا الله فيها:

 

جُبلت على كدرٍ وأنت تريدها *** صفواً من الأقدارِ والأكدارِ

ومكلّف الأيام ضد ّطباعـها *** متطلبٌ في الماء جذوة نــار

فالعيــش نومٌ والمنيةُ يقظة *** والمرءُ بينهـما خيال ســار

وإذا رجوت المستحيل فإنّما *** تبني الرجاء على شفيــر هار

 

وعليه فما من أحدٍ في الحياة حبيبتي إلا وقد أصابته لفحة البلاء، فمن النَّاس من يُبتلى بالمرض، ومنهم من يُبتلى بالفقر، ومنهم من يُتبلى بالعقل، ومنهم من يُبتلي بالتّضييق عليه، المهم أنَّ كل فردٍ يأخذ قدراً من البلاء، والملاحظ أنَّ الجميع يعتقد -كل على حده- أنَّ بلاءه أكبر وأشد وأشق وأعظم بلاء، لكنّه إذا رأى عِظَم ما يقع فيه النَّاس هانَ عليه مُصابه، ويثبتك ياغاليه أنَّ صبرك على البلاء أنت مأجورةٌ عليه إن شاء الله، وهذا لا يعني أن ترضي بالألم والواقع دون تغيير، لا أبداً، بل عليك الاجتهاد في التَّغيير وعدم اليأس.

 

وقد يتمنَّى المرء الشرَّ يحسبه خيراً، ويرفض الخير يحسبه شراً، قال الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة:216]، لذا وجب عليك أن تسلّمي الأمرَ لله خالصاً.

 

ثقي في عطاءِ الله ياحبيبه واستعيني على ما تُريدين بالدّعاء، والإلحاح على الله،

واحذري أن تستمطري غضبَ الله بالاعتراضِ عليه، وأكثري من الدُعاء إلى الله واعلمي أنَّ الله قريبٌ مجيب.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أسأل الله العظيم أن يفرج كربكم و يجعل لكم من كل ضيق مخرجا و يربط على قلوبكم و يرزقكم الرضى به و الرضى عنه

اللهم آمين

لا أزيد الكثير على كلام الحبيبة ذليلة لله بارك الله فيك و فيها ـ إلأ إني أوصيك بحسن الظن بالله و اليقين به سبحانه و تذكري * وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *

 

و أوصيك بسماع هذا المقطع و الإكثار من الدعاء في الثلث الأخير من الليل

http://ar.islamway.n...ظ‡-ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله عنى خير الجزاء يا حبيبه

 

وإياكم يا غالية : )

 

ولكنى اقراة بنفسيه منكسرة ومدمرة انا متعبة جدااااا من الظلم

 

ما دمتَ ضعيفاً لا تقدر

كن باللهِ قويّاً تجبر

إن الله قديرُ أكبر : )

 

إنّه الله :

من يهبك أفراح تنسيك أنك بكيت ليالٍ

من يمدّك بالقوّة لتقف بعدما انهارت قواك

من يتولّاك لتعبر بأمان ؛ منحدرات الحياة

 

سبحانه اللطيف الخبير , الجبّار , يجبر كسور عباده ويداويهم

 

وإنّك عبدُ لربٍّ رءوف يجبر الجرح مهما اتّسع .

 

لابد أن يكون هذا يقين يا غالية

ليس معرفة سطحية ومجرد معلومات نشغل بها الذاكرة لا نمررها على قلوبنا ولا تؤثر شيء فيما فسد من القلب !

اليقين يا غالية

هو ما صلح به أول هذه الأمة

وهلك آخر الأمة بطول الأمل

كما أخبر النبيّ صلّ الله عليه وسلّم فيما معناه .

 

وكان يقال " ما سبقهم أبو بكر بكثير صيام ولا صلاة

ولكن بشيءٍ وقر في قلبه "

هو اليقين يا حبيبة !

 

أكثري من الدعاء المأثور

" اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك

ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصآئب الدنيا "

 

" ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه "

هذا كلام الله يا حبيبة : )

" ومن أصدقُ من الله قيلاً "

 

 

اعلم ان الله استجاب دعاء ابليس وبرغم ذلك عندى ياس كبير لانى دعيت كثير ولم تستجاب دعوتى

 

انظري يا غالية ماذا وعد عدوك إبليس !

 

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

فقر معنويات

ضعف نفسية !

هذه وعود الشيطان يا حبيبة لا تلتفتي لها !

 

وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

.

 

وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحقّ ووعدتكم فأخلفتكم

.

 

أمر ربكِ " لا تقنطوا من رحمة الله "

إن رحمت الله قريبُ من المحسنين

 

حتى سيدنا يعقوب لما قال " إنما أشكو بثّي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون "

في الآية التالية مباشرةً

" يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ "

وبعدها بآيات جاء الفرج بفضل الله

في نفس الصفحة !

 

اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ

 

لا تدعي الشيطان يقنطك من رحمة الله يا غالية

هذا هدفه لا تكوني مغنماً له !

 

 

لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ .

ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ

 

يتوعد باضلال العبد عن سبيل الله , لا يتركه عن يمينه و عن شماله

 

"

 

أما قولك لم تستجاب دعوتي !

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي

 

إياكِ أن تقعي في هذا يا غالية !!

اسمعي حلقة للشيخ مشاري الخراز بعنوان " كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك "

تأمليها جيداً جداً يا حبيبة

 

 

هذه الفتوى هامة جدااااااااااااااااااااً اقرأينها جيداً يا حبيبة !

 

 

اقتباس منها

:

 

ويخطئ كثير من الناس في مسألة الدعاء من وجوه كثيرة ، ويهمنا في سؤالك أخي الفاضل أن ننبهك على خطئين اثنين :

الأول : ظنك أن الدعاء يستجاب بمجرد أن تدعو ، وهو خطأ ؛ إذ للدعاء شروط لاستجابته ، وموانع تمنع من استجابته .

وانظر تفصيل ذلك بتمامه وكماله في جواب السؤال رقم ( 5113 ) .

وفي ذلك التفصيل بيان مانع من موانع الاستجابة عندك ، وهو تعجل الإجابة ، والاستحسار بعده .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الِاسْتِعْجَالُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ ) رواه مسلم ( 2735 ) .

والثاني : ظنك أن الاستجابة نوع واحد وهي تحقيق المطلوب في الدعاء من مال أو ولد أو وظيفة ، أو غير ذلك ، وهو خطأ ؛ إذ الاستجابة ثلاثة أنواع ، فهي إما أن تكون بتحقيق المطلوب في الدعاء ، أو أن يصرف عنه من السوء والشر بقدر دعائه ، أو يدَّخر ذلك له أجراً وثواباً يوم القيامة .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ ) .

رواه أحمد ( 10749 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب ( 1633 ) .

 

 

 

اشعر ان الله يفك كل الكروب ولكن كرب عائلتنا مستمر

 

سبحان الله !

شوفي كم سنة استمر كرب أيوب , وبفضل الله ومنته فُرّج !

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ

 

وكم سنة استمرّ بعد يوسف عن أبيه , وبفضل الله وجده !

فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

 

: )

 

إذا أرهقتك هموم الحياة ومسك منها عظيم الضرر

 

وذقت الأمرين حتي بكيت وضج فؤادك حتي انفجر .... وسدت بوجهك كل الدروب

 

وأوشكت تسقط بين الحفر .... فيمم إلأيدي الي الله

 

في لهفة وبث الشكاة لرب البشر

 

 

اذاوجدت نفسك وحيد، وتباعد عنك البشر وجفاك الحبيب

 

فثمة من ينتظرك هناك انه رب العباد والعبيد.. يفتح لك الأبواب ويقرب

 

منك لتكون معه ويحميك.. من كل ما تخاف ويهديك سبيل الرشاد

 

انا الى حد ما ملتزمة يعنى مش بعمل حواجبى مثلا رغم ان الناس بتعيب على شكلهم لكن بصبر

 

ما شاء الله : ))

بارك الله فيكِ يا حبوبة : )

ربنا يثبتك ويزيدك صبر

احتسبي يا غالية صبرك لأجل الله

 

وبرضه اهل طليقى كانوا عايزنوا اضع المكياج فى الشارع ورفضت ارضاءا لله

 

وكانوا مش عاجبهم لبسي الواسع

 

ما شاء الله اللهم بارك : )

من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه

ثقي في هذا يا حبيبة لا محالة إن شاء الله !

 

 

 

ومن اكبر ما يؤرقنى خوفى على بابا خايفة عليه يموت لا قدر الله ويتركنى لانه مريض

حياة والدك بيد من ؟

وكل الكون بيد من ؟

الله وحده يا حبيبة

 

قال الله

الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ

وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ

 

يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا

وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ

 

 

أنتِ لا تقدري على نفسك نفعا ولا ضراً إلا ما شاء الله

فكيف بنفع غيرك أو ضر غيرك !

يا حبيبة ثقي بالله وتعبدي إلى الله باسم " المهيمن "

كل شيء بقدر الله وقضائه

وهذا من أركان الإيمان يا حبيبة

الإيمان بالقدر خيره وشره

 

هذا نقلا من موقع طريق الإسلام :

" الخصوص أن ما يصدر من قضاء الله تعالى للعبد المؤمن كله خير ,

حتى ما يحصل له من الأذى ,

فكل ذلك ضمن مفهوم الخيرية في التصور الإسلامي

وأن محاولة تغييرالقضاء أو تأخيره أمر لا قدرة للإنسان عليه

فكل شيء يجري في الكون قد كُتب و فُرغ منه

ولا يحصل الشعور ببرد الإيمان إلا بالتسليم الكامل في ذلك لله تعالى

كما قال ذو النون " من وثق بالمقادير لم يغتمّ "

كما فسر مجاهد النفس المطمئنة في القرآن بأنها

" النفس الراضية بقضاء الله التي علمت أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وأن ما أخطأها لم يكن ليصيبها "

 

 

.

 

 

: )))

تم تعديل بواسطة ذليلة إلى اللـَّـه
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أصبري يا أبنتي و أحتسبي

هذا الأبتلاء أختبار لك يا حبيبة

أستعيني بالصبر و الصلاة

و عليك بالتضرع الي الله تعالي

وقت السحر و بين الاذان و الإقامة و يوم الجمعة

و تحري كل الاوقات الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء

فرج الله همكم أبنتي الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

شوفي يا حبيبة

" حالة صعبة "

تلك تطلق على أمر واحد فقط

هو بعد القلب عن الله

 

أما إذا كان القلب قريب من الله فهو في جنة ومستراح و سكينة وراحة لا يعلمها إلا من قربها

نسأل الله ألا يحرمنا إياها

 

قال الله

" لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

"

 

" فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ "

السكينة من هنا

الراحة من هنا

السعادة من هنا

 

" فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ "

عندما ينظر الله في قلبك فيجد ما يرضيه عز وجل !

 

يقول الشيخ حازم شومان حفظه الله

:

ينظر إليك فيجدك في طاعة وخشوع

يجدك ساجداً وقائماً قانتاً باكياً متبتلاَ

ثم لا يكرمك ؟

ثم لا تكون أسعد أيام حياتك ؟

هيهات ... هيهات

ستكون أجمل الأيام

وأسعد الأيام

وأنقى الأيام

الأيام التي لا تُنسى

أيام التوبة والإقبال على الله

 

.

لا يوجد شر محضاً يا حبيبة

في المحن منح ولا ريب في ذلك بإذن الله

فلو كانت الدنيا كلها خيرات فكيف سيقبل الإنسان إلى دينه

هل يرضى لو كانت له الدنيا من حيث لا يحتسب ثم تكون آخرته جحيم ؟

والآخرة خيرٌ وأبقى .

 

اقرأي يا حبيبة

باقي الموضوع

إنّه الجبّار .. ما من أسى إلا وهو رافعه ، وما من مرض إلا وهو شافيه ، وما من بلاء إلا وهو كاشفه ..

 

تتزاحم الآلام في قلب العبد حتى ما يظن أنّ لها كاشفة ، فإذا بالجبّار يجبر ذلك القلب .. وبعد أشهر ينسى العبد كل آلامه وأوجاعه لأن الله لم يذهبها فحسب ..بل جبر المكان الذي حطّمته .. فعاد كأن لم يتهشّم بالأمس ..

يجبر القلوب والعظام والنفوس ويداوي الجراح يكفكف الدموع سبحانه ..

 

إذا رضّتك الهموم ، وغشيتك الكروب.. فلا تطل البكاء .. سجّادة توجّهها إلى القبلة .. تقضي على تلك الهموم والكروب في لحظات ..

 

جلس بانكسار بعد صلاة المغرب يستغفر الله ، جيبه خاوٍ إلا من ريالات لا تصنع أمام احتياجات الحياة شيئا .. يكاد الناظر إليه من بعيد يدرك مدى الفاقة ، وكميّة الخدوش المتناثرة في نفسه .. ولكن الجبار كان ينظر إليه من أعلى سماواته .. فما كتب عليه تلك الليلة أن ينام إلا وقد سدّ فاقته بما لم يكن يتوقّعه أو يتخيّله ..

 

يحبّك سبحانه مبتسماً ، فيصنع من جميل أقداره ما يعين ثغرك على الافترار .. ويجعل الابتسامة تطرد ملامح الكرب عن وجهك ..

إذا رأيت منكسراً فاجبر كسره .. كن أنت الذي يستخدمك الله لجبر الكسور .. لا تنم وجارك جائع ، لا تضحك وأخوك يبكي ، لا تنعم بدفء بيتك وهناك من هدهدت رياح الشتاء أبدانهم الضعيفة ..

 

يقول أحدهم : رأيت عجوزاً تدفع عربة بقرب الحرم مليئة بالحاجيّات ، كانت السنوات قد شقّقت جلدها بما فيه الكفاية .. رأى فيها أمّه .. فبكى كل شيء فيه .. وكان آخر ما بكى عيناه .. أخرج كل ما فيه جيبه ودسّه في يدها ونفسه تكاد تسقط من الحزن على تلك المسكينة ..

يقول : لم يدر بخلدي أني أتكرّم عليها .. أو أن الشكور الحميد سيشكرني .. كنت فقط أرتق شرخاً جلبته صورتها المنكسرة في نفسي .. ولم أفلح !

لم يمض ذلك الشهر إلا وأضخم مبلغ يحصل عليه في حياته مودع في حسابه البنكيّ !

لن يدعك الله تجبر كسور الضعفاء ثم لا يشكرك .. فهو الشكور الحميد..

....

 

كن بلسماً إن كان دهرك أرقـمـا ... وحلاوة إن صــــــار غيرك علقما

 

كن النافذة التي يتسلل منها الهواء الشفيف على النفوس التي خنقتها أدخنة الحياة الصعبة .. تخلّق بخلق الجبر .. كن اليد العليا ..

 

يزور النبي صلى الله عليه وسلم اليهودي المريض ..

يكنس عمر بن الخطاب بيت العمياء ويطبخ لها طعامها ..

 

يموت عبد الله بن المبارك فيفقد الفقراء تلك الأرزاق التي كانت توضع عند أبوابهم قبيل الفجر .. فيعلمون بعد موته أنّها منه!

يموت أعدى أعداء ابن تيمية فيبشّرونه بذلك ، فيغضب ويذهب مباشرة إلى أهل وأبناء الميّت ويعزيهم ويقول لهم : أنا كوالدكم .. لا تحتاجون شيئاً إلا وأخبرتموني ..

كانوا منشغلين بالمهمّة العظيمة .. مهمّة جبر القلوب المنكسرة .. كان الله يستخدمهم لذلك الشرف العظيم ..

 

أخبرني صاحبي وقد كان طالباً في جامعة أم القرى أنّه وفي طريقه إلى الجامعة لقي معتمراً يسأله عن مركز الشرطة ، أخبره صاحبي أنّه مستعجل فموعد مادّة النقد قد شارف على البدء والتي كان الأسبوع القادم هو موعد الاختبار (الصعب) فيها .. ومع ذلك فقد أركبه ليقرّبه من وجهته .. وفي السيارة أخبره أنه وقبل ثلاثة أيام فقد في الحرم محفظته وجوّاله وجواز سفره وكل ما يثبت شخصيّته .. أصبح مجهول الهويّة ، لا يستطيع الأكل ولا المبيت ولا التواصل مع أحد !! .. قال ذلك المعتمر لصاحبي : لقد تعتبت _ وعند هذه الكلمة بالذات أجهش بالبكاء _ ثلاثة أيام وأنا أشخذ الناس وأنام في الشوارع .. كان منكسراً بدرجة كبيرة ..

 

يقول صاحبي إنّه واساه ، وذكّره بالله ، وقال له : إنّ الله لم يُفقدك هذه الأشياء في الحرم حتى تذل لغيره .. فقط اسجد له واطلبه وسوف يحبوك .. ثم أعطاه ثلاثة وثمانين ريالاً .. هي كل ما وجده في جيبه .. وأنزله وقد رأى ملامح الابتسامة على ثغره ..

بعد أسبوعين ظهرت درجة اختبار "مادّة النقد" والذي لم يحلّ فيه أي فقرة لصعوبته ، وقد وطّن نفسه للرسوب فيها لأنه يستحق فيها الصفر ! فإذا بها ثلاث وثمانين درجة من مئة !

نعم .. أشياء كلّما حاولت أن تنكر وجودها .. ظهرت بشكل أوضح وأصرح .. كلما قررت ألا تسمعها صرخت بصوت أكثر إذهالا وإدهاشاً .. إنّه الله يا صاحبي إنه الله ..

لمّا استعمله الله في جبر كسر ذلك المعتمر شكره ..

 

كانت جدران السجن الرماديّة وسوط الجلاد وسنين العذاب ترهق كاهل سيّد قطب .. فينام والكرب واقف عند رأسه .. فيرسل إليه الجبّار رؤيا .. ينفض بها كل تلك الخرافات .. فيستيقظ ولا حقيقة في نفسه إلا الجنّة .. فتشغله الجنّة وذكراها عن تأمّل أوجاع روحه وجسده .. فيكتب رسالته لأخته حميدة "أفراح الروح" ... يكتب عن أفراح الروح والسياط تنقش على ظهره عروق الدماء .. ولكن رؤيا تجعل كل شيء برداً وسلاماً ..

فالزم يديك بحبل الله معتصماً .. فإنّه الركن إن خانتك أركان

إذا طرقوا أبواب الملــــــــــوك .. فاطرق أنت باب الملك الأعظم

إذا وقفوا بذل فوق ساحة أمير .. فقف أنت بساحة الإله الأكرم

إذا سافروا من مستشفى إلى مستشفى .. فقم بالليل وقل : يالله ..

بيده مفاتيح الفرج .. الشفاء له خزينة عظيمة القدر والحجم .. أتعلم أين هي تلك الخزينة ؟ إنها عند الله .. " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه"

السعادة كذلك لها خزينة ..

الرضا .. الراحة .. الأمان .. أتترك من بيده ملكوت كل شيء .. وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّا ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا ؟

وإن كان ملكاً أو أميراً أو وزيراً ..

كم هو مضحك أن يترك زائر الملك الانشغال بالحديث مع الملك ليدخل إلى حجرة الخادم ويتحدّث إليه ..

نحن نفعل ما هو أكثر إضحاكاً من هذا حين نترك مناجاة الملك سبحانه وطلبه ما نريد ونذهب في رحلة علاجيّة إلى واشنطن أو انجلترا ونعود بعد أشهر معنا الخيبة والخسارة وتابوت فيه ميّت !

عش أياما مع الجبّار .. أمرّ هذا الاسم على جروحك .. اجعله البلسم لعذابات روحك .. أيقظ به أزاهير الفرح في نفسك .. اصنع بتأملاتك فيه شمس حياة .. تقضي على مكروبات الخواء الذي كنت تعيشه ..

....

 

ينزل رسولنا صلى الله عليه وسلم من الطائف محمّلا بقدر عظيم من الحزن والحرقة والانكسار .. بعد أن أدمى صبيان الطائف عقبيه الشريفتين بالحجارة .. يراه ملك الملوك .. ملك الدنيا والآخرة .. يراه حبيبه سبحانه .. يرى قلبه المكتظ بالآهات .. فيرسل جبريل معه ملك الجبال .. لينهي تلك الحُرَق .. يرسله في مهمّة خاصة .. مهمّة تتعلق بدكدكة الجبال الراسية ..

 

فينظر ملك الجبال إلى مكة التي تسبب أهلها في خروجه وتعرّضه لكل تلك الآلام فيقول : أمرني الله أن أمتثل لأمرك يا محمد .. فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت ..

إذا أراد أن يجبر كسرك .. أهلك مدينة بأكملها لأجلك ..

ولكنّ محمداً عليه الصلاة والسلام يستأني بهم ويعفو عنهم ..

 

عندما لذعت السخرية بسياطها الحارقة قلب نوح .. نظر إلى السماء ودعا ربّه : إني مغلوب فانتصر .. ففتح الملك سبحانه أبواب السماء بماء منهمر ..أغرق الكرة الأرضية لأجل نوح عليه السلام ..

هل يستطيع غير الله أن يجبر كسور الروح بمثل هذا ؟

 

بعض الأشخاص يظنون أن من مهماتهم تدميرك ..

السخرية بك ..

إظهارك بحجم صغير جدّاً أمام رفاقك ..

لولا الجبّار لطحنتك مكائدهم ..

يدخلون إلى عينيك ويسرقون أجمل أحلامك ..

وكلما انتزعوا حُلماً ، خلق الله لك حلما أجمل ..

 

وقد زوّد الجبار حياتنا بمجبّرات ومضمّدات وأدوية .. نعلم بعضها ، ونجهل أكثرها خلقها وأودعها في كونه لأجلك .. حتى تبتسم ، وتعيش حياة كريمة .. حتى تتفرّغ لعبادته ..

 

تلتئم جروحنا عندما نتعاطى الدواء الناجع لها .. وعندما نأكل الطعام الصحّي .. وعندما نشرب الماء النقي ..

تصحّ أرواحنا لمّا نرى الابتسامة في أوجه الآخرين .. وحين نشعر بأكفّهم تربت على أكتافنا .. وعندما نسمع الكلمة الطيبة ..

 

نتجاوز عقدنا عندما نصادف قلباً ينبض بحبّنا .. ويدا تمتدّ لمساعدتنا .. وفنجان قهوة نرتشفه بمعيّة من نقدّر ..

هناك أشياء تلتئم في داخلنا عندما ننظر للطبيعة الجميلة .. ونسمع خرير الماء .. ونحدّق في العصفور وهو يُطعم فراخه ..

 

الصلاة تردم هوّة اليأس في أرواحنا .. وسبحان ربي العظيم تخلق فرحاً نجد طعمه في ألسنتنا .. وسبحان ربي الأعلى تحلّق بنا حول العرش ..

دعوات الوالدة دفء في شتاء الحياة .. وزيارة الصديق متعة في صخب العيش .. وسؤال الجار عنك يلوّن لوحة نفسك الرماديّة ..

 

عصير البرتقال يجبرك على الابتسامة .. وقطعة الحلوى التذاذ خاص .. والحمّام الدافئ شعور بانحسار الأتعاب ..

الحياة مليئة بالمجبّرات .. وربنا يريدنا أن نسعد .. أن نبتسم .. أن نحيا حياة جميلة

أخيرا : ما الذي يبطّئك عن الله ؟

 

ما الذي يجعلك تتأخر في الانضمام لركب الأوّاهين الأوابين .. الذين يتغنّون بكلامه في جوف الليل ..

 

شكل الجنين في بطن أمه قريب جدا من شكل الساجد لله !

 

فكن في حياتك ساجداً كما كنت في بطن أمك .. يكفيك الله رزقك ويجعل أضيق الأماكن أهنأها .. ويحيطك برحمته ..

كن ساجداً بقلبك .. وإن رفعت رأسك ..

قل بنبضاتك : سبحان ربي الأعلى .. وإن كنت ضاحك الثغر ..

اهمس بشرايينك : يا جابر المنكسرين اجبر كسري .. ثم تأمّل في المعجزة وهي تشكّل روحك من جديد ..

 

....

 

للكاتب / علي الفيفي ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
* وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *

ما شاء الله

جزاكِ الله خيراً يا روح الأمل الحبيبة

آية جميلة جداً ومريحة للقلب جداً جداً جداًبفضل الله

 

 

وعليه فما من أحدٍ في الحياة حبيبتي إلا وقد أصابته لفحة البلاء، فمن النَّاس من يُبتلى بالمرض، ومنهم من يُبتلى بالفقر، ومنهم من يُتبلى بالعقل، ومنهم من يُبتلي بالتّضييق عليه، المهم أنَّ كل فردٍ يأخذ قدراً من البلاء، والملاحظ أنَّ الجميع يعتقد -كل على حده- أنَّ بلاءه أكبر وأشد وأشق وأعظم بلاء، لكنّه إذا رأى عِظَم ما يقع فيه النَّاس هانَ عليه مُصابه، ويثبتك ياغاليه أنَّ صبرك على البلاء أنت مأجورةٌ عليه إن شاء الله، وهذا لا يعني أن ترضي بالألم والواقع دون تغيير، لا أبداً، بل عليك الاجتهاد في التَّغيير وعدم اليأس.

 

لا فُض فوك يا راغبة الحبيبة

ما شاء الله اللهم بارك

جزاك الله خيراًَ يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت اختي دليلة كلامك من ذهب جدا رائع

حبيبتي جنا اصبري فالفرج قريب ولا تظني انك انت وحدك تعانين انظري حولك وستهون عليك محنتك الكثير منا يعاني ولكن ما دام الله معنا فكل شيء يهون اعتصمي بالله واصبري واحتسبي وسترين البشائر بإذن المولى عز وجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً اختي الحبيبة حكيمة : ).

 

اختي الحبيبة جنا شوفي هذا مقولات للعلماء رائعة بفضل الله

 

احذروا الحزن..

 

قال ابن القيم رحمه الله:

لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)..

 

أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)..

 

وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.

 

وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن).

 

لذا يقول ابن القيم: الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شئ احب إلى الشيطان من حزن المؤمن..

 

 

لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال..

 

 

ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه..

فلا تستهن بفعل الخير أبداً.

 

يقول أحد السلف:

إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله "..

 

ويقول ابن سعدي رحمه الله:

الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والغم والحزن..

 

** فكن صاحب قلب يتنفس الرضا والقناعة قدر استطاعتك ..

 

 

 

 

 

.......

 

;التعلق بالله يخرجك من كل غمّ وسبب لانشراح صدرك وفوزك:

 

;قال ابن الجوزي -رحمه الله-: «ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً، وأخذت أُبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة وبكل وجه. فما رأيت طريقاً للخلاص. فعرضت لي هذه الآية:

ومن يتَّقِ الله يجعل لَّه مخرجا

فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غمّ. فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج.

فلا ينبغي لمخلوق أن يتوكل أو يتسبب أو يتفكر إلا في طاعة الله تعالى، وامتثال أمره، فإن ذلك سبب لفتح كل مرتج.

ثم أعجبه أن يكون من حيث لم يقدره المتفكر المحتال المدبر، كما قال عز وجل

ويرزقه من حيث لا يحتسب

ثم ينبغي للمتقي أن يعلم أن الله عز وجل كافيه فلا يعلق قلبه بالأسباب، فقد قال عز وجل و

من يتوكَّل على الله فهو حسبُه »

~[صيد الخاطر ]

 

 

 

 

......

 

 

 

كيف تكون سعيداً:::

 

قال الإمام الألباني رحمه الله :

يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف،

ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف،

وثوب نظيف، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ،

وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك،

فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة،

واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعياً وطاعة .

 

أتحزن لأجل دنيا فانية ؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟!

أتضيق والله ربك !

آتبكي والله حسبك !!!

الحزن يرحل بسجدة

والبهجة تأتي بدعوة.

 

 

.

تم تعديل بواسطة ذليلة إلى اللـَّـه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

شوفي يا حبيبة

" حالة صعبة "

تلك تطلق على أمر واحد فقط

هو بعد القلب عن الله

 

أما إذا كان القلب قريب من الله فهو في جنة ومستراح و سكينة وراحة لا يعلمها إلا من قربها

نسأل الله ألا يحرمنا إياها

 

قال الله

" لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

"

 

" فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ "

السكينة من هنا

الراحة من هنا

السعادة من هنا

 

" فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ "

عندما ينظر الله في قلبك فيجد ما يرضيه عز وجل !

 

يقول الشيخ حازم شومان حفظه الله

:

ينظر إليك فيجدك في طاعة وخشوع

يجدك ساجداً وقائماً قانتاً باكياً متبتلاَ

ثم لا يكرمك ؟

ثم لا تكون أسعد أيام حياتك ؟

هيهات ... هيهات

ستكون أجمل الأيام

وأسعد الأيام

وأنقى الأيام

الأيام التي لا تُنسى

أيام التوبة والإقبال على الله

 

.

لا يوجد شر محضاً يا حبيبة

في المحن منح ولا ريب في ذلك بإذن الله

فلو كانت الدنيا كلها خيرات فكيف سيقبل الإنسان إلى دينه

هل يرضى لو كانت له الدنيا من حيث لا يحتسب ثم تكون آخرته جحيم ؟

والآخرة خيرٌ وأبقى .

 

اقرأي يا حبيبة

باقي الموضوع

إنّه الجبّار .. ما من أسى إلا وهو رافعه ، وما من مرض إلا وهو شافيه ، وما من بلاء إلا وهو كاشفه ..

 

تتزاحم الآلام في قلب العبد حتى ما يظن أنّ لها كاشفة ، فإذا بالجبّار يجبر ذلك القلب .. وبعد أشهر ينسى العبد كل آلامه وأوجاعه لأن الله لم يذهبها فحسب ..بل جبر المكان الذي حطّمته .. فعاد كأن لم يتهشّم بالأمس ..

يجبر القلوب والعظام والنفوس ويداوي الجراح يكفكف الدموع سبحانه ..

 

إذا رضّتك الهموم ، وغشيتك الكروب.. فلا تطل البكاء .. سجّادة توجّهها إلى القبلة .. تقضي على تلك الهموم والكروب في لحظات ..

 

جلس بانكسار بعد صلاة المغرب يستغفر الله ، جيبه خاوٍ إلا من ريالات لا تصنع أمام احتياجات الحياة شيئا .. يكاد الناظر إليه من بعيد يدرك مدى الفاقة ، وكميّة الخدوش المتناثرة في نفسه .. ولكن الجبار كان ينظر إليه من أعلى سماواته .. فما كتب عليه تلك الليلة أن ينام إلا وقد سدّ فاقته بما لم يكن يتوقّعه أو يتخيّله ..

 

يحبّك سبحانه مبتسماً ، فيصنع من جميل أقداره ما يعين ثغرك على الافترار .. ويجعل الابتسامة تطرد ملامح الكرب عن وجهك ..

إذا رأيت منكسراً فاجبر كسره .. كن أنت الذي يستخدمك الله لجبر الكسور .. لا تنم وجارك جائع ، لا تضحك وأخوك يبكي ، لا تنعم بدفء بيتك وهناك من هدهدت رياح الشتاء أبدانهم الضعيفة ..

 

يقول أحدهم : رأيت عجوزاً تدفع عربة بقرب الحرم مليئة بالحاجيّات ، كانت السنوات قد شقّقت جلدها بما فيه الكفاية .. رأى فيها أمّه .. فبكى كل شيء فيه .. وكان آخر ما بكى عيناه .. أخرج كل ما فيه جيبه ودسّه في يدها ونفسه تكاد تسقط من الحزن على تلك المسكينة ..

يقول : لم يدر بخلدي أني أتكرّم عليها .. أو أن الشكور الحميد سيشكرني .. كنت فقط أرتق شرخاً جلبته صورتها المنكسرة في نفسي .. ولم أفلح !

لم يمض ذلك الشهر إلا وأضخم مبلغ يحصل عليه في حياته مودع في حسابه البنكيّ !

لن يدعك الله تجبر كسور الضعفاء ثم لا يشكرك .. فهو الشكور الحميد..

....

 

كن بلسماً إن كان دهرك أرقـمـا ... وحلاوة إن صــــــار غيرك علقما

 

كن النافذة التي يتسلل منها الهواء الشفيف على النفوس التي خنقتها أدخنة الحياة الصعبة .. تخلّق بخلق الجبر .. كن اليد العليا ..

 

يزور النبي صلى الله عليه وسلم اليهودي المريض ..

يكنس عمر بن الخطاب بيت العمياء ويطبخ لها طعامها ..

 

يموت عبد الله بن المبارك فيفقد الفقراء تلك الأرزاق التي كانت توضع عند أبوابهم قبيل الفجر .. فيعلمون بعد موته أنّها منه!

يموت أعدى أعداء ابن تيمية فيبشّرونه بذلك ، فيغضب ويذهب مباشرة إلى أهل وأبناء الميّت ويعزيهم ويقول لهم : أنا كوالدكم .. لا تحتاجون شيئاً إلا وأخبرتموني ..

كانوا منشغلين بالمهمّة العظيمة .. مهمّة جبر القلوب المنكسرة .. كان الله يستخدمهم لذلك الشرف العظيم ..

 

أخبرني صاحبي وقد كان طالباً في جامعة أم القرى أنّه وفي طريقه إلى الجامعة لقي معتمراً يسأله عن مركز الشرطة ، أخبره صاحبي أنّه مستعجل فموعد مادّة النقد قد شارف على البدء والتي كان الأسبوع القادم هو موعد الاختبار (الصعب) فيها .. ومع ذلك فقد أركبه ليقرّبه من وجهته .. وفي السيارة أخبره أنه وقبل ثلاثة أيام فقد في الحرم محفظته وجوّاله وجواز سفره وكل ما يثبت شخصيّته .. أصبح مجهول الهويّة ، لا يستطيع الأكل ولا المبيت ولا التواصل مع أحد !! .. قال ذلك المعتمر لصاحبي : لقد تعتبت _ وعند هذه الكلمة بالذات أجهش بالبكاء _ ثلاثة أيام وأنا أشخذ الناس وأنام في الشوارع .. كان منكسراً بدرجة كبيرة ..

 

يقول صاحبي إنّه واساه ، وذكّره بالله ، وقال له : إنّ الله لم يُفقدك هذه الأشياء في الحرم حتى تذل لغيره .. فقط اسجد له واطلبه وسوف يحبوك .. ثم أعطاه ثلاثة وثمانين ريالاً .. هي كل ما وجده في جيبه .. وأنزله وقد رأى ملامح الابتسامة على ثغره ..

بعد أسبوعين ظهرت درجة اختبار "مادّة النقد" والذي لم يحلّ فيه أي فقرة لصعوبته ، وقد وطّن نفسه للرسوب فيها لأنه يستحق فيها الصفر ! فإذا بها ثلاث وثمانين درجة من مئة !

نعم .. أشياء كلّما حاولت أن تنكر وجودها .. ظهرت بشكل أوضح وأصرح .. كلما قررت ألا تسمعها صرخت بصوت أكثر إذهالا وإدهاشاً .. إنّه الله يا صاحبي إنه الله ..

لمّا استعمله الله في جبر كسر ذلك المعتمر شكره ..

 

كانت جدران السجن الرماديّة وسوط الجلاد وسنين العذاب ترهق كاهل سيّد قطب .. فينام والكرب واقف عند رأسه .. فيرسل إليه الجبّار رؤيا .. ينفض بها كل تلك الخرافات .. فيستيقظ ولا حقيقة في نفسه إلا الجنّة .. فتشغله الجنّة وذكراها عن تأمّل أوجاع روحه وجسده .. فيكتب رسالته لأخته حميدة "أفراح الروح" ... يكتب عن أفراح الروح والسياط تنقش على ظهره عروق الدماء .. ولكن رؤيا تجعل كل شيء برداً وسلاماً ..

فالزم يديك بحبل الله معتصماً .. فإنّه الركن إن خانتك أركان

إذا طرقوا أبواب الملــــــــــوك .. فاطرق أنت باب الملك الأعظم

إذا وقفوا بذل فوق ساحة أمير .. فقف أنت بساحة الإله الأكرم

إذا سافروا من مستشفى إلى مستشفى .. فقم بالليل وقل : يالله ..

بيده مفاتيح الفرج .. الشفاء له خزينة عظيمة القدر والحجم .. أتعلم أين هي تلك الخزينة ؟ إنها عند الله .. " وإن من شيء إلا عندنا خزائنه"

السعادة كذلك لها خزينة ..

الرضا .. الراحة .. الأمان .. أتترك من بيده ملكوت كل شيء .. وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّا ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا ؟

وإن كان ملكاً أو أميراً أو وزيراً ..

كم هو مضحك أن يترك زائر الملك الانشغال بالحديث مع الملك ليدخل إلى حجرة الخادم ويتحدّث إليه ..

نحن نفعل ما هو أكثر إضحاكاً من هذا حين نترك مناجاة الملك سبحانه وطلبه ما نريد ونذهب في رحلة علاجيّة إلى واشنطن أو انجلترا ونعود بعد أشهر معنا الخيبة والخسارة وتابوت فيه ميّت !

عش أياما مع الجبّار .. أمرّ هذا الاسم على جروحك .. اجعله البلسم لعذابات روحك .. أيقظ به أزاهير الفرح في نفسك .. اصنع بتأملاتك فيه شمس حياة .. تقضي على مكروبات الخواء الذي كنت تعيشه ..

....

 

ينزل رسولنا صلى الله عليه وسلم من الطائف محمّلا بقدر عظيم من الحزن والحرقة والانكسار .. بعد أن أدمى صبيان الطائف عقبيه الشريفتين بالحجارة .. يراه ملك الملوك .. ملك الدنيا والآخرة .. يراه حبيبه سبحانه .. يرى قلبه المكتظ بالآهات .. فيرسل جبريل معه ملك الجبال .. لينهي تلك الحُرَق .. يرسله في مهمّة خاصة .. مهمّة تتعلق بدكدكة الجبال الراسية ..

 

فينظر ملك الجبال إلى مكة التي تسبب أهلها في خروجه وتعرّضه لكل تلك الآلام فيقول : أمرني الله أن أمتثل لأمرك يا محمد .. فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت ..

إذا أراد أن يجبر كسرك .. أهلك مدينة بأكملها لأجلك ..

ولكنّ محمداً عليه الصلاة والسلام يستأني بهم ويعفو عنهم ..

 

عندما لذعت السخرية بسياطها الحارقة قلب نوح .. نظر إلى السماء ودعا ربّه : إني مغلوب فانتصر .. ففتح الملك سبحانه أبواب السماء بماء منهمر ..أغرق الكرة الأرضية لأجل نوح عليه السلام ..

هل يستطيع غير الله أن يجبر كسور الروح بمثل هذا ؟

 

بعض الأشخاص يظنون أن من مهماتهم تدميرك ..

السخرية بك ..

إظهارك بحجم صغير جدّاً أمام رفاقك ..

لولا الجبّار لطحنتك مكائدهم ..

يدخلون إلى عينيك ويسرقون أجمل أحلامك ..

وكلما انتزعوا حُلماً ، خلق الله لك حلما أجمل ..

 

وقد زوّد الجبار حياتنا بمجبّرات ومضمّدات وأدوية .. نعلم بعضها ، ونجهل أكثرها خلقها وأودعها في كونه لأجلك .. حتى تبتسم ، وتعيش حياة كريمة .. حتى تتفرّغ لعبادته ..

 

تلتئم جروحنا عندما نتعاطى الدواء الناجع لها .. وعندما نأكل الطعام الصحّي .. وعندما نشرب الماء النقي ..

تصحّ أرواحنا لمّا نرى الابتسامة في أوجه الآخرين .. وحين نشعر بأكفّهم تربت على أكتافنا .. وعندما نسمع الكلمة الطيبة ..

 

نتجاوز عقدنا عندما نصادف قلباً ينبض بحبّنا .. ويدا تمتدّ لمساعدتنا .. وفنجان قهوة نرتشفه بمعيّة من نقدّر ..

هناك أشياء تلتئم في داخلنا عندما ننظر للطبيعة الجميلة .. ونسمع خرير الماء .. ونحدّق في العصفور وهو يُطعم فراخه ..

 

الصلاة تردم هوّة اليأس في أرواحنا .. وسبحان ربي العظيم تخلق فرحاً نجد طعمه في ألسنتنا .. وسبحان ربي الأعلى تحلّق بنا حول العرش ..

دعوات الوالدة دفء في شتاء الحياة .. وزيارة الصديق متعة في صخب العيش .. وسؤال الجار عنك يلوّن لوحة نفسك الرماديّة ..

 

عصير البرتقال يجبرك على الابتسامة .. وقطعة الحلوى التذاذ خاص .. والحمّام الدافئ شعور بانحسار الأتعاب ..

الحياة مليئة بالمجبّرات .. وربنا يريدنا أن نسعد .. أن نبتسم .. أن نحيا حياة جميلة

أخيرا : ما الذي يبطّئك عن الله ؟

 

ما الذي يجعلك تتأخر في الانضمام لركب الأوّاهين الأوابين .. الذين يتغنّون بكلامه في جوف الليل ..

 

شكل الجنين في بطن أمه قريب جدا من شكل الساجد لله !

 

فكن في حياتك ساجداً كما كنت في بطن أمك .. يكفيك الله رزقك ويجعل أضيق الأماكن أهنأها .. ويحيطك برحمته ..

كن ساجداً بقلبك .. وإن رفعت رأسك ..

قل بنبضاتك : سبحان ربي الأعلى .. وإن كنت ضاحك الثغر ..

اهمس بشرايينك : يا جابر المنكسرين اجبر كسري .. ثم تأمّل في المعجزة وهي تشكّل روحك من جديد ..

 

....

 

للكاتب / علي الفيفي ~

 

 

حبيبتى جزاكى الله عنى خير الجزاء

بحبك فى الله والله

فى حاجة تانية تؤلمنى بشدة

انا الوحيدة من بنات عيلتى اللى اتطلقت

واخويا الوحيد اللى اتزوج ولم يرزق بالذرية

المقارانات مع اقاربى ترهقنى كثيرا

عارفه المقاله اللى انتى كتباها فيها اسم الجبار اثرت فيا لدرجة انى كتبت كلمة الجبار على ورق وزينتها بخرز ملون وعلقتها عالحائط فى مكان اراه كثيرا

حتى اراها فى اى وقت احزن فيه وكلما رايتها ياتيتى شعور رائع ان الله سيجبر كسري برحمته الواسعه

انا سعات كتير ربنا بيطمن قلبى باشياء كثيرة لكنى بشر فى بعض الاوقات يرهقنى الابتلاء كثيرا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لي عودة للرد المطول بإذن الله

 

: )

 

فمعذرةً يا حبيبة سامحيني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله عنى خير الجزاء يا حبيبة

اشياء كثيرة تؤرقنى لذلك اتجهت الى السؤال هنا لان المنتدى اسلامى وماشاء الله عليك اجوبتك رائعه بارك الله فيكى

هناك شئ اخر

انى اخترت فى يوم من الايام من سنين ان ارتدى ملابس واسعه والا اضع المكياج وان اترك حواجبى كما هى

واتحمل الكثير من الكلام ان ذلك هو السبب فى انى تزوجت من شخص غير مناسب ولو كنت تبرجت كنت حصلت على زوج مناسب وكنت هبقى سعيدة

كذلك عاب الشخص الذى تزوجته واهله على ملابسي ومظهرى المحتشم فى الشارع رغم انى كنت فى المنزل اتزين لزوجى لكنه يريد ان يتباهى بزوجته امام الناس كما سمعت طليقى ليس موضوعى ولكنى اوضح لكم الصورة

ووجدت كل الاراء ان افعل له كما يحب والا لا الوم الا نفسي ان تركنى او ابتعد عنى

الله لم يخلق الدين والشرائع حتى نشقى ونتعب ونتحمل الهموم بهذا الشكل اليس كذلك

اجد من اقاربى واصدقائى من يرتدون الملابس ضيقة نوعا ما ويضعون المكياج زواجهم ناجح وازواجهم مخلصين

كيف تاخد الفتاه التى ابتعدت عن الدين فى مظرها راحتها بهذا الشكل وكل الناس تشكر فيها انها جذبت جوزها لها

اما الملتزمة تجد الدائرة ضيقة عليها والكل يعيب عليها

هو اختبار من الله

ولكنى بحاجة الى نصر من الله كل الناس اتكلمت عليا لما اتطلقت وبقت سيرتى على كل الالسن اريد نصر من الله

اريد ان ينتصر الله عاجلا لمن تحملت الكثير من الناس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سعات العاصى بيختبره ربنا سبحانه وتعالى بالنعيم سعات بيكون هو عايش فى نعيم ومفتون بالنعيم ده لكنه اختبار

فمش معنى انه عشان مبسوط يبقى هو اللى صح الله أعلم بمين اللى كويس ومين اللى مش كويس

واحنا عارفين ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

لازم يحصلنا ابتلاء عشان لتمحيص المؤمن الحقيقى من المنافق وعلشان ناخد اجر

احنا مهما عملنا عشان نرضى الناس مش هيرضوا فاحنا المهم رضى ربنا وهو سبحانه بيده قلوب العباد

تم تعديل بواسطة سَارّه مُحَمّد
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أختي الحبيبه ...فرج الله عنكِ كربكِ وأبدل حزنك فرحاً

 

إعلمي أنه لا تخلو الحياةُ من المشكلات، وهذه حقيقةٌ ذكرت في القرآن {لقد خلقنَا الإنسَانَ في كبَد} فدارُ الدنيا دارُ ابتلاءٍ وشقاء، ولكن الذكي من يعرف كيف يتعامل معها؛ ليستطيع أن يُحقِّق بعضاً من الراحة والسلام. فقد جعلَ الله تعالى الأنبياء والمرسلين أشدَّ الناس بلاء، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، كلُّ يُبتلى على حسب إيمانه ودينه، ولا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن من أشدِّ الناسِ بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم).

 

انتبهي لهذه الحقيقة، وهي أنَّ الله تعالى جعلَ الابتلاء والاختبار سنةً ماضيةً في خلقه، يقول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}، ويقول تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.

 

ويقول تعالى أيضاً: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.

 

البلاء والاختبار في أثناء الحياة أمرٌ يُوَطّن المؤمن نفسه عليه، والبلاء في الحياة له صورٌ كثيرة،. يقول تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}

 

المؤمن يُصدق ويُقّر بحقيقة الابتلاء، ويوطِّن نفسه على استقباله والصبر عليه، والسعي لدفعه وفقَ الأسباب التي شرعها الله، واللهُ جعل للبلاءِ حكماً وفوائدَ وخيراتٍ كثيرة، منها:

 

1- تذكير الإنسان بضعفه، وضرورة احتياجه إلى الله تعالى في جلبِ الخير له، ودفع الشرِّ عنه، وهذا مما يُساعدُ الإنسانَ على التعلُّقِ بالله.

2- تكفير السيئات والذنوب، فالله جعل كل ما يتعرَّض له المؤمن من بلاءاتٍ تكفيراً للخطايا والسيئات، يقول صلى الله عليه وسلم: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ) رواه البخاري.

3- عدم الركون إلى الدنيا، واليقين بأنها دارُ نقص.

4- التحصُّن بالصبر ونيلِ جزاء الصابرين؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبرَ فكان خيراً له) رواه مسلم.

5- بالإيمان يميَّز الله بين الصادق في إيمانه وبين الكاذب.

6- لإبراز آثارِ أسماءِ الله الحسنى وصفاته العلى، وتفعيلها، كالرؤوف، الرحمن، الرحيم، اللطيف، الجبار، المنتقم.

 

فعلى الإنسان أن يتخلَّق بأخلاق المؤمن في أثناءِ البلاء وما يمر به من أحداثٍ وأحوال، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبرَ فكان خيراً له) رواه مسلم. فالمؤمن بين الشكر والصبر مع أقدار الله عليه .

 

والمسلم يؤمن بالقضاء والقدر؛ لأنه من أركان الإيمان، فلا يصحُّ إيمانه إلا به، والإيمان بأقدارِ الله كلها التي وفق حكمة الله العظيمة كلها خير؛ لأنها صادرةٌ عن الله تعالى، وإن كان الظاهر أن بعضها فيه ضررٌ في الظاهر، لكنَّ الله عليمٌ حكيم.

 

نريدك أن تطمئني تماماً لقضاءِ الله ، فالمؤمنُ يدرك أنَّ قضاء الله لا رادَّ له، وأنَّ الله يقضي لعبده الخير

 

 

اعلمي أنَّنا نعيشُ الحياة الدّنيا وهي مجبولةٌ على الكدرِ والابتلاء، وأي زعمٍ بأنَّ بيتاً خالياً من المشاكل هو قولٌ نظري لا صلةَ له بالواقع، فما من بيت إلا وفيه همٌّ أو غم، أو مشاكل من أي نوع، تلك -أختنا- طبيعة الحياة التي أوجدنا الله فيها:

 

جُبلت على كدرٍ وأنت تريدها *** صفواً من الأقدارِ والأكدارِ

ومكلّف الأيام ضد ّطباعـها *** متطلبٌ في الماء جذوة نــار

فالعيــش نومٌ والمنيةُ يقظة *** والمرءُ بينهـما خيال ســار

وإذا رجوت المستحيل فإنّما *** تبني الرجاء على شفيــر هار

 

وعليه فما من أحدٍ في الحياة حبيبتي إلا وقد أصابته لفحة البلاء، فمن النَّاس من يُبتلى بالمرض، ومنهم من يُبتلى بالفقر، ومنهم من يُتبلى بالعقل، ومنهم من يُبتلي بالتّضييق عليه، المهم أنَّ كل فردٍ يأخذ قدراً من البلاء، والملاحظ أنَّ الجميع يعتقد -كل على حده- أنَّ بلاءه أكبر وأشد وأشق وأعظم بلاء، لكنّه إذا رأى عِظَم ما يقع فيه النَّاس هانَ عليه مُصابه، ويثبتك ياغاليه أنَّ صبرك على البلاء أنت مأجورةٌ عليه إن شاء الله، وهذا لا يعني أن ترضي بالألم والواقع دون تغيير، لا أبداً، بل عليك الاجتهاد في التَّغيير وعدم اليأس.

 

وقد يتمنَّى المرء الشرَّ يحسبه خيراً، ويرفض الخير يحسبه شراً، قال الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة:216]، لذا وجب عليك أن تسلّمي الأمرَ لله خالصاً.

 

ثقي في عطاءِ الله ياحبيبه واستعيني على ما تُريدين بالدّعاء، والإلحاح على الله،

واحذري أن تستمطري غضبَ الله بالاعتراضِ عليه، وأكثري من الدُعاء إلى الله واعلمي أنَّ الله قريبٌ مجيب.

 

جزاكى الله عنى خير الجزاء يا حبيبه

 

واكثرى من الدعاء لى

 

وادى مرض بعد مشكلتى ونفسي افرح عشان افرح بابا قريب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً يا غالية على كلامك الطيب الجميل

وإن دل على شيء فيدل على طيب قلبك بفضل الله : )

 

فاعذريني يا حبيبة على التأخر في الرد

 

 

المقارانات مع اقاربى ترهقنى كثيرا

 

شوفي يا حبيبة

أولاً : نتفق اتفاق : )

أن تصنيفات البشر تافهه و ساذجة و سطحية وليس لها أي قيمة ولا تستحق أن نضعها في بالنا أصلاً

أما تصنيفات الله لنا , أو تصنيفات النبي صل الله عليه وسلم في أحاديثه , فهي الحق كل الحق

 

وكما يقول ابن القيم

إنما العلم ما قال الله , قال رسوله , قال الصحابة هم أولوا العرفان

ليس العلم أن تساوي سفاهةً بين أمر الله , وبين رأي فلانِ .

 

فالبشر يصنفون على أساس : الشكل , الطول , اللون , المال , القبيلة , الشهادة ,,, إلخ

وكلها تصنيفات ليس لها أي قيمة ولن تدخل مع العبد قبره ولن تغني عنه من الله شيئاً

أما قول الله عزّ وجلّ

" إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم "

و التقوى محلها أين ؟ القلب

ومن يرى القلب ؟ لا يراه إلا الله

إذاً لا يستطيع أحد أن يحكم على أحد !!

حتى لو يزكّيه لا محاله فليقل أحسبه على خير ولا أزكيه على الله

 

يا حبيبة قال النبيّ صلّ الله عليه وسلّم :

كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره

ذي طمرين : ثوبين باليين

تخيلي من شدة الفقر ! , قد لا يظنه الناس شيئاً و يدفعونه ولا يقيمون له مقاماً

لكنه عند الله !

سبحان الله

 

تعلمين يا حبيبة

عن أنس أن رجلا من أهل البادية اسمه زاهر كان يهدي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم …

قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : زاهر باديتنا ونحن حاضرته ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجهزه إذا أراد الخروج إلى البادية ،

 

وكان زاهر دميم الخلقة فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبيع شيئا له في السوق فاحتضنه من خلفه ، فقال له : من هذا ؟ أرسلني ، والتفت فعرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من يشتري مني هذا العبد ؟ وجعل هو يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويقول : إذا تجدني كاسدا ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ولكنك عند الله لست بكاسد

 

وفي قصة جليبيب رضي الله عنه ,, " القصة فيما معناه "

كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه

وسلم يقال له جُليْبيب ، كان في وجهه دمامة و كان فقيراً ويكثر الجلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: يا جُليْبيب، ألا تتزوج يا جليبيب؟

فقال : و من يزوجني يا رسول الله

قال صلى الله عليه و سلم : أنا أزوجك

فقال : إذا تجدني كاسدا يا رسول الله...

قال صلى الله عليه و سلم: غير أنك عند الله لست بكاسد

 

وسيدنا موسى عليه السلام , كان يقول عنه فرعون

" أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين "

أي لا يكاد يعرف ما يقول , كما تعلمين يا حبيبة

هذا مقامه عند فرعون

أما عند الله !!

" يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذَوا موسى فبرّأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً "

وكان عند الله وجيهاً

 

ليس العبرة هو عند فرعون إيه ! هذا لا أدنى قيمة له

بل ما قدر العبد بينه وبين الله .

 

و سئل النبيّ صلّ الله عليه وسلّم عن أفضل المؤمنين قال " فيما معناه ليس نصاً " أحاسنهم أخلاقاً

وسئل عن أكيسهم ( أعقلهم ) قال : أكثرهم ذكراً للموت واستعداداً لما بعده

 

هذا هو التصنيف يا حبيبة

فلا تشغلي بالك بقدرك عند الخلق , هذا لن يبقى و مصيره إلى زوال

أين الذين كانوا في الدنيا ملوك وأباطرة والناس يتسمّعون بهم و يمجدونهم !

 

 

 

تأملي معي يا حبيبة في هذا القول : )

قال ابن أبي ليلى :

" قال لي عيسى بن موسى وكان جائرا شديد العصبية (أي للعرب)

: من كان فقيه البصرة؟ قلت الحسن بن أبي الحسن.

قال : ثم من؟ قلت : محمد بن سيرين. قال : فما هما؟ قلت : موليان.

قال : فمن كان فقيه مكة؟ قلت : عطاء بن أبي رباح ، ومجاهد بن جبر ، وسعيد بن جبير ، وسليمان بن يسار.

قال : فما هما؟ قلت : موالي.

فتغيَّر لونه ، ثم قال : فمن كان أفقه أهل قباء؟ قلت : ربيعة الرأي ، وابن أبي الزناد ،

قال : فما كانا؟ قلت : من الموالي.

فاربدَّ وجهه ثم قال : فمن كان فقيه اليمن؟ قلت : طاووس ، وابنه ، وهمام بن منبه.

قال : فما هؤلاء؟ قلت : من الموالي.

فانتفخت أوداجه فانتصب قاعدا ،

ثم قال : فمن كان فقيه خراسان؟ قلت : عطاء بن عبد الله الخراساني.

قال : فما كان عطاء هذا؟ قلت : مولى.

فازداد تغيظا وحنقا ، ثم قال : فمن كان فقيه الجزيرة؟ قلت : ميمون بن مهران.

قال : فما كان؟ قلت : مولى.

قال : فتنفس الصعداء ، ثم قال : فمن كان فقيه الكوفة؟ قلت : فوالله لولا خوفه لقلت : الحكم بن عُيينة ، وعمار بن أبي سليمان ، ولكن رأيت فيه الشر ، فقلت : إبراهيم ، والشعبي.

قال : فما كانا؟ قلت : عربيان. قال : الله أكبر! وسكن جأشه " .

"

إنتهى : )

تعليق جميل على هذا الأمر جزاه الله خيراً من كتبه :

لله درُّهم .. عبيدٌ أشرف من سادة ، وهمم تناطح الجبال ؛ ونجوم ساطعة وإن رآهم الجاهل في أدنى سلم المجتمع أو في القاع ،

وملوك آخرة ولو لم يجدوا ما يسد الرمق ، والسر من وراء هذا كله القلب

، وما يضرهم أن يكونوا من الحطام الفاني والعز الراحل فارغي اليد إذا كانوا من كنوز الشفاء ونوافع الدواء ممتلئي القلب؟!

وصدق إقبال وهو يجزم :

بامتثال الأمر يعلو من رَسَب ** وهوى الطاغي ولو كان اللهب

 

.

وليس معنى هذا يا حبيبة أن تذمي أقاربك وتحتقري طاعاتهم و تعتقدي أنك أفضل منهم ويدخل الشيطان من باب الكبر

بل هذا محض نعمة وفضل من الله عليكِ وعلينا بفضل الله , فلا تتكبري بها ولا تنظري لأحد أقل منك في الطاعة بنظرة كبر

 

يعني المقصد ألا ننشغل بهذه المقارنات فليس لها قيمة

بل السعي في المنزلة عند الله

 

وكيف ينال العبد منزلته عند الله ؟

"

إنما يحصل العبد منزلته من الله بقدر صدقه وإخلاصه في عبوديته لله

وعمله بما علمه عن الله

حين يعلم العبد أن الذنوب تحول بينه وبين ربه فيتجهد بشدة وعزم في التخلص منها فلا شك أنه يكافأ بالقرب والاصطفاء

وحين يمتحن في نفسه بكافة الابتلاءات والشهوات فيصبر ويدفع ويجاهد صابراً محتسباً واضعاً نصب عينيه رضا الله

فلا شك أن الله يقربه

وإياكم ثم إياكم والاستهانة بالذنوب و آثارها

فوالله ما سلب عبد شيء من إيمانه ولا خشيته إلا بالذنوب فاتقوا الذنوب

"

منقول من الأخت " أم جليبيب "

 

لنسعى يا حبيبة في الاجتهاد والسعي والقرب من الله و إصلاح ما بيننا وبين الله

ولا داعي إطلاقا للالتفات لحال الناس

يقول الشيخ الشنقيطي " الهلكة أن تنظر يمينك وشمالك وتقول لماذا أنا وحدي أفعل والناس يقولون والناس يفعلون "

وتيقني تمام اليقين أن الله ليس بغافلٍ عنا

الله معنا , الله يرانا , الله يعلم السرّ وأخفى

الله مطلع على قلوبنا و ينظر ما فيها

 

لا تحسبي أنكِ وحدكِ في الحياة !

 

" إنّ وليّي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين "

 

وليي الله : مكتوبة في التفسير

: متولي أموري

وهو نصيري

وعليه متكلي

وإليه ألجأ .

: )

 

 

هذه نقطة

أما الأمر الآخر وهو هام جداً

أنه يا حبيبة هذه أقدار

" لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم "

ليس من حصل على متاع من الدنيا حصل عليه بذكائه !

ولا من لم يحصل على أمر كان بسبب عجزه !

كلا وربي

 

قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ

وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .

يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ

وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .

 

وكما يقال

ما لا يكون فلا يكون بحيلة أبداَ

وما هو كائن سيكون

يسعى الذكي فلا ينال بسعيه حظا

ويحظى عاجز ومهين

 

من أركان الإيمان يا حبيبة الإيمان بالقدر خيره وشره

فلا فضل إلا بيد الله

ولا رزق إلا من الله

ولا عزة إلا بالله

 

" وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدرٍ معلوم "

 

كل شيء كل شيء

رزق

سعادة

سكينة

أموال

كل شيئ

 

من أعطى غيرك قادر أن يعطيك وزيادة في الدنيا والآخرة

وهو عز وجل حكيم خبير

أليس الله بأحكم الحاكمين

تيقني إن كان بها خير ستأتيك بإذن الله

وإن لم تكن فلأن الله عز وجل يعلم أنها ليست بخير

 

 

وكما يقول أحد الدعاة :

ربك هيقبلك وانت بتتوب

ربك هيخلف عليك وإنت بتنفق ..

عند الدعآء , إنه هيوفيك ويستجيبلك ...

وإذا سألك عبادي عني فإني قريب

ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة .

 

عندك يقين وثقة ان رب العالميبن لو الدعوة فيها خير الان هتاخذها حالا

ولو مفيهاش خير هتاخذها اما تنضج وتحس إن ربنآ يديك هذه الدعوة

لانك سعات بتدعي بدعوة لو جاتلك هتكون سبب في فسادك الحكيم العليم هيأخرها شوية ويديهالك في أنسب وقت

 

ولو مفيهاش خير خالص ,

هيعوضك , بأشيآء تانية في الدنيا تسعدك أكتر وأكتر وأكتر ...

لان ربنا على كل شيء قدير

وإنت بتموت , لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله

 

 

عارفه المقاله اللى انتى كتباها فيها اسم الجبار اثرت فيا لدرجة انى كتبت كلمة الجبار على ورق وزينتها بخرز ملون وعلقتها عالحائط فى مكان اراه كثيرا

 

حتى اراها فى اى وقت احزن فيه وكلما رايتها ياتيتى شعور رائع ان الله سيجبر كسري برحمته الواسعه

 

ما شاء الله اللهمّ بارك : )

زادكِ الله من فضله : )

و تيقني يا غالية أن الله عند ظنّ عبده به سبحانه وتعالى : )

 

لكن هذه المقالة لم أكتبها يا حبيبة نقلتها الأخت الحبيبة " إشراقة فجر "

 

 

انا سعات كتير ربنا بيطمن قلبى باشياء كثيرة لكنى بشر فى بعض الاوقات يرهقنى الابتلاء كثيرا

 

" ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون

فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "

 

: )

" إن الله مع الصابرين "

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "

 

" وَالْعَصْرِ

إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا حبيبة عطاء ربنا مش دليل رضاه

ولا المنع دليل السخط

 

" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ

كَلَّا

"

النبي صل الله عليه وسلم كان بيربط على بطنه من الجوع

وكان بيمر عليه فترات طويلة لا يوقد النار في منزله

وكان بينام على الحصير في حين كسرى وقيصر بيناموا على الحرير

فسيدنا عمر سأله عن ذلك يعني فيما معناه

فقال فيما معناه " أوفي شك أنت يا ابن الخطاب , أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة "

 

 

يا حبيبة سيبك من كل ده

 

ده اختبار " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً "

" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور "

 

 

مفيش حد بإيديه يرزق بأولاد ولا حد بإيديه يرزق الزوج

 

ومفيش حد بإيديه يقدم لنفسه رزق ولا يؤخر أجل

 

ولا أي حد يقدر على أي حاجة غير ربنا وبإذن الله

 

فلماذا هذا التصنيف الجائر اللي ملوش لازمة !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

هناك شئ اخر

 

انى اخترت فى يوم من الايام من سنين ان ارتدى ملابس واسعه والا اضع المكياج وان اترك حواجبى كما هى

 

واتحمل الكثير من الكلام ان ذلك هو السبب فى انى تزوجت من شخص غير مناسب ولو كنت تبرجت كنت حصلت على زوج مناسب وكنت هبقى سعيدة

بص يا باشا نمسك نقطة نقطة : )

أولاً : ده بكاء على اللبن المسكوب , لو وقعت منك إزازة لبن هل الصح تفضلي تقولي , وقعت ليه

أكيد اتكعبلت , وتعملي دراسة إحصائية لأسباب الوقوع وإنتِ سايبة اللبن على الأرض !

لأ طبعاً , اللبن وقع يبقى نلم الإزاز ونشيل الموضع وبعدين نجيب إزازة تانية نشربها وإنتهى الأمر : )

ده بالظبط اللي بيحصل ,, الأمر ده قدر , ربنا عز وجل قدر الإنفصال لحكمة يعلمها قد يكون في استمرار زواجك من البلاء في دينك ما الله به عليم

فأكيد ده الأفضل

وبعدين العاقل هو اللي يعتبر في كل موقف يحصله و ينظر ماذا يريد الله منه فيه : )

يقولوا : الأحمق يقول ماذا أفعل , والعاقل يقول ماذا يقعل الله بي : )

وأحسبك من العقلاء الحكماء بإذن الله : ))

ثانياً :

مين اللي قالك إنك لو تبرجي كنتي حصلتي على زوج مناسب ؟

فين الدليل والبرهان يا فندم : D

ولا ليه أي قيمة , أصلا الزوج اللي بيختار زوجة على أساس تبرجها ومكياجها ده إيه تدينه حررتك ؟

الزوج المتدين اللي يختار صاحبة الدين اللي لبسها محتشم و يبدو عليها العفة والوقار والحياء

أما الزوج اللي بيختار على أساس الجمال فإن الجمال سيفنى ولما يفنى هيكره زوجته دي , وأساساً ده يدل على طريقة تفكيره

فهل كنتِ تقبلي بزوج مثل هذا ؟ يريد فيكِ تبرج فقط ؟؟؟

فاحمدي الله على أنه وفقك لسبيل العفة يا حبيبة : ))

 

ثالثاً :

حد قالك إن اللبس هو اللي هيجيب العريس !

نسبة العنوسة كبيرة جداً , ونسبة التبرج كبيرة جداً جداً برضه .

لو كان التبرج بيفلح كان على الأقل النصف قد حصل على أزواج

سامحيني يا حبيبة , لا بد أن نترفع عن طريقة التفكير تلك فهي سطحية للغاية والله المستعان

 

ألسنا مؤمنين بقضاء الله وقدره , وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك

يعني اللي مجاش ليك عمره ما كان ليك

واللي جالك عمره ما كان مش هيصيبك أبداً

 

الزواج هذا رزق مثله مثل أي شيء آخر

والرزق من الرازق , وفقط

وما عند الله لا ينال إلا بطاعته يا جميل : )

يعني حد بيقول يارب اعطيني يارب ارزقني ,وهو غارق في المعاصي والذنوب !

مش بيستحيي من ربنا اللي بيسأله , وهو ضارب بدينه عرض الحائط وبيبارز ربنا بالمعاصي وقلبه مش بيوجعه إنه بيغضب الملك المهيمن !!

 

لا وكمان فاكر إن ربنا هيرزقه

ما لكم كيف تحكمون ؟

 

رابعاً :

مين قالك برضه إنك هتبقي سعيدة مع زوج غني و جميل ومتريش ووسيم وووو

الحجات دي ولا ليها أي قيمة

بدليل إن في الغرب نسب المشاكل الأسرية كتيرة جدا , ونسبة الأمراض النفسية كبيرة جدا جدا

وهم عندهم الأموال والجمال و المقومات دي كلها

السعادة لا تأتي إلا بالتقوى يا غالية

 

الحياة بغير الله سراااب

والقلب لا يصلح إلا بالله

فإذا أقبل على الله ( القلب )

اجتمع بعضه إلى بعض وسلمت نفسه وصحت فطرته

كما يقول الشيخ خالد الراشد فك الله أسره

 

خامساً وده أهم شيء على الإطلاق ولابد أن يكون أولاً وأخيراً

 

" يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور .

إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوّا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير "

 

إحنا اتخلقنا ليه يا حبيبتي ؟

لكي نعبد الله .

فلماذا تندمين على عبادة الله !

لا يغريك الشيطان ويسولّك إن المعصية فيها السعادة

 

ودي نقطة مهمة جداااااااااا

فاكرة

" قال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين "

الشيطان بيفضل يسوّل للإنسان إن المعصية اللي ربنا نهاه عنها دي فيها نجاته و سعادته والخير وكل حاجة

" إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين "

!!!

 

" يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما "

 

: )

 

 

 

 

 

كذلك عاب الشخص الذى تزوجته واهله على ملابسي ومظهرى المحتشم فى الشارع رغم انى كنت فى المنزل اتزين لزوجى لكنه يريد ان يتباهى بزوجته امام الناس كما سمعت طليقى ليس موضوعى ولكنى اوضح لكم الصورة

 

ووجدت كل الاراء ان افعل له كما يحب والا لا الوم الا نفسي ان تركنى او ابتعد عنى

 

أنت الجماعة ولو كنت وحدك !

مثل هذا الأمر لا تحزني على فراقه يا حبيبة

أهم ما في حياتك هو دينك

هو ما سيدخل معك قبرك وهو ما ستحاسبين عليه يوم القيامة

هو نجاتك في الدنيا والآخرة

لو تعارض الدين مع الدنيا فلترحل بأسرها فلا قيمة لها

هي لا تساوي عند الله جناح بعوضه

هي مجرد اختبارات وفتن و شهوات و ابتلاءات للإيمان

تمحيص قلوب فقط

قال الله " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ

كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا

وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانٌ

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ "

 

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

.

تأملي كده في الآيات اللي بعدها : )

 

سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ

ذَلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ

وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا

إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ .

لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ

وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .

الدنيا أتفه من كل هذا السعي والانكباب عليها يا حبيبة ..

قال الله " سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة "

أما عن الأرض " فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور "

المشي في الدنيا

لكن السعي و الاجتهاد للآخرة لا محالة !

 

: )

 

الله لم يخلق الدين والشرائع حتى نشقى ونتعب ونتحمل الهموم بهذا الشكل اليس كذلك

 

طبعاً ويقيناً وقطعاً بإذن الله تعالى : )

قال الله " طه ما أنزلنا عليه القرآن لتشقى "

فيقول الشيخ الشنقيطي " ما أنزل الله عليه الشرائع السماوية ليشقى بها ابن آدم

والله لتسعدن ويسعد الله بك الأمة ما اعتصمت بحبل الله وما استمسكت بدين الله

وقلت والله لا أبالي الدنيا أقبلت أو أدبرت "

 

: )

 

 

 

اجد من اقاربى واصدقائى من يرتدون الملابس ضيقة نوعا ما ويضعون المكياج زواجهم ناجح وازواجهم مخلصين

 

كيف تاخد الفتاه التى ابتعدت عن الدين فى مظرها راحتها بهذا الشكل وكل الناس تشكر فيها انها جذبت جوزها لها

 

-وما أدراك بما في بيوتهم وما في قلوبهم ؟

-وما أدراك أن عطاء الله دليل على رضاه و أن منع الله دليل على سخطه ؟

- وعد الله حق لا محالة ولا ريب , لكنه اختبارات لتمحيص القلوب

"أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "

" وَلِيَبْتَلِيَ اللَّـهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ "

 

" أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ "

 

" لِيَمِيزَ اللَّـهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ "

 

.

 

: )

يقول الشيخ الشنقيطي حفظه الله

 

 

تعودإلى ربك فلا تزال تفتح لك أبواب السماوات

تائباً راغبا منيبا إلى ربك مسترحماً فلا ترى من ربك إلا خير

إذا وثقت بالله واعتصمت بدين الله وقلت هذه الهداية إلى الموت وسأستقيهم على دن الله على رقبتي

فإن الله يثبتك

"و قال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة"

 

فلئن أقمت دين الله وقلت والله لأستقيمنّ على طاعة الله ولا أبالي أقبلت الدنيا أم أدبرت

 

تاجر يخاف أنه إذا اهتدى تذهب تجارته

و رجل له مكانة في المجتمع يخاف أنه إذا استقام او التزم بشرع الله أن الناس تحتقره هذا من الشيطان

 

فإذا كنت وأنت تاجر وأنت بعيد عن الله عز وجل الله يعطيك النعمة فكيف اذا استقمت

واذا كنت في معزة الان وانت بعيد عن الله فكيف اذا استقمت

فكن مع الله وثق بالله عز وجل

فان الله شهد من فوق سبع سماوات

" و من أصدق من الله قيلا "

 

إنه نعم المولى و نعم النصير

 

 

لئن توليت الله بالهداية تولاك ولا يزال العبد يهتدي وتدمع عينه إذا اساء واخطا ويفرح قلبه برحمة الله اذا اناب واعتبر وادّكر والتزم بصراط الله

فالمؤمن ما بين الخوف والرجاء تستقيم إلى الموت

وتجعل الموت أمام عينينك

وأن هذا الدين بحياتك

وأنك ما تضحي بهذا الدين مهما كان

فاذا كنت على هذه استقمت على هذا ثبتك الله

والله يحب عباده الذين لا يهينوا ولا يضعفوا ولا يستكينوا .

 

 

 

 

هو اختبار من الله

 

أجل بارك الله فيكِ : )

 

 

 

ولكنى بحاجة الى نصر من الله كل الناس اتكلمت عليا لما اتطلقت وبقت سيرتى على كل الالسن اريد نصر من الله

 

اريد ان ينتصر الله عاجلا لمن تحملت الكثير من الناس

 

الله أرحم بكِ من نفسك ومن أمك التي ولدتك يا حبيبة : )

قال الله

" إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم ويغفر لكم "

 

" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً

ومغانم كثيرةُ يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً "

 

النصر من هنا يا حبيبة

" ولينصرن الله من ينصره "

ولا تتعجلي في إجابة الدعاء

ولا بد أن توقني أن لله حكماً حيث ابتلى عباده

فالبلاء فيه عافية في التطهير والتمحيص وإصلاح القلوب و إفقارها لله عز وجل

وهذا هو الصواب

فلا يكون بحثك الآن عن شيء سوى عن رضى الله عز وجل

وتبحثي عن حكمة الله و عن الدروس المستفادة مما حدث لكِ بفضل الله

 

يقول ابن القيم رحمه الله

اجعل همومك كلها هما واحدا هو رضى الله عز وجل

فلو رضي عنك لنالك كل خير وبركة

وكل الهموم تؤجل وهذا الهم لا يؤجل

 

وكان السلف رحمهم الله يتواصون بثلاث كلمات

من أصلح سريرته أصلح الله علانيته

من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس

من اهتم بآخرته كفاه الله أمر دنياه

.

 

: )

تم تعديل بواسطة ذليلة إلى اللـَّـه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ركزي في الهدف الذي خلقتي له يا حبيبة

ولا تلتفتي

فالملتفت لا يصل

خلقنا لنعبد الله

فلا نلتفت لما سوى ذلك من حطام

 

قال الله

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا

إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ

إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ

إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقول الشيخ إبراهيم الزيات حفظه الله

:

ألم يأن لأهل الغفلة أن يدركوا حقيقة هذه الدار

أما علموا أن حياتها عناء

ونعيمها بلاء

جديدها يبلى

وملكها يفنى

وودها ينقطع

وخيرها ينتزع

المتعلقون بها على وجل

إما في نعم زائلة

أو في بلايا نازلة

أو منايا قاضية

 

" يا قومِ إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار "

 

يا عباد الله

يا عباد الله

إن الرحيل قد قرب

وإن الموت قد أزف

فهل من دمعة تراق على الوجنات

بين يدي رب المكرومات

 

عودوا إلى الله فالعود أحمد

وتوبوا إلى الله فإن باب التوبة مفتوح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تقول الأخت الحبيبة أم جليبيب حفظها الله

كلمات رائعة تكتب بماء الذهب بفضل الله

:

السعادة لن تأتي مع الزوج

أو مع المال

أو مع حب الناس وكثرة الصحاب

 

السعادة إنما تأتي من واهب السعادة نفسه

 

قد تكونين بلا زوج أو تكون بلا مال..لكنك سعيدة

وقد تكونين متزوجة أو معك مال كثير..لكنك أحزن الناس

 

قيمة النعم يا إخوة ليس في وجودها

قيمة النعمة "بالتوفيق إلى التمتع بها"

 

" بالتوفيق إلى التمتع بها "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن حبيباتى

 

الغالية ذليلة إلى الله والغالية راغبة الفردوس

 

جزاكم الله خيرا

 

أفضتما وأبحرتما مع الحبيبة فى ابتلائها وكنتما عونا لها على اجتياز الأزمة بإذن الله

 

اهدأى حبيبتى وانعمى بنفس ٍ راضية مطمئنة لاأحد فى الكون يسعدك أو يؤذيكِ إلا بإذن الله

 

فالجأى إلى الله يكفيكِ كل شىء ولاتنظرى لآراء من حولك طالما تـُرضى ربـِك

 

واعلمى بـُنيتى أن الحزن هو الشىء الوحيد الذى يولد كبيرا عملاقا ثم يصغر يصغر إلى أن يتلاشى ويبقى مجرد ذكرى

 

سيأتى يوم تضحكين فيه على نفسك ( ازاى انا كنت عاملة الهيصة دى على ولاحاجة )

 

سعادتك وحزنك بداخلك حبيبتى فاسعدى حتى بالمحنة لإنها تعلمنى أنى غالية عند ربى ( ليبلونى أأشكر ؟؟)

 

 

( قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ )

 

عند الابتلاء .. أقصى ما نفكر فيه أن نصبر والأجمل والأمثل والأعلى أن نشكر فالشكر دليل أكبر على الرضا بما قسمه الله لى

 

ويقينا فى هذا الابتلاء خير لى قد لاأراه الآن لكن قدر الله كله خير

 

وانظرى إلى ابتلاءات الناس حولك ستجدين أنكِ أقل الناس حزنا وكربا وهما وغما و ..و ...

 

بدلى ما أصابك حبيبتى فرحا بموعود الله لعباده الراضيين المطمئنين

 

الله لطيف بعباده

 

أسأل الله العظيم أن يوسع صدرك ويسعدك ويرزقك حياة جديدة تقية هنية عامرة بالفرحة والسعادة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×