اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

وجوب خدمة المرأة زوجها

و هذا المقال لفضيلة الشيخ :

إحسان بن محمد العتيبي

 

 

سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين أثابه الله:

قرأت في إحدى الصحف هنا فتوى لأحد العلماء يقول فيها إن خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها أصلاً وإنما عقده عليها للاستمتاع فقط، أما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة، وقال إنه يلزم الزوج إحضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه أو تخدم نفسها لأي سبب. هل هذا صحيح وإذا كان غير صحيح فالحمد لله أن هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار، وإلا لأصبح الأزواج بعضهم عزابا عندما تقرأ بعض النسوة هذه الفتوى.

 

فأجاب:

هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء صحابيات يخدمن أزواجهن كما أخبرت بذلك أسماء بنت أبي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي رضي الله عنهما وغيرهما ولم يزل عرف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور وكذا في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وإنما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفق. (فتاوىالمرأة)

 

ImageProxy+%284%29.jpg

 

وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي:

ومن حقوق الزوجة على زوجها وهي الحقوق المادية الخدمة، والمراد بذلك خدمة المرأة لزوجها فإن الله عز وجل فطر المرأة وخلقها وجعل فهيا خصائص صالحة للقيام بشؤون البيت وتدبيره ورعاية أموره فإذا قامت المرأة بخدمة بيت الزوجية كما ينبغي قرت عين الزوج ورضي زوجها وأحس أن بيته قد حفظ حقه ورعيت مصالحه فيرتاح وترتاح نفسه

وقد أشار الله إلى هذا من مجمل قوله: {وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ}

أي على النساء حقوق كما أن على الرجال حقوق.

 

مصدر المقال :

العنوان هنا

 

Precious-Love-Flowers.jpg

 

وللنساء حقوق كما أن للرجال عليهن حقوقاً بالمعروف، والمعروف إما أن يكون العرف كما يقول جماهير العلماء فيرجع إليه ويحتكم إليه فعرف الصالحين وعرف المسلمين في كل زمان ومكان أن المرأةتخدم بيت زوجها

فانظر إلى أمهات المؤمنين كن يقمن على خدمة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشةرضي الله عنها قالت:

كن نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه وطهوره فيبعثه الله من الليل ما يشاء

وفي الحديث الصحيح عن أم ميمونة رضي الله عنها قالت: وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسل فاغتسل من الجنابة

ولذلك أجمع العلماءعلى مشروعية خدمة المرأةلزوجها جماهير أهل العلم

 

إلا من شذ وهو قول ضعيف على أن المرأة تخدم زوجها وتقوم على رعايته لأنه لا أفضل من أمهات المؤمنين

وهذه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الكريمة بنت الكريم صلوات الله وسلامه عليه رضي الله عنها فاطمة تخدم زوجها حتى أن يدها تقرحت بسبب طحنها للنوى رضي الله عنها وأرضاها.

 

 

لمتابعة الموضوع كاملاً :

المقال الأصلي هنا

 

542image010.jpg

تم تعديل بواسطة أمّ عبد الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم اهدى بيوت المسلمين

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      حكْـم من يحبس البَـول حفاظاً على الوضوء بسبب البَـرد


       

      الســـــُّـــؤال:
       
      ما رأي فضيلتكم فيمن يحبس نفسه عن البول لآجل الصلاة والحفاظ على الوضوء، وذلك للبرد أو أي شيء آخر؟
       
      الجَــواب :



      نعم عليه شيء لأنه عصى النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال النَّبي صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) فإذا صلى الإنسان مع مدافعة الخَبث البول أو الغائط فقد عصى النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذهب بعض العلماء إلى



      أنه لا صَلاة له بهذا الحال وعليه أن يتخلى أي أن يبول أو يتغوط ثم إن وجد االماء وقدر على استعماله بلا ضرر فاليفعل وإن لم يجد الماء أو كان يخاف الضرر باستعماله فالأمر واسع ولله الحمد فاليتمم وصلاته بتيمم بدون مدافعة الأخبثان خير من صلاته بوضوء يكون فيه مدافعا للبول والغائط واليستحضر إذا دعته نفسه إلى الصلاة وهو يدافع الأخبثين ليستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان فإذا استحضر هذا فإنَّـه لن يذهب يصلي وهو يدافع الأخبثين .


       

      فتاوى نور على الدرب


       

      http://ar.islamway.n...ظ„-ط§ظ„طµظ„ط§ط©

       



    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      الذَّهاب إلى الطََّبيب النفسَــاني



      لا يتنافى مع الدين/*


       
       
       

      السؤال
       

       
      أعاني من الوسواس القهري في الطهارة و الصلاة و أمور أخرى منذ فترة و حاولت التخلص منه عن طريق الاستعاذة و لكني لم أستطع وفكرت في الذهاب للطبيب النفسي و لكني أرى أن بذهابي إلى الطبيب النفسي أكون مقتنعة بأن ما عندي لا يذهب بالتدين و لكن بالطب و كأني فضلت الطب على التخلص من الوسواس عن طريق الدين لأني في أوقات كثيرة أكون مقتنعة بأن علاجي يكون بالطب و ليس بالدين و أطرد هذا الوسواس من بالي لكن أجد نفسي مقتنعة بذلك كثيرا.
      و أخاف أن أذهب للطبيب النفسي فأكون قد أكدت هذا الاقتناع بأن علاجي هو بالطب و ليس بالدين و يترتب على ذلك أن أكون كافرة أو مذنبة لأني فضلت الطب على الدين.
      هل أذهب لطبيب نفسي أم لا؟
      هل إذا ذهبت مع اقتناعي أن علاجي هو بالطب و ليس الدين أي فضلت الطب على الدين هل أكون كافرة أم مذنبة؟
      إذا كان جوابكم بالذهاب إلى طبيب نفسي فرشحوا لي واحدا مع عنوانه حيث إني أقيم في الإسكندرية و شكرا جزيلاًً الرجاء الرد بسرعة.
      و جزاكم الله خيرا.


       

      الإجابــة








      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



      فنسأل الله جل وعلا أن يمن عليك بالشفاء العاجل، واعلمي أن ما يصيب المسلم من مرض ونحوه يكون كفارة لذنوبه إذا صبر واحتسب، وعلم أن ما أصابه من ربه.



      وأما علاج المرض النفسي أو الوسواس فبشيئين:



      الأول: الرقية الشرعية بأن ترقي نفسك أو يرقيك غيرك مع المحافظة على الأذكار والدعاء لله تعالى بصدق وإخلاص.



      الثاني: بالذهاب إلى الطبيب النفسي وتناول الدواء المناسب وكلا الأمرين شرعي. فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الرقية وجعلها أحد طرق الشفاء من المرض لقول عوف بن مالك الأشجعي: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. رواه مسلم.



      وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.



      وعن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: نعم، يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءا إلا وضع له شفاء غير داء واحد. قالوا: ما هو؟ قال: الهرم. رواه أحمد.



      فالذهاب إلى الطبيب للتداوي لا ينافي الدين وعليه فلا حرج عليك في الجمع بين التداوي بالرقية الشرعية وبين الذهاب إلى طبيب النفس.



      وأما ترشيح طبيب نفسي موثوق في الإسكندرية فلا نستطيع تحديد شخص بعينه، ولكن يمكنك سؤال أهل العلم والخبرة في بلدك, وهم سيدلونك بإذن الله تعالى على طبيب نفسي خبير وموثوق.



      والله أعلم.


       
       
      http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=93352
    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      146713: هل يشرع قضاء راتبة الظهر القبلية والبعدية بعد العصر للعذر؟



      السؤال : أصلي الظهر في الجامعة ، لكن وقت الدروس مساءا من قبل دخول وقت الظهر إلى بعد وقت العصر ، ولا يوجد فراغات بين الحصص ، لهذا أضطر لأن أصلي الظهر فقط بين حصة وأخرى دون رواتب بسبب انعدام الوقت ، وإذا دخلنا بعد الأستاذ نمنع دخول الحصة ، بل أحيانا لا أستطيع حتى الوصول إلى المصلى فأصلي في مكان غير مكشوف في رواق الأقسام. فهل يمكنني أن أصلي الرواتب بعد العصر عند العودة للبيت؟ وكيف أفعل بالرواتب القبلية؟



      تم النشر بتاريخ: 2010-04-13


       
       





      الجواب :



      الحمد لله



      يُشرع قضاء السنن الراتبة إذا فاتت بعذر ، كالنوم أو النسيان أو الانشغال عنها فلم تُصلَّ في أوقاتها ، فتُقضى ولو في أوقات النهي على الراجح من كلام أهل العلم ؛ وذلك لما رواه البخاري (1233) ومسلم (834) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : (إِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ) .


       
       

      ولما رواه ابن ماجه (1154) عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصَلاةَ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، فَصَلَّيْتُهُمَا . قَالَ : فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه (948) .



      ولما رواه الترمذي (426) عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعده) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .


       
       

      قال النووي رحمه الله :



      "الصحيح عندنا : استحباب قضاء النوافل الراتبة ، وبه قال محمد ، والمزني ، وأحمد في رواية عنه ، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الرواية عنهما : لا يقضي ، دليلنا هذه الأحاديث الصحيحة" انتهى .



      "المجموع" (4/43).



      وقال المرداوي الحنبلي رحمه الله :



      " قوله : (ومن فاته شيء من هذه السنن سن له قضاؤها) : هذا المذهب [يعني مذهب الإمام أحمد] والمشهور عند الأصحاب" انتهى .


       

      "الإنصاف" (2/187) .



      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :



      "إذَا فَاتَتْ السُّنَّةُ الرَّاتِبَةُ مِثْلُ سُنَّةِ الظُّهْرِ . فَهَلْ تُقْضَى بَعْدَ الْعَصْرِ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَد : أَحَدُهُمَا : لَا تُقْضَى وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ . وَالثَّانِي : تُقْضَى وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَهُوَ أَقْوَى . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى .



      "مجموع الفتاوى" (23/127) .


       
       

      وعلى ما تقدم : فيشرع لك إذا لم تتمكني من صلاة راتبة الظهر القبلية والبعدية في أوقاتهما أن تصليهما بعد العصر .



      وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز تأخير السنن القبلية التي قبل صلاة الظهر بحيث نبدأ صلاة الظهر وبعد ساعة تقريباً نصلي السنن القبلية والبعدية ؛ لأن الوقت الذي يسمح لنا بالصلاة فيه في مكان الدراسة خارج المملكة لا يكفي إلا للوضوء والصلاة فقط ؟



      فأجاب : "إذا أخر إنسان السنة القبلية إلى بعد الصلاة ، فإن كان لعذر فلا حرج عليه أن يقضيها بعدها وتجزئه ، وإذا كان لغير عذر فإنها لا تجزئه ، وما ذكرت السائلة من أن الوقت لا يتسع إلا للوضوء ولصلاة الفرض فإنه عذر ، وعلى هذا فيجوز قضاء الرواتب القبلية بعد الصلاة ، ولكنه في هذه الحال يبدأ أولاً بالسنة البعدية ثم يقضي السنن القبلية" انتهى .



      "فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (14/194) .



      وينظر لزيد الفائدة جواب السؤال رقم (
      114233) .


      والله أعلم .


       
      https://islamqa.info/ar/146713
    • بواسطة غِــيثَـــة اآلريــســْ
      http://fatwa.islamwe...twaId&Id=107250

       
       
       

      السؤال



      هل صحيح أنه مكروه أو غير جائز الاستحمام أو النوم بين العصر والمغرب؟ وشكراً.


       

      الإجابــة
       
      خلاصة الفتوى:
      الظاهر أن الاستحمام في الوقت المذكور ليس مكروهاً ولا حراماً، إذ لم يرد النهي عن ذلك، والأصل جوازه في كل وقت، وقد ذكر بعض أهل العلم كراهة دخول الحمام قبيل الغروب وبين العشاءين، وعلى هذا فإذا لم تدع الحاجة لدخول الحمام في هذا الوقت فإن تجنبه أولى لأجل الخروج من الخلاف.
      أما النوم بعد العصر فقد كرهه بعض السلف وقال: إنه يورث الوسواس، لكن الأصل إباحته في كل وقت إلا إذا ترتب عليه التفريط في واجب كتعمد النوم عن الصلاة بعد دخول وقتها حتى يخرج.
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      فالظاهر أنه لا بأس بالاستحمام في كل وقت على الصحيح سواء في ذلك ما بين المغرب والعصر وغيره إذ لم يرد ما يدل على النهي، والأصل جواز ذلك، وقد ذكر بعض أهل العلم كراهة دخول الحمام قبيل الغروب وبين العشاءين، واعترض بعض العلماء هذا القول بأنه لم يرد فيه نهي خاص.
      ففي مطالب أولي النهى ممزوجاً بمتن المنتهى: (ولا يكره دخوله) حماما (قرب غروب و) لا (بعده)، لعدم النهي الخاص عنه، خلافاً لابن الجوزي. انتهى.
      وفي الآداب الشرعية لابن مفلح ما نصه: قال ابن الجوزي في منهاج القاصدين: ويكره دخول الحمام قريباً من الغروب وبين العشاءين فإنه وقت انتشار الشياطين. انتهى كلامه.وظاهر كلام غيره يدل على خلافه. انتهى.
      وفي مغني المحتاج في الفقه الشافعي: ويكره دخوله قبيل الغروب وبين العشاءين لأنه وقت انتشار الشياطين. انتهى.
      لكن إذا لم تدع الحاجة لدخول الحمام في هذا الوقت فإن تجنبه أولى لأجل الخروج من الخلاف.
      أما النوم بعد العصر فقد كرهه بعض السلف وقال إنه يورث الوسواس، لكنه لا يوصف بأنه غير جائز لأن الأصل إباحته في كل وقت إلا إذا ترتب عليه التفريط في واجب؛ كتعمد النوم عن الصلاة بعد دخول وقتها حتى يخرج.
      وللفائدة تراجع في ذلك الفتوى رقم: 55330، والفتوى رقم: 97967.
      والله أعلم.


    • بواسطة طريق الجنة1303
      بسم الله الرحمن الرحيم



      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



      أما بعد :



      فإنه لا يخفى على ذي لُبًّ وبصيرة ما جاء به الإسلام من تكريم المرأة وإعطائها حقوقها التي ظلت مفقودة قروناً متطاولة، فأكرمها أحسن تكريم، وأنزلها أحسن منزل، وجعل منها الأُسوة والقدوة، فهي الأم المستحقة للإحسان، والزوجة المستحقة للتكريم والبنت المستحقة للشفقة، وذات الرحم المستحقة للصلة.



      ومن إكرام هذا الدين للمرأة أن بين لها أمر دينها، فلم يترك شأناً من شؤون حياتها إلا وبينه وأوضح حكمه، فالكتاب والسنة مليئان بما يخص المرأة من الأحكام، ومن هذا المنطلق كان لا بد على من انتسبَ إلى العلم الشرعي أن يحرص على بيان ما تحتاجه المرأة من أحكامِ دينها، لتعلم الواجب فتلتزمه وما هو منهي عنه فتجتنبه.



      ولأجل تحقيق هذا الهدف النبيل والغاية المحمودة كانت فكرة هذا المشروع والتي تهدف إلى جمع فتاوى أهل العلم فيما يخص المرأة من الأحكام، فسعيتُ واجتهدتُ في تحصيل مادة مناسبة سهلة خالية من التعقيدات ومن التطويل، واقتصرت في الغالب على ما يخص المرأة من غير أن يشاركها الرجل وإن كانت هناك مسائل يشترك فيها الرجل والمرأة كمسائل الطهارة والنكاح



      ثم إن عملي في هذه الجمع كان مقتصراً على فتاوى علمائنا المعاصرين ومن أبرزها:



      1- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله



      2- فتاوى علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



      3- مجموع فتاوى وسائل لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله



      4- فتاوى فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله.



      5- المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن صالح الفوزان حفظه الله.



      6- فتاوى إسلامية " جمع وترتيب محمد بن عبد العزيز المسند حفظه الله.



      7- وغير ذلك من المصادر



      عملي في هذا الجمع كالآتي:



      1- وضع عناوين رئيسية موافقة لمضمون المسألة، من غير التزام بما كانت عليه في مصادرها.



      2- ترتيب الفتاوى في أبواب مستقلة؛ ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة.



      3- تكرار المسألة الواحدة في عدة أبواب؛ لوجود المناسبة.



      4- عزو كل فتوى إلى مصدرها مع توثيقها برقم المجلد والصفحة في الغالب.



      5- نادراً ما أقوم باختصار السؤال والجواب بُعداً عن الإطالة.



      وقد ضم هذا الجمع ما يقارب ألفي فتوى بما في ذلك المكرر منها.



      وأسأل الله تعالى بمنِّه وكرمه أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون. وأن يعفو عنَّا وعن والدينا والمسلمين أجمعين وأن يغفر ويوفق من كان سبباً في إخراج هذه المادة.



      وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



      كتبه وهيب بن عبده المقطري






       
       

      حجم التطبيق: 3.11M






       

      عند الانتهاء من تحميل التطبيق قومي بإرساله الى الهاتف أو بطاقة الذاكرة وثبتيه



      كما يمكنك أيضا أن ترسليه الى أصدقائك


       
       
       




       




منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×