اذهبي الى المحتوى
أميرة بأخلافي

الفرق بين "وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها "و

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم

 

حياكن الله ايها الاخوات العفيفات

اردت مساعدتي في امر لفت انتباهي وارجوا ان اجد الجواب الشافي،، حتى اعلم ما اجهله

والسؤال متعلق بالتاء المربوطة والتاء المفتوحة في القران الكريم

فمثلا ،، نجد في سورة ابراهيم الاية:

قوله نعالى: إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا

 

وفي سورة النحل:

قوله نعالى: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها

ونلاحظ ان في كلمة نعمة مرة اتت مفتوحة ومرة اتت مربوطة

 

فارجوا مساعدتي في ايجاد الجواب يا اخوات

وجزاكن الله خيرا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

حياك الرحمن أميرتنا الغالية : )

مرحبًا بك معنا في المنتدى، نسأل الله أن تجدي النفع و طيب المقام هنا

لماذا أتت بعض التاءات المربوطة في كتاب الله مبسوطة كقوله تعالى: "إن رحمت الله قريب من المحسنين" وما علاقة ذلك بالإعجاز الرقمي في كتاب الله.

وكيف علم النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الوحي أن يكتبوها مبسوطة وليست مربوطة مع أنه صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة والكتابة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن تاء التأنيث في الأسماء أصلها تاء كما هو مذهب أكثر النحاة ومنهم: سيبويه والفراءوابن كيسان وابن جني.

ولكنها تقلب في الوقف هاء في الأغلب للتفريق بين التاءين الاسمية والفعلية، أو بين التاء التي هي للتأنيث كالغاشية والقارعة والتي هي من أصل الكلمة؛ كما في كلمة القت وعفريت وعنكبوت. ومن العرب من يقف عليها بالتاء كما نقله أبو الخطاب وهي لغة حمير وطيء، وقد كتبت بعض التاءات في القرآن مبسوطة مراعاة لهذه اللغة، ومن شواهد هذه اللغة قول الراجز:

 

الله نجاك بكفي مسلمت**** من بعد ما وبعدما وبعدمت

صارت نفوس القوم عند الغلصمت**** وكادت الحرة أن تدعى أمت

 

كذا في شافية ابن الحاجب، وفي شرح الأشموني للألفية. وقد ذكر الأشموني من أمثلته ما سمع من قول بعضهم: يا أهل سورة البقرت. فقال مجيب: ما أحفظ منها ولا آيت.

وذكر أن هذه اللغة كتب بها في المصحف إن شجرت الزقوم، وامرأت نوح، وأشباه ذلك، وأنها وقف عليها بالتاء كل من: نافع وعاصم وأبي عامر وحمزة.

وأما الإعجاز الرقمي فلا أثر له في هذا.

وأما الصحابة فإنما اعتمدوا في الكتابة ماهو معروف في لغة العرب، وإذا اختلفوا في شيء رجعوا فيه للغة قريش التي نزل بها القرآن؛ كما قال عثمان رضي الله عنه لكتاب المصحف:إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم.

وبعض هذه الكلمات التي كتبت فيها التاءات مبسوطة راعى فيها الصحابة رضوان الله عليهم أنها تقرأ في بعض القراءات بالإفراد، وفي بعضها بجمع المؤنث السالم، فبكتابتها بالتاء المبسوطة تكون الكلمات صالحة لكل من القراءتين؛ كما قال ابن الجزري رحمه الله في مقدمته:

....... وكل ما اختلف**** جمعا وفردا فيه بالتاء عرف.

ومن الأمثلة على ما اختلف في إفراده وجمعه فكتب بالتاء مراعاة لذلك: بينت في قوله:فَهُمْ عَلَى بَيِّنَت مِّنْهُ {فاطر:40} وغيابت في قوله: وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَت الْجُبِّ {يوسف:10} وجمالت في قوله :كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ{المرسلات:23}

فهذه الكلمات قرأها حفص بالإفراد، وفيها قراءات أخرى بالجمع كما ذكر الجزري في النشر.

ثم إنا ننبه إلى أن الرسم توقيفي يجب اتباع الطريقة التي كتبه الصحابة بها، ولا يجوز خلافهم فيها كما نص عليه الإمام مالك رحمه الله وأحمد وغيرهم. رحمة الله تعالى على الجميع.

والله أعلم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×